في يوم من الأيام كانت البحيرة هادئة وصافية في يوم تملأه الشمس والدفء....
جاءت كل من صحووبة (صاحبة الامتياز ) وخلودة ( خاتمة القرآن )ووردة (وردة في وسط غابة ) حتى يصطادوا السمك قامت صحوبة صنعت صنارة لوحدها وحاولت تصطاد ولكن دون جدوى وذات الشي حصل مع خلودة ووردة اللي كل منهم صنعت صنارة وما اصطادت سمك ...!
تعرفون لييييه ؟؟
أنا اعرف عشان خلودة صنعت صنارتها من عود قصب بس عشانها ما تملك باقي المعدات وصحوبة ربطت خيط وعلقت بيدها عشانها بعد ما تملك المعدات الكافية أما وردة بدأت ترمي الطعام لهم بدون صنارة متينة ...!
فطبعا ما رح تصطااد شي ........
نظرت صحوبة ع خلودة وعلى وردة وكمان صحوبة ووردة تبادلوا نفس النظرات نظرات كلها حنين ويأس وأمل وألم بدأت خلودة بخطوة اتجاه صحوبة ووردة يحملها الحنين والشوق ووردة بخطوة لهفة واشتياق أما صحوبة تقدمت بخطوة أمل وحب تصافح الأحباء الثلاثة مع بعضهم بلهفة وحب

وعقدوا العود على الخيط وعقدوا في آخره طعام السمك واصطادوا الكثير من الأسماك وأعلنوا بصوت واحدٍ ملهوف نحن أصدقاء ونحن بخير دامنا أصدقاء فما أجمل أن نكون أصدقاء وما أجمل مساعدة الأصدقاء لبعضهم بلهفة وشوق شديدين وعاد كل منهم لبيتها وجهزت وردة لهم مائدة عامرة بكل الأنواع والمأكولات ودعتهم عليها واحتفلوا الثلاثة مع بعضهم بصداقتهم الأبدية
فـــــمـــا أجـــمــــل أنـ تـــكـــونوا أصـــدقـــاء


من : شكوسة (مشــ بادب ــاكسه)
و: بندورة (بنت الشهبندر)
إهدااااء إلى حبيبات قلبنا صحوبة وخلودة ووردة عساكم دووم أصدقاء