التسرع في الحكم على الاخرين(دعوه للنقاش) .

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ....شخباركم ان شا الله تكون تمام ...

حابه اننا نتكلم في موضوع ..دائما نقع فيه ...تحرجنا احيانا..الي هو التسرع في الحكم على الا خرين.....

ودايم تصير معناااا ...دايم انقول انا سلمت وفلانه ماردت على ولا دخلت وماسلمت على ولا.. عزمتهااا وماحظرت دعوتي ... ومثل ها الكلام .

وانا مثلا ...كثير تصادفني مواقف ...واتضايق منهااا ..وتحز بخاطري وبعدين اكتشف اني كنت ظالمه في حكمي على الاخرين ...مثلا ...بحكم مشكلتي بلحمل ...مع انه موضوع حساس بنسبه لي بس دايم احاول احسن الظن وما اخلي حساسيتي تسيطر على ..

حتى في الردود لازم ...مانتسرع في ردودنا واقول هذا الكلام لنفسي قبلكم لني احيانا اقراءمواضيع ..واحس فيهااا ...حلقه ناقصه ...ومع ذا الاحظ بعض الاندفاع في بعض الردود ...


خلاصه الموضوع من خلال قرائتي نقلت لكم قصص عن التسرع في الحكم ...الحكمه من نقلهااا للفائده .



القصه الاولى :

شابة كانت تنتظر طائرتها فى مطار دولى كبير
>
> ولأنها كانت ستنتظر كثيرا – إشترت كتابا ً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت
>
> بدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة
>
> كان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتابه
>
> عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل
> فوجئت بأن الرجل بدأ فى قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها
> بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه
>
> كل قضمة كانت تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً
> زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها
>
> عندما بقى فى كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت فى نفسها
> "ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن"
> لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف
>
> قالت فى نفسها "هذا لا يحتمل"
> كظمت غيظها أخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة
>
> عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها
> وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !!
>
> صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد
> أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى شنطتها
> وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!
>
> أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها
> وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !!
> وإزداد شعورها بالعار والخجل
>
> أثناء شعورها بالخجل لم تجد وقت أو كلمات مناسبة
> لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !


القصه الثانيه :

بينما كان الأب جالساً والهدوء الغريب يخيّم عليه وهو في ذلك القطار العائد إلى
وطنه كان أبنائه الثلاثة يعلبون ويتحركون كثيراً ويزعجون الركاب اللذين
أنهكهم طول الطريق

كان الأب لا يحرك ساكناً حتى لو قام أحد الركاب بإظهار انزعاجه من الفوضى التي يسببها
الأطفال ولم يعر أحداً اهتمام حتى لو قام أحداً بتوبيخ الأطفال أمامه
كان أحد الركاب يشاهد ذلك الموقف باستغراب وانزعاج شديد ويقول في نفسه
أي برود يتحلى به هذا الرجل؟
وأي عدم اللامبالاة بالآخرين؟
تحيّر هذا الشخص وقال في سريرة نفسه لماذا لا أذهب بنفسي إليه وأخبره عن مدى انزعاجي
وانزعاج الركاب منه لعدم مبالاته من تذمر الآخرين لما يقوم به أطفاله وهو لا يحرك
ساكناً لفعل شيء لتلك الأطفال
وفعلاً توجه الرجل ناحيّة الأب وهو مغتاظ وهو يقول إليه بلهجة قاسيّة
( يا رجل ألا تحس ألا تخجل … الخ )
وما أن فرغ الرجل من حديثه
نظر إليه الأب بنظره غريبة مليئة بالحزن والأسى وقال له:
لا تلمني يا رجل لقد ماتت أمهم البارحة وأنا أفكر كيف سأخبرهم وكيف سأواجههم بالخبر
وكلما رأيتهم يلعبون ويضحكون ازددت حيرةً في أمري كيف هو الخلاص ؟
وما كان من الرجل إلا وقد سالت دموعه فوق خديه وطأطأ رأسه خجلاً
لتصرفه وتسرعه وقد اعتذر من الأب وتوجه للأطفال وقام يداعبهم

القصه الثالثه :
احبك يا ابى...فلماذا تضربنى!!!!!!!!!!

بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة إذا بالابن ذو الأربع سنوات يلتقط حجراً، ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة وفي قمة غضبه... إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات بدون أن يشعر أنه كان يستخدم "مفتاح انجليزي" (مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير) مما أدى إلى بتر أصابع الابن في المستشفى. كان الابن يسأل الأب متى سوف تنموا أصابعي؟ وكان الأب في غاية الألم!! عاد الأب إلى السيارة، وبدأ يركلها عدة مرات، وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الابن فوجده قد كتب:
."أنا أحبك يا أبي"...
5
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أميره الحلا
أميره الحلا
رفع للفائده
mathab
mathab
موضوع قيم يا اختي بارك الله فيك


بالفعل كثير ما نتسرع في الحكم على غيرناا


انا عن نفسي

احب التماس الاعذاار

ولا احب التسرع في الحكم

او حتى اتخاذ موقف من حادثه واحده


وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً).


طالما اني استطيع ان اجد مخرجاا حميداا لموقف ماا فلماذا اظن الشر ؟؟

وفي الحديث

عن سعد بن عبادة رضى الله عنه قال:"...و لا أحد احب اليه العذر من الله, و من أجل ذلك بعث المبشرين و المنذرين ..."

رواه البخاري(7416)..و مسلم(2760)(35)




ومع هذا فاننا كثيراا ما نخطيء

ويدخل الشيطان بينناا ونتسرع

اسأل الله لنا ولكم الهداية والصلاح والتروي واحسان الظن ..

الف شكر على الطرح الراااقي :)
خذني في حضنك حبيبي
للرفع
لا اله الا الله
زيزي07
زيزي07
لااله الاالله محمد رسول الله
قموسة
قموسة
مشكوووووره وعين العقل,,,