ولا يختلف الأمر حين تكون الوجبات أكبر، إذ أن الذين يمارسون التمارين يحرقون السعرات الحرارية بشكل يعوض عن حجم الوجبة. وتقول الدراسة التي أجرتها جامعة ساري كوليدج لندن انه تناول 12 متطوعاً وجبة الفطور نفسها، وبعد ساعة من ذلك قام نصفهم بتمارين علي دراجة ثابتة دامت ساعة، فيما لم يقم الآخرون بأي نشاط. وبعد ساعة إضافية، سُمح للجميع تناول أية كمية يشتهونها من الطعام. والذين أجروا تمارين وتمكنوا من حرق كمية أكبر من السعرات الحرارية من الذين لم يقوموا بأي نشاط، أبدوا ميلا لتناول كمية اقل من الطعام لدي تقديم الوجبة الثانية.
