غندورة 123
غندورة 123
كيوده...

والله اني متفشله منك من فتحتي ملفك وانا ماغير اهذر قلت عاد لازم ارقعها شوي خخخخخخ


ام البنات....


سلامة بنوتك ما تشزف شر ان شا الله يمكن مع الانفلونزا جسمها يالمها طمنينا عليها

دندون...

مبروك ال2 كيلو عقبال الباقي ان شا الله وعقبالي انا كمان
النونو فيروز
النونو فيروز
ترا ما قؤيت شي داخله سريع سريع اسلم عليكم والمغرب ان شا الله اروق على الردود كان عندي ضيوف وتوهم مشو عشان كذا ما قدرت ادخل كنت اناظر اللاب توب وتتلاقى عيونا وفيها كلاااااام واشواااااق بس مو قادرين نتلم على بعضنا خخخخخ عاد اشوى التم الشمل الحين الله لا يفرقنا غندورررره .........ليك وحشه ياااااااذربه ..>>>خافت والله انك ذربه ما شاء الله عليك تراااااي فاقدتك مره مره مره ..>>>نجديه حلو مره مره خخخخخخ هذي المشاعر كلها وانتي ماقريتي قصه بلسوم ...اجل لو قريتيها وش بتقولين ؟؟؟ نواره ........ ما شاء الله اسمائهم حلوه وفارس يهبل بس فاادي ...نو واي وش دعوه ...خخخخخخ كيوده ..... ترا ما سوينا شي ...ياحبي لك بس ...خخخخخ دندون .... اسم الله على عيالك ياااااملحهم ماشاء الله
ترا ما قؤيت شي داخله سريع سريع اسلم عليكم والمغرب ان شا الله اروق على الردود كان عندي ضيوف وتوهم...
سنتعرف علي اساسيات تربية الطفل



1. ابدئي بتأديب الطفل عند بلوغه 6 أشهر من العمر لحمايته

2. حذري الطفل من السلوك الخاطئ بقاعدة واضحة و مباشرة: "لا تدفع أخاك"

3. وضحي للطفل السلوك الحسن و المقبول: "عليك أن تطالع الكتب عندما أتحدث بالهاتف"

4. تجاهلي الأخطاء الهامشية و غير المهمة في السلوك مثل أرجحة الأرجل...

5. ضعي قواعد معقولة و ممكنة التنفيذ و في متناول الطفل

6. لا تعاقبي الطفل على السلوك الطبيعي في سنه مثل مص الإصبع أو الخوف من الإنفصال

7. ركزي في البداية على قاعدتين أو ثلاث فقط مع إعطاء الأولوية لسلامة الطفل

8. لا تستخدمي العقاب لتغيير السلوك العنادي مثل التبول في السروال و عدم الأكل

9. الثبات و الإنتظام في تطبيق القواعد التأديبية.




القواعد العامة لمعاقبة الطفل


1. لا تكوني مترددة و نفذي ما تقولين بكل دقة.

2. وجهي الطفل بعطف و مودة: خاطبيه كما تحبين أن يخاطبك الناس ، تجنبي التعنيف و الإحتقار ، فالطفل يتعلم من أسلوبك و ألفاظك. " أنا آسفة لكن ما أقدر أخليك تعمل كذا...".

3. يجب توقيع العقاب حال وقوع الخطأ: فإن تأجيل العقاب يقلل من فاعليته.

4. ذكري الطفل في جملة واحدة بالقاعدة السلوكية التي تعاقبينه على خرقها: و ذكريه بالسلوك المرغوب فيه.

5. تجاهلي حجج الطفل عند قيامك بعقابه: و لكن ناقشيه لاحقاً في ذلك و بهدوء.

6. إجعلي العقاب قصيراً: كإبعاد اللعب يوماً أو يومين أو العزل لمدة 5 دقائق بحد أقصى.

7. عاملي الطفل بعد إنزال العقاب به بمحبة و ثقة: و لا تعودي للتعليق على الخطأ.

8. وجهي العقاب للجرم لا للطفل نفسه: تجنبي الإهانات و التعميم "أنت لا تعمل شيء صواباً أبداً".

9. الضرب: يكون ذلك براحة اليد ، لمرة واحدة فقط ، على الردفين أو اليدين أو الرجلين ، و لا تضربي الطفل قبل سنة من العمر.



وسائل التأديب والنتائج المترتبة عليها


أولاً: إختيار الوسيلة المناسبة للعمر:




1. من الولادة حتى 6 أشهر: لا يحتاج الطفل إلى تأديب

2. من 6 أشهر إلى 3 سنوات: خلق الجو المنزلي ، صرف الإنتباه ، تجاهل التصرفات ، الرفض الشفهي و غير الشفهي ، التأديب الحركي ، الهجر.

3. من 3 إلى 5 سنوات: الأساليب السابقة (خاصة الهجر) ، حصر المواقع التي يستطيع الطفل إساءة الأدب فيها و النتائج الطبيعية المترتبة على ذلك.

4. من 5 سنوات إلى سن المراهقة: الأساليب السابقة ، تأخير منح الإمتيازات ، رسائل الأنا ، مناقشة الأمور في إجتماعات الأسرة.

5. سن المراهقة: النتائج المنطقية للسلوك ، رسائل الأنا ، إجتماعات الأسرة ، يمكن التوقف عن الهجر و التأديب الحركي



ثانياً: خلق البيئة المنزلية: تغيير الأشياء المحيطة بالطفل و إزالة ما قد يسبب له مشكلة مثل البوابات و الأقفال ...

* *
* *

ثالثاً: صرف إنتباه الطفل عن السلوك الخاطيء: إلى شيء آخر يجذبه بعيداً عن مثيرات هذا السلوك.

* *
* *

رابعاً: تجاهل السلوك السيئ للطفل: خاصة إذا لم يكن هذا السلوك خطراً مثل البكاء ، الإزعاج ، الشجار ، المقاطعة ، الغضب...

* *
* *

خامساً: التعبير عن عدم الموافقة على السلوك شفهياً و غير شفهي: إما بلطف أو بنظرة صارمة و قول "لا" أو "كف عن كذا".

* *
* *

سادساً: التأديب الحركي أو نقل الطفل إلى مكان آخر: قد لا يوافق رغبته مثل الفراش أو الكرسي..

* *
* *


سابعاً: هجر الطفل أو عزله إجتماعياً: بصورة مؤقتة إلى مكان ممل لمدة دقيقة واحدة لكل سنة من سنوات العمر و لا تتجاوز 5 دقائق. و يعد الهجر من أنجح الأساليب التأديبية.

* *
* *


ثامناً: حصر الأماكن التي يمكن للطفل التصرف فيها بصورة خاطئة: مثل العبث بأنفه في غرفته. و يعد الحصر من أنجح الأساليب في تجنب الصراع في الحالات التي لا يمكن تصحيحها.

* *
* *

تاسعاً: إستغلال النتائج الطبيعية للسلوك الخاطيء: عندما يكسر لعبته لا يصبح لديه لعبة و يجب أن يتحمل ذلك.

* *
* *

عاشراً: إستغلال النتائج المنطقية للسلوك الخاطيء: ربط الحرمان من شيء محبب أو فقد الإمتيازات بالسلوك الخاطيء لجعل الطفل مسؤولاً عن مشاكله و قراراته.


* *
* *

حادي عشر: تأجيل منح الإمتيازات للطفل: عندما يطلب منه عمل شيء ما قبل السماح له بما يريد ، مثل يمكنك اللعب عندما تذاكر ، فإذا لم يذاكر لا يسمح له باللعب.

* *
* *

ثاني عشر: إطلاع الطفل على شعورك تجاه سلوكه (رسائل الأنا): قولك "أنا زعلانه من فعلك كذا" أفضل من قولك "أنت ...." لأن الأخيرة تفجر رد فعل عكسي.

* *
* *

ثالث عشر: مناقشة المشكلات من خلال تنظيم إجتماعات الأسرة: و يصلح ذلك للأطفال الكبار الذين يحتاجون للحديث مع الوالدين و ليبدأ الحديث بقول: "نحتاج لتغيير السلوك كذا... ، ما رأيك كيف يمكن أن تقوم بذلك؟ و ما هو المناسب في رأيك؟".

* *
* *

رابع عشر: التوقف المؤقت عن العقاب البدني: بالذات للعدوانية و العنف لأن ذلك يعطي إنطباعاً للطفل بأن العنف سلوك مقبول لحل المشكلات.


* *
* *

خامس عشر: التوقف عن الصراخ: الصراخ يعلم الصراخ ، و الحديث بصوت هادئ يعلم الهدوء و اللباقة.

* *
* *

سادس عشر: تعزيز السلوك الحسن: أبذلي جهداً خاصاً في تتبع السلوك الحسن و كافئيه بنظرة حانية و تربيتة على الكتف و كلمة طيبة ، فالحصول على رضى الوالدين أعظم جائزة للطفل.


التأديب بالهجر


ويكون ذلك في:



(1) شبك اللعب أو السرير


(2) المقاعد أو أركان الغرفة


(3) غرفة مع ترك الباب مفتوح


(4) في غرفة مع غلق الباب


عزل الطفل

كيف يتم عزل الطفل؟



(1) تحدد الفترة التي يتم فيها عزل الطفل بدقيقة مقابل كل سنة من العمر بحد أقصى 5 دقائق ، و إذا غادر المكان يعاد إليه و يعاد حساب المدة.

(2) وضع الطفل في العزل. يطلب منه ذلك او يحمل إلى مكان العزل ، و لا يتفت للبكاء أو الإحتجاج. و بمجرد أن يعتاد الطفل على هذا النظام فإنه يقوم بالذهاب لمكان العزل بنفسه عندما يطلب منه ذلك.

(3) إبقاء الطفل في مكان العزل للمدة المطلوبة و مراقبته للإلتزام بالعزل. إذا لزم الأمر فأمسكيه طوال المدة.

(4) إنهاء فترة العزل عندما تقررين أنت ذلك. و عامليه بعد ذلك بصورة طبيعية

(5) ممارسة أسلوب العزل يجب أن لا تتم إلا بعد أن يشرح ذلك للطفل و يعلم أنه بدلاً من الضرب. و من المهم أن يعرف أنماط السلوك الحسن و الخاطيء.

و نأتي هنا لاهم نقطه للاسف جميعا الامهات تخطء فيها و هي ضرب الاولاد بعنف و قسوة
و استخدام الاحذية او غير ذلك من وسائل الضرب الغير ادميه و التي تجعل الطفل يتأثر نفسيا بشدة لمعاقبتها له مثل الاشياء الدنيَ

التاديب بالعقاب البدني



(1) عند ضرب الطفل يجب أن تكون يدك مفتوحة وأن تضربي من فوق الملابس

(2) اضربي على الردفين أو الرجلين أو اليدين

(3) يجب ألا تزيدي على ضربة واحدة

(4) لا تضربي الطفل الذي لم يبلغ عاماً

(5) تجنبي رج الطفل بعنف

6 - لا تستخدمي الضرب أكثر من مرة واحدة في اليوم

(7) تعلمي بعض أساليب التهذيب البديلة عن الضرب

8 - لا تضربي الطفل أبدا وأنت فاقدة السيطرة على نفسك أو مضطربة


(9) لا تستخدمي العقاب البدني للطفل على سلوكه العدواني

(10) لا تسمحي لمربية الطفل أو مدرسه بضربه

اتوقع ان اجد ردود منك تقول الاطفال احيانا لهم تصرفات لا تطاق

هذا لا ينطبق علي اولادي


اختي الغاليه اقول لك الطفل طفل في اي مكان و زمان و بإمكانك انت ان تتحكمي فيه

و الام هي الام رمز الحنو و العطف و لكن العصبية قد تفقدك اعصابك فتقومي بعمل تصرفات

مع طفلك قد تندمي عليها فيما بعد


لذلك اسلفنا ذكرا

8 - لا تضربي الطفل أبدا وأنت فاقدة السيطرة على نفسك أو مضطربة

لا تشعريه ان الغضب مبرر ان تقومي بضربه بعنف لان ذلك سيثبت في ذهنه و ستكون وصيلته في التعبير عن غضبه

اضربي ابنك من حقك ضربه لتربيته لكن ليس في كل الظروف و الاحوال

و ان ضربتيه فأضربيه برحمه --- علمي ابنك الرحمه حتي و ان كانت في الضرب

لا تشعري ابنك بالدونيه و الحقارة كأن تقومي بضربه باحذية او مثلا غير ذلك من ادوات قذرة لبد ان تربيه علي الكرامه و الاعتزاز بأدميته


و نقلت لكم رأي الداعيه الاسلامي الاستاذ محمد حسين في مسألة الضرب بعنف


يقول الأستاذ محمد حسين - الداعية الإسلامي المهتم بشئون الأسرة - إن الله سبحانه يحب من عباده أن يتخلقوا بالأخلاق الحميدة، فلا يغضبون وينزلون العقوبة بلا تأن وتعقل وتريث؛ لأن العجلة حينئذ تكون من الشيطان العدو لهم، وهى دعوة غالية إلى التحكم في النفس عند وقوع خطأ من الصغار، والنظر أولاً، والتحقق من دوافع الخطأ، وقبول العذر يقول أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز «لا تقضى وأنت غضبان، ولا تقضى بين اثنين حتى تسمع منهما، حتى لو جاءك أحدهما وعينه على يده، فربما جاء الآخر وعيناه على يده».

فكثيرًا ما تعاقب الأم الطفل لمجرد إسراع الآخر بالشكوى منه، فيتعلم الطفل فعل الخطأ، ثم يسارع بالشكوى وإلصاق التهم بالآخرين.

والعجيب أن يرتبط معنى الأدب عند البعض بضرب الولد ، ومعاقبته ، فكأن التأديب هو الضرب وإنزال العقوبة ، إن التأديب بالتعلم والمسامحة، وتقديم القدوة للولد، وهذا هو حقه.


الموضوع عبارة عن حقائق علمية من علم النفس مع اضافات و تعليقات مني للموضوع
النونو فيروز
النونو فيروز
تستطيع المرأة الذكية أن تبني لنفسها في أعماق زوجها قصرا ..

وليس عشاً صغيراً .. والذكاء هنا لا يعني الفطنة .. بل التعايش الإيجابي مع حالات الحياة الزوجية المختلفة

فكيف تحلمين عزيزتي الزوجة بقصر مشيد في أعماق زوجك .. وأنت لا تملكين مفاتيحه ؟!

لذا كوني مثل النوافذ الربيعية تطلين على أعماقه ناشرة عطرك وبهجتك وحاملة العشق والفرح .. وتذكري

أنك صدفة البحر القريبة إلى قلبه .. فتارة يحب أن يصدر أصواتاً غنائية من خلالها عندما يكون فرحا .. وتارة

يشتكي لها عندما تلم به مشكلات .. وتارة يرميها فوق الرمال الباردة ويريد الإختلاء بنفسه وهذه طبيعة

الإنسان ..

* قد يعود زوجك من العمل متعباً غاضباً فيفرغ شحنة غضبه أمامك بحكم أنك زوجته وأقرب الناس إليه

ولن يعدو أن يكون غضبه في النهاية سوى ( فشة خلق ) كما يقال .. فهل ستندفعين نحو تصعيد الأزمة

وتشدي حبال الغضب حول عنق يومك الجميل حتى يختنق ويتعكر صفاءه ؟


أم ستضعين لمساتك الأنثوية بطول بالك وحنانك وصبرك المغروس بفطرة بين طيات شخصيتك؟؟

تذكري أنك المرأة التي قبلت وبرضاكِ أن تبصمي لكِ بصمة انتماء لهذا الرجل الذي غدا زوجك وشريك عمرك

.. إنه ينتظر منك في هذا الموقف أن تضعي يديك بحنان وبروح دعابة فوق صدره قائلة

( هون عليك فما دمت بخير فكل ما سيأتي سيكون زوبعة وخريف وستنقشع )

* يحتاج أن تتخلل أصابعك شعره وأنت تحادثينه بحروف الهدوء وكلمات المودة .. ويحتاج ابتسامتك تفرضينها

على غضبه حتى ينسحب ذلك الغضب من وجدانه خجلا من ابتسامتك ..


* تذكري دائماً وأنت تخطين خطواتك نحو حياة أفضل أن تكوني على على البساط نفسه .. فإن أعياه التعب

كوني له الدواء الشافي .. وإن حاصرته وهاجمته العقبات من كل اتجاه .. فافتحي جناحيك واحمليه برقة

الطائر المغرد إلى عالم القمم ليشعر دائما برجولته وأنه الأقوى والأجمل في حياتك ..



* كوني معه ضد أي تيار مفاجئ حتى وإن كان هذا التيار أقرب الناس إليك .. فهذا سيشعره بمكانته

الكبيرة في قلبك وفي حياتك .. وأنك دائما ترفعين من شأنه سيشعر بالفخر الذاتي الذي الذي يملأ نفسه

.. حينها ستكونين قد أنجزت دوراً كبيراً في تشييد قصرك في أعماقه ..

* المحطات كثيره والمواقف أكثر وأهم ما فيها هو أن تكوني دائما مسلحة بالمحبة والود .. وعلى استعداد

لمواجهة أي عارض قد يشل روح حياتك الزوجية .. فأنت وليس غيرك من يستطيع أن يغير مجرى نهر الحياة

الزوجية بروحك المحبة وأخلاقك السامية وحكمتك في معالجة الأمور ..


عزيزتي ..
سارعي لتحجزي لكِ مكاناً بين سطور التميز وتنالي ذلك القصر في أعماق زوجك .. لتنعمي به وينعم بكِ ..

في مساحة خاصة من الوجدان والشعور ليست لأحد سواكما !!
منقول للامانة
أنا البلسم
أنا البلسم
مرااااااااااااااااااااااحب ع الحلوين الطعومين
رحت التحفيظ والحمدلله سمعت كويس وعندي حفظ طه كامله ولازم اسمعها الثلوث

رجعت باحساس غير ونفسيه غير وحاسه روحي طايره من السعاده والراحه العجيبه الي احس فيها

شعور رائع رائع لايمكن تحسون فيه الا في حلق الذكر ودور التحفيظ الله لايحرم احد من هالخير

والحمدلله جرجرت صاحباتي معايه وسجلو ثنتين من اعز واقرب صديقاتي وباذن الله يكون بيننا تواصي وتشجيع وهالمه والنشاط الي احس فيه مايخبو ولا ينطفي

وفعلا فعلا انا محتاجه دعواتكم كل مافتكرتوني بخير ولا غيره ادعو ربي يجعلني من اهل القران

بلورتي
اليوم غياب عساها بس مهي عنز كودو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نداء الاقصى
نداء الاقصى
طرق جيدة جداً يمكن أن تتبعيها لتساعدي طفلك على الدخول في النوم









عزيزتى الام، كيف تستطيعين ترسيخ عادات نوم جيدة لطفلك؟ إن في هذا السنّ، هناك بعض الطرق الجيدة جداً التي يمكن إتباعها لمساعدة صغيرك على الدخول في النوم:

اكتشفي الإشارات التي تدلّ على أنه متعب

.أثناء الأسابيع الستة إلى الثمانية الأولى، لن يتمكّن طفلك من البقاء صاحياً أكثر من ساعتين متواصلتين. لو انتظرت مدة أطول كي تجعليه يستلقي، سيصاب بالإرهاق الشديد ولن ينجح في النوم بسهولة. راقبي الإشارات التي تدل على أن صغيرك نعسان. هل يفرك عينيه، ويشد أذنه، أو تظهر تحت عينيه دوائر داكنة باهتة؟ إذا انتبهت إلى هذه المؤشرات أو غيرها من دلائل النعاس، حاولي وضعه في سريره أو "سلّة موسى" (وهي سرير صغير للمواليد الجدد يمكن حمله وتحريكه من مكان لآخر). عمّا قريب، سوف تطورين حاسة سادسة فيما يتعلق بإيقاع طفلك اليومي وأنماطه، وستعرفين بالغريزة أنه جاهز لأخذ القيلولة.



ابدئي بتعليمه الفرق بين الليل والنهار:

إن بعض الصغار هم سهارى بطبيعتهم (وهو أمر عرفت عنه قليلاً عندما كنت حاملاً) بحيث يصبح طفلك صاحياً تماماً في الوقت الذي تنسحبين فيه إلى أرض الأحلام. خلال الأيام القليلة الأولى، لن تتمكني من القيام بالشيء الكثير حيال هذا الأمر. لكن مع وصول طفلك إلى سنّ الأسبوعين تقريباً، تستطيعين البدء بتعليمه التمييز بين الليل والنهار. عندما يكون متيقظاً ومستيقظاً خلال النهار، العبي معه قدر المستطاع، وأبقي المنزل وغرفته مضاءين وساطعين، ولا تقلقي حول خفض الضجة النهارية المعتادة مثل الهاتف، والتلفاز، والغسّالة. وإذا كان يميل إلى النوم أثناء الرضاعة، أيقظيه. في الليل، حاولي ألا تلعبي معه حين تدخلين إلى غرفته لإطعامه. خففي من الأضواء والأصوات، ولا تمضي وقتاً طويلاً في التحدث إليه. وقبل مرور وقت طويل، سيبدأ باكتشاف أن
فترة الليل مخصصة للنوم.

أعطيه فرصة كي ينام بمفرده
:حين يبلغ طفلك عمر الستة إلى ثمانية أسابيع، يمكنك البدء بمنحه فرصة كي ينام بمفرده. كيف؟ تقترح باني هامز، مؤلفة كتاب The NCT Book of Sleep أن "يضع الأهل، الذين يرغبون بتعليم أطفالهم كيفية النوم بمفردهم، صغيرهم في السرير حين يكون نعساً لكنه مستيقظ في نفس الوقت. يمكنك البقاء معه لو رغبت في ذلك. لكن تهيئي لتكوني معه في كل مرة يستيقظ فيها ليلاً".

إن كيفية تهدئة طفلك كي ينام مسألة هامة. وتقول هايمز: "يعتقد الأهل أن ما يقومون به في الأيام الأولى لا يترك انعكاسات على المدى الطويل، لكن المسألة عكس ذلك. إن الأطفال يتعلمون كيف ينامون. لو كنت تهدهدين صغيرك كل ليلة كي ينام خلال الأسابيع الثمانية الأولى، سيتوقع الشيء نفسه لاحقاً. وإذا تركته ينام لوحده، سيتوقع ذلك أيضاً". لهذا السبب، ينصح الخبراء بألا تهدهدي طفلك أو ترضعينه كي ينام حتى في مرحلة مبكرة من عمره. للوصول إلى ترسيخ نمط متوقع، تحتاجين إلى اعتماد الإستراتيجية ذاتها كل ليلة.


مشاكل محتملة
ليس هناك الكثير الذي سوف يزعج نوم الطفل الصغير جداً. لكن، في الوقت الذي يبلغ فيه سنّ الشهرين أو الثلاثة أشهر، قد يكون أصبح:يصحو في الليل أكثر مما يحتاج

•يطوّر روابط مع النوم ربما تثير مشاكل لديك في مرحلة لاحقة

يحتاج المواليد الجدد إلى الاستيقاظ ليلاً للرضاعة، غير أن البعض قد يستعجل بالصحو صدفة وبشكل غير متوقع قبل الحاجة الفعلية إلى الرضاعة. أحياناً، يطمئنه مجرد شعوره أنك بالقرب منه ويهدئه للعودة إلى النوم.

من أجل تجنّب تطوير روابط مع النوم يعتمد عليها طفلك كي يغفو، مثل الهدهدة أو الرضاعة، ضعيه في سريره قبل أن يغفو ودعيه يسقط في النوم بمفرده.
مقاربات وحلول لمشاكل النوم

عليك تعليم طفلك بشكل تدريجي كيف ينام خلال الليل. ينقسم الخبراء حول أفضل الطرق للقيام بذلك، وهناك العديد من الفلسفات المتضاربة في هذا الشأن. بعض المقاربات مذكورة في الأسطر التالية.


المقاربة الأولى:يستطيع طفلك تطوير عادات جيدة<في النوم مبكراً قبل عمر ستة أسابيع. والمفتاح الأساسي هو تحديد وقت ثابت للنوم والقيلولة وجعل طفلك يستلقي للنوم ليلاً وهو ما زال مستيقظاً. طالما أن طفلك ينام بمفرده، لا بأس بالاستجابة

له في منتصف الليل وأثناء القيلولة. استبدلي أي روابط مع النوم تعتمد على حضورك (أي شيء يحتم عليك التواجد معه مثل الهدهدة أو الرضاعة الطبيعية) بروابط أخرى تدوم وتكون إلى جانبه حين يستيقظ (مثل بطانيته المفضلة).

المقاربة الثانية:أنت ترغبين بالطبع بما هو أفضل لصغيرك، ومساعدته على ترسيخ أنماط جيدة في النوم جزء من هذه الرغبة. لا يدرك طفلك بعد ما هو الجيد بالنسبة له وسوف يصرخ ويبكي إن لم يحصل على ما يريد. إن هدفك هو مساعدته على تعلّم النوم بمفرده.

المقاربة الثالثة:درّبي طفلك على الذهاب للنوم بمفرده وتهدئة نفسه بنفسه حين يصحو. يمكنك المساهمة في تعليمه التمييز بين الليل والنهار تماماً من البداية عبر التخفيف من إرضاعه ليلاً وإيقاظه لو نام أكثر من بضعة ساعات خلال النهار. في النهاية، سيعرف كيف يخزّن نومه الطويل لفترة الليل. إذا صحا، وهذا أمر لا يمكن تجنّبه، استعملي صوتك لتهدئته، لكن أطيلي الوقت بين فترات تفقّده. من شأن ذلك إعانته على تعلّم كيفية تهدئة نفسه للنوم.

المقاربة الرابعة:ساعدي طفلك على تعلّم كيفية تهدئة نفسه وإراحتها. لا تدعيه "يصرخ أو يشكو بصوت عالٍ"، لكن لا تقفزي لتلبية بكائه الأول أيضاً. انتظري مدة دقائق قليلة كي تري إن كان مستاء حقاً وصاحياً، ثم اذهبي إليه، طمئنيه وهدّئيه من دون أن ترفعيه من سريره أو من "سلّة موسى". عوضاً عن ذلك، ربّتي عليه وهدئي من روعه بيدك وعبر الحديث معه. في البداية، اذهبي إليه كل بضعة دقائق، وأخيراً نادي عليه من خارج الغرفة. من الجيد أيضاً تنمية وتطوير روتين نوم هادئ وداعم يمكن أن يتضمن قراءة قصة ما قبل النوم، أو أخذ حمام، وما إلى ذلك.

المقاربة الخامسة ابتكري أسلوب نوم إيجابياً لدى طفلك من خلال التواجد معه من أجله ولتوفير ما يريحه ضمن أجواء استرخاء تسمح بأن يأخذه النوم. سوف يتعلّم النظر إلى النوم كحالة ممتعة وليس كوضع يخاف منه.

ليس هناك طريقة "صحيحة" لتشجيع طفلك على أن يهدأ وينام أثناء الليل. تحتاجين إلى اختيار وانتقاء المقاربة التي تناسبك أنت وأسرتك.