رررررررروح
رررررررروح
واخيرآ اخوانى واخواتى الاحباء







إن أطفالنا نبتات طرية فإذا تركت دون ركائز مالت واعوجت،
فلتكن ركائزنا مستمدة من نهج رسولنا الكريم ومن ذاك النبع الدافق من الحب والعطاء الذي علينا أن التربية السليمة تبدأ منذ نعومة الأظفار،
فما ينشأ عليه الطفل من صغره يصبح ملازماً وراسخاً معه في كبره وقد قال الشاعر:



وينشأ ناشئ الفتيان فينا......على ما كان عوّده أبوه



من تجارب الأمهات





كانت الأم تحكي لطفلها منذ نعومة أظفاره سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف كان خَلقه وُخلقه،
ولما بلغ العاشرة من عمره أكره الله تعالى بزيارة قبره صلى الله عليه وسلم، ولما عاد قال لها: "
إني أحب الرسول جداً وأتمنى رؤيته، ومقابلته في الجنة: ولكني لا أحب أن يكون ملتحياً؛ فأنا أفضله بدون لحية! فكان على الأم أن تتصرف بلباقة فقالت له: "
أنا متأكدة يا بني أنك حين تراه ستحبه أكثر بكثير، سواء كان ملتحياً أم لا"، ولكنه أصر قائلاً: " لا ، أنا أحبه بدون اللحية " ، فقالت له الأم: "
هل تعلم لماذا كان يربي الرسول لحيته؟"





قال: "لا"، فقالت له: " لأن اليهود كانوا يحلقون اللحية، ويعفون الشارب، فأراد صلى الله عليه وسلم أن يخالفهم.. أم أنك كنت تفضل أن نتشبه بهؤلاء القوم؟
" فرد على الفور: " لا ، لا يصح أن نتشبه بهم أبداً" وانتهى الحوار، ولم يعد يتكلم في هذا الموضوع أبداً.


وكانت أم أخرى تعاني من أن أصحاب ابنها من الجيران والزملاء لا يلتزمون بالأخلاق التي ربته عليها،
مما تسبب له في إحباط وعدم ثقة في تلك الأخلاق؛ لأنه لا يريد أن يشذ عن أصدقائه وزملائه، فقررت الأم أن تدعو مجموعة من هؤلاء الأصحاب في الإجازة الصيفية
ليلعبوا معه بمختلف الألعاب التي لديه، وفي نهاية الجلسة كانت تقدم لهم بعض الفطائر والعصائر أو المرطبات وتجلس معهم لتحكي قصصاً عن خلق معين من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم مع توضيح فائدة الالتزام بهذا الخلق،
وكانوا يقاطعونها أحياناً ليكملوا حديثها، فكانت تتركهم يتكلمون- لأن ذلك يسعدهم – ثم تكمل حديثها؛ وكانت تكتفي بالحديث عن خلق واحد في كل مرة..
حتى شعرت في نهاية الإجازة بتطور ملحوظ في سلوكياتهم جميعاً، وفي طريقة حديثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.:



وكانت أم ثالثة تحكي لأطفالها عن أخلاقه صلى الله عليه وسلم، وطباعه، وكيف كان يفكر، وكيف كان يحل شتى أنواع المشكلات، حتى اطمأنت إلى أنهم قد فهموا ذلك جيداً، فصارت بعد ذلك كلما مر أحدهم بمشكلة جمعتهم وسألت: " تُرى كيف كان سيحلها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.


ثم تكافئ من يقدّم الحل الصحيح.. فكانت بذلك تعلمهم كيف يطبقون هديه صلى الله عليه وسلم في حياتهم بطريقة عملية متجددة، حتى يعتادوا ذلك في الكبر، ويعتادوا أيضاً مشاركة بعضهم بعضاً في حل مشكلاتهم.







قرأت هذا الموضوع فى احدى المنتديات وعجبنى كثيرآ وعجبت اى رسول هذا الذى ينزل للطفل ويتعامل معه وكأنه رجل بالرغم من مشاكله مع الكفار والغزوات وعباداته وارضائه لله الواحد الاحد
ولكن يعطى بعضآ من وقته للاطفال ويلعب معهم ويعلمهم يعلم جيدآ الحبيب المصطفى صلوات ربى عليه وسلامه ان هذا الطفل هو رجل الغد ولابد وان يقومه حتى يصبح من الصالحين.
رررررررروح
رررررررروح
السخرية تضعف شخصية الطفل





كثيراً ما يرتكب الآباء والأمهات أخطاءً بحق أطفالهم تصل إلى مرتبة الجرم لما تخلفه من آثار نفسية خطيرة
تلقي بظلالها الكثيفة على شخصية الطفل طيلة حياته، فنجد على سبيل المثال أن الطفل قد يتعرض للسخرية والاستهزاء من الأم أو الأب
أو إخوته الكبار ومن أقرب الناس إليه بلا قصد، كأن يضحكان على طفلهما إذا سقط على الأرض،
أو إذا لفظ بكلمة مغلوطة، أو إذا ارتكب حماقة بريئة.

وكثير من الأطفال يتعرضون لأشكال عديدة من السخرية والاستهزاء في المدرسة من معلميهم أو زملاء لهم لسبب من الأسباب، وسرعان ما تلتصق هذه الدعابات أو تلك المواقف الساخرة، أو تلك التسميات أو النعوت الساخرة بهم طيلة حياتهم.

كشفت دراسات عديدة أن كثيرا من أطفال المدارس يتعرضون للسخرية والاستهزاء

من قبل أشخاص أكبر منهم سناً أو أطفال في مثل سنهم أو حتى بعض المعلمين والمعلمات،
مما يؤدي إلى إصابة هؤلاء الصغار بالانطواء والعزلة والغضب وضعف الثقة بالنفس.

ويرى الخبراء أن المحصلة النهائية تعتمد على كيفية التعامل مع الاستفزاز، وما إذا كان هناك شخص قريب يلجأ إليه الطفل،

ويؤثر الاستفزاز على كل نواحي الحياة بدءاً من التعليم وانتهاء بمجال العمل، ولا تقتصر السخرية من الآخرين
على الأطفال بل يتعرض لها بعض الرجال والنساء والذين قد يصبحون أكثر ميلاً للعزلة والإحساس بالخجل.


ويؤكد الخبراء أن الاستفزاز يؤثر سلباً على قدرة الشخص على تكوين علاقات اجتماعية
لأنه لا يثق كثيراً بالآخرين، كما يمنعه الإحساس بعقدة النقص.وفي بعض الحالات قد يصاب الشخص كبيراً أو صغيراً بالإحباط لاحقاً.


ومن السلوكيات التربوية الخاطئة التي يتبعها الوالدان مع ابنهما هي السخرية عليه والحط من قدراته وصفاته،

كأن يقوم الوالدان أو أحدهما بالتوبيخ عبر مجموعة من الألفاظ البذيئة التي تصف هذا الابن بالسلبية
وتحقر من مستواه وتقلل من قدراته وأهمية وجوده، ولا تنظر لما يقوم به بعين الاهتمام،
إضافة إلى عدم الاهتمام بهذا الطفل وبأي سلوك يقوم به والتقليل منه وعدم تعزيزه وتنميته،
وتصيد أخطائه وتضخيمها والتركيز عليها دون النظر إلى الإيجابيات ".

وقد تكون السخرية موجهة نحو صفات جسمية ليس للابن ذنب فيها كالبدانة أو النحافة، أو نحو أحد أعضاء الجسم،

وقد تكون نحو سلوكيات معينة كطريقته في الطعام أو اللباس أو المشي، أو نحو اهتماماته وميوله،
أو أصحابه، أو نحو تحصيله الدراسي، أو سماته النفسية والانفعالية واستجابته للمواقف الاجتماعية
كالخجل والقلق والتردد وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى متابعة الأسرة ومساندة الابن،
الأمر الذي جعل البعض يدرج السخرية تحت فئة العنف النفسي نحو الأطفال،
لما تتركه من بصمات على حياته المستقبلية، وتوقع الأذى النفسي فيه.

ويؤدي هذا النوع من التعامل السلبي مع الابن إلى نظرته السلبية لذاته، وبناء صورة مشوهه عن نفسه،

فهو لا يستطيع إلا رؤية الأخطاء والعثرات وجوانب الضعف التي يسلط والداه عليها الضوء ويصفونهما بها،
ولا يستطيع رؤية قدراته وإمكاناته مهما عظمت، حيث يميل سلوكه إلى التردد وعدم الثقة بالنفس،
وأحياناً الميل للعزلة والانسحاب تجنباً للآخرين وانتقاداتهم، فهو يتوقع أن ينظر له الآخرون كما ينظر له والداه،
بل لا يستطيع سوى النظر إلى ذاته إلا عبر المنظار الذي يراه فيه والداه وحكما به عليه،
وتبدأ الفجوة بين ذاته المدركة وذاته الحقيقية بالاتساع.
رررررررروح
رررررررروح
تنظيف أذن الطفل




يعتقد الوالدين و من يرعى الأطفال , أنه يجب تنظيف الأذن عند الطفل , فيسارعون لتنظيف أذن الطفل كل
يوم أو بعد الحمام و بأدوات مختلفة كالأعواد القطنية , سدادة القلم , عود الثقاب و غيرها , ورغم أن الأعواد
ذات النهاية القطنية هي أكثر هذه الأدوات أماناً و استخداماً إلا أن تنظيف الأذن غير ضروري عادةً إلا من
قبل الطبيب و عند الضرورة و لعدة أسباب :
مفرزات الصملاخ الموجودة في الأذن هي مواد فيزيولوجية و مفيدة رغم شكلها غير المريح لبعض الناس
فهي تعمل مع الأشعار على منع دخول الغبار و الحشرات إلى الأذن تقوم الأذن في أغلب الحالات بتنظيف
نفسها بنفسها و لو ببطء و يخرج الصملاخ عندما يتراكم ما هي أخطار تنظيف الأذن ؟


مجرى السمع الخارجي غير مستقيم تماماً و محاولة إدخال أداة التنظيف قد تكون راضة و مؤلمة خاصة للطفل
الصغير و غير الهادئ غالباً ما ينزعج الطفل و يتحرك أثناء التنظيف و قد يسبب ذلك خدش و جرح مجرى
السمع و حتى غشاء الطبل قد يسبب التنظيف العنيف التسحجات و النزف و التلوث الجرثومي غالباً ما تسبب
محاولة تنظيف الأذن دفع الصملاخ و ما يعلق به إلى الداخل و عند زيارة الطبيب لن يتمكن من رؤية غشاء
الطبل إلا بعد تنظيف الأذن الذي يصبح صعباً إن ما يظهر على عود التنظيف هو جزء بسيط من الصملاخ
ولا يعني ذلك نجاح التنظيف ماذا تفعل إذاً ؟

لا تقم بمحاولة تنظيف الأذن و لا بأي طريقة الصملاخ مادة شمعية القوام و لونها أصفر تفرزها الأذن الخارجية
وهي مفيدة للأذن قم بتجفيف و مسح الأذن من الخارج بعد حمام الطفل إذا كانت رائحة الصملاخ مزعجة أو
أصبح الصملاخ ذو أسود عليك مراجعة الطبيب عندما تظهر مفرزات الصملاخ للعيان إلى فتحة مجرى السمع
الخارجية يمكن سحبها بالأصابع أو بأداة غير راضة إذا كان إفراز الصملاخ غزيراً يمكن استخدام القطرات
الملينة للصملاخ قبل الحمام إذا كان إفراز الصملاخ غزيراً و مزعجاً عند الطفل يجب زيارة الطبيب بشكل دوري
لتنظيف الأذن هل تعلم أن هناك مستقبلات أو نهايات عصبية مجهرية في مجرى السمع الخارجي تكون موصولة
بمركز السعال في الدماغ و أي محاولة لتنظيف الأذن ستسبب السعال.





رررررررروح
رررررررروح
كيف تزرعين حب القرآن في نفس طفلك

تحرص الكثير من الأمهات على شراء أفضل الملابس والأحذيه لأطفالهن..وتوفير أجمل اللعب وألذ الحلويات..
يريدونهم أن يكونوا أجمل الأطفال..أكثرهم جاذبية..أسعدهم..
كما يحرصن على تعليمه اللغات والمهارات والهوايات..وعلى أن ينطق الكثير من الكلمات بلغات أجنبية..
لكــــــــن....
كم من هؤلاء الأمهات..من تحرص على أن تغرس حب الله وحب القرآن في داخل نفس طفلها منذ نعومة أظافره؟؟؟
من منهن تريد طفلاً معتزاً بدينه وقرآنه؟؟
سنتطرق لكيفية غرس حب القرآن في نفس الطفل...
*المرحلة الأولى (الجنين)..
في مرحلة حمل الأم بوليدها تستطيع الأم فعل الكثير لتربية طفلها
فالطفل يبدأ بسماع الأصوات في الشهر السادس ويميزها في الشهر السابع..
إن كثرة سماع الأم لأشرطة القرآن الكريم تجعل الطفل يميل لسماعها بعد ولادته ويألفه كثيراً وهو رضيع.
كما أن قراءة الأم للقرآن الكريم وترتيلها له بصوت عالي له أثر في راحتها النفسية وبالتالي راحة الجنين , وتعويده على سماع صوت القرآن الكريم وتحبيبه فيه.
على العكس من الطفل الذي يتعود على سماع الأغاني في بطن أمه فيألفها ويميل إليها بعد ولادته.
*المرحلة الثانية (الرضيع)..
عودي طفلك في هذه المرحلة على سماع القرآن في أرجاء البيت , ليتعود عليه ويألفه, ويمكنك أن تشغلي له الراديو لديه بارتفاع صوت مناسب . ثم اتركي الطفل مع لعبه أثناء انشغالك.
إن تعوده على سماع صوت القرآن في البيت يبث في نفسه الطمأنينة.
كما ينصح الخبراء بترديد الأم للقرآن الكريم عند رضاعتها الطبيعية لطفلها أثناء قربه الجسدي منها حتى يترسخ أكثر في عقله الباطن.
*المرحلة الثالثة (من سنة ونصف إلى 3)..
احرصي خلال هذه الفترة على أن يشاهدك على سجادتك تقرئين القرآن.
وحاولي أن تشركيه في صلاتك.
إن هذه المرحلة هي مرحلة المراقبة لمن حولهم وتقليدهم.
فاحرصي على إظهار حبك الشديد للقرآن واحترامك للمصحف أمامه ورفعه عالياً.
بالإضافة إلى أهمية أن يراك ترددين أو تسمعين القرآن وأنت في المطبخ أو تعملين ليستشعر حبكِ للقرآن.
*المرحلة الرابعة (من 3 إلى 6 سنوات)..
هذه الفترة هامه جداً في تكوين شخصية الطفل ورسم ميوله واهتمامه , وهي أهم مرحله تحدد مدى حبه للقرآن بإذن الله .
لذا اهتمي به في هذه الفترة كثيراً , واحرصي على تحفيظه بعض قصار السور مع مكافأته وتشجيعه والثناء عليه أمام الآخرين ليشعر بالفخر بذلك.
إن الطفل إذا حفظ القرآن منذ صغره اختلط القرآن بلحمه ودمه.
حاولي إدخاله برامج صيفيه لتحفيظ القرآن , واشتري له جهازاً يناسب عمره لتحفيظ القرآن الكريم.
اشرحي له معاني وقصص بعض السور وحببيه بها . لكن لا تضغطي عليه بشده في ذلك فهناك فروق بين الأطفال في قدرة الحفظ.
أيضاً احرصي على أن تعليمه الأدب مع كتاب الله فلا يضعه على الأرض ولا يضع شيئاً فوقه , ولا يتكئ عليه ... وغير ذلك من الآداب.
*المرحلة الخامسة (من سن 7 سنوات إلى 12 سنة)..
يجب أن يكون قد مر بالمراحل السابقة لكن احرصي على زيادة تعلقه بأماكن القرآن ببرامج الصيفيه لتحفيظ القرآن
ومن المهم أن يشعره الوالد بالفخر لأنه حفظ شيئاً من القرآن , فيعطيه مزايا ويفتخر به أمام الآخرين ويثني عليه ويدعو له.
بالإضافة إلى أهمية شرح فضل القرآن وفضل حفظه وقراءاته والأجر العظيم المترتب للمسلم والمسلمه على ذلك.
مع الاستمرار في إعطائه الهدايا كلما اجتاز مقداراً من الحفظ.


رررررررروح
رررررررروح
خطر على الأطفال



شهد العالم تطورات كبيرة طالت كل أمور حياتنا والغذاء واحد من الأمور الأساسية في حياة كل فرد
وهو الآخر لم يسلم من التدخل الصناعي والتقنية الحديثة فظهرت الأغذية المجمدة والمحفوظة وغيرها
الكثير ومن تلك الأغذية التي وضعت الحداثة لمستها عليه البطاطا.

التي أصبحت توضع بعبوات جاهزة للأكل بالطبع بعد إضافة العديد من المواد الحافظة والزيوت
والدهون والسكريات والتي في الكثير من الأحيان لا يتم ذكرها من ضمن قائمة المحتويات وتكمن
خطورة هذه الأغذية أن الفئة المستهلكة لها هي فئة الأطفال حيث تشير دراسة بريطانية أن 50%
من أطفال بريطانيا يتناولون عبوة واحدة يومياً على الأقل من هذا المنتج للتعرف على مضار
التشيبس الصحية والإجراءات المتخذة للتوعية بها والحد من انتشارها كان لـ (الصحة أولاً) هذا
التحقيق / كثرتها مضرة عن المشكلات الغذائية التي يسببها التشيبس حدثنا د.حسام العيسى
اختصاصي التغذية العلاجية في مركز الدكتور نترشن قائلاً / إن التشيبس من المأكولات المحببة
للأطفال كونه يغني طعم الفم لأنه يحتوي على نشويات عالية وهذه أحد مضاره فهذه النشويات
تدفع الأطفال لتناول كميات كبيرة منها مما يؤدي بهم للابتعاد عن تناول الأغذية الأخرى الطبيعية
والصحية كما أنه يدخل في تركيب التشيبس الزيوت المهدرجة.

وهي ذات تأثير سلبي لأنها رديئة الجودة ومعاملة حرارياً وتؤدي لعدة مشكلات مثل ارتفاع الدهون
في الدم وعسر الهضم والإمساك والإسهال أحياناً حسب طبيعة الجسم وعلى المدى البعيد قد تكون
الزيوت المهدرجة سبباً في الإصابة بالسرطان وهناك المواد الحافظة وتأثيرها بالغ الضرر على
الكبد والألوان المضافة للتشيبس مجموعة كبيرة منها ممنوعة عالمياً وبشكل عام يجب الحد قدر
الإمكان من إقبال الأطفال على هذه المأكولات وتوجيههم نحو المأكولات الصحية والمغذية.

مشكلات معوية

وحول المشكلات التي قد تطال المعدة جراء تناول الأطفال للتشيبس فهذه المأكولات تحتوي دهوناً
مشبعة وهي تؤدي إلى اضطرابات معوية وزيادة في الوزن وكثرة الأملاح فيها قد تؤدي إلى ارتفاع
ضغط الدم فالمواد الحافظة التي تضاف إليها تحد من كفاءة المعدة على الهضم وتؤدي إلى التلبكات
المعوية وهناك أنواع منها تتضمن البهارات الحارة وهي قد تؤدي إلى تقرحات في المعدة خصوصاً
عند الأطفال وعموماً التشيبس يعد من المأكولات السريعة غير الصحية وعلى من يعاني من البدانة
الابتعاد عنها فهي قد تضاعف من معاناته وأصبح من المعروف ما تسببه البدانة من مشكلات صحية
لمن يعاني منها ولعل تناول عبوة واحدة أسبوعياً يعد كافيا بالنسبة للأطفال فلا يمكن إبعادهم عن تنال
التشيبس نهائياً ولكن يجب تقديمه لهم بعد تناول وجبة غذائية متكاملة وصحية.

إجراءات وقائية

وحول الإجراءات المتخذة لحماية الطلبة من مضار التشيبس والحد من انتشاره بين طلبة المدارس
بخصوص المأكولات السريعة كالبطاطا المقلية يجب القيام بمتابعة المقاصف المدرسية والحد قدر
الإمكان من توفير هذه المنتجات داخلها ونحاول الاستعاضة عنها بالمنتجات الطبيعية الخالية من
الإضافات والمواد الحافظة كما يجب القيام بعمل دورات توعية لأولياء الأمور والطلبة حول
الأضرار الصحية التي تنتج عن تناول هذه المأكولات في المناسبات الطبية على مدار العام الدراسي.

وتشير بعض الدراسات الطبية إلى أن تناول هذا الكم من الدهون الموجودة في التشيبس بصورة
يومية يشكل خطراً كبيراً على صحة الأطفال على المدى البعيد وأن بعض العادات الغذائية السيئة
التي يمارسها الناس يومياً تثير مخاوف الأوساط الطبية في الكثير من الدول فارتفاع معدلات
السمنة لدى الأطفال لذا يجب كشف النقاب عن محتوى هذه الأطعمة لمساعدة الأطفال
وذويهم على اتخاذ القرارات الصائبة تجاه اختيارهم الأطعمة والوجبات الصحية.