نبــــــــــض

نبــــــــــض @nbd_1

عضوة شرف عالم حواء

التغذية والحج

الصحة واللياقة

التغـــذيــــة والحــــــج



للحج فوائده الصحية التي تعود على أعضاء جسم الإنسان بالنشاط والقوة ولا سيما أن راحة نفسية ونشاطاً جسمياً سيحيطان بالحاج مما يؤمن لأجهزة جسمه عملا أمثل في إحدى مراحل حياته، ولا شك بأن فريضة الحج تلزم لأدئها قوة جسدية لا بأس بها وتلزم التحرك المستمر والوقوف لساعات وكل هذا يستنفذ مخازن الجسم الإحتياطية من المواد الغذائية المهمة لعمل أعضائ، لذا يجب على الحاج مراعاة نظامه الغذائي في هذه الفترة لكي يرفد جسمه بمواد غذائية يكون بحاجة إليها ولكي لا يتعرض الجسم لانتكاسات آنية سبها نقص غذائي مرحلي نتيجة النشاط الجسمي المفاجئ.

قد لايتسنى للحاج عند أداء فريضته توفر الوقت الكافي للطهي وتحضيرالطعام لذا فإن أغلب وجباته الغذائية ستكون إما وجبات جاهزة أو قد تكون مكونة من المعلبات المحتوية على الخضروات أو اللحوم كالسردين أو الطون أوالمرتديلا، ولكن هناك مواد غذائية لا بد من تناولها لأن تلك الوجبات الغذائية قد لا تشبع الحاج ولكن لن تقوم بتعزيز المناعة الجسمية ضد الإصابة بالأمراض المعدية، ولن تقوم بتزويده بكافة العناصر الغذائية التي يحتاجها خلال أداء فريضة الحج، لا سيما بوجود الجو الحار والإزدحام مع الحركة المستمرة والصلاة المستمرة، ونلفت النظر إلى أن النسبة الكبيرة من حجاج بيت الله الحرام هم من كبار السن أي من تعدوا الأربعين أو الخمسين من العمر لذلك فإن مواد غذائية خاصة يجب أن يضعوها في الحسبان.
7
682

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نبــــــــــض
البيض: من المواد الغذائية المهمة والتي يعتمد عليها كغذاء آمن في معسكرت الحجاج وماكن إقامتهم وهو متواجد محليا في السعودية مما يجعله في متناول الحاج في أغلب الأماكن وكل الأوقات وتناول بيضتي الدجاج تعادل تناول شريحة لحم أحمر بوزن 165 غراماً، مما يعني أن بيض الدجاج يعطي المواد الغذائية التي يعطيها اللحم ويمكن الاستعاضة عن تناول اللحم لبعض الوقت في حال عدم توفره تحت طلب الشخص، علاوة على أنه مزود بطبقة حافظه تمنعة من الفساد مقارنة باللحم ويمكن للحاج أن يسلق عدة بيضات فيتناول بعضها على الفطور وبعضها في وجبة اخرى إلا إذا كان الحاج يعاني من مرض يمنعه من تناول ثلاث بيضات يومياً لا مانع منه في وقت أداء الفريضة لأن أغلب المواد الغذائية التي يوفرها البيض سيستخدمها الجسم ويستقبلها علاوة على ان الجسم أثناء أداء فرائض الحج ونظراً للحركة المستمرة كالسير والسجود والنهوض يحتاج لمواد غذائية تخدم الجسم في أداء حركاته وتمنع الشعور العضلي بالتعب والإرهاق.
وعليه فإن إدخال بيض الددجاج في وجبات الحاج المختلفة من الأهمية بمكان لا سيما بأن الحاج بحاجة لمادة غذائية غنية وسهلة الهضم ولا تسبب مشاكل هضمية وهذا متوفر في بيض الدجاج علاوة على أن بيض الدجاج يعزز مناعة الجسم ضد الأمراض المعدية وتصل معامل هضميه إلى 98% ويحتوي على بروتينات وسكريات وأملاح ومعادن وفيتامينات وخمائر يكون الجسم بحاجة لها في وقت الحركة بالإضافة لأنه لا يحتاج لإفرازات هاضمة كالتي تحتاجها باقي المواد الغذائية المشابهة لتركيبيته كاللحم وبالتالي لا تؤدي للشعور بالعطش بعد مدة من ناول بيض الدجاج ويفضل تناول بيض الدجاج مسلوقاً.


يتبـــــــــــــــــــــــــــــع
نبــــــــــض
الروب: مادة غذائية متكاملة محتوية على العناصر الغذائية بشكل يحتاجه الجسم في أوقات عمله ونشاطه ومن المواد الغذائية المنظمة للهضم وهو من مضادات الإسهال ومطهر للأمعاء.




العسل: من المواد الغذائية المتوفرة في السعودية والتي يجب أن تصاحب الحاج في كل وجباته الغذائية أي يجب أن يكون العسل صديق الحاج لا يفارقه في الحج، فسيعمل العسل على تنشيط الجسم وإعطاء مخزون غذائي جيد للحاج لكي يتحمل ساعات الوقوف والسير لمسافة وسيساعد العسل في تعويض الجسم عن الأملاح والمعدن التي يخسرها أثناء العمل العضلي أو الجهد المبذول.
ينصح الحاج بتناول العسل مع الزبدة في الصباح وبعد الغذاء لإعطائة الطاقة ولوقايته من التعب المصاحب لأداء الفرائض.
نبــــــــــض
اللحوم المعلبة: قد يحتاج الحاج لتناول اللحوم المعلبة فلا مانع من ذلك ويمكن تناول اللحوم البحرية كالسردين والتونا ويمكن تناول المرتديلا إلا أن شروطا بسيطة يجب مراعاتها عند الشروع بتناول المعلبات من اللحوم هي فترة الصلاحية، ورمي العلبة في حال وجود ثلاجة لحفظها فور النتهاء من الطعام وعدم تخزينها خارج البراد ولو ساعة واحدة في حال عدم انتهاء الكمية التي تحتويها العلبة، وذلك للوقاية من التسمم الغذائي المصاحب لحالات إهمال الشروط الصحية في التعامل مع اللحوم المعلبة، وذلك ما فضل من الوجبة الغذائية يجب رمية خصوصاً إذا احتوت الوجبة على منتجات حيوانية في حال لم تتوفر الثلاجة للحاج، اما في حال توفرها فلا مانع من التخزين الذي لا يزيد عن يومين فقط في التسخين الجيد للوجبة في حال إعادة تناولها.



التمر والحليب:تناول القليل من الحليب مع التمر مهم للحاج بحيث يقه من آلام الرأس والدوخة والغثيان الناتج عن نقص إمداد الطاقة إلى الخلايا الدماغية ويقيه أيضاً من الإصابة بالوهلط القيامي ( الدوخة عند النهوض ) أثناء أداء الفرائض بالإضافة لأن الحليب يحتوي على الألبومين المعزز للسائل الدموي والمحافظ على ضغطه الأسموزي، بالإضافة لأحتوائه على مجاميع من الفيتامينات والأملاح والمعادن الهامة للسائل الدموي والهامة لأعضاء الجسم في وقت يكون فيه فقد الجسم من الأملاح والمعادن كبيراً عند أداء فريضة الحج.
المقصود هنا بأن طاقة كبيرة ومواد غذائية كثيرة سيخسرها الحاج أثناء أداء الفرائض يلزم تعويضها بوقت قصير وبمواد غذائية غنية وسريعة الهضم لوقايته من متلازمات نقص تلك المواد الغذائية، وأضيف بأن الحليب من معززات مناعة الجسم الذاتية ضد الأمراض المعدية، بالإضافة لأن تناول متزامن للتمر مع الحليب سيعمل على تهدئة الجهاز الهضمي والعصبي، ومن لديه حساسية تجاه تناول الحليب فيمكن الاستعاضة به بتناول الروب المتوفر أيضاً في السعودية مع التمر كل على حدة.


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع
نبــــــــــض
الفواكه: أبرز أنواع الفواكه التي يعتمد عليها في الحج هي الموز لما يحتويه من بوتاسيوم هام لعمل الأعصاب ولعمل القلب وللمحافظة على ضغط الدم ويليه التمر لما يحتويه من طاقة حرارية وأملاح معدنية يحتاجها الحاج، والتفاح كذلك والاجاص والخوخ.
ويفضل تناول الفواكه المتاحة للحاج طازجة وأبرزها هي الموز والتمر ثم ماأتيح له من تناوله بين الوجبات وعند التنقل من مكان لآخر، وعند الاستراحات فتعمل على تنظيم جزئي لسير عملية الهضم وتعمل على إراحة الأمعاء، ويذكر بأنه يفضل عدم الإعتماد على الفواكه كغذاء أساسي أو عدم تناول الفواكه كوجبة غذائية دون تناول مايؤازر محتواها الغذائي من مواد غذائية وإلا تعرض الحاج للغثيان والدوخة وإنخفاض المناعة وأمور أخرى تلازم عدم توفر عناصر غذائية متاحة للجسم.
نبــــــــــض
العصائر الطبيعية: العصائر الطبيعية والمتاحة للحاج في مكان تواجده هامه لأنه يتناولها في كل وقت يشعر به بالإرهاق أو العطش او التعب وأبرز العصائر تكون عصير المشمش والتمر هندي، فعصير المشمش أو قمر الدين ينشط الجسم ويخفض الحرارة بسبب غناه بفيتامين سي بالإضافة لأنه ينشط الأمعاء فيمكن الأعتماد عليه كملين للجهاز الهضمي عند الإصابة بالإمساك وهو يستخدم بفاعليه لهذا الغرض للمصابين بالشلل الرباعي او النصفي ويضاهي بمفعولة اللا كتلاز الصناعي، ويمكن تناوله لمن يعاني من الحصاه الكلوية وأمراض الكلي فهو مدر للبول وهو من منشطات الجهاز التنفسي الطبيعية، ويستخدم للمساعدة في القضاء على الجراثيم الضاره التي يمكن أن تصاحب تناول المواد الغذائية أو التي يمكن ان تتواجد في الأمعاءن علاوة على أنه من العصائر الغنية بالأملاح والمعادن التي يخسرها الحاج عند القيام بفرائضه في الحج ويكون بحاجه إليها وبذلك وبذلك فيمكن للحاج تعويض مايخسره من مواد غذائية بتناول كول واحد أو كوبين من عصير قمر الدين أو منقوع المشمش وكذلك الأمر بالنسبة لتناول التمر هندي الذي يحتوي على مواد غنية سريعة الاستقلاب ليستخدمها جسم الحاج وبالتالي لتقيه من الإرهاق المصاحب لأداء بعض الفرائض وخصوصاً للكبار في السن والتمر هندي هو من الملينات.
العرق سوس من المواد المحبب تناولها في فترة الحج لأنه من النشطات الجسمية ومن الملينات.
عصير الرمان في حال توفره يكون جيد، وعموما أغلب العصر الطبيعية هامة لأن يعتمد عليها الحاج لإرواء ظمأه بالإضافة للماء ولكن من المفضل تناول كمية جيدة من العصائر الطبيعية المتوفرة وما أتيح من مياه إلا أنه لا ينصح بشرب كمية كبيرة من الماء دفعة واحده أثناء العطش أو حتى الإكثار منه خلال مدبة قصير لأنه سيسبب بذلك الدوخه وتميه الدم والتعب.