انا اول مرة ارى الموضوع،عندي بنت تعدت هذه الفترة بسلام وهي الان مثال الخلق والادب ومحبوبة من كل من يعرفها والحمد لله ،الله يثبتها
والبنت الثانية هي تمر الان بهذه المرحلة ،الله يعيني عليها
تركتها تقرأ الموضوع وطلبت منها الرد فهذا ماقالته لي(على فكرة هي من اعضاء عالم حواء النشيطات ولكن رفضت ان تكتب هي بنفسها ):
ان البنت في هذه المرحلة تشعر بالخجل وتحس ان كل الانظار موجه اليها وبدها الكل يحبها ويقدرها وكلمتها هي التي يجب ان تمشي بالبيت (وفعلا مرات كثيرة تُسًير البيت والقرارات على كيفها) وبتفكر ان هذا الاسلوب اللي بينفع، وتشعر ان الام عندما توجهها تصارعها.
وتبدأ تتكون شخصيتها في هذه المرحلة
وتقول ان على الاهل مسايرتها واذا كانت البنت ذات دين وعصبية ترجع لحالها بعد فترة وتتحسن،
لكن اذا لم تكن ذات دين وغير ملتزمة فهنا المشكلة و يُخشى عليها من الانحراف
وتطلب من الامهات ان تشعر ابنتها بأنها صاحبتها ، وتطلب ايضا ان تشعرها بالثقة.
هذا ماقالته
اما عن نفسي فأطلب من كل أم أن تتحمل البنت في هذه المرحلة ولا تكون شديدة معها حتى تمر هذه المرحلة بسلام
والبنت اهون من الولد
الولد تظهر الاعراض بشكل اقوى وانا اعالجها بالمسايرة ومادام ان الولد يصلي ومؤدب يجب ان نغطرش عن بعض التصرفات حتى نتمكن من احتواؤه
وحتى لايشعر انه مضغوط عليه
خاصة اذا كان الامر لايتعلق بالدين ، أي مافيه شي حرام اتركوه يعملها كما يريد ،واما اذا كان فيه حرام يجب ان نكون شديدين لاننا سنحاسب عليه امام الله عز وجل ، فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته
وعندما تعلم الام ان هذه الفترة مرحلة مؤقتة وتمر بسلام اذا عوملت بحكمة ،يساعدها هذا على الصبر عليها وتحملها واحتواؤها
والحل هو الصبر حتى تمر هذه الفترة التي تختلف من فتاة لاخرى..والهدوء حتى لو شعرت انك ستنفجري من الغضب،هذا عن تجربة فالهدوء يأتي بنتيجة اما الانفعال يؤدي الى التمرد ويزيد الامر تعقيدا
والله المستعان
الصفحة الأخيرة
كان ودي انا بعد اشارك بتجربة امومة لمراهقة بس ماعندي بنات
واعجبتني مشاركة ام مشاعل وام يحيى
وحبيت اشارك بتجربة أمي الله يخليها لي
أمي عندها ثلاث بنات ماشاء الله وكل وحدة شكل مختلف
وصفتها الناجحة والي اتمنى اني اقلدها فيه انها ماشاء الله ما نقصتها مشاعر الحب
امي انسانة حبتنا كلنا بس تعاملة مع كل وحدة على حدة
بالنسبة لي ولاني كنت احب القيادة كانت تستشيرني في كل شي وتاخذ رائي ولو ما اعجبها ما تقول لي لا مو زين
لو ما اعجبها كانت تقول طيب وش رايك لو سوينا كذا علشان كذا وكذا
قصدي انها تشرحلي بالتفصيل علشان ماتزعلني وفي نفس الوقت تدرسني
لما كنت اعصب- وانتم تعرفون المراهقة- كانت ما تناقشني او تخانقني. كانت تعطيني على قد عقلي وتخليني انفس غضبي وما تكلمني حتى اجيها واستسمحها وتقعد ساعتها تكلمني وتنصحني
كانت اهم وسائل امي -ولما اقول اهم قصدي اهم - هي القصص والمواعض
كانت دايماً تقص علينا من قصص الرسول(ص) الى قصص فلانة بنت فلان الي ما سمعت كلام اهلها و وش حصلها
كان لكل وحدة منا مسؤلية -علشان تربي فينا الاعتماد على النفس-كمان علشان تنشغل البنت وما تقعد تفكر باشياء اذا ما ضرتها ما نفعتها
علشان كذا لما تكبر بنتك قللي من شغل الشغالة وخلي بنتك تساعد في البيت علشان تحس انها حرمة ومسؤلة ولها اهمية
ولا تخلينها تنشغل في الانترنت او التلفون او الصديقات لان البنت في هذا السن تبغى تكبر بسرعة ومستعدة تجرب اي شي
وهذا هو الخطر
وسلامتكم:39: