um Abdul-Aziz

um Abdul-Aziz @um_abdul_aziz

عضوة شرف في عالم حواء

الحـــالات الست التي تباح بها الغيبة

ملتقى الإيمان


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال الامام النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين ص 450 و 451 :

اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول اليه الا بها وهو ستة اسباب :


الاول : التظلم ، فيجوز للمظلوم أن يتظلم الى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية ، او قدرة على انصافه من ظالمه ، فيقول : فلان ظلمني ،،،،،،،


الثاني : الاستعانة على تغيير المنكر ، وردّ العاصي الى الصواب ، فيقول لمن يرجو قدرته على ازالة المنكر : فلان يعمل كذا فازجره عنه ونحو ذلك ، ويكون مقصوده التوصل الى ازالة المنكر ، فإن لم يقصد ذلك كان حراما ،،،،،،،

الثالث : الاستفتاء ، فيقول للمفتي :: ظلمني أبي او اخي او زوجي او فلان بكذا ، فهل له ذلك ؟ وما طريقي في الخلاص منه وتحصيل حقي ودفع الظلم ؟ ونحو ذلك ، فهذا جائز للحاجة ولكن الاحوط والأفضل أن يقول : ما تقول في رجل او شخص ، او زوج كان من امره كذا ؟ فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين ومع ذلك فالتعيين جائز كما سنذكره في حديث إن شاء الله ،،،،،،،،

الرابع : تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم وذلك من وجوه :

الوجه الاول : منها جرح المجروحين من الرواة والشهود وذلك جائز بإجماع المسلمين بل واجب للحاجة ،،،،

الوجه الثاني : المشاورة في مصاهرة إنسان أو مشاركته أو إيداعه أو معاملته أو غير ذلك أو مجاورته ويحب على المشاور أن لا يخفي حاله ، بل يذكر المساوئ التي فيه بنية النصيحة ،،،،،،،

الوجه الثالث : اذا رأى متفقها يتردد الى مبتدع او فاسق يأخذ عنه العلم ، وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك ، فعليه نصيحته ببيان حاله بشرط أن يقصد النصيحة وهذا مما يغلظ فيه . وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد ويلبس عليه الشيطان ذلك ويخيل إليه أنه نصيحة فليتفطن الى ذلك ،،،،،،،،،،،،

الوجه الرابع : أن يكون له ولاية لا يقوم على وجهها : إما بأن لا يكون صالحا لها ، وإما بأن يكون فاسقا أو مغفلا ونحو ذلك فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ليزيله ، ويولي من يصلح ، أو يعلم ذلك منه ليعامله بمقتضى حاله ولا يغتر به ، وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به ،،،،،،،،
الامر الخامس من الأمور التي تباح بها الغيبة : أن يكون مجاهرا بفسقه او بدعته كالمجاهر بشرب الخمر ومصادرة الناس وأخذ المكس ، وجباية الاموال ظلما وتولي الامور الباطلة فيجوز ذكره بما يجاهر به ويحرم ذكره بغيره من العيوب إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرناه ،،،،،،،،،،

السادس : التعريف ، فإذا كان الانسان معروفا بلقب كالأعمش والأعرج والأصم والأعمى والأحول وغيرهم جاز تعريفهم بذلك ويحرم إطلاقه على جهة التنقص ولو أمكن تعريفه بغير ذلك كان أولى ،،،،،،،،،،

فهذه ستة اسباب ذكرها العلماء واكثرها مجمع عليه ودلائلها من الاحاديث الصحيحة مشهورة ،،،، انتهى كلامه رحمه الله ،،،،،،


فمن اراد الاستفادة اكثر يا أخوتي فليراجعه في المصدر نفسه مع ذكر الاحاديث الموجودة به وتقبلوا تحياتي ،،،،،،،،،،،،

منقول لاشراق الفجر بمنتدى الصحوة
4
846

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

<<همسة غلا>>
<<همسة غلا>>
جزاك الله خيرا أختي أم عبدالعزيز:24:
,,..شهرزاد..,,
,,..شهرزاد..,,
الله يعطيك ألف عافيه مأجوره إن شاء الله
كنز العطاء
كنز العطاء
جزاك الله خيرا
ضوء المكان
ضوء المكان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بااااااارك الله فيكِ اخيتي أم عبد العزيز ..

نفع الله بكِ وبما كتبتيه .. الاسلام والمسلمين ..

اللهم احفظ ألسنتنا عن الخوض في اعراض الناس .. والخوض فيما لايرضيك عنا ..