اولا اشكرك استاذ علاء على جهودك
جعلها الله بميزان حسناتك
سؤالي
عندي بنت 5سنوات ونصف الى الان لغتها ضعيييييفه جداااا واكثر شيء ليس بمخزون الكلمات ولكن في الفصاحه فأغلب كلماتها غير مفهومه
انتباها ضعيف يعني مثلا اقولها تعطيني شيء من على الطاوله تقولي انها لم تجدة مع ان اخيها سنتان ونصف يستطيع احضار مايطلب منه حتى لو بمكان اخر
وكانت عصبيه جدا وكثيرة البكاء والان خف ولكن لم يختفي
اشعر ان عندها نقص في الذكاء
ابي منك تعطيني اسم مركز او مستشفى في الرياض تتوقع انه المناسب لتشخيص حالتها
ومشكوووور مرة ثانيه
اولا اشكرك استاذ علاء على جهودك
جعلها الله بميزان حسناتك
سؤالي
عندي بنت 5سنوات ونصف الى الان...
عموماً وفي مثل حالة اخوك ، فيجب اولاً دراسة المثيرات القبلية ، والمقصود بها: ما هو الموقف الذي يكون فيه أخوك ويدفعه للعدوان ، فمثلاً هل عندما يكون قريباً من الأطفال أو مع أطفال معينين ، أو هل عند الطلب منه شيئاً معيناً ؟ باختصار ما الذي يحصل قبل حدوث سلوك العدوان؟
ثم بعد ذلك ، يجب تحديد اكثر المعززات رغبةً عند أخيك ، مثل اللعب بالكرة أو البلاي ستيشن أو مشاهدة التلفزيون.
وبعد ذلك ، يجب تحديد نوع العقاب الذي سيتم اتباعه إذا ما قام أخوك بسلوك العدوان، يعني إذا رمى شيئاً وكسره عندها يجب عليكم اجباره على تنظيف ما قد كسره - مع الحفاظ على سلامته - ومن ثم منعه من مشاهدة التلفزيون لمدة نصف ساعة مثلاً.
او إذا قام بضرب طفل آخر ، يتم منعه من اللعب بالبلاي ستيشن.
طبعاً في حالة السلوك العدواني فإن برامج تعديل السلوك هي الحل الأفضل للتعامل معها، ولكن يجب الانتباه لنقاط مهمة:
- يجب على جميع من في المنزل والمتعاملين مباشرةً مع الطفل الالتزام بأسلوب تعديل السلوك.
- يجب التوضيح للطفل لماذا تم عقابه.
- توضيح المدة التي سيجلس فيها الطفل معاقباً.
- عدم تعزيزه بأي شكل من الأشكال خلال فترة العقاب.
- تعزيز السلوك النقيض: بمعنى تعزيزه في حال قام باللعب مع أطفال آخرين بشكل مناسب.
- واهم قاعدة : ( نحن نعاقب السلوك - نعدّله - وليس الطفل )
- إذا كان الطفل يدرس في مدرسة أو مركز ما فيجب توضيح المشكلة لمعلمته والتعاون معها في التعامل مع السلوك ، وإذا كان يوجد في المدرسة أخصائية نفسية فعليها مساعدتكم من خلال إعداد خطة تعديل سلوك تشرف عليها مع المعلمة.
- أنصحكم بالقراءة والبحث في مجال تعديل السلوك للحصول على اساليب ومعلومات تفيدكم في التعامل مع أطفالكم فتعديل السلوك جزء مهم في التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.