الحب في القلب والزواج في المنزل!

الأسرة والمجتمع

الحب في القلب والزواج في المنزل!



بالعقل أو القلب نختار شريك العمر، ونبدأ في رسم صورة وردية ورائعة لهذا الشريك ربما تصل إلى حد المثالية، ثم تأتي المفاجأة على أرض الواقع حين نقف أمام صورة أخرى عكس ما كنا نعتقد ونتخيل! فنُصاب بالحيرة والألم، ونشعر بالمرارة التي تجعلنا نتساءل: ماذا نفعل؟ هل نمضي في حياتنا أم نتوقف ونعيد حساباتنا؟؟


وسقط القناع
ما قبل الزواج يرى الرجل في شريكة دربه زوجة مثالية؛ فهي صادقة ومخلصة وحنونة ومثقفة.. باختصار: هي كل شيء. ونفس الصورة تتكرر في عيون المرأة؛ حيث ينسج خيالها الأحلام، وتسهر الليالي في انتظار اليوم الذي يجمعها مع شريك العمر تحت سقفٍ واحد، ولكن بعد الزواج تنعكس الصورة ويحكي الواقع كلمته.

بدأنا جولتنا مع الأزواج الذين وقعوا ضحايا "الصورة المثالية"، بصوت تعلو نبراته الأسى والحسرة يحكي لنا "سامي.ن" تجربته: "بعد زواجي بأشهر انصدمت بامرأة أخرى؛ فالتي أمامي عصبية، متقلبة المزاج، تتدخل في كل صغيرة وكبيرة، وحاولت جاهدًا أن أتحملها علّها تتحسن وتعود إلى طبيعتها، ولكن الأمور كانت تزداد سوءا، فأيقنت أن الصورة التي رسمتها في خيالي صورة مزيفة".


يتبع:27:
9
835

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

& الرزينة &
& الرزينة &
:26: :26: بالأنتظار:26: :26:
عاشقة الشام
عاشقة الشام
لا للنساء
التجربة التي مر بها "جمال.ع" جعلته يرفع شعار "لا للنساء"، ويروي لنا السبب: "في فترة الخطبة عشت أجمل أيام عمري؛ فقد تجسدت أمامي امرأة مثالية؛ كانت رقيقة المشاعر، حنونة، ومحبة. ببساطة: كانت حلمًا رائعًا، ولكنه تحول بعد الزواج إلى كابوس؛ فالرقة غابت، وانطفأ الحب والحنان، وتحول بيتنا إلى جحيم، ولم أعد أحتمل، فانفصلت عنها بعد أربع سنوات من القهر والعذاب، وخرجت من هذه التجربة وأنا أكره النساء جميعهن".

ويرى "خالد حمدان" أن الرجل حين يكتشف أن زوجته عكس الصورة التي عرفها عليها قبل الزواج؛ فإن ذلك يعرضه للصدمة والتدمير النفسي.. ويستدرك: "ولكن على الرجل أن يتروى؛ فقد يكون هناك ثمّة صفات إيجابية لم يكتشفها بعد، ولا يوجد ما يسمى بالصورة المثالية؛ فالكمال لله وحده عز وجل".

ويؤكد "ياسر العف" أنه في فترة الخطبة تبالغ الفتاة بمظهرها وسعادتها الخارجية على حساب أي شيء آخر، في حين يُعطي الشاب أفضل ما عنده، وبعد الزواج يظهر كل طرف على حقيقته.

ومن جهته يدعو "سيف الدين شرف" الأزواج إلى ضرورة تحمل الزوجات؛ لأن المرأة هي الطرف الأضعف دومًا، وهي من تحتاج إلى مسايرة حتى لو اختلفت الصورة؛ فهناك أخطاء من الممكن معالجتها.

ورطة العمر

يستطيع الرجل بسهولة أن يستبدل بالصورة أخرى لو اكتشف زيفها، وربما بصور، إلى أن يحصل على ما يريد، ولكن الأمر يختلف تمامًا بالنسبة للمرأة التي ما إن تكتشف أنها أمام زوج مختلف عن الذي تعرفه حتى تصبر وتحتسب وتتألم بصمت، اقتربنا من الزوجات المخدوعات بحذر، سألناهن عن المعاناة التي تعتصر قلوبهن؛ فماذا كانت الإجابة؟؟

بعد شهر واحد من الزواج اكتشفت "رشا.م" أن الصورة التي رسمتها لفارس أحلامها خاطئة، وتقول: "صار يعاملني بقسوة وأنانية، ويغضب لأتفه الأمور، ويشتمني، ويضربني رغم أنني لم أفعل شيئًا أستحق عليه هذه المعاملة. ومع ذلك لم أفكر ولن أفكر في التخلي عنه؛ فلقد صار زواجي به واقعًا، وعليّ أن أتحمل وأصبر".

وتعاني "سهام.ل" من زوجها الذي اختلف كليًّا، وتقول: "كان رومانسيًّا هادئًا قبل الزواج، أما الآن فلقد أصبح جافًّا عصبيًّا، وحاولت تقويمه بكل السبل، لكنني فشلت، ولم أجد أمامي خيارًا سوى قبوله على علاته".


يتبع:42:
درة البحرين_947
فالانتظااار :27:
خخخخخخخخ
**يا حليلكم**
**يا حليلكم**
بالفعل شئ مؤلم ..........
.وتكون الفاجعه على قلب المراه اكبر.............
لانها لا تستطيع تغيير هذا الزوج بل عليها الرضا والصبر على علله ............
هذا ان كانت امراه خلوقه وذات دين وعندها وازع ديني وخوف وخجل من رب العالمين...........
اما ان لم تكن كذلك فالخيانه هو طريقها المؤكد وحججها انها انصدمت فيه.........
او الطلاق وهؤلاء قله خوفا من ردة فعل المجتمع ...............
الله يصبر كل مهموم...............
الله يجزيك الخير اختي على هذا الموضوع........:26:
Noor Aldenya
Noor Aldenya
خووووش موضوع ...مهم جدا...صريح جدا....واقعي جدا جدا