الجدال الجدال الجدال الجدال العقيم !!!!!!!!!كرهت المنتدى بسببه!!!!!!!!

الملتقى العام










أولا هذه الكلمات التي ستقرؤنها هي ماقررت في اللتو واللحظه كتابته بعدما قررت الإبتعاد عن المنتدى لأيام لا لشئ

وإنما لجو المنتدى المشحون..الذي يفترض فيه أن يكون واحة إفادة وإستفاده لكل روّاده...وإذ به يصبح ساحة جدال

وأخذ ورد وكر وفر..


إبتعدت لأريح نفسي وأعصابي وإذ بي أعود اليوم وأقرأ موضوعا تلو الآخر وليتني ماعدت ولاقرأت لأنني صدمت!!!!


لاحول ولا قوة إلا بالله..


لماذا ياأخواتي ...لماذا ياكريمات هذا الجدل العقيييييييييييييييييييم لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أما تعبتم ؟؟؟؟

أما مللتم؟؟؟؟

أما سئمتم؟؟؟؟

والله إني أصبحت أخشى عليكم امراض السكر والضغط والسكته والذبحه!!!!!!!!!



جدالXجدالXجدالXجدال

ولم أرى موضوعا واحدا وصلتم فيه إلى نتيجه,,,,وهذا أكبر دليل أن هذا الجدال عقييييييييييييم!!!!


فقط تضييع للأوقات في الأخذ والرد وأنا على صواب وأنتي على خطأ وكر وفر.......ووالله لو إستغليتم هذه الأوقات فيما

ينفعكم في دينكم ودنياكم لكان خيرا لكم من خوضكم هذا!!!


لو أردتم الأجر فاصرفوا هذه الأوقات في قراءة القران...والتفقه في السنه...والتبحر في كتب العلم النافع....

والصلاه الصلاه الصلاه النافله والرواتب...

والدعوه وزيادة الإهتمام بالزوج والإستثماااااااااااااار في فلذات الأكباد تعليمهم وإحتواءهم

وصرف المزيد من الوقت لهم!!!!!

لكان خيرا من الجدال والقيل والقال وتتبع العثرات وتصيد الأخطاء والتعااااالم!!!!!!



لم يكن شئ أبغض إلى رسول الله من الجدال!!!!



قال رسولنا صلى الله عليه وسلم في الحديث– الذي رواه أحمد والترمذي وابن ماجة:

ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أُوتوا الجدل"، ثم تلا قوله

تعالى
"ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون"

أخرجه الترمذي(3253)، وابن ماجة(48) من حديث أبي أمامة –رضي الله عنه-.

روى أبو داود عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال

"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان

محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه "


رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800).



كما نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم-عن الجدال والمراء في أحاديث أخرى، ومنها:

ما رواه أحمد(8630) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:


"لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاح ، ويترك المراء وإن كان صادقا".

وما رواه الترمذي(1995) عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال :

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
"لا تمار أخاك ".



ياغاليااااااااااات لا تفسدوا منتدانا بهذا الجدال....أرجوكم

والله مالي في غربتي عن أهلي وأحبابي وبلدي متنفس لا محاذير فيه إلا هذا المنتدى الذي أشعر فيه أنني بين

أخواتي......فلا تُشعروني أني في ساحة نزال والبقاء للأقوى....

أصبحت والله لاأحب البقاء في المنتدى طويلا بسبب هذا الجدل.....فماذا بالله عليكم تركتم للساحات الرجاليه

وأساليبهم فيها؟؟؟؟؟



ثم سؤال وجيه!!!!

من أنتم حتى تجادلوا خاصة في الدين؟؟؟

على يد من إستقيتم العلم؟؟؟؟هل على يد العلّامه إبن باز رحمه الله...أم حنيتم الركب عند الشيخ ابن عثيمين....

أم لازمتم آل الشيخ؟؟؟؟

بل من أي جامعة تخرجتم؟؟؟؟

وفي أي أخرى حضرتم رساله الماجستير؟؟؟

وماذا كان عنوان رسالة الدكتوراه؟؟؟؟

وكم عدد السنوات التي قضيتم في تحصيل العلم حتى وصلتم إلى أن تجادلوا وتأخذوا تردوا؟؟؟؟

بل ماهو التخصص الذي برعتم فيه حتى نعرف ولا نقبل الجدال إلا في ذات التخصص!!!! الذي تبحّرتم فيه؟؟؟؟؟؟!!!...

أم هو قص ولزق ؟؟؟أم شيخكم كتابكم؟؟؟؟أم ماذااا؟؟؟؟

من أنتم يامن خلف المعرفااااااات...من أنتم؟؟؟؟؟

أجيبوني؟؟؟؟

أرجوكم أجيبوني؟؟؟؟

أتمنى من أرادت الجدال مرة أخرى أن تبيّن مبلغها من العلم..

وتضع في خانة المكان مؤهلاتها و درجتها العلميه ومسميات شهاداتها أو في توقيعها حتى نعرف لمن نقرأ من

العالماااات ونحفظ لها مكانتها وقدرها...




ياأخواتي إتقوا الله فيمن يقرأون لكم ...إتقوا الله...

إن كان عندكم خير فقدموه...وجزاكم الله خيرا..

وإن رأيتم منكرا فاأنكروا وإكتبوا مالديكم بدون تعصب وليس هذا ماعندي وهاتوا ماعندكم وحجتي أقوى من حججكم

وهاتوا الدليل وفي هذا خلاف وهذا لايصح وماقصدك بهاذا ووضحي هذا ...وهلم جراااااااا من الجدال...

ياأختي ضعي مالديك من حق وأمضي من أخذ به أخذ ومن ترك ترك ولن يحاسبك الله عن الناس!!!

ولاتجااااااااادلوا...لا تجادلوا فوالله إنها صفة لا يمتدح من إتصف بها بل يذم!!!!



يامشرفات القسم الغاليات...

طلبي لكم إقفال أي موضوع فيه بوادر جدال لأننا بصراحه ملّينا...ولا أظن أنه يوجد أحد يحب الجو المشحون والأخذ والرد

واجعلوا شعار المنتدى قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا﴾

وياأخواتي الهوينا الهوينا الحكمة الحكمة الرفق الرفق.....إتركوااااا الجدال...

أريحوا منتدانا من الكر والفر...

إن آمنتم بشئ فلا تلزموا الآخرين بالإيمان به!!!!

سبحان الله العظيم ..أشعر أحيانا أن من تجادل لسان حالها يقول لاأُريكم إلا ماأرى...



فلا تفسدوا منتدانا...

إنتهوا....إنتهوا...أرجوكم..

وأتمنى أن كلماتي لا تسبب الزعل فكلكم أخوات لي عزيزات على قلبي...

ومن غضب فله العتبى حتى يرضى..

وماكتبت هذه الكلمات إلا لمصلحة المنتدى والجميع...



أختكم بنت السلاطين





وإليكم هذا المقال إقرؤه جيدا و بتمعن بارك الله فيكم..

7

7

7

7

7
139
10K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

~بنت السلاطين~
الحرص على دوام الأخوة



بقلم فضيلة الشيخ / محمد عبدالله الخطيب


إن للمسلمين الصادقين صفات وسجايا تعلموها في مدرسة القرآن الكريم وسنة الرسول العظيم حتى عرفوا بها

وعرفت بهم.. وكانت حياتهم وعلاقاتهم مثالاً يحتذى، فاختفت من مجالسهم ونواديهم ما غلب على كل ناد.. مما يثير

الخلاف أو يوجب الجدال، فانصرفت همتهم إلى العمل بالله لله.



هذه هي مفاهيم التي يلتقون عليها فيجب على الأخ المسلم، حين يختلف في الرأي مع أخيه، أن يتذكر أن لقاءهما

لهدف لا يصح التخلي عنه وهو إقامة منهج الله في الأرض، وإنه محدود بحدود لا يصح مجاوزتها، وهي رابطة القلوب

واجتماع الكلمة، فإذا استقر هذا في نفسك ناقشت بقدر، وخالفت بحساب ووقفت من دراسة الأمر مع أخيك عند

القدر الذي يمسك مكانته في قلبك ومكانتك في قلبه..



ومن الواجب أن تستحضر دائماً ما أنذر به القرآن وما حذرت منه السنة، قال تعالى: ﴿وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ

وَاصْبِرُوا﴾ ولا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا" الحديث.
2- ا


2ـلاجتماع على الأصول


كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله ويعمل بمقتضاها يلتقي معك في ظل التوحيد وتجمعه وإياك رابطة الإسلام

وتعصم دمه وماله وعرضه حرمة الأخوة في الله، فوطن نفسك على أن يكون هذا في حسك.

ولا تتخفين وراء شهوة الجدل والانتصار إلى ادعاء أن المخالف قد خرج من الملة، وأفضى إلى الردة مهما يكن الأمر

المختلف عليه.



3- إحسان الظن بالمخالف:

وتذكر أدب الإمام الشافعي إذ يقول: "ما جادلت أحداً إلا تمنيت أن يظهر الله الحق على لسانه دوني" ومتى أحسنت

الظن بالمخالف الذي نلتقي معه على الأصول، قربت منه نفسك وقرب منك رأيه فاتبعته إن بدأ لك في قوله الحق،

وانصرفت عنه في الحالة الثانية وأنت تلتمس له العذر، وهذه أخلاق المسلم الحق الذي ينصر الحق بارتقائه فوق حب

الانتصار والتغلب عليهم، فكن من هذا النوع الصادق الأمين.



4- ذم الجدال والمكابرة:

لم يكن شيء أبغض إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من الجدال والمكابرة حتى قال في

الحديث– الذي رواه أحمد والترمذي وابن ماجة:

ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أُوتوا الجدل"، ثم تلا قوله

تعالى "ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون"

أخرجه الترمذي(3253)، وابن ماجة(48) من حديث أبي أمامة –رضي الله عنه-.

روى أبو داود عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال

"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان

محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه "

رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800).

وقد ربى الصحابة على ذم هذه الأشياء والنفور منها لأن رائحتها تزكم النفوس وتمحق الأخوة بين المؤمنين.




5- جواز تعدد الصواب:



بمعنى أن يكون فريقاً الخلاف كل على رأي وكل رأي منهما صواب.

وقد استمد هذا التوجيه من هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يوم رفع إليه أمر خلاف الصحابة في تطبيق

قوله: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة". (سيرة ابن هشام).

أصاب من أخذ بحرفية الأمر فأصر على مواصلة السير حتى وصل إلى بني قريظة ولو لم يصل العصر إلا بعد الغروب.




6- الرثاء للضال لا الشماتة فيه:



وهذه الخصلة من الصفات الهامة لمن يسير في حقل الدعوة إلى الله، ويتعامل مع الناس ويصبر عليهم، ذلك أن

المخالف في بعض المسائل يكون أحياناً واضح الهوى، بحيث تجد نفسك في حل من أن ترميه بالضلال.. ولكن أدب

المسلم مع هذا الصنف يقتضيه أن تشعر نحوه بالرحمة والرثاء وهو أولى من الشماتة والتشهير، ويعطي الفرصة لعله

يعود إلى الصواب.

وكان عمر دائماً يردد: "لا تعينوا الشيطان على أخيكم ولكن أعينوه على شيطانه".

هذه بعض الملامح التي لها أثر طيب في حياة المجتمع المسلم من الشعور بالأخوة والبعد عن مظاهر التعصب.

وكل من صحب القرآن وتأمل عصر الصحابة تأكد له أن وحدة المسلمين هي الأساس الذي لا يضحي منه بمثقال الذرة

في سبيل أي هدف آخر.

ونشير فيما يلي إلى خلق كريم وهو أدب الخلاف.




7- أدب الخلاف:



حدثنا التاريخ أن الحسن والحسين رضي الله عنهما شاهدا – في صباهما شيخاً لا يحسن الوضوء، ومنعهما الحياء أن

ينكرا عليه، فزعما له أن بينهما خلافاً، أيهما أحسن وضوءاً من الآخر، وأنهما ارتضياه حكماً، فتوضأ أمامه فلم يلبث الرجل

أن أدرك أن وضوءهما حسن وأنه هو الذي لا يحسن الوضوء، ثم قام فتوضأ.


وكل مسلم يخرج من حظ نفسه مكلف أن يسلك هذا الطريق.

وأنت يا أخي إذا وجدت من نفسك سعة للإنكار بمثل هذا الأسلوب فما أجمله فإن عز عليك فكلمة طيبة ونصيحة رقيقة

جديرة بأن تهدي إلى الحق وترد إلى المعروف، وقال بعضهم " والاختلاف في حد ذاته ليس انتقاصاً للمجتمعات أو أنه

سبب في تراجعها، بل على العكس، فكلما زاد الاختلاف كلما اكتسب المجتمع قوة، بشرط أن تتوفر الأجواء المطلوبة،

وألا تطغي هذه الاختلافات ليتحول المجتمع إلى فوضى، أو تنحرف عن مسارها، وإنما يجب أن نستفيد من هذا

الاختلاف كما استفاد منه المسلمون الأوائل الذين تركوا لنا بعده حضارة راقية وعلماً فريداً".


والخلاف موجود في كل المجتمعات، ولكن لابد أن يحاط بأدب الخلاف الذي التزمه جيل الصحابة والتابعين ومن بعدهم

من الأجيال الصالحة.

ما أجمل خلق الرسول - صلى الله عليه وسلم- مع معارضيه، فهذا عتبة ترسله قريش مفاوضاً، وعارضاً على الرسول -

صلى الله عليه وسلم- المال والسيادة والعلاج إن كان به مرض أو مس من الجن، وهو يصغى إليه دون مقاطعة، حتى

إذا ما انتهى من كلامه الذي يعرف الرسول - صلى الله علي وسلم- أنه كلام باطل سخيف، ولكنه أدب الاختلاف الذي

التزمه، ليسمع للرأي الآخر دون مقاطعة، قال له: "يا أبا الوليد أفرغت من كلامك، فقال: نعم، قال: إذن، اسمع ما أقول،

وأخذ يرتل عليه آيات من القرآن، حتى ذهب إلى قومه بغير الوجه الذي جاء به: (سيرة ابن هشام).

نحتاج نحن في هذا الزمان، وفي كل زمان ومكان، أن نرتقي إلى أدب النبوة الذي أصل قواعده في هذا الدين العظيم،

إذا كنا نريد حقاً الوصول إلى الحق، فعلينا ترك عبادة الذات، وطرح الأحقاد التي تفسد كل شيء، وترك الأضغان التي لا

تهلك إلا أصحابها، وهذه الأمراض من أخرط الأمراض على المجتمع والفرد.

وما أجمل أدب الخلاف عند أسلافنا وهو الذي يجب أن نتأسى به وأن نتخلق به في الرضا والغضب إن كنا حقاً ندعوا

إلى الله أو نرجوا الخير للناس.

فهذا هو الشافعي يقول عن مالك: مالك بن أنس معلمي، وعنه أخذت العلم، وإذا ذكر العلماء فمالك النجم.

وهذا هو مالك يقول: في أبي حنيفة: لو جاء إلى أساطينكم – أي أعمدة البيوت – فقايسكم على أنها خشب لظننتم

أنها خشب.

وهذا هو الإمام أحمد يقول لابنه: الشافعي رحمه الله كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فانظر هل لهذين من خلف أو

عوض.


وهذا هو أبو حنيفة يقول عن مالك: ما رأيت أسرع منه بجواب صادق، ونقد تام.

ثم جاء زماننا هذا، لتحمر الوجوه، وتنتفخ الأوداج، وتتعالى الأصوات، ويزداد التجريح والتكذيب، ويسيطر جو المماراة

والجدل العقيم، والانتصار للنفس دون الانتصار للحق عند كل خلاف، فهل هذا هو أدب الخلاف الذي انتهجه (المسلمون

الأوائل)؟ وهل هو الطريق للوصول للوحدة التي نريدها؟.



نسأل الله أن يجمع القلوب المتشتتة،، وتتلاشى سحب الأحقاد والضغائن، وتتألف الأنفس على طاعة الله وإتباع رسول

الله صلى الله عليه وسلم"

الإسلام منهج رباني شامل يتصل بكل جوانب الحياة ﴿صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُون﴾ ومن

السنن العملية التي علمنا إياها المعصوم صلى الله عليه وسلم آداب اللقاء والزيارة، نقدمها لإخواننا رجاء العمل

والتطبيق والتنفيذ.


--------------------------------------------------------------------------------

الأنفال: 46

الأنفال: 46

االبقرة: 138
.
يتيمه من بعد امي






الجدال عن جهل يولد الحقد والأنا


والبعض هدفهم من الجدال والمناقشه...


هو اقناع الطرف الاخر بأنهم على حق وصواب



وليس للوصول الى هدف الوضوح الصحيح في الموضوع المدعم بالادله الصحيحه


وبذلك تكثر المهاترات التي تضيع الوقت والسبب هو الجهل



والمقصود بالجهل ليس الأميه البحته ولكن الجهل بالامر المناقش فيه


فربما بريفسور مسلم في طب الاعصاب والمخ ..


لايفقه في الدين شي

هل يُعقل ان يناقش اهل الدين ويجادلهم بما لا يعلم



لكل مختص اختصاصه فيجب منا ان نحترم ذلك ولا نتعدى حدودنا في ما لا نعلم





::





اختي بنت السلاطين



جزاااك الله خير على كلامك الطيب




احترامي وتقديري




،’
عالم خيالي
عالم خيالي
بوركت يا أختي العزيزة: بنت السلاطين,,
وبورك قلمك الرائع,,وفكرك الهادف,,
وقلبك النقي,,كلماتك تنبض بالحكمة ,,وقد كتبت بأسلوب:
(الحكمة والموعظة الحسنة)
جزاك الله كل خير ,,وجعل ماكتبتيه في موازين أعماك,,
وكتب به النفع العظيم,,وجعله بداية النهاية لجدال عقيم وفكر متصلب!!!

وأنتن اخواتي في (عالمنا الحبيب) :
كلمات بمداد من نور,,وأرجو منكن جميعا قراءتها بتمعن قبل إضافة موضوع جديد
ليحتل مساحة جديدة في قائمة مواضيع الجدل.

وتذكروا أن كل يأخذ من كلامه ويرد إلا حبيبنا وقدوتنا: محمد عليه أفضل الصلاة وازكى التسليم!


ووفقنا الله وإياكم والمسلمين اجمعين لما يحب ويرضى.
*ترانيم*
*ترانيم*
الحرص على دوام الأخوة بقلم فضيلة الشيخ / محمد عبدالله الخطيب إن للمسلمين الصادقين صفات وسجايا تعلموها في مدرسة القرآن الكريم وسنة الرسول العظيم حتى عرفوا بها وعرفت بهم.. وكانت حياتهم وعلاقاتهم مثالاً يحتذى، فاختفت من مجالسهم ونواديهم ما غلب على كل ناد.. مما يثير الخلاف أو يوجب الجدال، فانصرفت همتهم إلى العمل بالله لله. هذه هي مفاهيم التي يلتقون عليها فيجب على الأخ المسلم، حين يختلف في الرأي مع أخيه، أن يتذكر أن لقاءهما لهدف لا يصح التخلي عنه وهو إقامة منهج الله في الأرض، وإنه محدود بحدود لا يصح مجاوزتها، وهي رابطة القلوب واجتماع الكلمة، فإذا استقر هذا في نفسك ناقشت بقدر، وخالفت بحساب ووقفت من دراسة الأمر مع أخيك عند القدر الذي يمسك مكانته في قلبك ومكانتك في قلبه.. ومن الواجب أن تستحضر دائماً ما أنذر به القرآن وما حذرت منه السنة، قال تعالى: ﴿وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا﴾[1] ولا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا" الحديث. 2- ا 2ـلاجتماع على الأصول كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله ويعمل بمقتضاها يلتقي معك في ظل التوحيد وتجمعه وإياك رابطة الإسلام وتعصم دمه وماله وعرضه حرمة الأخوة في الله، فوطن نفسك على أن يكون هذا في حسك. ولا تتخفين وراء شهوة الجدل والانتصار إلى ادعاء أن المخالف قد خرج من الملة، وأفضى إلى الردة مهما يكن الأمر المختلف عليه. 3- إحسان الظن بالمخالف: وتذكر أدب الإمام الشافعي إذ يقول: "ما جادلت أحداً إلا تمنيت أن يظهر الله الحق على لسانه دوني" ومتى أحسنت الظن بالمخالف الذي نلتقي معه على الأصول، قربت منه نفسك وقرب منك رأيه فاتبعته إن بدأ لك في قوله الحق، وانصرفت عنه في الحالة الثانية وأنت تلتمس له العذر، وهذه أخلاق المسلم الحق الذي ينصر الحق بارتقائه فوق حب الانتصار والتغلب عليهم، فكن من هذا النوع الصادق الأمين. 4- ذم الجدال والمكابرة: لم يكن شيء أبغض إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من الجدال والمكابرة حتى قال في الحديث– الذي رواه أحمد والترمذي وابن ماجة: ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أُوتوا الجدل"، ثم تلا قوله تعالى "ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون" أخرجه الترمذي(3253)، وابن ماجة(48) من حديث أبي أمامة –رضي الله عنه-. روى أبو داود عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه " رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800). وقد ربى الصحابة على ذم هذه الأشياء والنفور منها لأن رائحتها تزكم النفوس وتمحق الأخوة بين المؤمنين. 5- جواز تعدد الصواب: بمعنى أن يكون فريقاً الخلاف كل على رأي وكل رأي منهما صواب. وقد استمد هذا التوجيه من هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يوم رفع إليه أمر خلاف الصحابة في تطبيق قوله: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة". (سيرة ابن هشام). أصاب من أخذ بحرفية الأمر فأصر على مواصلة السير حتى وصل إلى بني قريظة ولو لم يصل العصر إلا بعد الغروب. 6- الرثاء للضال لا الشماتة فيه: وهذه الخصلة من الصفات الهامة لمن يسير في حقل الدعوة إلى الله، ويتعامل مع الناس ويصبر عليهم، ذلك أن المخالف في بعض المسائل يكون أحياناً واضح الهوى، بحيث تجد نفسك في حل من أن ترميه بالضلال.. ولكن أدب المسلم مع هذا الصنف يقتضيه أن تشعر نحوه بالرحمة والرثاء وهو أولى من الشماتة والتشهير، ويعطي الفرصة لعله يعود إلى الصواب. وكان عمر دائماً يردد: "لا تعينوا الشيطان على أخيكم ولكن أعينوه على شيطانه". هذه بعض الملامح التي لها أثر طيب في حياة المجتمع المسلم من الشعور بالأخوة والبعد عن مظاهر التعصب. وكل من صحب القرآن وتأمل عصر الصحابة تأكد له أن وحدة المسلمين هي الأساس الذي لا يضحي منه بمثقال الذرة في سبيل أي هدف آخر. ونشير فيما يلي إلى خلق كريم وهو أدب الخلاف. 7- أدب الخلاف: حدثنا التاريخ أن الحسن والحسين رضي الله عنهما شاهدا – في صباهما شيخاً لا يحسن الوضوء، ومنعهما الحياء أن ينكرا عليه، فزعما له أن بينهما خلافاً، أيهما أحسن وضوءاً من الآخر، وأنهما ارتضياه حكماً، فتوضأ أمامه فلم يلبث الرجل أن أدرك أن وضوءهما حسن وأنه هو الذي لا يحسن الوضوء، ثم قام فتوضأ. وكل مسلم يخرج من حظ نفسه مكلف أن يسلك هذا الطريق. وأنت يا أخي إذا وجدت من نفسك سعة للإنكار بمثل هذا الأسلوب فما أجمله فإن عز عليك فكلمة طيبة ونصيحة رقيقة جديرة بأن تهدي إلى الحق وترد إلى المعروف، وقال بعضهم " والاختلاف في حد ذاته ليس انتقاصاً للمجتمعات أو أنه سبب في تراجعها، بل على العكس، فكلما زاد الاختلاف كلما اكتسب المجتمع قوة، بشرط أن تتوفر الأجواء المطلوبة، وألا تطغي هذه الاختلافات ليتحول المجتمع إلى فوضى، أو تنحرف عن مسارها، وإنما يجب أن نستفيد من هذا الاختلاف كما استفاد منه المسلمون الأوائل الذين تركوا لنا بعده حضارة راقية وعلماً فريداً". والخلاف موجود في كل المجتمعات، ولكن لابد أن يحاط بأدب الخلاف الذي التزمه جيل الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأجيال الصالحة. ما أجمل خلق الرسول - صلى الله عليه وسلم- مع معارضيه، فهذا عتبة ترسله قريش مفاوضاً، وعارضاً على الرسول - صلى الله عليه وسلم- المال والسيادة والعلاج إن كان به مرض أو مس من الجن، وهو يصغى إليه دون مقاطعة، حتى إذا ما انتهى من كلامه الذي يعرف الرسول - صلى الله علي وسلم- أنه كلام باطل سخيف، ولكنه أدب الاختلاف الذي التزمه، ليسمع للرأي الآخر دون مقاطعة، قال له: "يا أبا الوليد أفرغت من كلامك، فقال: نعم، قال: إذن، اسمع ما أقول، وأخذ يرتل عليه آيات من القرآن، حتى ذهب إلى قومه بغير الوجه الذي جاء به: (سيرة ابن هشام). نحتاج نحن في هذا الزمان، وفي كل زمان ومكان، أن نرتقي إلى أدب النبوة الذي أصل قواعده في هذا الدين العظيم، إذا كنا نريد حقاً الوصول إلى الحق، فعلينا ترك عبادة الذات، وطرح الأحقاد التي تفسد كل شيء، وترك الأضغان التي لا تهلك إلا أصحابها، وهذه الأمراض من أخرط الأمراض على المجتمع والفرد. وما أجمل أدب الخلاف عند أسلافنا وهو الذي يجب أن نتأسى به وأن نتخلق به في الرضا والغضب إن كنا حقاً ندعوا إلى الله أو نرجوا الخير للناس. فهذا هو الشافعي يقول عن مالك: مالك بن أنس معلمي، وعنه أخذت العلم، وإذا ذكر العلماء فمالك النجم. وهذا هو مالك يقول: في أبي حنيفة: لو جاء إلى أساطينكم – أي أعمدة البيوت – فقايسكم على أنها خشب لظننتم أنها خشب. وهذا هو الإمام أحمد يقول لابنه: الشافعي رحمه الله كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فانظر هل لهذين من خلف أو عوض. وهذا هو أبو حنيفة يقول عن مالك: ما رأيت أسرع منه بجواب صادق، ونقد تام. ثم جاء زماننا هذا، لتحمر الوجوه، وتنتفخ الأوداج، وتتعالى الأصوات، ويزداد التجريح والتكذيب، ويسيطر جو المماراة والجدل العقيم، والانتصار للنفس دون الانتصار للحق عند كل خلاف، فهل هذا هو أدب الخلاف الذي انتهجه (المسلمون الأوائل)؟ وهل هو الطريق للوصول للوحدة التي نريدها؟. نسأل الله أن يجمع القلوب المتشتتة،، وتتلاشى سحب الأحقاد والضغائن، وتتألف الأنفس على طاعة الله وإتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم"[2] الإسلام منهج رباني شامل يتصل بكل جوانب الحياة ﴿صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُون﴾[3] ومن السنن العملية التي علمنا إياها المعصوم صلى الله عليه وسلم آداب اللقاء والزيارة، نقدمها لإخواننا رجاء العمل والتطبيق والتنفيذ. -------------------------------------------------------------------------------- [1] الأنفال: 46 [2] الأنفال: 46 [3] االبقرة: 138.
الحرص على دوام الأخوة بقلم فضيلة الشيخ / محمد عبدالله الخطيب إن للمسلمين الصادقين...
بارك الله فيك اختي بنت السلاطين

كلام رائع وفي الصميم

لكن ماذا لو اتانا من يشكك في ثوابت ومسلمات هذا الدين

بحجة ان فلان من الناس افتى بكذا

او ان هذه الفتوى لاتناسب زماننا هذا

او ان هذا ليس من الوسطيه

الشماعه التي يعلق عليها كل شي

بالامكان ( سهج ) هذا الكلام السقيم

لكن هل كل من يقرأ هذا الكلام على قدر من الوعي والعلم ليفرق بين الحق والباطل

هنا رغما عنك ستردين

وتتفاجأين ان صاحبة المقال تلف وتدور وتلوي النصوص لتثبت انها على حق

ويحظر الشيطان ويبدأ التراشق



لذلك انا من مقالك هذا اطالب المشرفات


بحذف اي موضوع يشكك في اي قضيه او فتوى او جهه دينيه


حتى ( نحجر ) على من يريد ان يفكك لحمتنا


ومن هذا المقال اسجل اعجابي بالاختين العزيزتين على قلبي

قاع البحار وبنت عتيبه الموحده

اللتين سخرتنا وقتهما وجهدهما في الذب عن الدين

اسأل المولى جل وعلى ان يجمعهما بالمصطفى في جنة عرضها كعرض السماوات والارض

وان يرزقهما لذة النظر الى وحجهه الكريم




تقبلي فائق احترامي
~بنت السلاطين~
الجدال عن جهل يولد الحقد والأنا والبعض هدفهم من الجدال والمناقشه... هو اقناع الطرف الاخر بأنهم على حق وصواب وليس للوصول الى هدف الوضوح الصحيح في الموضوع المدعم بالادله الصحيحه وبذلك تكثر المهاترات التي تضيع الوقت والسبب هو الجهل والمقصود بالجهل ليس الأميه البحته ولكن الجهل بالامر المناقش فيه فربما بريفسور مسلم في طب الاعصاب والمخ .. لايفقه في الدين شي هل يُعقل ان يناقش اهل الدين ويجادلهم بما لا يعلم لكل مختص اختصاصه فيجب منا ان نحترم ذلك ولا نتعدى حدودنا في ما لا نعلم :: اختي بنت السلاطين جزاااك الله خير على كلامك الطيب احترامي وتقديري ،’
الجدال عن جهل يولد الحقد والأنا والبعض هدفهم من الجدال والمناقشه... هو اقناع الطرف...
كلامك رائع ياغاليه وبارك الله فيك...