الحياء من الله
الحياء من الله ليست كلمةً يقولها المرء بلسانه وإنما هو حقيقةٌ تقوم في قلب العبد فتبعث فيه فعل الخيرات واجتناب المنكرات الحياء من الله تعالى خلقٌ كريم وخصلة عظيمة تنشأ عن أمور ثلاثة :
الأول منها : رؤية نعمة الله تبارك وتعالى عليك ومنَّته وفضله .
والثانية : رؤيتك تقصيرَك في حقه وقيامك بما يجب لك عليه سبحانه من امتثال المأمور وترك المحظور .
والأمر الثالث : أن تعلم أنه تبارك وتعالى مطَّلع عليك في كل حال وفي أي وقت من الأوقات وأينما تكون ، فهو لا تخفى عليه منك خافية .
فإذا اجتمعت هذه الأمور الثلاثة في القلب ؛ تحرك في القلب حياءٌ عظيم من الله تبارك وتعالى ، ثم عن هذا الحياء ينشأ كل خير وكلُّ فضيلة ، كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام: (( الْحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ )) , فإذا وجد في القلب الحياء من الله جلّ وعلا انكفَّت النفس عن الأخلاق الرذيلة والمعاملات السيئة والأفعال المحرمة ، وأقبلت النفس على فعل الواجبات والعناية بمكارم الأخلاق وعظيم الآداب وجميلها .
الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

لااله الا الله محمد رسول الله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفرالله الذي لااله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
سبحان الله الحمدلله الله أكبر لااله الا الله
لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفرالله الذي لااله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
سبحان الله الحمدلله الله أكبر لااله الا الله
لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير


الصفحة الأخيرة
وجزاك الله خير