قال الله تعالى تجري من تحتها الأنهار ). وقال عز وجل: ( مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسنِ وأنهارٌ من لبنٍ لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذةٍ للشاربين وأنهارٌ من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم ) قال عليه أفضل الصلاة والسلام: (من سره أن يسقيه الله الخمر في الآخرة , فليتركه في الدنيا ,أنهار الجنة تفجر من تحت تلال_ أو جبال_المسك ,ولو كان أدنى أهل الجنة حلية عدلت حليته بحلية أهل الدنيا جميعاً , لكانت حلية أدنى أهل الجنة ,أفضل من حلية أهل الدنيا جميعاً)
ضفة الكوثر: قال الله تعالى: ( أنا أعطيناك الكوثر فصلي لربك وانحر إن شانئك هو ا لأبتر ).والكوثر هو أشهر نهر في الجنة . وعن أنس في حديث المعراج.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتيت على نهر, حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف ,فقلت: ما هذا جبريل؟ فقال: هذا الكوثر الذي أعطاكه الله عز وجل ).
نهر بارق في الجنة: قال عليه أفضل الصلاة والسلام: ( الشهداء على بار ق نهر على باب الجنة في قبة خضراء, يخرج إليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشياً ).
وعن ابن عباس أيضاً أن النبي صلىالله عليه وسلم قال: ( أنزل الله من الجنة خمسة أنهار: سيحون , وهو نهر الهند, و جيحون ,وهو نهر بلخ , و دجلة والفرات وهما نهرا العراق , والنيل وهو نهر مصر, نزلها الله تعالى من عين واحدة ,من عيون الجنة من أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبريل ,فأستودعها الله ,وأجراها في الأرض, وجعل فيها منافع للناس ,من أصناف معايشهم وذلك في قوله تعالى: (وأنزلنا من السماء ماءً بقدرٍ فأسكناه في الأرض ). فإذا كان خروج يأجوج و مأجوج , أرسل الله جبريل ,فرفع من الأرض القرآن العظيم, والعلم كله , والحجر السود, من ركن البيت بمقام إبراهيم , وتابوت موسى بما فيه, وهذه الأنهار الخمسة ,فرفع كل ذلك إلى السماء , فذلك قوله تعالى: (و إنا على ذهابٍ به لقادرون ). فإذا رفعت هذه الأشياء, فقد حرم أهلها خير الدنيا والآخرة ).
أشجار الجنة
قال الله تعالى: ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا ). وقال تعالى: ( مدهآمتان ) أي مائلتان إلى السواد ,من شدة خضرتهما ,واشتباك أشجارهما ..وقال تعالى: ( متكئين على فرشٍ بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دانٍ ) أي قريب من التناول وهم على الفرش. وقال الله تعالى: (وذللت قطوفها تذليلا ).وقال جل جلاله: ( فيها فاكهة ونخل ورمان ). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في الجنة إلا ساقها من ذهب ).وجاء في الوصف الكثير.
شجرة طوبى: عن أبي سعيد , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن رجلا قال: يا رسول الله :طوبى لمن رآك وآمن بك فقال طوبى لمن رآني ,وآمن بي, وطوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني ) فقال رجل: يا رسول الله وما طوبى؟ قال: (شجرة في الجنة , مسيرة مائة سنة , ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها ).
شجرة في الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ).
سدر ة المنتهى: قال الله تعالى: ( ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدر ة المنتهى. عندها جنة المأوى. إذ يغشى ا لسدر ة ما يغشى. ما زاغ البصر وما طغى. لقد رأى من آيات ربه الكبرى.) قال عليه أفضل الصلاة والسلام: (يغشاها الألوان , لا أدري ما هي , ما يستطيع أحد أن ينعتها.)
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
نسأل الله من فضله