الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، ياربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، سبحانك اللهم لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله، وصفيه وخليله، خير نبيٍ أرسله، أرسله الله إلى العالم كله بشيراً ونذيراً، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد؛ صلاة وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين، وأوصيكم ـ أيها المسلمون ـ ونفسي المذنبة بتقوى الله تعالى.
أما بعد، فيا عباد الله:
على الرغم من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلن أن شرعة الجهاد ماضية إلى يوم القيامة، إلا أنني لم أجد موجبات الجهاد القتالي وأسبابه المختلفة قد تجمعت في عصر من العصور كما تجمعت في عصرنا اليوم، بلاد المسلمين وأراضيهم محتلة، حقوقهم مستلبة ومنهوبة، البرآء من رجالهم ونسائهم وأولادهم يقتلون صباح مساء، ومع ذلك فما وجدت في عصر من العصور لدى جيل من أجيال المسلمين إعراضاً كلياً عن هذا الواجب، واجب الجهاد القتالي كما ألاحظ إعراض المسلمين عنه في هذا العصر، غدا الجهاد المبرور الذي أمر الله عز وجل به إرهاباً، لا على لسان أعداء الله وأعداء دينه، بل على لسان قادة العرب أو جلَّهم.
هذا الواقع المؤلم الذي نعانيه في هذا اليوم هو باختصار المشكلة التي ينبغي أن يقوم ويقعد بها العالم الإسلامي اليوم، الجهاد فريضة ولم تتجلَّ أسباب فريضتها في عصر من العصور كما تجلت في هذا العصر، وقادة المسلمين ما أعرضوا في عصر من العصور كإعراضهم عن هذا الجهاد بل وقوفهم في وجهه كالمسلمين في هذا العصر، بل إنني - أيها الإخوة - نظرت فما وجدت نوعية لقادة المسلمين قد ضُرِبَ عليها الذّل وضربت عليها المهانة وباءت بمسكنة وخزي كنوعية القادة، قادة المسلمين في هذا العصر، وفي مقدمتهم قادة البلاد العربية، تنظر إليهم تجدهم آساداً على شعوبهم، فإذا أطل العدو الطاغي عليهم برأسه تحولوا إلى قطعانٍ من الأنعام الذليلة المهينة الخاضعة لكل ما يأمر بل لكل ما يشير به العدو، متفرقون متخاصمون، فإذا اجتمعوا فإنهم لن يجتمعوا إلا بقيادة عدوهم، أليس هذا هو واقع جلِّ قادة المسلمين في هذا العصر أيها الإخوة؟.
اتهم الجهاد لا على ألسنة أعداء الله بل على ألسنة الأوكسترا – ولا أجد تعبيراً أدق من ذلك – التي تظل تتبع بنعيق دائم ما يقوله الأعداء، من أن الجهاد إرهاب، وقد أعلن الله عز وجل في بيان واضح قاطع صريح، يقول: {وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} جهادنا دفاع عن حق، يتمثل في أرض، وطن، ممتلكات يتمثل في قيم، يتمثل في حقوق، في مبادئ، جهادنا ليس طغياناً، جهاد الإسلام ليس طمعاً في أرض لا نملكها، في حقوق لم يملكنا الله عز وجل إياها، جهاد الإسلام ليس طمعاً من المسلمين وهم يقيمون في قارة بالأموال والحقوق والممتلكات التي تبرق أمام أعينهم في قارة أخرى، جهاد المسلمين إرهاب؟ ولكن قادة العالم العربي جعلوا من أنفسهم تبعاً وذيلاً مهيناً لكل ما يشير به أعداء الله سبحانه وتعالى.
أنظر إلى كتاب الله، وأجد الآيات التي يهيب الله عز وجل فيها بعباده المؤمنين أن يهبوا ويقاتلوا في سبيل حقوقهم، في سبيل المستضعفين من إخوانهم، أتأمل في هذه الآيات، فإذا بها غدت غريبة، في عالمنا العربي والإسلامي على الرغم من أن عدد القرّاء لكتاب الله عز وجل يتزايدون، أقف أمام قول الله سبحانه وتعالى: {فَلْيُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالآخِرَةِ وَمَنْ يُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً، وَما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظّالِمِ أَهْلُها وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً} ، ثم قال: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطّاغُوتِ فَقاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً} .
منهو الإرهابي؟ ومن هو المدافع عن الحق؟ {الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} وقد شرح البيان الإلهي سبيل الله إذ قال: {وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} أتأمل في هذا البيان الإلهي ومثل هذه الآيات كثير، وأنظر إلى موقع هذه الآيات التي تدعو إلى الجهاد في بلادنا العربية والإسلامية فأجدها قد غدر آيات غربية، غريبة غربة عجيبة ومؤلمة، على الرغم من أنكم تسمعون صباح مساء المقرئين ترتفع أصواتهم بتلاوة آيات من كتاب الله عز وجل، شكل، أما المضمون فمعدوم.
هذه صورة أقولها لكم للمشكلة، وليس من شأني أن أضعكم أمام مشكلات ثم لا أقوى على وضع الحل لها، لا بدَّ أن أتبع المشكلة بالحل.
لئن كان قادة المسلمين قد تحولوا إلى ذيول، وجنود لأعدائهم، ولئن ضربت عليهم الذلة والمسكنة بكل أنواعها، فأصبحوا تبعاً لأعداء الله عز وجل، أفيكون هذا مبرراً لإلغاء الجهاد، وبطلانه والقضاء عليه، وقد سمعتم بعضاً من آي الكتاب المبين المحكمة والباقية أحكامها إلى يوم القيامة؟ لا، أيها الإخوة! موجبات الجهاد تدعو كل مسلم أن ينهض فيؤدي الواجب الذي أناطه الله عز وجل بعنقه، ما وَسِعَه السبيلُ إلى ذلك، ما وسعه السبيل إلى ذلك.
أرض العراق أرض إسلامية، يعتز بها التاريخ الإسلامي وتعتز هي بالتاريخ الإسلامي، وها هي ذي محتلة والعدو الذي أقبل إليها من بعيد بعيد، كان يقول إنه يبحث عن أسلحة الدمار الشامل، فلما احتل واستمرأ الأرض والحق نسي ما كان يبحث عنه، وأعلن في أعلى مؤسسة إن جاز التعبير ترى حقوق الإنسان أنه اليوم محتل وغاصب، هكذا يعلن هذا العدو الطاغي، إذن أرض إسلامية عزيزة محتلة، حقوقها منهوبة ومستلبة.
وفلسطين التي أوصى بها بيان الله سبحانه وتعالى، والتي أوصانا بها رسول الله من خلال مسراه، تعاني مما تعلمون، يقتل الأبرياء صباح مساء، ويلاحق المدافعون عن حقوقهم بالاغتيال، فلا يتحرك فم عربي باستنكار ذلك، أبداً، لماذا؟ لأن السيد الطاغي قد أصمتهم وأسكتهم، فإذا دافع هؤلاء المسلمون عن أنفسهم، وإذا أعلنوا أنهم خاضعون لأمر الله، وأنهم سيجاهدون في سبيل الله، هبّ هؤلاء العرب مستنكرين، يا عجباً، بالأمس، قتّل البرآء ولوحق الذين يدافعون عن حقوق البرآء، فصمتم وسكتم، بل باركتم عملهم، وأنتم عرب مسلمون، واليوم يدافع هؤلاء المسلمون دفاعاً عن حقوقهم وهذا واجبهم وواجبنا، فسرعان ما رفعتم أصواتكم بالنكير، أإلى هذا الحد أنتم صدىً لأعداء الله عز وجل؟ أإلى هذا الحد ضربتكم الذلة والمهانة والمسكنة؟ أجل.
ولكن الشعوب الإسلامية لا يزال فيها خير، لا يزال فيها هياج، ولا تزال تنشد نشيد الجهاد، ولا تزال تبحث عن نافذة تتسرب منها إلى حيث تجاهد في سبيل الله، على هؤلاء المسلمين أن يتجهوا من أي نافذة فتحت أمامهم، من أي سبيل فتح أمامهم ليقاتلوا في سبيل الله، على أن يسيروا على أرض صلبة، وطبق خطة رشد، وألا تكون الأمور سائرة بشكل عشوائي، فيقع المسلمون من جراء ذلك في نقيض ما يهدفون إليه.
ولكني أعلم وأعتقد أن نوافذ كثيرة وأبواباً كثيرة أمام شعوب العالم العربي والإسلامي مفتّحة، والعروق ممتدة ما بينها وبين هذه البلاد التي تئن تحت وطأة الاحتلال، تحت وطأة العذاب المهين، لئن كان قادة العالم العربي والإسلامي قد مسخوا فتحولوا إلى كتل من الذل والمهانة تتحرك ما بين شعوبها؛ فإن الشعوب لا تزال تنبض بنبضات الإيمان، بنبضات التوجه إلى الأجر العظيم الذي ادخره الله عز وجل للمقاتلين، {وَمَنْ يُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} هكذا يقول الله سبحانه وتعالى، والمؤمن أيها الإخوة يعلم أن عُمْرَ الدهر قصير فما بالكم بعمره هو، ما أقصر عُمر الإنسان أمام الأجر الذي ادخره الله سبحانه وتعالى له.
تلك هي المشكلة وهذا هو الحل، وأنا على يقين أن عدوكم بمقدار ما هو طاغ وباغ، بمقدار ما هو جبان وخوّار، عندما يجد أن الشعوب الإسلامية تزفر زفيرها، وتزأر زئيرها، وتتجه ولكن ضمن خطة رُشد، وعلى أرض صلبة للدفاع عن القيم، وللدفاع عن الأرض الإسلامية وللدفاع عن الحقوق.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم.
دعاء الخطبة الثانية:
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، المؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، وألِّف بين قلوبهم يارب العالمين.
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وعليك التكلان.
صلِّ اللهم أفضل صلواتك على أسعد مخلوقاتك سيدنا محمد النبي الأمي صلاة تكون لك رضاءً وله جزاءً وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم إنا نسألك بحمد الحامدين لك، ونسألك اللهم بشكر الشاكرين لك، ونسألك اللهم برضاك عن حمد الحامدين لك، وبرضاك عن شكر الشاكرين لك، أن تنصر عبادك المؤمنين المستضعفين المظلومين المقهورين في فلسطين وفي مشارق الأرض ومغاربها.
اللهم أيدهم بتأييد من عندك يا رب العالمين، اللهم إنك أنت القائل في محكم كتابك: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ} وها نحن نستغيثك ونعلم أن عباداً كثيراً من المسلمين المؤمنين الباقين على العهد يستغيثونك الساعة ويطرقون باب فرجك واستجابتك، فاستجب اللهم دعاء المستغيثين، وأنت القائل: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ} استجب استغاثتنا يا رب العالمين، وحقق رجاءنا يا أرحم من سئل، ويا أكرم من أعطى. أنزل نصراً مبيناً من عندك على عبادك المظلومين المستضعفين في فلسطين وفي العراق وفي أفغانستان وفي مشارق الأرض ومغاربها.
اللهم إنا لا نملك عملاً صالحاً نتقرب به إليك ونستشفع به لديك، ولكننا نتقرب إليك بإيماننا بك، وبتوحيدنا لك، وبثقتنا بحكمتك، وبحسن ظننا برحمتك، يا ذا الجلال والإكرام، نسألك اللهم أن تصلح حال عبادك المسلمين، وجّه اللهم قلوب قادة المسلمين إلى ما يرضيك، أوزعهم أن يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه، اللهم أنت الهادي ولا هادي سواك، اهد اللهم عبادك المسلمين قادة وشعوباً ردهم إلى دينك رداً جميلاً يا رب العالمين.
اللهم يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام إن لم نكن أهلاً لأن تستجيب دعاءنا، فرحمتك أهل لذلك، إننا نسألك بعبادك الشعث الغُبْر، الذين لو أقسم عليك أحد منهم لأبررت قسمه، إلا استجبت دعاءنا وحققت رجاءنا يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم منزل الكتاب، مجري السحاب، هازم الأحزاب، اهزم الطغاة الذين أعلنوا الحرب على إسلامك وقرآنك، والذين احتلوا أرضاً إسلامية شرفها دينك يا ذا الجلال والإكرام، اهزمهم، اللهم يا من لا يعلم جنوده إلا هو، أرسل عليهم جنداً من جنودك يجعلهم أثراً بعد عين، يا ذا الجلال والإكرام.
نسألك اللهم أن تقيض جنداً من جنودك في أرضك وسمائك لتطهير هذه الأرض الإسلامية من دنَس أعداءك يا ذا الجلال والإكرام، حقق اللهم فيهم قولك: {قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ } حقق الله فيهم هذا الوعد الذي قطعته على ذاتك العلية يا مولانا يا رب العالمين، اللهم إنّا لن نبرج بابك، ولن نتحول عن جنابك، ولسوف نظل ملتصقين بأعتاب كرمك وجودك، ننتظر فرجك، ننتظر النصر الذي آمنا به، ننتظر الوعد الذي قطعته على ذاتك العلية وقد آمنا بوعدك يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم يا من له خرق العوائد، أكرمنا بخارقة من خوارق لطفك تنصر بها دينك، تطهر بها أرضك الإسلامية من دنس الشرك، والطغيان يا رب العالمين.
اللهم وفق عبدك هذا الذي ملّكته زمام أمورنا للسير على صراطك ولاتباع سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، واملأ قلبه بمزيد من الإيمان بك وبمزيد من الحب لك وبمزيد من التعظيم لحرماتك، واجمع اللهم به أمر هذه الأمة على ما يرضيك، وحقق له في سبيل ذلك يا مولانا البطانة الصالحة.
ربنا اغفر لنا ولوالدينا، ولإخواننا الحاضرين ووالديهم، ولسائر المسلمين أجمعين.
آمين آمين آمين.
والحمد لله رب العالمين
منقول الدكتور الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي

waaaa980 @waaaa980
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أهكذا كان منهج السلف الصالح ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
الطعن في إخوانهم المسلمين والتشهير بهم ؟؟؟؟!!!!!!!
ماذا جنينا من هذا متطرف وهذا خارج عن الملة وهذا علماني وهذا وهابي وهذا إصلاحي وغيرها من الكلمات التي تملأ المجالس والمنتديات بطريقة تجعل الواحد محتار ( ما هو الصح وما هو الخطأ ) ..ثم يقرر أن يترك كل ما سبق بأكمله حتى لا يتشتت أكثر .. ويتجه إلى شي آخر يملأ به وقته (مثلا رحلات بحرية ، رحلات برية ، سفرات) ، وتدريجيا يقل تمسكه بالدين ويقلل من حضور مجالس الخير بعدا عن الحيرة التي قد يقع فيها .. ثم نجده فجأة يقع في المعاصي ويمكن الكبائر (مثل الربا) لبعده عن الصحبة الصالحة .. فماذا جنينا من ما قلنا ؟؟؟
(وهذا واقع عايشته مع أناس سمعوا بهذه الاختلافات .. فما كان منهم إلا أن تركوا الالتزام بكامله )
المسلمون الآن يحتاجون من يوحد صفوفهم ويشعرهم أنهم كلهم واقفين تحت لواء
(لا إله إلا الله محمد رسول الله) ..
ولنترك الفرقة والتخاصم بيننا ..
المجاهد ابن لادن ....يدعي السلفية !!! ....
سيد قطب ... يدعي السلفية !!!..
سلمان العوده ... يدعي السلفية !!!..
طيب ألا توجد لهؤلاء حسنات !!!
طيب ماذا جنينا نحن مما سبق .. هل كسبنا شيئا من غيبة هؤلاء والإشهار بهم في المجالس ...؟؟؟
هل وحدنا صفوفنا بهذه الطريقة ...... ؟؟؟؟؟؟
لندع الخلق إلى خالقهم فهو أعلم بالسرائر منا .......
ولنحاسب الناس على ظاهرهم ...
فهم قد شهدوا بلا إله إلا الله ..... محمد رسول الله ...... وأدوا أركان الإسلام من صلاة وصيام وزكاة وحج كما أمر بذلك ربنا المولى عز وجل وعلى وفق سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعقيدتهم صافية ولله الحمد كما يظهر لنا .. لم يقدحوا في صفات الله ولا في أسمائه ....
فمن انتقص من ذلك شيء فقفوا عنده ... أما من أدى ذلك فهو أخ لنا في الإسلام ... وقد اجتهد في بعض الأمور التي يجوز فيها الاجتهاد .. فإن أخطأ فله أجر وإن أصاب فله أجران ..... فلماذا الفرقة ؟؟؟؟؟ ولماذا التشهير بهذا وذاك ...
اتقين الله .. جزاكن الله خيرا ..
وانظرن ماذا يفعل أعدائنا (الحقيقيين ) من كفار ومشركين وملاحدة ويهود ..... بابنائنا وبلادنا الإسلامية ....وأنتن في غفلة عن مؤامراتهم ودسائسهم ..
الصحابة رضوان الله عليهم اختلفوا فيما بينهم وحصلت بينهم معارك وقتلوا بعضهم البعض ...
مثل واقعة الجمل وصفين التي كانت بين عائشة رضي الله عنها وطلحة والزبير بن العوام ..وبين علي ابن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين....
أيصح أن نطلق لقب (مدعي السلفية) على أي من أم المؤمنن عائشة رضي الله عنها أو المبشرين بالجنة طلحة والزبير؟؟!! لأنهم خرجوا عن طاعة ولي أمرهم علي بن أبي طالب ؟؟!!
أم نقول أنهم اجتهدوا فأخطأوا في اجتهادهم ... ولا يحق لنا أن نصف الناس بما لا يجوز لنا ....
اتقين الله أخواتي .... فنحن في فتنة عظيمة تحتاج إلى رص الصفوف وتماسكها ..
و لا تحتاج إلى الكلام الكثير الذي يثبط الأمة ويفرقها أكثر من ما هي مفرقة ...
أهكذا كان منهج السلف الصالح ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
الطعن في إخوانهم المسلمين والتشهير بهم ؟؟؟؟!!!!!!!
ماذا جنينا من هذا متطرف وهذا خارج عن الملة وهذا علماني وهذا وهابي وهذا إصلاحي وغيرها من الكلمات التي تملأ المجالس والمنتديات بطريقة تجعل الواحد محتار ( ما هو الصح وما هو الخطأ ) ..ثم يقرر أن يترك كل ما سبق بأكمله حتى لا يتشتت أكثر .. ويتجه إلى شي آخر يملأ به وقته (مثلا رحلات بحرية ، رحلات برية ، سفرات) ، وتدريجيا يقل تمسكه بالدين ويقلل من حضور مجالس الخير بعدا عن الحيرة التي قد يقع فيها .. ثم نجده فجأة يقع في المعاصي ويمكن الكبائر (مثل الربا) لبعده عن الصحبة الصالحة .. فماذا جنينا من ما قلنا ؟؟؟
(وهذا واقع عايشته مع أناس سمعوا بهذه الاختلافات .. فما كان منهم إلا أن تركوا الالتزام بكامله )
المسلمون الآن يحتاجون من يوحد صفوفهم ويشعرهم أنهم كلهم واقفين تحت لواء
(لا إله إلا الله محمد رسول الله) ..
ولنترك الفرقة والتخاصم بيننا ..
المجاهد ابن لادن ....يدعي السلفية !!! ....
سيد قطب ... يدعي السلفية !!!..
سلمان العوده ... يدعي السلفية !!!..
طيب ألا توجد لهؤلاء حسنات !!!
طيب ماذا جنينا نحن مما سبق .. هل كسبنا شيئا من غيبة هؤلاء والإشهار بهم في المجالس ...؟؟؟
هل وحدنا صفوفنا بهذه الطريقة ...... ؟؟؟؟؟؟
لندع الخلق إلى خالقهم فهو أعلم بالسرائر منا .......
ولنحاسب الناس على ظاهرهم ...
فهم قد شهدوا بلا إله إلا الله ..... محمد رسول الله ...... وأدوا أركان الإسلام من صلاة وصيام وزكاة وحج كما أمر بذلك ربنا المولى عز وجل وعلى وفق سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعقيدتهم صافية ولله الحمد كما يظهر لنا .. لم يقدحوا في صفات الله ولا في أسمائه ....
فمن انتقص من ذلك شيء فقفوا عنده ... أما من أدى ذلك فهو أخ لنا في الإسلام ... وقد اجتهد في بعض الأمور التي يجوز فيها الاجتهاد .. فإن أخطأ فله أجر وإن أصاب فله أجران ..... فلماذا الفرقة ؟؟؟؟؟ ولماذا التشهير بهذا وذاك ...
اتقين الله .. جزاكن الله خيرا ..
وانظرن ماذا يفعل أعدائنا (الحقيقيين ) من كفار ومشركين وملاحدة ويهود ..... بابنائنا وبلادنا الإسلامية ....وأنتن في غفلة عن مؤامراتهم ودسائسهم ..
الصحابة رضوان الله عليهم اختلفوا فيما بينهم وحصلت بينهم معارك وقتلوا بعضهم البعض ...
مثل واقعة الجمل وصفين التي كانت بين عائشة رضي الله عنها وطلحة والزبير بن العوام ..وبين علي ابن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين....
أيصح أن نطلق لقب (مدعي السلفية) على أي من أم المؤمنن عائشة رضي الله عنها أو المبشرين بالجنة طلحة والزبير؟؟!! لأنهم خرجوا عن طاعة ولي أمرهم علي بن أبي طالب ؟؟!!
أم نقول أنهم اجتهدوا فأخطأوا في اجتهادهم ... ولا يحق لنا أن نصف الناس بما لا يجوز لنا ....
اتقين الله أخواتي .... فنحن في فتنة عظيمة تحتاج إلى رص الصفوف وتماسكها ..
و لا تحتاج إلى الكلام الكثير الذي يثبط الأمة ويفرقها أكثر من ما هي مفرقة ...

waaaa980
•
-شكرا لكم اخواتي على التعليق اما بالنسبة لنسب البوطي صحيح تخلى عن نسبه لانه فعلا لايشرف لانهم الاكراد خونه وهم الذين تعاونوا مع الاميركان ضد العراق
اما بالنسبة ان البوطي ليس كفئ يا اخت اسومة فاتمنى لاتذمي لانه اين نحن من البوطي وهو لا يعطي فتاوي عبث ولا يخاف من الحكومة كباقي الشيوخ الذين يدعون الى عدم الجهاد بل يحرض على الجهاد
وهذه هي فتاويه ما هو المرض الذي يسمح بتخلفي عن الجهاد في سبيل الله؟
أي مرض يعوقك عن القيام بمهام الجهاد، يكون عذراً شرعياً لك عن القيام به.
--------------------------------------------------------------------------------
لقد انتهت الحملة الصليبية على إخواننا في العراق بنصر قوى التحالف الكافر على العراق لأسباب الله أعلم بها، ونحن نسأل الله عز وجل أن يدحر جيوش الكفر، وأن ينصر إخواننا في العراق عليهم وأن يجمع أمرهم على أمر رشد وهداية. و قد تواترت الأنباء في هذه الأيام على استهداف سورية بعد العراق من قبل قوى الكفر الصليبية وذلك وفق مبررات مصطنعة ومزيفة. والسؤال يا سيدي : إننا مجموعة من الشباب السوري المسلم وقد أهمنا هذا الأمر ورأيناه قريباً وخطره داهم ولا فسحة من الوقت للمناقشات والجدال. ونريد أن نسألكم عن بعض الأمور ونرجو منكم مشكورين الإجابة عنها وهي: 1– هل الجهاد فرض علينا في حال دخول قوات الكفر لسورية لا سمح الله 2 – هل يجوز للمسلم أن يقاتل هؤلاء الغزاة تحت أي راية ولو كانت غير إسلامية ( مثل القومية والوطنية والعلمانية ..........) ؟؟ 3 – وما رأيكم بقول من قال : بأنه لا طاقة لنا بقتال أمريكا ومن والاها وأنه يجب علينا الإعداد قبل القتال وأن القتال ضدهم هو انتحار جماعي لا مبرر له ؟ 4 – هناك بعض الشروط الأمريكية لسورية بلزوم تطبيق الديمقراطية وتعدد الأحزاب وإجراء انتخابات حرة تشمل كل الطبقات الشعبية والإثنية , فهل من الحكمة الشرعية أن نساهم في إنجاح هذا الطرح لو طبق ؟! نرجو منكم الرد عاجلاً فالأحداث تتسارع والكثير من إخواننا ينظر إليكم بعين الاحترام والتوقير , وسيكون رأيكم له تأثير كبير على كثير من الشباب المسلم في داخل وخارج سورية . وجزاكم الله خيرا توقيع مجموعة من السوريين سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
أولاً: أعتقد أن ما فعلته أمريكا في العراق أنها أقحمت نفسها في ورطة لا خروج لها منها، ولن تجني من ورطتها إلا الخسران.
ثانياً: الراجح أن المقصود من التهديدات الأمريكية لسورية، هي أن تطمئن أمريكا إلى أن سورية لن تدعم المقاومة المستمرة اليوم في العراق، ولن تقف في وجه مشروع خارطة الطريق في فلسطين، ولن تتحالف مع إيران لعمل عدواني ضدها.
ثالثاً: عند اقتحام العدو أيّ أرض إسلامية يجب على أهلها المسلمين أن يهبوا لردّ غائلة العدوان، وإذا كانت القيادة، كما تقول، علمانية أو لا دينية، فعليهم أن يتخذوا قيادة صالحة من أنفسهم، ولكني أجزم بأن الأمر لا يستدعي ذلك.
رابعاً: كذب من قال بأن المسلمين لا طاقة لهم بأمريكا، وصدق الله القائل: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} ولو اتحدت القيادات العربية التي يفترض فيها أن تكون إسلامية، على خطة رشد، لما كان لأمريكا أن تحشد شيئاً من عتادها في هذه البلاد، فضلاً عن أن تحتل العراق وتبطش بأهلها وتلحق الدمار بها.
خامساً: كان المفروض أن تزدهر الحريات في سورية قبل اليوم، وأن لا يكون التواني في ذلك باباً ثلج من أمريكا إلى الوصاية وإصدار الأوامر. ولكني أعتقد أن برنامجاً متكاملاً يعدّ لذلك منذ حين، وأعتقد أن الأيام القادمة ستشهد المراحل التطبيقية لذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
ما حكم الجهاد تجاه الحرب العراقية اليوم؟
- أما الجهاد بالنفس والمال داخل الأرض التي تُغْزَى من قبل الأعداء فواجب وجوباً عينياً على كل مكلف ومكلفة، كل حسب استطاعته.
- وأما الجهاد في حق من هو خارج هذه الأرض، فإن حكمه تابع لمدى حاجة من هم داخل تلك الأرض (العراق) إلى المعونات الشخصية أو المالية أو العتادية الوافدة من الخارج.
- وتجب الاستجابة لهذه الحاجة بالطريقة التنظيمية التالية :
- يلحق بالأرض التي يجري القتال فيها مسافة القصر 83 كم من جميع أطرافها، وعلى كل الذين يوجدون داخل تلك المسافة التوجه لمساعدة إخوانهم دخل أرض القتال.
- فإن لم يف ذلك بالحاجة أضيف إلى تلك المسافة مثلها. وكلف أهلها بالانضمام إلى أرض القتال
فإن لم يف ذلك أيضاً بالحاجة أضيف مسافة ثالثة… وهكذا.
إذن، فإن تنفيذ الحكم الشرعي بهذه الطريقة يجب أن يعتمد على مراجعة السفارات العراقية، لتبيين مدى حاجة العراق إلى القوى الإضافية، والمهم أن وجوب الجهاد داخل المسافات الإضافية التي تخضع للحاجة، وجوب عيني، لا يتوقف على رضا الأبوين، أما خارج هذه المسافات فكفائي، يتوقف على رضا الأبوين والأهل، فلا يجوز لمن كان خارج مسافات الحاجة الخروج بدون رضا الأبوين كما
لا يجوز ترك زوجته بدون معيل.
للمزيد راجع روضة الطالبين، للإمام النووي، ج10ص215
طبعة المكتب الإسلامي بدمشق
--------------------------------------------------------------------------------
أنا طالب فهل يجب عليَّ أن أذهب إلى العراق للجهاد؟ وماذا ينبغي أن أفعل؟ ولماذا لا تتكلم عن الجهاد في سورية، ولماذا لا نذهب إلى هناك؟
الجهاد على من هم خارج العراق من مسلمي العالم فرض كفاية، أي يخضع للحاجة، والمرجع في معرفة حاجة العراقيين إلى مزيد من الأشخاص يقاتلون في صفوفهم، السفارات العراقية، فاسأل السفارة العراقية في البلدة التي أنت فيها، والحكم الشرعي يتبع الجواب الذي تسمعه منها.
ما هو الجهاد الأكبر؟.. هل هو جهاد النفس أم الجهاد الحقيقي؟
الجهاد الأكبر هو أن يتعهد المسلم نفسه بتربيتها ليخلصها من الطبائع السيئة كالكبر والحقد والحسد والتعلق بالمال ونحو ذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
هل يجوز لغير الفلسطينيين الآتين من خارج فلسطين الجهاد الاستشهاد في سبيل الله ضد اليهود والذين يذبحون إخواننا الفلسطنيين في الأرض المقدسة؟
الجهاد الذي ينبغي أن يتم لتحرير فلسطين من الغاصبين والمعتدين، ليس الفلسطينيون وحدهم المكلفين به، بل جميع المسلمين، لأن فلسطين دار إسلام، يجب على المسلمين جميعاً، حراستها من العدوان.
--------------------------------------------------------------------------------
هل يجب أن يعلن الجهاد رئيس دولة؟
يجب على قادة الدول العربية مقاطعة إسرائيل وإعلان الجهاد عليها. واعتذر بعضهم بالعجز غير مقبول، فإن سبب العجز هو التفرق والتدابر، والقضاء على هذا السبب ميسر وعائد عليهم.
http://www.bouti.net/bouti_mail.htm
اما بالنسبة ان البوطي ليس كفئ يا اخت اسومة فاتمنى لاتذمي لانه اين نحن من البوطي وهو لا يعطي فتاوي عبث ولا يخاف من الحكومة كباقي الشيوخ الذين يدعون الى عدم الجهاد بل يحرض على الجهاد
وهذه هي فتاويه ما هو المرض الذي يسمح بتخلفي عن الجهاد في سبيل الله؟
أي مرض يعوقك عن القيام بمهام الجهاد، يكون عذراً شرعياً لك عن القيام به.
--------------------------------------------------------------------------------
لقد انتهت الحملة الصليبية على إخواننا في العراق بنصر قوى التحالف الكافر على العراق لأسباب الله أعلم بها، ونحن نسأل الله عز وجل أن يدحر جيوش الكفر، وأن ينصر إخواننا في العراق عليهم وأن يجمع أمرهم على أمر رشد وهداية. و قد تواترت الأنباء في هذه الأيام على استهداف سورية بعد العراق من قبل قوى الكفر الصليبية وذلك وفق مبررات مصطنعة ومزيفة. والسؤال يا سيدي : إننا مجموعة من الشباب السوري المسلم وقد أهمنا هذا الأمر ورأيناه قريباً وخطره داهم ولا فسحة من الوقت للمناقشات والجدال. ونريد أن نسألكم عن بعض الأمور ونرجو منكم مشكورين الإجابة عنها وهي: 1– هل الجهاد فرض علينا في حال دخول قوات الكفر لسورية لا سمح الله 2 – هل يجوز للمسلم أن يقاتل هؤلاء الغزاة تحت أي راية ولو كانت غير إسلامية ( مثل القومية والوطنية والعلمانية ..........) ؟؟ 3 – وما رأيكم بقول من قال : بأنه لا طاقة لنا بقتال أمريكا ومن والاها وأنه يجب علينا الإعداد قبل القتال وأن القتال ضدهم هو انتحار جماعي لا مبرر له ؟ 4 – هناك بعض الشروط الأمريكية لسورية بلزوم تطبيق الديمقراطية وتعدد الأحزاب وإجراء انتخابات حرة تشمل كل الطبقات الشعبية والإثنية , فهل من الحكمة الشرعية أن نساهم في إنجاح هذا الطرح لو طبق ؟! نرجو منكم الرد عاجلاً فالأحداث تتسارع والكثير من إخواننا ينظر إليكم بعين الاحترام والتوقير , وسيكون رأيكم له تأثير كبير على كثير من الشباب المسلم في داخل وخارج سورية . وجزاكم الله خيرا توقيع مجموعة من السوريين سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
أولاً: أعتقد أن ما فعلته أمريكا في العراق أنها أقحمت نفسها في ورطة لا خروج لها منها، ولن تجني من ورطتها إلا الخسران.
ثانياً: الراجح أن المقصود من التهديدات الأمريكية لسورية، هي أن تطمئن أمريكا إلى أن سورية لن تدعم المقاومة المستمرة اليوم في العراق، ولن تقف في وجه مشروع خارطة الطريق في فلسطين، ولن تتحالف مع إيران لعمل عدواني ضدها.
ثالثاً: عند اقتحام العدو أيّ أرض إسلامية يجب على أهلها المسلمين أن يهبوا لردّ غائلة العدوان، وإذا كانت القيادة، كما تقول، علمانية أو لا دينية، فعليهم أن يتخذوا قيادة صالحة من أنفسهم، ولكني أجزم بأن الأمر لا يستدعي ذلك.
رابعاً: كذب من قال بأن المسلمين لا طاقة لهم بأمريكا، وصدق الله القائل: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} ولو اتحدت القيادات العربية التي يفترض فيها أن تكون إسلامية، على خطة رشد، لما كان لأمريكا أن تحشد شيئاً من عتادها في هذه البلاد، فضلاً عن أن تحتل العراق وتبطش بأهلها وتلحق الدمار بها.
خامساً: كان المفروض أن تزدهر الحريات في سورية قبل اليوم، وأن لا يكون التواني في ذلك باباً ثلج من أمريكا إلى الوصاية وإصدار الأوامر. ولكني أعتقد أن برنامجاً متكاملاً يعدّ لذلك منذ حين، وأعتقد أن الأيام القادمة ستشهد المراحل التطبيقية لذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
ما حكم الجهاد تجاه الحرب العراقية اليوم؟
- أما الجهاد بالنفس والمال داخل الأرض التي تُغْزَى من قبل الأعداء فواجب وجوباً عينياً على كل مكلف ومكلفة، كل حسب استطاعته.
- وأما الجهاد في حق من هو خارج هذه الأرض، فإن حكمه تابع لمدى حاجة من هم داخل تلك الأرض (العراق) إلى المعونات الشخصية أو المالية أو العتادية الوافدة من الخارج.
- وتجب الاستجابة لهذه الحاجة بالطريقة التنظيمية التالية :
- يلحق بالأرض التي يجري القتال فيها مسافة القصر 83 كم من جميع أطرافها، وعلى كل الذين يوجدون داخل تلك المسافة التوجه لمساعدة إخوانهم دخل أرض القتال.
- فإن لم يف ذلك بالحاجة أضيف إلى تلك المسافة مثلها. وكلف أهلها بالانضمام إلى أرض القتال
فإن لم يف ذلك أيضاً بالحاجة أضيف مسافة ثالثة… وهكذا.
إذن، فإن تنفيذ الحكم الشرعي بهذه الطريقة يجب أن يعتمد على مراجعة السفارات العراقية، لتبيين مدى حاجة العراق إلى القوى الإضافية، والمهم أن وجوب الجهاد داخل المسافات الإضافية التي تخضع للحاجة، وجوب عيني، لا يتوقف على رضا الأبوين، أما خارج هذه المسافات فكفائي، يتوقف على رضا الأبوين والأهل، فلا يجوز لمن كان خارج مسافات الحاجة الخروج بدون رضا الأبوين كما
لا يجوز ترك زوجته بدون معيل.
للمزيد راجع روضة الطالبين، للإمام النووي، ج10ص215
طبعة المكتب الإسلامي بدمشق
--------------------------------------------------------------------------------
أنا طالب فهل يجب عليَّ أن أذهب إلى العراق للجهاد؟ وماذا ينبغي أن أفعل؟ ولماذا لا تتكلم عن الجهاد في سورية، ولماذا لا نذهب إلى هناك؟
الجهاد على من هم خارج العراق من مسلمي العالم فرض كفاية، أي يخضع للحاجة، والمرجع في معرفة حاجة العراقيين إلى مزيد من الأشخاص يقاتلون في صفوفهم، السفارات العراقية، فاسأل السفارة العراقية في البلدة التي أنت فيها، والحكم الشرعي يتبع الجواب الذي تسمعه منها.
ما هو الجهاد الأكبر؟.. هل هو جهاد النفس أم الجهاد الحقيقي؟
الجهاد الأكبر هو أن يتعهد المسلم نفسه بتربيتها ليخلصها من الطبائع السيئة كالكبر والحقد والحسد والتعلق بالمال ونحو ذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
هل يجوز لغير الفلسطينيين الآتين من خارج فلسطين الجهاد الاستشهاد في سبيل الله ضد اليهود والذين يذبحون إخواننا الفلسطنيين في الأرض المقدسة؟
الجهاد الذي ينبغي أن يتم لتحرير فلسطين من الغاصبين والمعتدين، ليس الفلسطينيون وحدهم المكلفين به، بل جميع المسلمين، لأن فلسطين دار إسلام، يجب على المسلمين جميعاً، حراستها من العدوان.
--------------------------------------------------------------------------------
هل يجب أن يعلن الجهاد رئيس دولة؟
يجب على قادة الدول العربية مقاطعة إسرائيل وإعلان الجهاد عليها. واعتذر بعضهم بالعجز غير مقبول، فإن سبب العجز هو التفرق والتدابر، والقضاء على هذا السبب ميسر وعائد عليهم.
http://www.bouti.net/bouti_mail.htm

أسومة 27
•
أختي ... waaaa980
كيف بالله عليك أن تذكري في ردك علي أن تدعي أن شيخك :
( وهو لا يعطي فتاوي عبث ولا يخاف من الحكومة كباقي الشيوخ الذين يدعون الى عدم الجهاد بل يحرض على الجهاد)
سبحان الله .. هو لا يخاف من الحكومة .. و لا يخاف الله .. أما علماؤنا أجلهم الله و نفعنا بعلمهم ... يخافون الحكومة برأيك حين يولونهم السمع و الطاعة ... غفر الله لك أختي ...
( كذب من قال بأن المسلمين لا طاقة لهم بأمريكا، وصدق الله القائل: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} ولو اتحدت القيادات العربية التي يفترض فيها أن تكون إسلامية، على خطة رشد، لما كان لأمريكا أن تحشد شيئاً من عتادها في هذه البلاد، فضلاً عن أن تحتل العراق وتبطش بأهلها وتلحق الدمار بها.)
وفي ظل استشهادك بكلام شيخك .. يجول بخاطري سؤال : ما رأيك بشيوخنا ابن عثيمين و بن باز رحمهم الله ... و الفوزان .. و عبدالعزيز آل الشيخ ..؟؟
شيخك الفاضل يدعي أن للمسلمين إمكانية لجمع الجيوش .. و التصدي لأمريكا .. و يدعي كذب من قال عكس ذلك : أ شيوخنا الأفاضل الذين صرحوا بعدم قدرة المسلمين على مواجهة الكفار قد كذبوا في ذلك .. ؟؟؟ أستغفر الله ... كيف له أن يكذب قادة العلم الفقهي في زماننا .. ؟؟ حسبنا الله و نعم الوكيل .. الدول الإسلامية لها القدرة ... كيف ذلك ؟؟ و الجار يحتل الجار ... و الأخ يقاطع أخاه ... و كل شغلته شئونه الداخلية .. و تخبط فيها و أي تخبط ... كيف تكون للمسلمين قدرة ؟؟؟ و إن كانت تلك الحقيقة .. كيف يجرؤ أدعياء العلم على التحريض للجهاد ...؟؟ و دون موافقة ولي أمر ؟ و دون إمرة و ولاية ؟
و في مقالة شيخك الفاضل ..يقول
( اتهم الجهاد لا على ألسنة أعداء الله بل على ألسنة الأوكسترا – ولا أجد تعبيراً أدق من ذلك – التي تظل تتبع بنعيق دائم ما يقوله الأعداء، من أن الجهاد إرهاب، وقد أعلن الله عز وجل في بيان واضح قاطع صريح، يقول: ( وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ(
أعلماء الأمة في رأي شيخك الفاضل ممن يعزفون سمفونية .. نعيق ...؟؟ هم أيضا أشاروا لحركة الجهاد البن لادينيية أنها إرهاب .. غفر الله له على ما قال .. و غفر الله لك لنقلك تلك الكلمات التي فيها الطعن الكثير على علماء السلف .. و ما بيان الله في كتابه الكريم إلا تصريح على وجوب الجهاد على من حوصروا في بلدهم .. لا من يقاتل حول العالم ..
أما الجهاد في العراق فلي تحفظات على هذا الإتجاه ... و ما يحدث هناك إنما شأن داخلي .. و ما كنت أكثر دراية من أهل العراق بديارهم ؟
و من فتاوى شيخك الموقر ..
( هل يجب أن يعلن الجهاد رئيس دولة؟
يجب على قادة الدول العربية مقاطعة إسرائيل وإعلان الجهاد عليها. واعتذر بعضهم بالعجز غير مقبول، فإن سبب العجز هو التفرق والتدابر، والقضاء على هذا السبب ميسر وعائد عليهم.)
أهكذا السمع و الطاعة لولاة الأمر .. أهكذا تتم مناصحة ولاة الأمر ... أهو أعلم منهم بسياسات دولهم .. و كيف يكون ما أصاب الأمة من فرقة سهل القضاء عليه ؟ أيملك شيخك هذا عصا سحرية تقضي عليها بسرعة ... لا إله إلا الله ...
حسبنا الله و نعم الوكيل ...
كيف بالله عليك أن تذكري في ردك علي أن تدعي أن شيخك :
( وهو لا يعطي فتاوي عبث ولا يخاف من الحكومة كباقي الشيوخ الذين يدعون الى عدم الجهاد بل يحرض على الجهاد)
سبحان الله .. هو لا يخاف من الحكومة .. و لا يخاف الله .. أما علماؤنا أجلهم الله و نفعنا بعلمهم ... يخافون الحكومة برأيك حين يولونهم السمع و الطاعة ... غفر الله لك أختي ...
( كذب من قال بأن المسلمين لا طاقة لهم بأمريكا، وصدق الله القائل: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} ولو اتحدت القيادات العربية التي يفترض فيها أن تكون إسلامية، على خطة رشد، لما كان لأمريكا أن تحشد شيئاً من عتادها في هذه البلاد، فضلاً عن أن تحتل العراق وتبطش بأهلها وتلحق الدمار بها.)
وفي ظل استشهادك بكلام شيخك .. يجول بخاطري سؤال : ما رأيك بشيوخنا ابن عثيمين و بن باز رحمهم الله ... و الفوزان .. و عبدالعزيز آل الشيخ ..؟؟
شيخك الفاضل يدعي أن للمسلمين إمكانية لجمع الجيوش .. و التصدي لأمريكا .. و يدعي كذب من قال عكس ذلك : أ شيوخنا الأفاضل الذين صرحوا بعدم قدرة المسلمين على مواجهة الكفار قد كذبوا في ذلك .. ؟؟؟ أستغفر الله ... كيف له أن يكذب قادة العلم الفقهي في زماننا .. ؟؟ حسبنا الله و نعم الوكيل .. الدول الإسلامية لها القدرة ... كيف ذلك ؟؟ و الجار يحتل الجار ... و الأخ يقاطع أخاه ... و كل شغلته شئونه الداخلية .. و تخبط فيها و أي تخبط ... كيف تكون للمسلمين قدرة ؟؟؟ و إن كانت تلك الحقيقة .. كيف يجرؤ أدعياء العلم على التحريض للجهاد ...؟؟ و دون موافقة ولي أمر ؟ و دون إمرة و ولاية ؟
و في مقالة شيخك الفاضل ..يقول
( اتهم الجهاد لا على ألسنة أعداء الله بل على ألسنة الأوكسترا – ولا أجد تعبيراً أدق من ذلك – التي تظل تتبع بنعيق دائم ما يقوله الأعداء، من أن الجهاد إرهاب، وقد أعلن الله عز وجل في بيان واضح قاطع صريح، يقول: ( وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ(
أعلماء الأمة في رأي شيخك الفاضل ممن يعزفون سمفونية .. نعيق ...؟؟ هم أيضا أشاروا لحركة الجهاد البن لادينيية أنها إرهاب .. غفر الله له على ما قال .. و غفر الله لك لنقلك تلك الكلمات التي فيها الطعن الكثير على علماء السلف .. و ما بيان الله في كتابه الكريم إلا تصريح على وجوب الجهاد على من حوصروا في بلدهم .. لا من يقاتل حول العالم ..
أما الجهاد في العراق فلي تحفظات على هذا الإتجاه ... و ما يحدث هناك إنما شأن داخلي .. و ما كنت أكثر دراية من أهل العراق بديارهم ؟
و من فتاوى شيخك الموقر ..
( هل يجب أن يعلن الجهاد رئيس دولة؟
يجب على قادة الدول العربية مقاطعة إسرائيل وإعلان الجهاد عليها. واعتذر بعضهم بالعجز غير مقبول، فإن سبب العجز هو التفرق والتدابر، والقضاء على هذا السبب ميسر وعائد عليهم.)
أهكذا السمع و الطاعة لولاة الأمر .. أهكذا تتم مناصحة ولاة الأمر ... أهو أعلم منهم بسياسات دولهم .. و كيف يكون ما أصاب الأمة من فرقة سهل القضاء عليه ؟ أيملك شيخك هذا عصا سحرية تقضي عليها بسرعة ... لا إله إلا الله ...
حسبنا الله و نعم الوكيل ...

أسومة 27
•
غفر الله لك .. أختي ... بنت دبي
أتشبهين ماكانوا على الحق سائرين كما هؤلاء الذين خرجوا عن الجماعة و عصوا أولي الأمر .. و طعنوا بعلمائنا الأفاضل ...فيقتل المسلمين .. و يقتل المعاهد في بلاد المسلمين .. و يروعوا الآمنين في كل مكان .. ؟؟ ليتنا جميعا كأم المؤمنين عائشة أو رجل منا كالزبير أو طلحة ....
و ما ذكرت عن أسامة و أمثاله .. إنما هو الحق و الله شاهد على ما أقول ... و لم أكن لأطعن بعقيدتهم .. فهم مسلمون و لا فخر ... إلا أن الباطل طغى على علمهم ... فقد تعلموا على يد سيد قطب .. و هو الذي جاءت كتبه تطعن في الصحابة .. و لنا في كتب الإخوان شواهد على مغالطاتهم و تخبطهم بعيدا عن الحق ...
( أهكذا كان منهج السلف الصالح ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
الطعن في إخوانهم المسلمين والتشهير بهم ؟؟؟؟!!!!!!! )
عزيزتي .. بنت دبي .. فعلهم ليس كفعل السلف ... إنما فعلهم كفعل الخوارج ... و الخوارج لا مكان لهم بيننا ... و الحديث عنهم ليس طعنا إنما إثبات حقيقة و الهدف منها الوعظ و النصيحة ...
هم .. أختي في الله .. من كفروا .. ولاة أمورنا ... أيعقل أن يفعل هذا سلفي حقا ؟
( ماذا جنينا من هذا متطرف وهذا خارج عن الملة وهذا علماني وهذا وهابي وهذا إصلاحي وغيرها من الكلمات التي تملأ المجالس والمنتديات بطريقة تجعل الواحد محتار ( ما هو الصح وما هو الخطأ ) ..ثم يقرر أن يترك كل ما سبق بأكمله حتى لا يتشتت أكثر .. ويتجه إلى شي آخر يملأ به وقته (مثلا رحلات بحرية ، رحلات برية ، سفرات) ، وتدريجيا يقل تمسكه بالدين ويقلل من حضور مجالس الخير بعدا عن الحيرة التي قد يقع فيها .. ثم نجده فجأة يقع في المعاصي ويمكن الكبائر (مثل الربا) لبعده عن الصحبة الصالحة .. فماذا جنينا من ما قلنا ؟؟؟)
لم يكن من منهج السلف التحزب ... حتى تنسبيه لنا .. سامحك الله .. و غفر الله لنا و لك .. و كيف لمرء أن يترك الحق و يتجه إلى الضلال ... أليس لكل منا عقل ؟؟ أم تحكمنا أهواؤنا ؟ فنضع السبب لذلك ما يحدث للمسلمين ؟؟ ... و إن كان تبيان الحق يزعج بعض الناس .. فلأنهم لا يريدون ذلك ... و يعلمون حق اليقين أن الله معنا .. و الله ناصر عبده هو على كل شيء قدير .. و من يعلم الدين حقا ما تاه بين آراء العامة ... و ما سار إلا وراء رأي علماء الأمة ..
وقولك :
( المسلمون الآن يحتاجون من يوحد صفوفهم ويشعرهم أنهم كلهم واقفين تحت لواء
( لا إله إلا الله محمد رسول الله).
ولنترك الفرقة والتخاصم بيننا ..)
و كيف بالله عليك يجتمعوا تحت لا إله إلا الله و هم تائهون تحت راية بن لادن .. أليس الواجب علينا نصيحتهم .. و تبيان الحق لهم .. و هذا ما يفعله علماء الأمة .. و ليس هناك من أفقه منهم حتى نستمع لغيرهم .. و هكذا تتم وحدتنا ....
( المجاهد ابن لادن ....يدعي السلفية !!! ....
سيد قطب ... يدعي السلفية !!!..
سلمان العوده ... يدعي السلفية !!!..
طيب ألا توجد لهؤلاء حسنات !!!)
كل من ذكرت .. و أشهد الله على كلامي .. أنهم من الأخوان .. و ممن يدعون للباطل .. و هم جميعا وغيرهم سبب لفرقة أمتنا .. و قد أشار إليهم كبار أئمتنا بذلك ... غفر الله لنا و لهم ..
و نعم .. لهم حسنات .. و لهم من العلم الكثير .. إلا أن أهوائهم غلبت عليهم .. و صار باطلهم يسبق حسناتهم .. و الله أعلم بخلقه ..
اللهم إنا نسألك أن تمن عليهم بالهداية .. و تغفر لهم ما دعوا الأمة إليه دون حق ... رب إنك أعلم بخلقك منا .. فأكرم عليهم بمغفرة من عندك .. إنك أنت الغفور الرحيم ..
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ... اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
أتشبهين ماكانوا على الحق سائرين كما هؤلاء الذين خرجوا عن الجماعة و عصوا أولي الأمر .. و طعنوا بعلمائنا الأفاضل ...فيقتل المسلمين .. و يقتل المعاهد في بلاد المسلمين .. و يروعوا الآمنين في كل مكان .. ؟؟ ليتنا جميعا كأم المؤمنين عائشة أو رجل منا كالزبير أو طلحة ....
و ما ذكرت عن أسامة و أمثاله .. إنما هو الحق و الله شاهد على ما أقول ... و لم أكن لأطعن بعقيدتهم .. فهم مسلمون و لا فخر ... إلا أن الباطل طغى على علمهم ... فقد تعلموا على يد سيد قطب .. و هو الذي جاءت كتبه تطعن في الصحابة .. و لنا في كتب الإخوان شواهد على مغالطاتهم و تخبطهم بعيدا عن الحق ...
( أهكذا كان منهج السلف الصالح ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
الطعن في إخوانهم المسلمين والتشهير بهم ؟؟؟؟!!!!!!! )
عزيزتي .. بنت دبي .. فعلهم ليس كفعل السلف ... إنما فعلهم كفعل الخوارج ... و الخوارج لا مكان لهم بيننا ... و الحديث عنهم ليس طعنا إنما إثبات حقيقة و الهدف منها الوعظ و النصيحة ...
هم .. أختي في الله .. من كفروا .. ولاة أمورنا ... أيعقل أن يفعل هذا سلفي حقا ؟
( ماذا جنينا من هذا متطرف وهذا خارج عن الملة وهذا علماني وهذا وهابي وهذا إصلاحي وغيرها من الكلمات التي تملأ المجالس والمنتديات بطريقة تجعل الواحد محتار ( ما هو الصح وما هو الخطأ ) ..ثم يقرر أن يترك كل ما سبق بأكمله حتى لا يتشتت أكثر .. ويتجه إلى شي آخر يملأ به وقته (مثلا رحلات بحرية ، رحلات برية ، سفرات) ، وتدريجيا يقل تمسكه بالدين ويقلل من حضور مجالس الخير بعدا عن الحيرة التي قد يقع فيها .. ثم نجده فجأة يقع في المعاصي ويمكن الكبائر (مثل الربا) لبعده عن الصحبة الصالحة .. فماذا جنينا من ما قلنا ؟؟؟)
لم يكن من منهج السلف التحزب ... حتى تنسبيه لنا .. سامحك الله .. و غفر الله لنا و لك .. و كيف لمرء أن يترك الحق و يتجه إلى الضلال ... أليس لكل منا عقل ؟؟ أم تحكمنا أهواؤنا ؟ فنضع السبب لذلك ما يحدث للمسلمين ؟؟ ... و إن كان تبيان الحق يزعج بعض الناس .. فلأنهم لا يريدون ذلك ... و يعلمون حق اليقين أن الله معنا .. و الله ناصر عبده هو على كل شيء قدير .. و من يعلم الدين حقا ما تاه بين آراء العامة ... و ما سار إلا وراء رأي علماء الأمة ..
وقولك :
( المسلمون الآن يحتاجون من يوحد صفوفهم ويشعرهم أنهم كلهم واقفين تحت لواء
( لا إله إلا الله محمد رسول الله).
ولنترك الفرقة والتخاصم بيننا ..)
و كيف بالله عليك يجتمعوا تحت لا إله إلا الله و هم تائهون تحت راية بن لادن .. أليس الواجب علينا نصيحتهم .. و تبيان الحق لهم .. و هذا ما يفعله علماء الأمة .. و ليس هناك من أفقه منهم حتى نستمع لغيرهم .. و هكذا تتم وحدتنا ....
( المجاهد ابن لادن ....يدعي السلفية !!! ....
سيد قطب ... يدعي السلفية !!!..
سلمان العوده ... يدعي السلفية !!!..
طيب ألا توجد لهؤلاء حسنات !!!)
كل من ذكرت .. و أشهد الله على كلامي .. أنهم من الأخوان .. و ممن يدعون للباطل .. و هم جميعا وغيرهم سبب لفرقة أمتنا .. و قد أشار إليهم كبار أئمتنا بذلك ... غفر الله لنا و لهم ..
و نعم .. لهم حسنات .. و لهم من العلم الكثير .. إلا أن أهوائهم غلبت عليهم .. و صار باطلهم يسبق حسناتهم .. و الله أعلم بخلقه ..
اللهم إنا نسألك أن تمن عليهم بالهداية .. و تغفر لهم ما دعوا الأمة إليه دون حق ... رب إنك أعلم بخلقك منا .. فأكرم عليهم بمغفرة من عندك .. إنك أنت الغفور الرحيم ..
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ... اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
الصفحة الأخيرة
أختي ..... waaaa980
أعترف حقا أن هذه هي المرة الأولى التي أسمع بها لشيخ باسم محمد سعيد البوطي .. و حين بحثت قليلا عنه و عن منهجه فالظاهر من سيرة شيخك الفاضل أنه لا ينتسب إلى المنهج السلفي ... و له كثير من المغالطات في كتبه و خطبه ... و اسمه الحقيقي هو سعيد رمضان البوطي ... و قد أضاف هو ( محمد ) لاسمه ...
و هذا الشيخ الكردي الأصل و فيما ذكر في إحدى خطبه , لا يحب و يرفض الانتماء لأبناء جلدته ... فيقول " .... أنا كردي أيها الإخوة، ولكني أضع نسبتي هذه تحت قدمي، " .. أيعقل أن يقول شيخ فاضل عرف من القرآن و السنة ما عرف فينطق بتلك الكلمات في حق أهله ..
نعم ... هو يدعي السلفية ... كما يدعيها أسامة و أتباعه .. و كما يدعيها .. العودة و الشعيبي و العلي و غيرهم كثير ...
مالك أختي في الله لا تنظرين لما قاله علماء الأمة .. و هم أعلم و أفقه .. ممن نقلت مقالته ..؟؟؟؟ ... فمن لا يشهد بعلمهم و فقههم بالدين جاهل .. غاض بصره عن الحق ... و يستجديه عند أهل الضلال ..
و قد سئل شيخنا الفاضل العالم ... حفظه الله و رعاه .. و نفعنا الله بعلمه .. السؤال التالي
( السائل : في هذه الأيام هناك من يفتي الناس بوجوب الجهاد ، ويقول لا يُشترط للجهاد إمام ولا راية ، فما رأي فضيلتكم في هذا الكلام ؟
الشيخ الفوزان: هذا رأي الخوارج ، الذي يحب يذهب لرأي الخوارج يروح مع هذا الذي يفتي .
لابد من راية ، ولابد من إمام ، هذا منهج المسلمين من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فالذي يفتي بأنه لا إمام ولا راية ، وكلٌ بهواه ، هذا رأي الخوارج .
السائل : هناك من يستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( الجهاد ماضٍ إلى أن تقوم الساعة ) ، ويقول : لماذا العلماء يقولون لا تستطيع الأمة جهاد الطلب في وقتنا الحاضر ، وأن هذا الوقت أشبه بالعهد المكي ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( الجهاد ماضٍ إلى أن تقوم الساعة ) ؟
الشيخ الفوزان: نعم الجهاد ماضٍ إذا توفرت شروطه ومقوماته ، فهو ماضٍ .
أما إذا لم تتوفر شروطه ولا مقوماته فإنه يُنتظر حتى تعود للمسلمين قوتهم وإمكانياتهم واستعدادهم ثم يقاتلون عدوهم .
أنت معك مثلا : تِفـَق ، بارود أو فرد ، تقاتل طائرات وقنابل وصواريخ ؟!!! ما تقابلها ، هذا بأس شديد .
إذا كان معك استعداد يربو على استعدادهم أو مثله قابلهم ، أما إذا كان ما معك شيء فلا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ، وهذا يضر بالمسلمين أكثر مما ينفعهم إن كان فيه نفع .
السائل : وأيضا يقول : هناك من يقول أن ولاة الأمر والعلماء في هذا البلاد قد عطّلوا الجهاد ، وهذا الأمر كفر ، فما رأيكم في كلامه ؟
الشيخ الفوزان : هذا جاهل ، ولا نشتغل به .
هذا كلام جاهل ، ولانشتغل به لأنه يدل على أنه ما عنده بصيرة ولا علم ،
وأنه يُكـفـّر الناس ، و هذا رأي الخوارج ، هم يدورون على رأي الخوارج والمعتزلة ، نسأل الله العافية .
ولكن ما نسيء الظن بهم نقول هؤلاء جهال يجب عليهم أن يتعلموا قبل أن يتكلموا .
أما إذا عندهم علم وتعمدّوا هذا القول فهذا رأي الخوارج وأهل الضلال .)
شريط : الجهاد وضوابطه الشرعية - وجه ب
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه ... و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه ... إنك أنت القادر على كل شيء