يسعد مساك يادكتور--باختصار--ابني عمره 12سنه-ويشكو من نقص في الاكسجين اثناء الولاده وهذا اثر عليه بعدم المشي وعدم الكلام الان نعالجه بطريقةعلاج الاكسجين او مايعرف بالشمبر او مايعرف بطب الغوص--فايش رايك فيه؟؟؟؟؟وين ممكن نلقاك يادكتور؟؟؟؟يسعد مساك يادكتور--باختصار--ابني عمره 12سنه-ويشكو من نقص في الاكسجين اثناء الولاده وهذا اثر عليه...
في البداية نرحب فيك ونسأل الله لك التوفيق ولكل من عمل بهذا المجال فوالله ان لكم الخير الكثير وبالذات لو احتسبنا الأجر بالتعامل معهم .... استاذي للاسف مازال بعض الاهالي يعانون من قلة الثقافه في التوحد بينما البعض منهم ماشاء على ادراك تام بوضع ابنائهم فمن ملاحظاتي ان كثير من الامهات لاتستوعب ان اطفال التوحد لايتشابهون في سلوكياتهم ودرجات ادراكهم وحتى في مستوى ذكائهم ....فمثلا تجد الام عندما تقابل ام لطفل توحدي من الفئة المتقدمه او عالية الأداء تتحمس وتطبق على ابنها نفس تجارب الام للطفل متقدم فعندما لاتجد اي تجاوب من طفلها تحبط وتصاب باكتئاب وتندب حالها وانها تفعل كما فعلت فلانه بإبنها ولكن ابني مثلا لم يتحدث مثله؟؟ ابني لم يفهم مثله ؟؟ ابني لم يهدأ مثله ؟؟؟ دون ادراك منها ان لكل طفل طريقة تعليم خاصة (اي فرديه ) وله طرق علاج سلوكيه لاتتطابق مع طفل اخر توحدي .... فكيف تقنعون الاهالي بهذه النقطه من خلال عملك وخبراتك ؟؟؟ الامر الاخر اقتبست بعض طرق العلاج التي ذكرتها في الموضوع وهي الحمية الغذائية وهي الى الآن لم تثبت علميا وهناك اطفال استجابوا واطفال نجد الام تثني عليه مع الحمية ولككن عندما نقابل الطفل نجده لم يتغير لاسلوكيا ولا ادراكيا !!!! فما رأيك كمختص بذلك ؟؟؟؟ العلاج بالموسيقى اعترض على كل من يذكره كعلاج فلو نظرنا بالمقابل الرقيه ودهن الطفل بزيت الزيتون فكم من ام لاحظت هدوء اطفالهم وتحسن مزاجهم وكيف لايكون ذلك وقد قال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).... فلذلك ننصح الامهات بالاتكال على الله والاعتصام به فهو الشافي والبعد عما يغضبه.. العلاج بالاعشاب :وللاسف اصبح تجاره وان صدق البعض مع اننا مازلنا نسمع عن تجار وابحاث واكبر دليل استغلال الاهالي تلك الاسعار الخيالية والتي تستغل بحث الاهالي عن اي علاج قد يفيد ابنهم اخيرا...شاكره لك لك استاذي وعذرا على الاطاله ولكني بانتظار تعقيبك وفقك اللهفي البداية نرحب فيك ونسأل الله لك التوفيق ولكل من عمل بهذا المجال فوالله ان لكم الخير الكثير...
أختي هناك حقائق وإن كانت مرّة لا بد أن نوضحها بشكل جلي أمام أهالي الأطفال التوحديين خصوصاً والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عموماً ، وهذه الحقائق على مرارتها إلا أن هدفها الوقاية وعدم تفاقم المشاكل لاحقاً.