*التبول اللارادي عند الاطفال*

الأمومة والطفل

تمارين يومية لمثانة طفلك
هناك نوعان للتبول اللاإرادي الأول تبول لا إرادي أولي والمقصود به الأطفال المستمرون في التبول اللاإرادي، أما الثاني فهو تبول لا إرادي ثانوي وهذا هو أساس المشكلة

، والمقصود به الطفل بعد سن أربع سنوات والذي يبقى لوقت ما نظيفاً وجافاً ثم يعود ليتبول في ملابسه من جديد، سواء نهاراً أو ليلاً، فما هي أسبابه؟ وما هو العلاج؟

■ أسباب التبول اللاإرادي
اولاً : الأسباب العضوية :
1- التهابات المجاري البولية ( خاصة عند البنات).
2- أمراض التوازنات الداخلية ( والمقصود توازن السكر – توازن الأملاح توازن السوائل .. ).
3- تشوهات العمود الفقري ( تؤثر الأعصاب في أسفل العمود الفقري على التبول اللاإرادي والتحكم فيه ).
4- عوامل وراثية مثل مرور الأب بنفس حالة التبول اللاإرادي في طفولته أو أحد الأقرباء.

ثانياً : الأسباب النفسية :
1- خلافات أسرية بين الوالدين تؤثر على الطفل.
2- قسوة في المدرسة لا مبرر لها وضغوط في الأعمال المدرسية.
3- ولادة طفل جديد يسلب اهتمام الأسرة بالطفل الكبير.
4- مشاكل نفسية يعاني منها الطفل لأسباب أخرى.

■ خطوات العلاج
الخطوط الأولى : إذا كان الطفل ينام في العاشرة مساء تمنع عنه السوائل منذ الساعة السابعة مساء.. ثم يوقظ في الواحدة بعد منتصف الليل لإفراغ كامل المثانة والهدف من ذلك تنبيه المثانة لعملية التفريغ.

الخطوة الثانية: بعض الأطفال عند بكائهم أو ضحكهم يفلت منهم زمام التحكم في التبول، وهم عادة أيضاً عرضة للتبول الليلي، وينصح هنا الأم أن تدرب أطفالها على التمارين البولية، والمقصود به أن تتطلب الأم من الطفل الذهاب للحمام وإن لم يشعر بحاجة للتبول، وأن يفرغ ما في مثانته، وما إن يبدأ الطفل بالتبول حتى تطلب منه الأم أن يتوقف، ثم يتبول ثم يتوقف، وتكرر العملية لأكثر من ثلاث مرات، والهدف من هذا تمرين عصبي وعضلي للمثانة للتحكم في عملية التبول.

الخطوة الثالثة: بعد سن 4 سنوات وبعد ما أجرينا كافة الفحوصات الطبية التي تؤكد خلوه من سبب عضوي للتبول اللاإرادين وتأكدنا أنه لا توجد مشاكل نفسية أو سلوكية يعاني منها الطفل، ومنعنا السوائل ليلاً، وتدرب الطفل على التبول مرتين فإذا استمر التبول اللاإرادي بعد سن السادسة بعد ذلك نستخدم الجرس الكهربائي، والذي يكون موصلاً من خلال بطانية خاصة عند تبول الطفل ليلاً فعند بلل البطانية يسري تيار كهربائي يقرع الجرس ويوقظ الطفل منبهاً له.. ويصبح هناك ارتباط نفسي بين الجرس والتبول.

وهي عملية تعلم الطفل فيما بعد التنبه والاستيقاظ عند شعوره بالحاجة للتبول ومهم جداً أن نتجنب تهديد الطفل بالتشهير به أو عقابه على تبوله اللاإرادي.

الخطوة الرابعة : يمكن اللجوء إليها إذا فشلنا في الخطوات السابقة وهي العلاج الدوائي، فبعض الحالات يستمر معها التبول اللاإرادي ويسبب لها مشاكل نفسية أكبر من مشاكل التبول اللاإرادي في الحالات العادية، ويكون العلاج بأدوية نفسية كمضادات الاكتئاب والتي أثبتت فعالية كبيرة، وتعطي للأطفال بصورة مخففة، وهي أساساً أدوية اكتئاب ولكن خصائصها العلاجية تعتبر نافعة في منع التبول اللاإرادي.

الخطوة الخامسة : هي آخر خطوة يمكن اللجوء إليها وهي العلاج الهرموني، وذلك باستخدام البخاخ أو الحبوب التي تعطي الهرمون للطفل الكبير، وهذا الهرمون يحرض الكلى على تخفيف إفراز الماء في الليل ونسبة كبيرة من الأطفال الذين تعطي لهم هذه الهرمونات يعانون أصلاً نقصاً في إفراز هذه الهرمونات.

ممنوع 1- تهديد الطفل بالتشهير به أمام إخوته أو أقرانه لتبوله اللاإرادي.
2- محاولة عقاب الطفل بدنياً بالضرب أو إيذائه جسدياً لردعه من التبول ليلاً.
3- استخدام الحفاظات بعد عمر سنتين حتى نعطي فرصة للطفل للتنبه وتدريب المثانة على التبول الطبيعي.

منقــــــــــول.
3
968

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

راس المعزّة
راس المعزّة
جزااااااك الله الف خير وان شاء الله أجربها مع بنتي ....:26:
scson
scson
مشكوره حبيبتي على الموضوع...
قيثارة الحياه
جزاك الله خير:26: :26: