اها ،،
فهمت قصدك،،
بس تراه معني باللي يتنبأون وينتظرون ويتحرون وقوع الاحداث
لكن انا عن نفسي اي شئ احس انه بيصير اسكت عنه ولا اتكلم فيه واتجاهله ولمن يصير اقول لاهلي ترى كنت حاسة انه بيصير كذا وكذا
غالبية احلامي لو انها عابرة ثاني يوم لازم اصادف شئ بخصوص حلمي او له علاقة الشئ اللي بيصير ما اعرفه طبعا احيانا مكالمة من اللي حلمت فيه او خبر عنه او زيارته لي في بيتي ،،
لا اتدرب ولاشئ مجرد حدس وشئ بيني وبين نفسي احس به ويصير ماله دخل بالكهانة
اها ،،
فهمت قصدك،،
بس تراه معني باللي يتنبأون وينتظرون ويتحرون وقوع الاحداث
لكن انا عن نفسي اي...
لكن انت عندك خلط بين الكهانة والحاسة السادسة !
اولا الكهانة اختيار والحساسة السادسة منحة من الله وهي من انواع الفراسة حتى لو فهمت انها غيرها
ثانيا اصحاب الحاسة السادسة لا يؤمنون ان ما يشعرون به سيتحقق قطعا بل هم يؤمنون انه شيء في حكم الغيب قد يحدث وقد لا يحدث وانه مجرد احساس وهذا الحاصل فعلا يخيب احساسهم مرة ويصيب اخرى حتى لو كان في داخلة ينكر حدوثه اذا اراد الله حدث
هناك فرق بين من يقول هذا سيحدث قطعا ومن يقول اشعر انه ربما يحدث !
مثل لو سألت اشخاص تتوقعوا يحدث كذا ؟
بعضهم سيصيب توقعه لأنه يبني على ذكاء منحه الله له ومعطيات يستطيع استقراءها بشكل جيد وبعضهم لن يصيب لأن مستوى ذكائه واستنتاجه خطأ
وقد قيل قلب المؤمن دليله ..
وحديث ( استفت قلبك )
الخلاصة ان هناك فعلا من وهبهم الله بصيرة يستطيعون بها التمييز والاستقراء وهم على حق
وهناك من هم دون ذلك
مرة اخرى اتمنى تعرضي الموضوع على شيخ بتفصيلاته لتري ان الحاسة السادسة لا علاقة لها بالكهانة وليست مبتدأ لها اطلاقا
مع الاحترام والتقدير لحرصك واجتهادك