مر شهر والجوال لازق بيد سعود ينام فيه يروح بجوار سواقهم فخرالدين بسيارته (كامري بوكس) بعز الظهر دق جواله انهبل من ذا اللي يدق يدق عليه بالعاده ما يدري عنه أحد وبعد أن استجمع سعابيل اللهفه داخل فمه سكنت شهقات الشغف في بلعومه ورد
سعود:الو
ردت عليه بنت قالت: اهلين . سعود: إشتبين؟
البنت: جوال غاده؟ سعود: لا ذا جوالي
البنت : آسفه على الازعاج باي . سعود : طيب
اغلق السما عه سعود واغلقت تلك القتاة السماعه ولم يحرك ساكنا سعود لأنه عديم الإ حساس وما يدري عن الدنيا فلم يأبه لتك المكالمه ... مرت ربع ساعه ولا يزال سعود بالسياره رن جواله بنفس الرقم....
سعود : الو . البنت : هلا ... معليش بس انا متأكده إنه هذا جوال غاده أنت متاكد انه مو جوالها .
سعود: ا تتي ما تفهمين قلنا لك ذا جوالي. الينت: طيب لاتنفخ خلاص آسفين وجع ....!!!!
((طراخ سكت بوجهه..))
سعود : ياخي والله بنات ذا الوقت لا حيا ولا حشيمه ما يستحون على وجيهم .
فخرالدين: إيس في؟ سعود: سق الياره وانطم لا أرجفك بذ الجوال.
فخر الدين:إيس في؟ سعود: ياخي مين كلمك أنت اللحين. فخرالدين: تيب. رجع سعود المنزل وتغدى مع امه وابوه وراح خمد.... دقت عليه تلك الفتاة الساعه 4 العصر .
البنت: معليش ازعجتك. سعود: لا عادي بس شتبين هالمره؟
البنت: أمممممم .... صراحه ماني عارفه وش اقول لك.
سعود: تراك من جد اقلقتيني وشبك. البنت: خلاص باي ...... تلك السالفه لم تهز شعره من رأسه الصغير ، أما تلك الفتاة فقد بدأت تخطو أمل خطوه في درب الغرام وأصبح مكرها معلق بذاك الشاب الوسيم ذو الصوت المبحوح الجميل والدلخ في نفس الوقت ( ما تدرين وش مخبي لك الزمن يا فتاة) ... وقد أغراها أن الرجال ثقيل ما يمزح وصارت تسبح بمخيلتها ترسم صورة ذالك الشاب واصبح صدى صوته يهمس لمسكعها كل حين....وبعد اسبوع من تلك المكالمة قررت أن تصارحه بعد ان اتعبها الحنين وآلمها الونين ففي يوم خميس الساعه الحاديه عشر ليلا ..... اتصلت على المفهي سعود....البنت: مساء الخير. سعود إنا لله أنتي مره ثانيه.
البنت : واللللللللللله ادر ياني غثيتك بس تحملني. سعود : ومين انتي عشان اتحملك.
البنت: طيب اللحين انت ليش معصب . سعود: لأنك تنرفزين الواحد. البنت: طيب اسمع ابي اقولك شي.
سعود: شوفي تسكرين ولا أنادي امي اللحين. البنت: خلاص طيب باي. سعود : باي.
أخذت تلك الفتاة تعصر دموعها ....وتبكي كما طفله فقدت لعبه أحبتها واحست في تلك اللحظه إنها ضائعه فقد احبت ذلك الشاب يبنما هو لا يبادلها الشعور وقررت أن تنسى أم ذلك الشاب وكان قرارها حازما...مرت فتره وهي تحاول جاهده أن تتناسى..... ولكن في لحظه خانت عهدها وقررت أن تجرب حظها مرة أخرى لعل وعسى..... وقالت بنفسها آخــــــــــر مره إن حبني ولا بكيفه إتصلت بسعود.
سعود: ألو البنت: هلا كيفك؟ سعود: الحمدلله مين معي؟ البنت: ما شاء الله أمداك تنساني.
سعود: إيييييييييييييه أنتي ذيك البنت اللي دقيتي علي وكان جمبي سواقنا يوم اتهاوش معه وكذا.......
البنت: وش دراني .. المهم ذكرتني؟ سعود: أي عرفتك أنتي النشبه......وشخبارك؟
البنت: أحم... الحمدلله ..أسمع أنا بكلمك بموضوع وعارفه وش بترد علي بس عشان ضميري يستريح.
سعود: عسى ما شر.....وش فيك؟ البنت : ما في شي بس انا بصراحه يعني مو عارفه شقولك.
سعود: وشتقولين. البنت: أول شي وش اسمك ؟ سعود: سعود ليش؟
البنت: شوف سعود أنا بصراحه من يوم كلمتك أول مره صرت أفكر فيك ما نسيتك أبد كل ما حاولت انساك اذكرك واحبك زود صدقني انا ما قلتلك إني أحبك إلا لأني بموووت. سعود: طيب أنا شسويلك؟
البنت: هو كيف شتسويلي أقولك أحبك تقول شسويلك ؟ سعود: كيف تحبيني يعني زي امي وابوي؟(بدات عصارات الدلاخه تفرز بالمخيخ)
البنت:أيوووووووووووه صح عليك. سعود: آها...طيب. البنت: وش طيب كل ذا الكلام وتقول طيب.
سعود: احترنا معك إن قلت شسويلك قلتلي كيف شسويلك و إن قلنا طيب قلتيلي وشو طيب...وش تبيني أقول ؟
البنت: البنت اللحين نات لما تسمع امك تقول لابوك احبك وش يرد عليها؟
سعود: يقولها موب وقته. البنت: يوووه كيف بفهمك أنا اللحين ؟
سعود: تفهميني وش ؟ البنت: يا شييييييييينك . سعود: طيب إسمعي أمي تطق الباب تقولي تروش لأمصع رقبتك باي.
طالبة رضا الرحمان @talb_rda_alrhman
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ريفانوو
•
هههههههههههههههههههههههههههاااي
الصفحة الأخيرة