&&&&&*** الحذر ( حسناتكم ) يجعلها الله هباء منثوراً .. ***&&&7

ملتقى الإيمان

عن ثوبان رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم :
" لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال : أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها " .
رواه ابن ماجة. وصححه الألباني – رحمه الله – في صحيح الجامع (5-3).

ومعنى الحديث أنه يأتي أناس يوم القيامة من بني قومنا يتكلمون بلغتنا نعرفهم ويعرفوننا، ولكن الله يجعل أعمالهم هباء منثوراً تضيع عليهم ويخسرونها فلا تنفعهم أعمالهم فيكونون من أهل النار، لماذا؟ لأنهم قوم فجار ماكرون فهم أمام الناس من المصلين المحافظين، أما إذا غابوا عن الناس فجروا ومكروا فلم يرعوا الله وقارا، ولم يستحوا من ربهم في الوقوع في المحرمات وانتهاك الأعراض من السب والغيبة والنميمة، والظلم،والتعدي، على حقوق الآخرين،
كما قال تعالى: "يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً" .

وكما في حديث المفلس : عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم:
" أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار " .
رواه مسلم .

.. فالحذر اخواني واخواتي في الله ..:26:

م ن ق و ل


لا تنسونا من دعائكم
31
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*حبيبة اهلها*
*حبيبة اهلها*
الله يجزاك خيرر :):)
أم أنمار.
أم أنمار.
جزاكي ربي خيرا
غيودة الامورة
جزاك الله كل خير سوف انقل الموضوع لتعم الفائده باذن الله
زهور عمري
زهور عمري
*حبيبة اهلها* , أم أنمار. ,غيودة الامورة ربي يوفقكم مشكورات ع المرور
كنز العطاء
كنز العطاء
جزاك الله خيرا و احسن اليك