الذي أعرفه عنك أنك تملكين شيئاً من العلم وفصاحة اللسان ، فلماذا الصمت والحياء ؟!!
نعم الحياء لايأتي إلا بخير ولكن .. ليس ها هنا !
وليس معنى الحياء ألا تشارك الداعية في كلمة طيبة تلقيها على أخواتها المسلمات ، قال تعالى :" والله لا يستحيي من الحق .." .
فاحذري أن يصيبك العجز والخور ...
سأذكر لك ما يحرك كوامن الخير في نفسك ..
ألا ترين أهل الباطل يتسابقون إلى باطلهم ويتنافسون فيه فهؤلاء الراقصات العاريات يتفانين في عملهن ، وهؤلاء الممثلات والمغنيات الداعرات يبذلن الغالي والرخيص في أعمالهن ولا يستحين من الله ولا من خلقه .
هذا وهن على باطل ..!
فلماذا نستحي نحن أهل الحق ..أختي الداعية الصامتة ...
إن كل واحدة منا على ثغرة في الإسلام عظيمة فاحذري أن تؤتى هذه الثغرة من قبلك .
خوضي مجالات الحياة الكثيرة ، فإن التفتِّ يمنة أو يسرة وجدتِ عالماً تائهاً يمدّ يديه إليك لكي تخرجيه من الظلمات إلى النور بإذن الله .
عند حظورك أي درس أو محاضرة ..فمن الأفضل أن تصطحبي معك ورقة وقلماً وتقومين بتسجيل لأفكار الرئيسية كرؤوس أقلام ، وعند العودة إلى المنزل تكوني داعية بين أهلك ، فتبلغين الوالدة المسكينة والأخوات الضعيفات بما منَّ الله عليك من علم خلال الدرس الذي حضرتيه أنتِ وحرمن هنَّ فائدته فلا تبخلي عليهن فالأمر مهم .
هل فكرتِ أن تضعي لكِ دفتراً خاصاً تلخصين فيه مو ضوعات أعجبتك من بعض الأشرطة أو الكتب القيّمة ..؟
وبالتالي تقدمينها أنتِ دروساً لأهلك وزميلاتك وأقاربك أو الجيران ونحوهم ...؟!
++++++++++
من كتاب ( أفكار للداعيات / لراجية فضل الله )
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
وياريت لو تزيدنا من الأفكار الموجوده في هذا الكتاب
وجزاك الله عنا خير الجزاء