قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدِ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى أَخِيهِ فِي الدُّنْيَا سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .
طبعا شئ طبيعي كل منا يمر بمشاكل اسرية
او شخصية ولكن بشوي تروي وتفكير وحكمة نحاول ايجاء لحل لهذة المشاكل حتى لا نتصام
بها وتعرقل مسرتنا بالحياة
هذى بعض من حلول لمشاكل الاسرية
الخاصة بالمسابقة اسأل الله تعالى ان اكون وفقك بطرحها
الموقف الاول\
عبير أم لثلاث بنات و3 اولاد..
احسنت تربية الاولى والثانيه وايضا الثالثه لكن حصل مالم يكن بالحسبان ..كانت تبحث عن رقم بجوال ابنتها ريما(الثالثة) وكانت بعمر 19 سنة وجدت رسال بالواتس آب ودخلت إليها بقدر ثقتها بإبنتها..وجدت كلمة أوجعتها.
(حبيبي أنا افتقد الحنان في بيت اهلي وانا بحاجتك لاتتركني..ارجوك.)..
عبير بحاجتك كيف يمكنك مساعدتهاا..؟
على الام ان تراعي هذة النقطة فى احتوا بناتها ومدهم بالحب والعاطفة حتى لا تضطر الفتاة طلبة من الاخرين . ان تجلس مع ابنتها والحديث نابع من القلب وبشكل جدى وبصراحة ان تحاول معرفة ما الذى اجبر ابنتها على قول ذلك حتما يوجد سبب ومهما كان السبب الاهم ان احاول ان لا اضيع ابنتي اكسبها اقربها الي بكل الوسائل اعوضها احتويها احاول ان اكون الصديقة المقربة لها اعطيها الامان قبل كل شئ حتى تستطيع ان تفتح لى قلبها من غير خوف ولا تردد
الموقف الثاني/
غاده ..
متزوجة منذ سنتين تقريبا..وزوجها يعمل في مجال الصحه وهناك اختلاط بعمله من ممرضات واخصائيات ويتوجب عليه مخالطتهم..
تزوجته وهي تعرف ذلك..
لكن يؤلمها تبسطه بعض الاحيان مع النساء بحد قوله..يظهر ذلك ولا يخفيه.
مماسبب كثير من المشاحنات بينهما..
وبدأ مشوار الابتعاد خشية التصادمات..
مشاعرها باتت تموت..
اعيدي لغاده حياتها الجميله..
اقول لغادة بما ان تزوجتى وانتى تعرفين حق المعرفة مدى طبيعة عمل زوجك لا بد ان تقدري ذلك وتحاولي ان تتغلبي على مشاعر الغيرة اتجاة زوجك حاول ان تتعرفي اذا سنحت لك الفرصة على هولاء النساء اللى يعملون معة كوني صداقات معهم تبادلي الزيارات اعطي لنفسك الثقة بانة اختارت انتى من دون العاملات معة وايضا اعطى الثقة لزوجك حاولى ان تدلعينة شوفى اى شئ يبسطة افعلية لة حاولى ان تكونى السباقة واملي عينة بكل ما هو حلال حتى لا يضطر النظر لخارج بادري قبل فوت الاوان
الموقف الثالث/
منيرة..أم في ال45 من عمرها..لديها مراهقين ذكور..تعاني من تربيتهم..وهي معلمه ..تعمل وتكدح..
وتشعر بالذنب بان وضيفتها أشغلتها عن الجلوس مع ابناءها وفي نفس الوقت بحاجه للماده ..
زوجها اتكالي ..وان تدخل بالموضوع كان قاسيا..
كيف تعيد ابناءها لها مره اخرى وتحتويهم..
تستطيع ذلك (عمرة ما يفوت الاوان بين الام وابنايها ) بعد ان ترجع من عملها تجلس معهم حتى لو هم كبار الكبير يحتاج لمن يسمعة لانة كل ما كبر الشخص كل ما زادت مشاكلة وهمومة وبحاجة لشخص يفهمة ويسمعة
واكيد هم محتاجين لام وحنانها تسمع لهم حتى لو كان حديث عابراو تافة احديثهم عن اصدقاهم عن دارستهم ماذا فعلوا اليوم
تشجعهم بالهوايات المحببة لهم وهذا الشئ عن تجربة تشجيع الولد بالهواية اللى يحبها يشغلة عن اللهو والامور المكروهة اعطيهم الثقة بانهم كبارواصبحوا رجال ومسؤولين عن تصرفاتهم وطبعا الشئ الضروري احاول ان اقربهم لوالدهم وافهمة بانهم كبروا محتاجين الى اب وصديق يتفهم طبيعة تفكيرهم خصوصا بهذة المرحلة الحرجة واحنن قلبة عليهم
الموقف الرابع/
نوره لديها عامله ..كشفتها تسرق بين الحين والآخر..كيف يمكنها ان توقف ذلك دون ان يكون هناك تصادمات وحل بحكمه..
عامل الناس كما تحب ان يعاملوك
بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة وبنفس الوقت القوة الصارمة الاهم ان تبين لها المفقود ولا تحسسها بذلك حتى لا تزيد المشكلة
تستطيع ان تحل المشكلة برجة عقل وتفكير سليم فهى لا تعرف ظروف هذة العاملة اللى اجبرتها على فعلتها وحتى لا يعاود السرقة احاول قدر الامكان ان اساعدها ولو بالقليل هدايا بسيطةاو مبلغ مالي بسيط بالمناسبات ويمكن ترجع عن ها التصرفات السيئة وتشعر بانها غلطانة فى فعلتها
الموقف الخامس/
ليلى متزوجه من 12سنه ..زوجها رائع وطيب وحنون...لكن العائق في والدته واخواته لايرضون عنها ابدا..
حاولت كثيرا ان تغير من نظرتهم لها ولكنها فشلت .يتحدثون عنها بسوء .مما أثر على علاقتها بزوجها ..
مايمكنك فعله لها ..؟
لا يوجد شئ اسمة مستحيل بهذة الدنيا وكل مشكلة ولا بد لها حل
حاول هاجدة ان تكسب والدتة بشتئ الطرق التقرب لها والمجالسة معها
تعتبرها مثل والدتها تحاول بقدر الامكان ان تهديها بالمناسبات واذا استطاعت بغير مناسبة تجلب كل ما تحبة وتتمنة تطلبها لخروج معها لتسوق واو لمعطم والتنزه
تفتح معها مواضيع ايا كانت المهم ان تكسبها والتودد اليها بصدر رحب وبالتالي سوف تكسب اخوات زوجها والاهم رضى زوجها عليها
الموقف السادس/
لسارة زميله بالعمل اساءت لها كثيرا لأنها ترى انها الافضل والأكبر واكثر منها خيرة لكن ساره وصلت لنفس مستواها بالعمل..فازدادت غيظا منها ..ورفعت غيابا باسم ساره دون عذر مع ان ساره قدمت عذر طبي بغيابها..
لم تستطع ساره ان تثبت للجميع ان من رفع اسمها هي زميلتها ..لأنهم يخشون زميلتها وان كانت ساره على حق..
ان كانت على حق يجب ان تواجهها وان لن تفعل
سوف تجلس تلوم نفسها باليوم مئة مرة وتتعب نفسيتها لماذا لم اقف بوجهها سوف تشعر بانها ضيفة وتندم واذا سلمت من فلم تسلم بالمرات القادمة يجب ان توقفها عند حدها وتردعها عن افعالها السيئة بحقها لانها على حق يجب عدم السكوت عنة
الموقف السابع/
زوج نوره ..دقيق جدا عميق التفكير..شخصية مرموقه ..لايرى نوره شيء فهو الأفضل والاذكى وووو..
ودائما مايبدي رأيه بالنساء التي يراهن في القنوات والبرامج ...يتواصل مع النساء عبر التويتر ,,وكأنه امر طبيعي لامشكلة في فيه وإن تحدثت او بينت ضيقها ..نعتها بالمتشدده والمتخلفه ..فمالها الا الصمت ..وازداد ضعف شخصيتها وفضلت الانعزال الخفيف عن المجتمعات النسائيه..
يوجد مقولة تقول حبي نفسك قبل ان تحبي الاخرين بمعناه ان اهتم بنفسي واصقها من جديد اهتم بكل شئ بثقافتي اغير من نمط حياتي واسلوبي بالحديث والتعامل ابحث عن الامور اللى يحبها زوجي ابحث عن سبب تعلقة بالنساء والحديث معهم افعل مثلهم ولكن بما يرضى الله يجب على نورة ان تحاول ان تجدد من حياتها عن طريق حضور
والاستماع الى محاضرات فى كيفية كسب الاخرين وارجع الثقة بنفسها بانها الافضل من كل هولاء النساء تحاول هاجدة الاطلاع والقراء الجلوس مع زوجها ومناقشتة والحديث ومسايرتة بشتئ الامور مهما كانت اغير من نمط شكلي ابحث عن كل ما هو جديد ومناسب لي اشاهد برامج علمية وثقافية اسالة اناقشة اشعروة بثقتي بنفسي واشعروة مدى اهتمامي فى تغير شخصيتي لافضل وانى الافضل والاظهر من كل هؤلاء النساء الذي يتحدث معهم
الموقف الثامن/
ام محمد لديها اولاد وبنات..
لكن لديها بنت في المستوى الرابع من الجامعه..والتف حولها مجموعة بنات..الحديث من الشباب امر طبيعي وتخلف عكس ذلك
اللبس لاحدود له..
وبعض صديقاتها بينهم علاقه اعجاب..
مجموعه سيئه وتاثرت بالطبع بهم ولم تستطع تركهن ابدا وهذا سبب خلافها مع والدتها الدائم...
على الام ان تحاول قدر الامكان التقرب الى ابنتها قبل ضياعها تحاول ان تقف الى جانبها تبعدها عن هذة الشلة وتوفر لها اذا امكن علاقات جدد تبحث بنفسها عن صديقات محترمات لابنتها تجلس معها وتوضح لها مدى عواقب هذة الامور وانهاسوف لن تستفيد شئ غير السمعة السيئة وتذكر لها بعض القصص التى انتهى اصحابها بالضياع والتشرد ويجب عليها ان تذكر لها اهمية المحافظة على السمعة وتنبهها على اهمية اللبس المحترم سواء بالبيت او خارجة كما امر الله ورسولنا الكريم وتحضر لها بعض الكتيبات المفيدة لها
الموقف التاسع/
عائلة س قاطعت منزل عمهم ص لسوء تفاهم بين الزوجتين ..وكبر الحقد في قلوبهم..واقتصر التواصل بين الاخوين..فقط..في المناسبات لايحضرون لبعض ..
فيحضر الاصدقاء ووو الا هذا المنزل..
هل من حل..؟
الابناء وتدخلاتهم يحاولون التقرب بينهم بانهم اولاد عم وانهم بحاجة لهم بحاجة الى الاهل والتقرب بهم فهم عون وسند لبعض او احد مقربين لهم رجل كبير بالسن وحكيم او سيدة حكيمة تتدخل بين الزوجتين وتذكر لهم اهمية صلة الرحم والثواب ولا يجوز المقاطعة بين الاخوين لا رب العباد ولا رسولنا يرضى بها والذى ليس فية خير لاهلة لا خير باخر
الموقف العاشر/
تغريد لديها ابن عندما يخطيء تضربه خوفا عليه وخوفا ان يكون من الذكور الاشقياء..
مما جعله يضطر للكذب خوفا من والدته وتمر الامور بسلام فصار الكذب صفه ملازمه له..
هل من علاج..؟
نعم على الام ان تتحلى بالصبر اتجاة اى تصرف فهو لا زال طفل ولا يعرف الخطأ من الصواب عليها ان توضح نتيجة لة التصرفات السيئة التى يقوم عليها ان تتفهم طبيعة تفكير الطفل فهولا يستوعب تصرفة ان كان صح ام خط التوجية والمتابعة من اهم المقومات الاساسية لبناء شخصية طفل والنقطة المهمة هو الجلوس معة والتحدث الية عن قرب تسالة لماذا تفعل ذلك هل هو صح ام خط تحاول قدر الامكان ان تنزل لمستوا العقلي تعرف ما يدور براسة ومن الذى يجعلة ان ممارسة هذة التصرفات تذكر لة قصص عن اطفال سيئين وماذا كانت نتيجة تصرفاتهم المشينة لعلة وعسا ان تردعة عن الصفة السيئة وهى الكذب وايضا تذكر لة بان لا احد يحب الذى يكذب الكل يبتعد عنهم وتذكر لة بان الله سبحانة ورسولنا الكريم حرم الكذب وعقابة شديد
