الجسم النحيف.. حلم يمكن تحقيقه

الجسم النحيف.. حلم يمكن تحقيقه

حينما نتكلم عن السمنة، تكثر الأفكار وتتعدد الطروحات وتتفجر الأفكار التي تتناول أصول وتفاصيل نجاح عملية تخفيف الوزن. ولكي لا تبقى مجرد كلام… بكلام لا بد من اللجوء إلى جراح التجميل الذي سيقف معك لإنهاء كابوس البدانة الذي يقض مضجعك.

تبدأ البدانة عادة بارتباط شعوري مع الطعام، إذ يزداد أكلك مع كل شعور حزن، كآبة أو إرهاق، تتسلل الكيلو غرامات إلى أجسادنا بنعومة، متخفية خلف أقنعة مختلفة مغرية تصعب مقاومتها، بعد أن أوهمتنا أننا نستطيع أكل ما لذ وطاب من دون أن يرف للميزان جفن، فننجرف تحت تأثير الأطايب، ونسترسل في نمط السهولة لنفاجأ بالمرآة تسخر منا، فنمتنع عن الطعام، ونجرب الحلول السحرية للإعلانات التجارية التي تسمح لنا خسارة عشرة كيلو غرامات أسبوعياً، والكريمات التي تحول القامة الممتلئة لقامة جميلة في غضون أسابيع قليلة … فنصاب باليأس.
هناك قاعدتان لا بد من إدراكهما:
1- إن أي محاولة لإنقاص الوزن إلى مستوى متدن سريع محتوم بالفشل، إذ أن الحرمان يولد رغبة في الإفراط في الأكل.
2- إن المعالجة التي تفيد شخصاً معيناً قد تؤدي إلى نتائج كارثية وغير مشجعة لديك فالعلاج شخصي، وبما أنك جربت كل العلاجات فلما لا تثق بطبيبك؟
هناك نوعان من الأدوية الحقيقية لحفظ الوزن:

النوع الأول، يكبح الشهية ويخفضها ويعمل على تسريع عملية حرق الوحدات (الأيض).

النوع الثاني، يمنع الجسم من امتصاص 30% من الشحوم.

كلنا يعلم أن الصحة كنز والوزن السليم مؤشر للصحة الجيدة، ويبقى طبيبك ملاذك الآمن وسيحميك من حالة تكرار السمنة والنحف الذي ليس ريجيماً ولن يكون كذلك فهو حمية غير مستقرة وخطيرة) وحالة المد والجزر (تغير في كيلو غرامات بسيطة) وهنا لا بد من التنويه السريع وخاصة عن النساء يسبب ترهل الثديين وتلاشيهما، الأمر الذي قد يحدث أحياناً بعد الرضاعة ومع التقدم بالسن فتشعر المرأة بفقدان أنوثتها ويمكن لجراح التجميل هنا أن يتدخل بعملية تجميلية. انتهى الأمر واتخذت القرار بالعناية بمظهرك… لم يبق عليك سوى اختيار جراح تجميل تثقين به لتسلمي إليه جميع مشكلاتك الجمالية!.
البوابة الطبية