صامدة رغم الألم
لماذا أدعــــــــــــــــــــــــــو vادعو حتى أكون من الفالحين: قال تعالى(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران:104) vادعو حتى أحقق شرط الله في خير امه: قال تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّه)(آل عمران: من الآية110) ال أين كثير قال قتادة : بلغنا ان عمر بن الخطاب في حجة حجها رأى من الناس سرعة فقرآ هذه الاية ثم قال من سره ان يكون من تلك الأمة " فليئود شرط الله فيه " قال الشيخ ابن باز رحمه الله في التعليق على هذه الامة ( ذكر الله الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قبل الايمان مع كون الايمان شرطاً لصحة جميع العبادات يتبين لك عظم شأن هذا الواجب وأنه سبحانه إنما قدم ذكره لما يترتب عليه من الصلاح العام)0 vأدعو حتى يرحمني ربي: قال تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة:71) يقول ابن كثير " لما ذكر الله سبحانه وتعالى صفات المنافقين الذميمة عطف بذكر صفات المؤمنين المحمودة" يقول ابن باز رحمه الله " وتدل هذه الآية آيضا على آن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من آخص اخلاق المؤمنين والمؤمنات وصفاتهم الواجبه التي لايجوز لهم التخلي عنها والتساهل بها "0 vادعو حتى نعذر عند ربنا وننجو من العذاب: قال تعالى (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) (لأعراف:164) وقال تعالى بعد هذه الآيه (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) (الأنعام:44) قال أبن كثير :" فنص سبحانه عن نجاة الناهين عن المنكر وهلاك الظالمين وسكت عن الساكتين فهم لا يستحقون مدحاً فيمدحوا" vادعوحتى لانلعن كما لعنت بني إسرائيل: قال تعالى(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) (المائدة: 79,78) قال صلى الله عليه وسلم تعليقاً على هذه الآية " كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر , ولتأخذن على يد الظالم ، ولتأطرنه على الحق آطراً ، ولتقصرنه على الحق قصراً أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم" vادعو حتى انجو: قال تعالى )وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (الزمر:61) وقال صلى الله عليه وسلم في حديث السفينة المشهور ‏" ‏ ‏مثل القائم على ‏ ‏حدود ‏ ‏الله تعالى ‏ ‏والراتع ‏ ‏فيها ‏ ‏والمدهن ‏ ‏فيها مثل قوم ‏ ‏استهموا ‏ ‏على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وأصاب بعضهم أسفلها ‏ ‏وأوعرها ‏ ‏وإذا الذين أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على أصحابهم فآذوهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا فاستقينا منه ولم نمر على أصحابنا فنؤذيهم فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا وإن أخذوا على أيديهم نجوا جميعا ‏" vادعو حتى لايرد دعاؤنا: قال صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، او ليوشكن الله يبعث عليكم عذاباً منه ، ثم تدعونه فلا يستجسب لكم " vادعوا حتى لا تضرب قلوب بعضنا ببعض : حديث ابن مسعود السابق vادعو حتى نغيب عن المنكر حتى لو فعل آمامنا: حدثنا محمد بن العلاء أخبرنا أبو بكر حدثنا مغيرة بن زياد الموصلي عن عدي بن عدي عن العرس بن عميرة الكندي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها وقال مرة أنكرها كمن غاب عنها ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها " ‏ vادعو حتى آفوز بخير من حمر النعم: حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَهْلٍ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏وَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِهُدَاكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ ‏‏ حُمْرِ النَّعَمِ vادعو حتى أكون في حاجة الناس فأفوز بحب الله: قال صلى الله عليه وسلم " احب الناس إلى الله انفعهم وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربه 0000" الحديث 0 فأعظم سرور تدخله على مسلم ان تكون سبباً في هدايته0 vادعو حتى يكتمل أسلامي: قال صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه " الحديث، فكل مسلم يحمد الله على اسلامه واستقامته وهي في وجهة نظري أكبر نعمه انعمها الله عليه 0 فأذا كان يحب ذلك ويعمل جاهداً ليكون مسلماً حقاً ، فحتى يكتمل إيمانه لابد ان يدعو اخيه المسلم لما يحب0 ومما تقدم اختم بكلام للشيخ ابن باز رحمه الله حيث قال : " ويتضح من ذلك كله ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على المسلمين وفرض عليهم القيام به ، لانه الوسيله إلى سلامتهم من أسباب الهلاك " انتهى كلام الشيخ رحمه الله
لماذا أدعــــــــــــــــــــــــــو vادعو حتى أكون من الفالحين: قال تعالى(وَلْتَكُنْ...
بسم الله الرحمن الرحيم

آهات والله في القلب محبوسة ، وأنات في الصدر مكنونة ! ودموع قد ذرفت من العين ونزلت على الخد ، أجعلها حبرا لأكتب هذه الرسالة !

والله مصيبة المصائب ، وداهية الدواهي ، دهّى بها الشيطان فئاما من الناس فأسقطهم في حبائله ، وكاد لهم فأوردهم المهالك ، فانزلقوا مع كل زالق !

تبدأ تلك القصة !

لما أن يدخل الإنسان النت ويغوص في عالم المنتديات بحثا عن فائدة ، أو توجيه نصيحة ، أو قضاء فراغ فيما أحل الله

و لكن ! مع مرور الأيام ، وانقضاء الساعات فإذا بذلك المسكين ، ينسى أن الله يراقبه ، ويطلع عليه ويراه ، وأن ما يكتبه هنا ويدونه هناك قد سجل في صحائف أعماله ( وكل صغير وكبير مستطر )

فتراه بعد أيام بعد أن يفقد مراقبة الله ينقلب على عقبيه ! فيرجع خائبا وهو حسير ، فيسقط مع الساقطين ، وتزل قلمه مع أقلام الغافلين !


فأول تلك السقطات تبدأ عند الخلل في المخاطبة بين الجنسين

أول تلك السقطات لما أن يخاطب الرجل المرأة بأختي الغالية ، ويا أختي العزيزة ، ثم يختم حديثه بأختي الحبيبة !

والمصيبة تعظم والكارثة تشتد لما أن يكون هذا صادرا من المرأة في مخاطبتها للرجل !


أول تلك السقطات يوم أن تضع ذلك الأخت الفاضلة في محادثتها للرجال وجوهًا تعبيرية .. تبتسم لهذا ، وتغمز لذلك ، وتضحك بهههههه للآخر .. وكأن ذلك الرجل بلا إحساس !!

و حتى يعلم حجم الكارثة إسألوا الرجال : أترضون أن ترو أخواتكم وزوجاتكم وهم يرسلون الضحكات والابتسامات للشباب ، ويفعل الرجال معهم نفس الأمر ؟ وما هو حجم الكارثة عندكم ؟

وأول تلك السقطات لما أن تضع تلك المرأة الشريفة ، والطاهرة النقية صورة تحت اسمها أو في توقيعها لامرأة متبرجة ، قد أسفرت عن محاسنها ، أو صورة أخرى لامرأة منقبة ولكن العيون قد فتنت القلوب ...

ونسيت أن هذه الصورة تعبر عن شخصها ولو كانت صورة رسوم ! وأن كل من نظر إلى تلك الصور الفاتنة ستحمل إثمهم يوم القيامة !

أو تضع صورة لرجل لا خلاق له من المغنين والمغنيات أو غير ذلك .



فيا أيتها الأخت ! اتق الله في نفسك ! واعلمي أن لك بين يدي الله موقفا ! وسيسالك الجبار سبحانه عن كل كلمة كتبتها ! وكل ابتسامة ابتسمتيها ! وعن كل شاب تأثر قلبه المريض بضحكاتك ، و انجر خلف ميوعة كلماتك !

نعم ستسألين والله عن كل ذلك ( وقفوهم إنهم مسؤولون )

فعندها لا تنفع والله الحسرات ، ولا تغني عنك العبرات ! !أيتها الأخت !

إن سجلت في المنتدى فلا تسجلي فيه إلا بإسم ثقيل لا دلع فيه ولا ميوعة

وإن تكلمت بكلمة أو كتبت حرفا ! فضعي قول الله نصب عينيك ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ).



وإن كتبت لأخواتك ومازحتيهم ، فتذكري أن في المجلس رجالا يقرؤون ما كتبت ، ويراقبون ما سطرت ! ولو كنت في قسم خاص بالنساء .

وإياك ثم إياك من المراسلات
مع الرجال إلا في حدود الضرورة والحاجة الملحة .


واحذري أن تضيفي أحدا من الرجال على الماسنجر أو توافقي على ذلك ، كائنا من كان ، فإن فعلت فهذه أول سقطاتك ثم سيتبعها سقطات أخرى إلا أن يتغمدك الله برحمته .

واحذري الشات! فإنه شتات ومضيع للشباب والبنات ، وأنت جوهرة لا يليق أن تضعي نفسك في مكان غالب من يدخله يريد العبث بك !
يريد أن يدوس شرفك ويلعب بكرامتك ! .

لا تقولي أنا غيرررر أنا أعرف نفسي ! فهذا أمن من مكر الله ! ( فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) وكم من فتاة كانت أحرص منك ولكن أين هي الآن ؟

لقد رماها الذئاب ! في ابعد مزبلة لكي لا يشم أحد نتانة فضيحتها ، ولا يسمع صراخ العار منها .



وأنت أيها الرجل وأيها الشاب ! اتق الله نفسك ، فالمرأة أختي وأختك ، وأمي وأمك ، وبنتي وبنتك ، وهي عورة من عورات المسلمين ، فالمأمور سترها لا كشفها ، وحفظها لا انتهاكها

وتذكر : أن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ، وفضحه ولو في عقر داره كما أخبر المصطفى صلى الله عيه وسلم بذلك

والجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تدان
!

وهذه المرأة أيها الشاب ! كتلة من المشاعر والأحاسيس ، فقد تهيج مشاعرها ، وتشعل نار الشهوة في صدرها بأدنى ضحكة ، وأبسط مزحة ! ، وكما أن الرجل يتأثر فالمرأة أيضا تتأثر

ولا تقل لي قصدنا شريف ، وما نريد إلا خيرا ؛ فإن القلوب ضعيفة والفتن خطافة !

فاحذر ذلك أخي الحبيب حتى يحفظ الله عورتك ، ويسترك في الدنيا قبل الآخرة .

وراعي كلماتك وحاسب ألفاظك ، ولا تقل هي بدأت ! ولا تقل هي راسلت ! وهي خضعت بالقول !
فإنها مهما فعلت وقالت فستظل أختنا ، وحق لنا حفظها وصيانتها من عبث العابثين .
وأنت اخي مدير المنتدى ومسوؤله ! تذكر أن الله سيسألك عما استرعاك ، وكل ما يكتب هنا مسجل عليك في صحائف أعمالك إن تهاونت في مهمة المراقبة ، ورأيت المنكرات ثم سكتّ عنه !
ونسأل الله أن يحفظنا ويحفظ شباب المسلمين وبناتهم .




منقووول
بنت الـشمـال $$
جزاكم الله خير حابة اكون معكم لكن للاسف ماادخل كثير
wesam_27
wesam_27
جزاكم الله خير حابة اكون معكم لكن للاسف ماادخل كثير
جزاكم الله خير حابة اكون معكم لكن للاسف ماادخل كثير
السلام عليكم :

اليوم عندنا درس العقيدة , والاثربة جزاها الله كل خير وأعانها على ما هي فيه ودراستها وعائلتها سوف تضع لنا دروس العقيدة بأكملها هنا ..... وحتى ذلك الحين سوف نضع نبذات صغيرة من العقيدة يوم السبت كما في الجدول و كل مرة واحدة تضع نبذه من العقيدة و التوحيد أو فصل صغير ... حتى ينزل الكتاب:)

الموضوع التالي نقلته من موقع الشبكة الاسلامية .....عقيدة المسلم
------------------------

قال بعض الصالحين: " إنه لتمرُّ على القلب ساعات إن كان أهل الجنة في مثلها إنهم لفي عيش طيب "، إنها ساعات صفاء القلب وإشراقه وسعادته بقربه من ربه، عند قيامه بطاعته، ومثوله بين يديه، وبعده عن المعاصي والسيئات، تلك الساعات التي من مرَّ بها وتأملها، علم حقيقة الإيمان، وأنه يزيد بالطاعات حتى لا تتسع الدنيا بأكملها لصاحبه، ويضعف بالمعاصي والسيئات حتى تضيق على العاصي دنياه، وتنقلب حياته تعاسة وشقاءً .

لإيمان كالشجرة كلّما رويتها بالماء الطيب، وتعاهدتها بأنواع السماد الصالح، نمت وترعرعت وآتت ثمارها طيبة يانعة، وكلما منعتها ماء حياتها، وغذيتها بكل ضار خبيث يبست وهلكت، قال علي - رضي الله عنه -: " إن الإيمان ليبدو لمعة بيضاء، فإذا عمل العبد الصالحات نمت فزادت حتى يبيضَّ القلب كله، وإن النفاق ليبدو نقطة سوداء فإذا انتهك الحرمات نمت وزادت حتى يسودَّ القلب كله، ثم تلا قوله تعالى: { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }(المطففين:14).

في كتاب الله ما يؤكد هذا المعنى بوضوح، كقوله تعالى: { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً }(الأنفال:2)، وقوله سبحانه: { وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون }(التوبة: 124(، وقوله سبجانه: { ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا }(المدثر:31)، وقوله عز وجل:{ الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً }(آل عمران: 173)، وجاء في السنة عدد من الأحاديث التي تبين زيادة الإيمان بالعمل الصالح، ونقصانه بالمعاصي كقوله - عليه الصلاة والسلام - :( من رأى منكم منكرا فليغيره، بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم ، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) رواه أحمد والترمذي ، وفي بيان أثر المعاصي على الإيمان يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ) متفق عليه .


فهذه الأدلة وغيرها تبين حقيقة الإيمان، وأنه صرح من الأعمال الصالحة شيد على أساس من الإيمان واليقين، وكلّما زاد عمل المرء زاد إيمانه، وكلّما زاد إيمان المرء أثمر عملاً صالحاً، وهذا ما أدركه السلف – رحمهم الله - فكانوا يتواصون بينهم بما يزيد إيمانهم، ويقوي يقينهم، فكان عمر - رضي الله عنه - يقول لأصحابه: " تعالوا بنا نزدد إيمانا "، وكان معاذ يقول لأصحابه: " اجلسوا بنا نؤمن ساعة " .


لهذا كان لا بد للمحافظة على منسوب الإيمان عالياً لا تؤثر فيه الشبهات ولا تزلزله الشهوات، أن يكون العبد محافظاً على أوامر الله، مجتنبا نواهيه، فالمجاهدة للنفس في القيام بالطاعة والبعد عن المعصية هي التي تمدُّ القلب بحياته، { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم }(محمد: 17) .


وقد أرشدنا الله إلى كثير من الأعمال الصالحة التي لها أثر عظيم في زيادة الإيمان،
1-كتعلم العلم الشرعي، ولا سيما العلم بالله وأسمائه وصفاته، فهو أجل العلوم وأنفعها للقلب وصلاحه،
2-وكذلك قراءة القرآن مع التدبر والتفكر،
3-والنظر في سير الأنبياء والصالحين،
4-والتفكر في آيات الله الكونية التي تدل على عظمة الخالق وبديع صنعه،
5-والاجتهاد في العبادة من صلاة، وزكاة، وصدقة، وصيام، وحج، وعمرة، وذكر، واستغفار، ودعاء، وصلة رحم،
6- وكذلك الاهتمام بأعمال القلوب من خوف، وخشية، ومحبة، ورجاء، وتوكل، وغيرها،

فكل ذلك مما يزيد إيمان العبد ويقربه إلى ربه، فإذا شعر المسلم بفتور ونقص في إيمانه فليسارع إلى عمل الصالحات ففيها دواؤه وصلاحه .


ومن أسباب زيادة الإيمان البعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها، فللمعاصي أثر سيء على الإنسان في نفسه وبدنه وإيمانه وقلبه، حيث تورث العبد ضيقاً في قلبه، وظلمة في وجهه، وقلةً في رزقه، وفساداً في عقله، ونقصا في دينه، وتضعف هيبة الله في نفسه، فيبتعد عن ذكر الله، وعن كل ما يذكره به .


ومن أسباب نقصان الإيمان تعلق القلب بالشبهات وتمكنها منه، فالشبهات كالنار تحرق قلب من تعلق بها، ولا يطفئها إلا ماء العلم، ونور الفهم عن الله، وعن رسوله – صلى الله عليه وسلم .


كانت تلك نبذة مختصرة عن أسباب زيادة الإيمان، ونقصانه، وهي أسباب ينبغي للمسلم معرفتها والعناية بها، وخصوصا في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن، واشتدت فيه الحاجة إلى أن يتعاهد العبد إيمانه، فيحرص على كل ما يزيده ويقويه، ويبتعد عن كل ما ينقصه ويضعفه .
------------------------------------------
Oo كل الوفاء oO
Oo كل الوفاء oO
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقيت لكم يابنات شريط يومئذ يتفرقون للشيخ عبد المحسن الاحمد بس للاسف ما اعرف انزله بس اقولكم تلقونه في موقع طريق الايمان استودعكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقيت لكم يابنات شريط يومئذ يتفرقون للشيخ عبد المحسن الاحمد بس...
لاتنسووون تم وضع اختبار الحديث من 13 الى 18 ....


http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?p=12724650#post12724650


اين البقية لم يختبر في الامتحان الساابق الا ثلاث!!!


بارك الله فيهم ونفع الله بهم..


جزاكِ الله خير وسووومه على الدرس وسدد على الخير خطاكِ...
الأثربة
الأثربة
جزاكم الله خير على التجمع الرائع عذراً انضممت لكم متاخره ^_^
جزاكم الله خير على التجمع الرائع عذراً انضممت لكم متاخره ^_^
هذا رابط العقيددة اخواتي لقد وضعت لكم الكتاب كاملا
وان شاء الله ساحاول ان اتابعكم في الدروس اخواتي اعانكم الله واسال الله ان يفيدكم اخواتي
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?p=12727684#post12727684