اولاً أطرح بين يديك عزيزتي الأم معلومات عن حياة الطفل الأولى قام بها الأستاذ (جاك دوشي )
أحد أطباء الأطفال المشهورين في فرنسا أعرضها عليك على
شكل ســـــؤال وجــــــواب.....
هل يحلم الطفل بعد ولادته ؟؟
نعم كل الملاحظات التي أجريت حول الأطفال حديثي الولادة
أكدت أن الطفل يحلم في سن مبكرة جدا ولكننا لا نستطيع أن نحدد
فترات الحلم لديه ولا أن نحدد مدتها ومحتواها.
__________________
بماذا يحلم الطفل الرضيع ؟؟
انه من المستحيل تحديد بماذا يحلم الطفل الرضيع لسبب بسيط
هو انه لا يمكننا سؤاله عن أحلامه فعندما يستيقظ فجأة نلاحظ انه كان
فعلا يحلم وذلك من خلال حركاته ونظراته وحالته فهو يتصبب
عرقا وأحيانا أخري يبكي أو يضحك.

هل يحلم الطفل في بطن أمه ؟؟
يقال هذا ولكننا لا نستطيع أن نؤكده كل ما يمكن قوله
هو أن الدراسات التي أجريت على الأجنة وكذلك الصور دلت
على أن هناك حياة كاملة للجنين في بطن أمه وهناك
تفاعلات مع المحيط الخارجي.
___________________________
متى تبدأ حياته النفسية ؟؟
بالطبع منذ ولادته وأيضا قبل ولادته وعموما فهو يحمل شحنات عاطفية
منذ اللحظة الأولي من ولادته ولكنه يصعب عليه جدا تفجيرها، نأخذ مثلا لذلك بكاء الطفل الرضيع
فهل يمكننا أن نفسره بأن سببه هو الحزن أو الألم، لا طبعا فالبكاء قد يكون بسبب
تفاعلات أخري لها علاقة بحالته النفسية أو بحالته الجسمية.

لماذا ينام الطفل كثيراً ؟؟
النوم مهم لحياة الطفل الأولى ولنموه الجسمي والذهني
فعندما ينام الطفل تنشط بعض الخلايا وتتكون خلايا أخري فهو يواصل حياته الرحمية
التي كان ينام فيها طول الوقت وبالنوم يتعود دماغه على التأقلم
مع الحياة خارج الرحم.
_______________________
متى يتعرف الطفل إلى أمه ؟؟
كل الملاحظات تجعلنا نظن أن الرضيع يعرف أمه منذ الأسابيع الأولى
ولكن في الحقيقة لا يمكنه التعرف على شكلها فهو لا يعرفها في هذه السن
من بين النساء الأخريات وإنما يتعرف عليها من خلال رائحتها وحرارة
جسمها
فقد أجريت العديد من الأبحاث حول هذا الموضوع وكانت
النتيجة أن الرضيع يهدأ عندما يشم ثياب أمه فقد قدمنا
لمجموعة أطفال موجودين في حجرة بمفردهم ثيابا لأمهاتهم
وقد اتضح أن الرضيع يكف عن البكاء عندما يوضع بجانبه ثوب أمه
بينما لا يكف عن البكاء عندما توضع بجانبه ثياب امرأة أخري.
النوم مهم لحياة الطفل الأولى ولنموه الجسمي والذهني
فعندما ينام الطفل تنشط بعض الخلايا وتتكون خلايا أخري فهو يواصل حياته الرحمية
التي كان ينام فيها طول الوقت وبالنوم يتعود دماغه على التأقلم
مع الحياة خارج الرحم.
_______________________
متى يتعرف الطفل إلى أمه ؟؟
كل الملاحظات تجعلنا نظن أن الرضيع يعرف أمه منذ الأسابيع الأولى
ولكن في الحقيقة لا يمكنه التعرف على شكلها فهو لا يعرفها في هذه السن
من بين النساء الأخريات وإنما يتعرف عليها من خلال رائحتها وحرارة
جسمها
فقد أجريت العديد من الأبحاث حول هذا الموضوع وكانت
النتيجة أن الرضيع يهدأ عندما يشم ثياب أمه فقد قدمنا
لمجموعة أطفال موجودين في حجرة بمفردهم ثيابا لأمهاتهم
وقد اتضح أن الرضيع يكف عن البكاء عندما يوضع بجانبه ثوب أمه
بينما لا يكف عن البكاء عندما توضع بجانبه ثياب امرأة أخري.

لكن هل الرضاعة الطبيعية ضرورية؟؟
لأن حليب الام يحتوي على الكثير من المميزات منها:
* معقم ونظيف
* جاهز دائما وحاضر بالحرارة المناسبة
* يلائم معدة الطفل
* سهل الهضم
* يحتوي على عدد من السعرات الحرارية والتى تؤمن له السكلر والدهن وغيرها .
* اللبأ الذي يتكون فى أول أيام الولادة ينظف أمعاء الطفل ويحتوي على العديد من الفيتامينات .
* تزيد من التواصل بينه وبين الأم وتشعره بالحنان
لأن حليب الام يحتوي على الكثير من المميزات منها:
* معقم ونظيف
* جاهز دائما وحاضر بالحرارة المناسبة
* يلائم معدة الطفل
* سهل الهضم
* يحتوي على عدد من السعرات الحرارية والتى تؤمن له السكلر والدهن وغيرها .
* اللبأ الذي يتكون فى أول أيام الولادة ينظف أمعاء الطفل ويحتوي على العديد من الفيتامينات .
* تزيد من التواصل بينه وبين الأم وتشعره بالحنان
الصفحة الأخيرة
يبكي الطفل الصغير فتسرع إليه الأم وتحمله
وما أن تضمه إلى صدرها حتى يسكت عن البكاء !
وإذا كان الطفل يسكت دائماً عندما تحمله أمه ..
فإن الملاحظة الدائمة أن الأم تحمل طفلها على يدها اليسرى ..
ترى ما السر في ذلك ؟
أن الأم عندما تحمل الطفل بهذه الطريقة
تضع جسمه بالقرب من قلبها ..
ترى هل هو في حاجة إلى ذلك ؟
إن كل الدلائل تشير إلى وجود هذا الاحتمال ..
وذلك لأن صوت قلب الأم هو أول صوت سمعه الطفل قبل أن يولد ..
فطوال فترة الحمل والطفل داخل الرحم يكون دائماً بالقرب من نبضات قلب الأم ..
فالسائل " الامينوسي " الذي يحيط به وهو داخل الرحم يحمل إليه بانتظام هذه الدقات ..
هنا يجب أن نقف قليلاً أمام هذه الظروف
التي يعيش فيها الجنين وهو يسمع بانتظام دقات قلب الأم :
انه يحصل على الغذاء المهضوم ..
لا يشعر بالجوع ولا بالعطش ..
ولا يعاني من اختلاف درجات الحرارة . فالطقس حوله ثابت ،
لا برد ولاحر. وبعد ما حدثت الولادة وخرج المولود إلى الحياة الخارجية
هنا قد يشعر بالبرد أو الحر ..
وهنا قد يعطش وقد يجوع ..
ومع الولادة ينقطع عن سمعه هذا الصوت المنتظم الذي كان يصاحب فترة الراحة ..
وعلى هذا فإن ارتباط سماع الصوت القادم من قلب الأم
مع الإحساس بالراحة يجعل الطفل في اشتياق دائم لسماع هذا الصوت
الذي يذكره بفترة راحة ممتعة قضاها في بطن أمه .
لذا عندما تحمل الأم طفلها وتقربه من قلبها
فإنها تعطيه الإحساس بالراحة والدفء والإطمئنان .
ولكن لماذا تفعل الأم ذلك دون أن تفهم حقيقة ما يحدث فعلا ؟
إنها الفطرة وسبحان الله