الطفل المدلل
التدليل الزائد للطفل خطر يجب تجنبه!!
إن التدليل الزائد مفسدة لمستقبل الطفل، والطفل الوحيد غالباً ما يكون مدللاً وأنانياً ويجب السيطرة على كل من حوله، إنه ديكتاتور يتحكم في الأسرة· إن تدليل الأسرة للطفل يفسده أكثر مما يصلحه وذلك:
1 ـ أن تدليل الأطفال يقضي نهائياً على فرصة تكون الإرادة فيهم وليس معنى ذلك أن تكون الشدة هي الضمان الأمثل لنشأة هؤلاء الأطفال نشأة سليمة فخير الأمور أوسطها·
2 ـ أكد خبراء التربية أن التميز في معاملة الأبناء يخلق ويربي مشاعر الكراهية والحقد ثم يصاب الأطفال المهملون بالأمراض النفسية·
3 ـ يحذر رجال التربية الأسرة من العاطفة الفياضة التي تجعل الطفل حاجزاً عن الارتباط بأقرانه حيث إنه يشعر بتشبع شديد من عاطفة الأسرة فلا يميل إلى الآخرين وذلك ينمي داخله الوحدة والانطواء·
4 ـ الطفل المدلل هو طفل قلق بطبعه يستعجل الأمور، ويحكم على المواقف بسرعة دون تفهم وعلى مستو شخصي وليس المستوى الموضوعي المطلوب·
5 ـ إن اهتمام الأسرة بطفل دون آخر من شأنه زراعة الغيرة والحقد في نفس الطفل المهمل وإهانة كبريائه ومن ثم تتحول طباعه بحيث تتسم بالشذوذ والغرابة والميل إلى الانتقام من أفراد المجتمع المحيط به· 6
ـ تسيطر على الطفل المدلل الأنانية وحب السيطرة على إخوته والعنف في تصرفاته معهم لإحساسه بالتميز عنهم·
7 ـ الطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد على نفسه أو مواجهة متاعب ومصاعب الحياة معدوم الشخصية·
وينصحنا علماء النفس والتربية:
1 ـ الاعتدال في تربية الطفل وعدم المبالغة في الحماية والتدليل أو الإهمال على حد سواء· 2
ـ حينما نمنع بعض الحاجيات عن الطفل فليس ذلك معناه حرمانه، بل المقصود تنشئته تنشئة صحيحة حتى يخرج الطفل للمجتمع قادراً على مجابهة الحياة، فليس كل شيء ميسراً وليست كل الرغبات متاحة·
3 ـ يجب على الآباء والأمهات العمل على غمس الطفل في أنشطة رياضية أو ذهنية تعمل على استغلال طاقته والبعد التام عن تفضيل أحد الأخوين على الآخر أو الإسراف في التدليل والاهتمام بأحدهما على حساب الآخر
· 4 ـ إن محاولة إرضاء الطفل وتلبية طلباته على الفور قد يسعد الطفل ويسعد الأم في الوقت نفسه، حينما تراه راضياً ضاحكاً، ولكن هذه السعادة لن تدوم حينما تتعارض رغباته فيما بعد، مع الممنوعات مثل السهر لأوقات متأخرة·
5 ـ الأسلوب السليم تجاه تربية هذا الطفل يدور حول المنح والمنع والشدة واللين وعلى الأسرة أن تختار متى تمنح ومتى تمنع
· 6 ـ يجب معاملة الطفل معاملة عادية جداً حتى لا ينشأ شديد الرفاهية لا يستطيع الحياة
· 7 ـ التدليل المبالغ فيه وإن كان مدفوعاً بالحب والعواطف الطيبة إلا أنه كثيراً ما ينقلب إلى عكس المراد· إن أساس التربية السليمة هي العدل والمساواة، فالتفرقة في التربية يخلق عداوة وكراهية بين الأبناء· إن أطفالنا إن لم يخرجوا من دائرة التدليل الزائد سيكون مستقبلهم مزعجاً لهم وللأسرة، وصدق المولى عزَّ وجلَّ: (آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعاً) النساء:11· ويقول ابن عباس رضي الله عنه: إن الله ليشفع بعضهم في بعض فأطوعهم لله عز وجل من الأبناء والآباء أرفعهم درجة في الجنة فإن كان الوالد أرفع درجة في الجنة من ولده رفع الله إليه بمسألته ليقر بذلك عينه، فإن كان الولد أرفع درجة من والديه رفع الله إليه والديه أي أن أحدهما لا يعرف أن انتفاعه في الجنة بهذا أكثر أم بذلك..


تنميه ذكاء الطفل من 3 _ 5 سنوات ..
شجعى طفلك على التعلم من خلال اللعب فى سن الحضانة وما قبل المدرسة
السن من 3 إلى 5 سنوات هو بداية التجربة المدرسية الحقيقية للطفل،
وخلال هذه المرحلة سيبتعد الطفل لساعات طويلة عن أمه لذلك من المهم أن تعمل الأم على تقوية علاقتها بطفلها بشكل أكبر.
اللعب سوياً هو أحد الطرق لتقوية تلك العلاقة بينك وبين طفلك وكذلك لتجهيز الطفل للأنشطة التى سيقوم بها فى الحضانة.
إن الآباء الذين يدمجون أطفالهم فى الألعاب التعليمية يرفعون من روح المبادرة ومستوى التركيز عند أطفالهم كما أنهم بذلك أيضاً يكسرون أية حواجز
لدى الأطفال تجاه العملية التعليمية نتيجة خوفهم من الأشياء الغير مألوفة لديهم.
الألعاب التعليمية التى تجهز الطفل للمدرسة
عند التحضير للأنشطة التى تعتمد على الألعاب التعليمية، يجب أن يضع الأبوان فى اعتبارهما الأمور الآتية التى تجهز الطفل لمرحلة دخول المدرسة:
شجعى طفلك على أن يثق بنفسه وأن نمى عنده الفضول للتعلم
الألعاب المقترحة
يجب أن تتوفر فى البيت فى هذه المرحلة العديد من الكتب. أفضل كتب يمكن أن تقرئيها لطفلك هى الكتب التى تحتوى على الصور البارزة،
والقصص التى بها بعض صفحات للتلوين. حاولى أن تجعلى هذه التجربة ممتعة لطفلك لأن القراءة سوياً ستساعد على تنمية قدرته
على التعبير بثقة عن نفسه عن طريق الكلام مما سيساعده فيما بعد على التواصل مع الأطفال الآخرين، المدرسين، ومعك أنت.
أظهرى لطفلك شغفك بالقراءة معه وناقشيه فى التفاصيل والأحداث المثيرة فى القصة.
يجب أن يتعرف طفلك على الحروف والأرقام
الألعاب المقترحة
الحروف:
تجنبى تعليم الطفل الحروف بالترتيب، ولكن ركزى على اللعب التى تبين طريقة كتابة الكلمات وطريقة نطقها بوضوح.
اللعب التى تنطق الحروف أو التى تظهر صورة ملونة لما يختاره الطفل هى فى الواقع لعب محفزة لقدرات الطفل.
المكعبات التى عليها حروف وصور واللوحات ذات الحروف المغناطيسية أيضاً تساعد الطفل على التعرف على الحروف بطريقة بسيطة،
كما أن الشرائط التى تحتوى على أغانى تردد طريقة كتابة الكلمات كثيراً ما تكون مفيدة إذا نجح الأبوان فى لفت انتباه الطفل لكلمات الأغنية ومساعدته بالغناء معه.
الأرقام:
يمكنك أن تلعبى مع طفلك ألعاباً للعد من خلال الأنشطة التى تقومون بها على مدار اليوم. يمكنكما أن تعدا عدد حبات العنب التى يضعها فى فمه ويأكلها،
عدد الشوك على مائدة الطعام، أو عدد فرش الأسنان الموجودة فى الحمام، .. الخ، فهناك الكثير من الأشياء التى تقابلينها أنت وطفلك كل يوم تصلح للعد.
ألعاب العد البدائية التى يمكنك شراؤها لطفلك هى ألعاب اللوحات التى يستخدم فيها الزهر لتحديد عدد النقلات التى سينقلها الطفل،
أو لعبة الدومينو. كتب العد التى تعطى الفرصة لطفلك للتعرف على الأرقام بشفها أو تلوينها هى أيضاً مفيدة كطريقة مباشرة للتعليم.
مرة أخرى كل هذه الألعاب يمكن أن تكون ممتعة للطفل إذا قدمها الأبوان له بشكل ممتع، أما إذا جعلت طفلك يشعر بأن هذه الألعاب واجب أو مهمة
فسيحد ذلك من رغبته فى التعلم.
تأكدى من أن طفلك يتمتع بصحة جيدة ولديه القدرات البدنية اللازمة
من المهم أن تجهزى صحة طفلك للدخول فى مرحلة المدرسة التى عادةً تتطلب طاقة أكثر وقدرة أكبر
على الاحتمال عن المرحلة التى كان الطفل فيها بالبيت أو يذهب إلى الحضانة. تأكدى من أن طفلك يتناول الغذاء الصحى المفيد
وأنه قد حصل على التطعيمات اللازمة.
الألعاب المقترحة
ينصح أن يلعب طفلك رياضة مناسبة لسنه لأن ذلك سيساعد على زيادة طاقته وقوته، وكذلك سترفع قدرته على العمل
فى جماعة والالتزام بالتوجيهات. يمكن أن يكون مفيداً بنفس الدرجة أن يتبع الطفل وأبواه أو أحدهما روتين رياضى حيث يأخذ الأب أو الأم
الطفل إلى النادى أو أى مكان مفتوح ليلعبا معاً أى لعبة بدنية مثل لعبة "الاستغماية" أو يمارسا السباحة.
إن القدرات العضلية البسيطة مثل مسك القلم كثيراً ما تحتاج إلى بعض التدريب. الألعاب التى تحتاج للإتقان
واستخدام الأيدى مثل المكعبات، ال"بازلز"، الألعاب التى تحتاج للتركيب، والأشغال اليدوية البسيطة كلها ألعاب تساعد على تحسين الحركات الدقيقة عند الطفل.
يجب أن يتمتع طفلك بمهارات اجتماعية ومشاعرية إيجابية
من أهم المهارات إن لم تكن أهمها التى يحتاج الطفل لاكتسابها قبل دخوله المدرسة هى المهارات الاجتماعية والمشاعرية.
إن الأم/الأب أو ولى الأمر هو فقط الذى يستطيع التأثير بشكل إيجابى على الطفل فيجعله يثق فى نفسه وهو يعمل بمفرده،
ويكون متعاوناً مع الآخرين فى الوقت الذى يستطيع فيه التعبير عن احتياجاته، وأيضاً قادراً على اتباع التعليمات البسيطة،
وكذلك على التحكم فى مشاعره وانفعالاته السلبية. هذه المهارات تزرع فى الطفل من خلال الحب والصلة بينه وبين أبويه
وهو ما قد يتم عن طريق اللعب معه على أن تكون ألعاباً هادئة، ممتعة، لا تعتمد على المنافسة الشديدة (أي أنها لا تسبب ضغطاً على الطفل لكى يكسب)،
وألا تحدث مقاطعات أثناء اللعب.
الألعاب المقترحة
الألعاب التى تؤثر بشكل إيجابى على طفلك فى اكتساب هذه النوعية من المهارات هى الألعاب التى تقوم على تبادل الأدوار
مثل تقمص الطفل والأب/الأم دور الطبيب والمريض، أو المدرس والتلميذ، أو البائع والمشترى ..الخ. ممارسة مثل هذه الألعاب
والقيام بشرح بعض الأمور للطفل أثناء اللعب يكون مفيداً جداً لطفلك. على سبيل المثال، عند لعبكما لعبة الطبيب والمريض
يمكن أن تظهرى لطفلك كيف يتصرف عندما يذهب للطبيب ويكون متألماً. أظهرى لطفلك أننا عندما نعانى من آلام بسيطة يجب أن يكون تصرفنا إزاء ذلك هو التعبير عن هذه الآلام وليس الصراخ
أو إهانة أحد بحجة أننا نتألم. العديد من هذه المواقف تعلم الطفل التحكم فى النفس، الصبر، والقدرة على التحليل.
اللعب التى تساعد على مثل هذه النوعية من الألعاب متوفرة الآن فى المحلات. يمكنك أن تجدى بسهولة لعبة تمثل المنتجات الموجودة فى السوبر ماركت
وخزينة الدفع، أو جراج وأدوات تنظيف السيارات، أو أدوات تنظيف مثل المقشة والجردل، ..الخ.
من المهم أن تتذكرى أنه أثناء اللعب مع طفلك يجب أن تكونى قريبة منه وأن تلتقى عيونكم بقدر الإمكان. حاولى احتضان طفلك أو التربيت (الطبطبة) على كتفه أو ظهره أو المسح على رأسه كلما أمكن.
أحسني إختيار المدرسة
خذى وقتك للتأكد من أن الحضانة فى المدرسة التى اخترتيها لديها برنامجاً تدريجياً للانتقال بالطفل إلى التعليم الأكاديمى.
المدرسة الجيدة ستعرف بالطبع أن اللعب هو جزء طبيعى
من العملية التعليمية فى هذه السن وقد ثبت أن التعلم من خلال اللعب أكثر فاعلية من كتابة الأوراق أو الاستماع إلى المدرسة.
إذا أدخلت طفلك فى مدرسة تعطى دروساً ثقيلة ومناهج تعليمية مكثفة، فأنت بذلك تعرضين طفلك لأن يحكم على العملية التعليمية بأنها شئ ممل
وبالتالى يشعر بعدم الحماس للأمر كله وهو لا زال فى هذه السن الصغيرة، وسيبدأ وقتها رحلته التعليمية
وهو يشعر بعدم تقديره لذاته، فابحثى عن مدرسة ذات سمعة دراسية جيدة وفى نفس الوقت تأكدى من أن الأطفال الذين يذهبون بالفعل
إلى تلك المدرسة سعداء ومستمتعين بالذهاب إليها ويتمتعون بالثقة بالنفس.
لا تقعى فى خطأ رؤية طفلك لوقت قصير فقط بعد المدرسة لتطعميه
فقط ثم يذهب للنوم. احرصى على أن تقضى معه وقتاً تتحدثان فيه سوياً، أو تلعبا وتقرءا قصصاً لكى يحتفظ طفلك بعلاقته معك وهو ما سيعطيه الأمان لبقية حياته
شجعى طفلك على التعلم من خلال اللعب فى سن الحضانة وما قبل المدرسة
السن من 3 إلى 5 سنوات هو بداية التجربة المدرسية الحقيقية للطفل،
وخلال هذه المرحلة سيبتعد الطفل لساعات طويلة عن أمه لذلك من المهم أن تعمل الأم على تقوية علاقتها بطفلها بشكل أكبر.
اللعب سوياً هو أحد الطرق لتقوية تلك العلاقة بينك وبين طفلك وكذلك لتجهيز الطفل للأنشطة التى سيقوم بها فى الحضانة.
إن الآباء الذين يدمجون أطفالهم فى الألعاب التعليمية يرفعون من روح المبادرة ومستوى التركيز عند أطفالهم كما أنهم بذلك أيضاً يكسرون أية حواجز
لدى الأطفال تجاه العملية التعليمية نتيجة خوفهم من الأشياء الغير مألوفة لديهم.
الألعاب التعليمية التى تجهز الطفل للمدرسة
عند التحضير للأنشطة التى تعتمد على الألعاب التعليمية، يجب أن يضع الأبوان فى اعتبارهما الأمور الآتية التى تجهز الطفل لمرحلة دخول المدرسة:
شجعى طفلك على أن يثق بنفسه وأن نمى عنده الفضول للتعلم
الألعاب المقترحة
يجب أن تتوفر فى البيت فى هذه المرحلة العديد من الكتب. أفضل كتب يمكن أن تقرئيها لطفلك هى الكتب التى تحتوى على الصور البارزة،
والقصص التى بها بعض صفحات للتلوين. حاولى أن تجعلى هذه التجربة ممتعة لطفلك لأن القراءة سوياً ستساعد على تنمية قدرته
على التعبير بثقة عن نفسه عن طريق الكلام مما سيساعده فيما بعد على التواصل مع الأطفال الآخرين، المدرسين، ومعك أنت.
أظهرى لطفلك شغفك بالقراءة معه وناقشيه فى التفاصيل والأحداث المثيرة فى القصة.
يجب أن يتعرف طفلك على الحروف والأرقام
الألعاب المقترحة
الحروف:
تجنبى تعليم الطفل الحروف بالترتيب، ولكن ركزى على اللعب التى تبين طريقة كتابة الكلمات وطريقة نطقها بوضوح.
اللعب التى تنطق الحروف أو التى تظهر صورة ملونة لما يختاره الطفل هى فى الواقع لعب محفزة لقدرات الطفل.
المكعبات التى عليها حروف وصور واللوحات ذات الحروف المغناطيسية أيضاً تساعد الطفل على التعرف على الحروف بطريقة بسيطة،
كما أن الشرائط التى تحتوى على أغانى تردد طريقة كتابة الكلمات كثيراً ما تكون مفيدة إذا نجح الأبوان فى لفت انتباه الطفل لكلمات الأغنية ومساعدته بالغناء معه.
الأرقام:
يمكنك أن تلعبى مع طفلك ألعاباً للعد من خلال الأنشطة التى تقومون بها على مدار اليوم. يمكنكما أن تعدا عدد حبات العنب التى يضعها فى فمه ويأكلها،
عدد الشوك على مائدة الطعام، أو عدد فرش الأسنان الموجودة فى الحمام، .. الخ، فهناك الكثير من الأشياء التى تقابلينها أنت وطفلك كل يوم تصلح للعد.
ألعاب العد البدائية التى يمكنك شراؤها لطفلك هى ألعاب اللوحات التى يستخدم فيها الزهر لتحديد عدد النقلات التى سينقلها الطفل،
أو لعبة الدومينو. كتب العد التى تعطى الفرصة لطفلك للتعرف على الأرقام بشفها أو تلوينها هى أيضاً مفيدة كطريقة مباشرة للتعليم.
مرة أخرى كل هذه الألعاب يمكن أن تكون ممتعة للطفل إذا قدمها الأبوان له بشكل ممتع، أما إذا جعلت طفلك يشعر بأن هذه الألعاب واجب أو مهمة
فسيحد ذلك من رغبته فى التعلم.
تأكدى من أن طفلك يتمتع بصحة جيدة ولديه القدرات البدنية اللازمة
من المهم أن تجهزى صحة طفلك للدخول فى مرحلة المدرسة التى عادةً تتطلب طاقة أكثر وقدرة أكبر
على الاحتمال عن المرحلة التى كان الطفل فيها بالبيت أو يذهب إلى الحضانة. تأكدى من أن طفلك يتناول الغذاء الصحى المفيد
وأنه قد حصل على التطعيمات اللازمة.
الألعاب المقترحة
ينصح أن يلعب طفلك رياضة مناسبة لسنه لأن ذلك سيساعد على زيادة طاقته وقوته، وكذلك سترفع قدرته على العمل
فى جماعة والالتزام بالتوجيهات. يمكن أن يكون مفيداً بنفس الدرجة أن يتبع الطفل وأبواه أو أحدهما روتين رياضى حيث يأخذ الأب أو الأم
الطفل إلى النادى أو أى مكان مفتوح ليلعبا معاً أى لعبة بدنية مثل لعبة "الاستغماية" أو يمارسا السباحة.
إن القدرات العضلية البسيطة مثل مسك القلم كثيراً ما تحتاج إلى بعض التدريب. الألعاب التى تحتاج للإتقان
واستخدام الأيدى مثل المكعبات، ال"بازلز"، الألعاب التى تحتاج للتركيب، والأشغال اليدوية البسيطة كلها ألعاب تساعد على تحسين الحركات الدقيقة عند الطفل.
يجب أن يتمتع طفلك بمهارات اجتماعية ومشاعرية إيجابية
من أهم المهارات إن لم تكن أهمها التى يحتاج الطفل لاكتسابها قبل دخوله المدرسة هى المهارات الاجتماعية والمشاعرية.
إن الأم/الأب أو ولى الأمر هو فقط الذى يستطيع التأثير بشكل إيجابى على الطفل فيجعله يثق فى نفسه وهو يعمل بمفرده،
ويكون متعاوناً مع الآخرين فى الوقت الذى يستطيع فيه التعبير عن احتياجاته، وأيضاً قادراً على اتباع التعليمات البسيطة،
وكذلك على التحكم فى مشاعره وانفعالاته السلبية. هذه المهارات تزرع فى الطفل من خلال الحب والصلة بينه وبين أبويه
وهو ما قد يتم عن طريق اللعب معه على أن تكون ألعاباً هادئة، ممتعة، لا تعتمد على المنافسة الشديدة (أي أنها لا تسبب ضغطاً على الطفل لكى يكسب)،
وألا تحدث مقاطعات أثناء اللعب.
الألعاب المقترحة
الألعاب التى تؤثر بشكل إيجابى على طفلك فى اكتساب هذه النوعية من المهارات هى الألعاب التى تقوم على تبادل الأدوار
مثل تقمص الطفل والأب/الأم دور الطبيب والمريض، أو المدرس والتلميذ، أو البائع والمشترى ..الخ. ممارسة مثل هذه الألعاب
والقيام بشرح بعض الأمور للطفل أثناء اللعب يكون مفيداً جداً لطفلك. على سبيل المثال، عند لعبكما لعبة الطبيب والمريض
يمكن أن تظهرى لطفلك كيف يتصرف عندما يذهب للطبيب ويكون متألماً. أظهرى لطفلك أننا عندما نعانى من آلام بسيطة يجب أن يكون تصرفنا إزاء ذلك هو التعبير عن هذه الآلام وليس الصراخ
أو إهانة أحد بحجة أننا نتألم. العديد من هذه المواقف تعلم الطفل التحكم فى النفس، الصبر، والقدرة على التحليل.
اللعب التى تساعد على مثل هذه النوعية من الألعاب متوفرة الآن فى المحلات. يمكنك أن تجدى بسهولة لعبة تمثل المنتجات الموجودة فى السوبر ماركت
وخزينة الدفع، أو جراج وأدوات تنظيف السيارات، أو أدوات تنظيف مثل المقشة والجردل، ..الخ.
من المهم أن تتذكرى أنه أثناء اللعب مع طفلك يجب أن تكونى قريبة منه وأن تلتقى عيونكم بقدر الإمكان. حاولى احتضان طفلك أو التربيت (الطبطبة) على كتفه أو ظهره أو المسح على رأسه كلما أمكن.
أحسني إختيار المدرسة
خذى وقتك للتأكد من أن الحضانة فى المدرسة التى اخترتيها لديها برنامجاً تدريجياً للانتقال بالطفل إلى التعليم الأكاديمى.
المدرسة الجيدة ستعرف بالطبع أن اللعب هو جزء طبيعى
من العملية التعليمية فى هذه السن وقد ثبت أن التعلم من خلال اللعب أكثر فاعلية من كتابة الأوراق أو الاستماع إلى المدرسة.
إذا أدخلت طفلك فى مدرسة تعطى دروساً ثقيلة ومناهج تعليمية مكثفة، فأنت بذلك تعرضين طفلك لأن يحكم على العملية التعليمية بأنها شئ ممل
وبالتالى يشعر بعدم الحماس للأمر كله وهو لا زال فى هذه السن الصغيرة، وسيبدأ وقتها رحلته التعليمية
وهو يشعر بعدم تقديره لذاته، فابحثى عن مدرسة ذات سمعة دراسية جيدة وفى نفس الوقت تأكدى من أن الأطفال الذين يذهبون بالفعل
إلى تلك المدرسة سعداء ومستمتعين بالذهاب إليها ويتمتعون بالثقة بالنفس.
لا تقعى فى خطأ رؤية طفلك لوقت قصير فقط بعد المدرسة لتطعميه
فقط ثم يذهب للنوم. احرصى على أن تقضى معه وقتاً تتحدثان فيه سوياً، أو تلعبا وتقرءا قصصاً لكى يحتفظ طفلك بعلاقته معك وهو ما سيعطيه الأمان لبقية حياته

آلأطَفآل آلرضَعُ يمَيزون بُين آلأخيآر وآلأشُرآر.
الطفل الصغير جداً في العمر، وقبل أن يتعلم كيفية النطق وفهم الكلام، يستطيع أن يُميز بين من هو عدو له وبين من هو صديق.
ليس هذا فحسب، بل يقول الباحثون من جامعة يال في الولايات المتحدة، ضمن نتائج دراستهم الحديثة، إن مَن هو في سن ستة أشهر يُعبر عن تفضيله للإنسان الذي يُساعد الغير، كما يُعبر عن رفضه ومجافاته للإنسان الذي يُؤذي الغير.
وتأتي هذه الدراسة ونتائجها في معرض الجهود العلمية لفهم أعمق حول كيفية تفكير الأطفال في مراحل مبكرة جداً من العمر، وكيفية تعامل الآباء والأمهات معهم، وكيفية استخدام وسائل في ترغيبهم بالاهتمام بأنفسهم وبابتعادهم عما يُؤذيها.
ووفق ما تم نشره في عدد 22 نوفمبر من مجلة نتشر العلمية، يعتقد الباحثون من جامعة يال أن هذه القدرة لدى الأطفال الصغار جداً تُشكل الركيزة الأساسية للأفكار وللتصرفات الأخلاقية لهم في مراحل تالية من حياتهم.
الطفل الصغير جداً في العمر، وقبل أن يتعلم كيفية النطق وفهم الكلام، يستطيع أن يُميز بين من هو عدو له وبين من هو صديق.
ليس هذا فحسب، بل يقول الباحثون من جامعة يال في الولايات المتحدة، ضمن نتائج دراستهم الحديثة، إن مَن هو في سن ستة أشهر يُعبر عن تفضيله للإنسان الذي يُساعد الغير، كما يُعبر عن رفضه ومجافاته للإنسان الذي يُؤذي الغير.
وتأتي هذه الدراسة ونتائجها في معرض الجهود العلمية لفهم أعمق حول كيفية تفكير الأطفال في مراحل مبكرة جداً من العمر، وكيفية تعامل الآباء والأمهات معهم، وكيفية استخدام وسائل في ترغيبهم بالاهتمام بأنفسهم وبابتعادهم عما يُؤذيها.
ووفق ما تم نشره في عدد 22 نوفمبر من مجلة نتشر العلمية، يعتقد الباحثون من جامعة يال أن هذه القدرة لدى الأطفال الصغار جداً تُشكل الركيزة الأساسية للأفكار وللتصرفات الأخلاقية لهم في مراحل تالية من حياتهم.
الصفحة الأخيرة
هناك الكثير من الاطفال عند شعورهم ان امهم ليست بجانبهم يبكون باستمرار ..
ولذلك قامت شركة اجنبية بابتكار هذه الطريقة التي تدعى 'اليد الدافئة' ..
لكي تشعره وكأن امه بجانبه
طبعاً مع أحوال الامهات في عصرنا وترك أطفالهم مع الخادمات
أتركيه مع اليدالدافئة أرحم
مساكين حتى الرضع ما سلمو من الكذب