الترفيه ما بين الأجر والمتعه...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بناء على طلب الفراشة وتجمع السجن الثقافي بقيادة غيمة وموج ومجموعة رائعه من الأخوات
فأني اتقدم لكتابة موضوعي المتواضع هذا (ولا أعلم هل هو الأول في الترفيهيه..!!)

من خلال فقط دخولي لصفحتكم تلك ولواحتكم هذه...وفي غضون سويعات ..خرجت بأمور عدة....
وسأختصرها.....في الاتي....

أولا.. كم لواحتكم من تأثير ايجابي روحاني على النفوس...

وقد تكون سببا في رفعة منزلتكم ان راعيتم ثلاثا..

أولا..اقتداء بالرسول عليه الصلاة والسلام
عن أبى ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلِق(ضاحك مستبشر) ) رواه مسلم .
ولنقس على ذلك اطلاق السعاده والأبتسامة من خلال تبسمكم الظاهر في ردودكن..

ثانيا..الأحتساب في كتابة أي حرف..واول هذه الأمور ان احتساب ادخال السرور الى قلب مسلمة...

ثالثا...اسداء النصيحة وتوخي علاج القضايا من خلال الأسلوب الترفيهي الذي قد تمتلكونه ولا يملكهم غيركم...


ثانيا..كم لواحتكم من تأثير أيجابي مريح يدعو للابتسامة....والذي يعني الكثير لنا

فلبعضكن روح عجيبه في الفكاهه تجعل المرء منا يتبسم بمجرد ان يقرأ اسمها
كما هو ذلك من بعض من يمتلك أسلوب الحدة والغلظه..
اذن تأثيركم الأيجابي يمتد بمجرد الدخول معكم..ورؤية بعض اسماؤكن
وهذه نقطة ايجابيه..لمن تملك حس فكاهي مراعية حق الله ومن ثم حق العباد..
وقد يعطي ذلك المتلقي امثالنا جرعة تتمثل بنوع من الأبتسامه والسعاده(ولو مؤقته)


ثالثا...كم لواحتكم ايضا من لتأثير ايجابي نحو العطاء....

فغالبا الترويح عن النفس يعطي مجالا لعطاء أكبر وانتاج اوفر...
فابن ادم ضعيف وقد يصيبه الملل والضيق والكدر
لكن ان يخرج من جو مشحون بالكبد الى جو اخر مخالف لما يتعايش معه..فحتما ذاك سيعطيه دفعه للمزيد..وبالتأكيد لهذه الواحة التاثير الأيجابي وان كان بعضكم لا يدرك ذلك ..

فالبعض منا تهرب من ضغوط العمل لتضحك معكن
والبعض يهرب من فكرة الضيق ليرى كم هي الدنيا صغيرة في أعين بعضكن..
المجال مفتوح
وغالبا من تضع في نيتها (الفوز برضى الله ) هي من تصل للقلوب وبأسرع وقت...


هذا ولا اريد ان اطيل في موضوعي بقدر ما أحببت ان اركز على الجانب الأيجابي في هذه الواحة ويكفينا هذا الحديث لنضعه نبراس لكل الفكاهيات في عالم حواء....

قال عبيد الله بن المغيرة : سمعت عبد الله بن الحارث قال : (ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ) رواه الترمذي .