اختي الفاضلة دموع الندم ركزي شوي الله يعطيك العافية

انا لما سقت القصة سقتها دليل على ان الانسان قاصر في اختياره لنفسة لا لأدلل على نجاح العلاقة او فسادها وأعتقد اني ذكرت ذلك في نهاية القصة
لاني كما اخبرتك سلفا اني اتفق معك ان هناك علاقات كانت على حب واستمرت

اما سؤالك فغريب......... فزواج المرأة ممن تجهله عاطفيا أصلا درج عليه الاولين والاخرين

لكن تكوين علاقة حب هو الامر المستحدث الى حد ما

تعلمين لماذا لان حب الزوج لزوجة أمر تكفل به الله تعالى قال تعالى ((ومن ءاياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون ))


وبالنسبة للعيوب والحب فهذا أمر متعارف عليه حتى قيل ( الحب أعمى )

والسؤال عن الشاب مهمة الأهل دون شك وليست مهمة الفتاة لان الرجال أعلم بالرجال

وهل يعقل ان يغش الأهل ابنتهم ؟؟؟؟؟؟

واشكرك على ردك للأخت عديل الروح ... واضيف ان تلك الدول كان الغزو الفكري عليها اغزر واقدم والا فانها بالاصل كانت محافظة جدا

وقد رأيت صور قديمة للمصريات قمة في التستر ونعرف جميعا ما فعلته هدى شعراوي.

دموع الندم ... أكرر شكري

لم ير للمتحابين مثل النكاح صحيح الألباني صحيح الجامع 5200

أنظروا أخواتي هذا حديث صحيح


لكن ما المقصود بالحب


أهو الحب المتعارف عليه ( كما يزعم البعض في مصر و الشام )

أيعقل أن يكون المقصود بالحب في هذا الحديث الشريف الحب الناتج عن الأختلاط بين الجنسين

كلا و ربي لا يعقل أن يكون كذلك
*** الحب هنا هو الميل النفسي و ما حدثت به نفس الشخص ( إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت بها أنفسها مالم تتكلم به أو تعمل به )
فقد يتعلق الرجل بامرأة نتيجة سماعه بسيرتها الطيبة و أخلاقها العالية فوجد في نفسه حبا لها و رغبة في الاقتران بها
أو يكون رأها عن طريق الخطأ فعجبه شكلها و عزم على الزواج بها
أي من قبيل حديث نفس لم يترتب على ذلك أي فعل محرم
و ها هي خديجة رضي الله عنها تحب النبي صلى الله عليه و سلم عندما سمعت بأخلاقه العالية و ترسل له من يعرض عليه الزواج منها


أما الحب الآن في قواميس الجهل :30: يكون بأربع صور

- خلوة محرمة ( اجتمع بها في حديقة أو جامعة أو.... ) العياذ بالله

- النظر محرم و العياذ بالله

- المس و العياذ بالله

- الخضوع بالقول و ذلك عن طريق الهاتف أو الكلام المباشر و المزح و خلافه و العياذ بالله
فهذا محرم و لم يحرم الله شيء به خير أبدا

و إليكم الآن جملة للأستاذ كرم حلال العقد بجريدة الرسمية بمصر
( له صفحة يوم الجمعة مخصصة لحل المشاكل ) له قرن في هذه الجريدة

علما بأنه غير ملتزم رجل عادي عصري يشجع على الأختلاط

يقول :: أعنف قصة حب تنتهي بأفظع نهاية ...... الطلاق

و طبعا يقصد بالحب الحب المتعارف عليه الآن

و الحب العصري المحرم يحجب العقل عن التفكير لوجود إبليس و العياذ بالله يريد بالطرفين أرتكاب المحرمات و سمعت بنفسي عن طالبة كانت تحب طالب بالجامعة و كان يشرح لها ما يغيب عن فهمها و كا ن حلمهما الزواج و انتهى الحب بمصيبة و لم ينتهي بالزواج و الكل طبعا يتوقع هذه المصيبة أثنين ثالثهما الشيطان فكيف يقودهما بالله عليكم

الله يستر علينا و عليكم و على بناتنا و بناتكم

هذا شئ حراااااام
سواء كان بالشام و مصر او بالهند

انا لم اقصد انهم يخرجوا سوا و يتكلموا بالتليفون وووووو
صحيح ان هذا يحدث بالشام كما يحدث اي بالخليج و بكل مكان
انت قلتي انه ممكن يحب البنت لانه شافها غلط او سمع عنها
بس بالشام و مصر مايقدر يشوفها بالغلط لانها امامه سواء بالمدرسه او العمل
و ممكن نفس الشئ تكون معه بالصف و تلفت انتباهه بادبها بشطارتها
هذا كله ادى الى الحب او الاعجاب و مافيه شئ غلط
يعني هو لم يسمع عن البنت عن طريق اخته او امه بل سمع عنها بنفسه

بس الكلام الي اقتبسته من كلامك فوق فهو حرام طبعا و ما يحتاج نقوله

:27:

عديل الروح شكرا لك :)

*****

الف معنى..اظن ان كل واحده ماهي قادره تفهم قصد الثانيه :)

:27:

جزاك الله خيرا أختي الغالية

هذا فعلا ما أريد أن أصل إليه و الحمد لله أنك متفقة معي أن هذه الأمور الأربعة حرام و لابد من اجتنابها