tahani-2007
tahani-2007

م / الدرس الرابع

...

  • إثبات الرؤية بمفهوم الآية وليس بمنطوقها


  • افترق الناس في مسألة الرؤية إلى ثلاثة أقوال على وجه الإجمال وأربعة أقوال على وجه التفصيل


  • المؤمنين يرون الله تعالى بأبصارهم رؤية حقيقية بصرية بعيني الرأس , كذلك يرونه يوم المزيد عندما يجتمعون في الجنة في مكان واحد فيطلع عليهم الله عز وجل فما فيرونه من فوقهم .


  • النظر إذا جاء في لغة العرب إما أن



يتعدى بنفسه فيكون معناه الانتظار يعني انتظرونا
وإما أن يتعدى بفي ومعناه التفكر والاعتبار
وإما ان يتعدى النظر بإلى الصريحة في نظر العين ونسبه إلى الوجه الذي هو محل النظر البصري


  • رؤيتنا لله عز وجل كرؤيتنا الآن للشمس والقمر وليس فيه تشبيه لله بالشمس ولا للقمر ’ أي هذا تشبيه للرؤية بالرؤية لا للمرئي بالمرئي


  • رؤية الله جائزة عقلا فالرؤية أمر وجودي وليس أمر عدمي متعلق بكل موجود، كل موجود تجوز رؤيته عقلا ولا تجب رؤيته


  • أن الله لا يمكن أن يراه أحد في الدنيا

وإنما جرى الخلاف فقط في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم هل رأى ربه ليله الإسراء أم لم يره
ولعل القول الراجح وهو الذي رجحه شيخ الإسلام ومال إليه الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ورأيت الشيخ عبد العزيز رحمه الله عليه يميل إلى هذا القول وهو
أنه يمكن الجمع بين القولين ويمكن الجمع بين أدله هؤلاء وأولئك , وذلك أن من أثبت الرؤية فمراده الرؤية القلبية وليست الرؤية البصرية .

...

انتهى ..

الدورة العلمية
بارك الله فيكن غالياتي

اما من تسأل عن الالتحاق بالدورة فلايمكن الان عزيزتي
لاننا في الدرس الرابع
ان شاء الله تلتحقين بدورات أخرى هنا قريبا

بارك الله فيكم جميعا
الياســـــمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركات

تلخيص الدرس الرابع

https://d2s63a22uzwg40.cloudfront.net/hw-uploadcenter/up/sites/up.hawaaworld.com/files/links/6681e8ccccaa806110ed6dc369d2255d.docx
تويرا
تويرا
جزاك الله خير
عانيتـ.بـ.سكاتـ
تلخيص الدرس الرابع

تكلم المؤلف في هذا الفصل عن اثبات صفة رؤية الله عز وجل

وبين ان الناس في هذه المسألة الى ثلاثة فرق على وجه الاجمال واربعة على وجه التفصيل

وبين مذاهب الخوارج والاشاعره والجهميه وغيرهم في صفة رؤية الله عزوجل

واهل السنه والجماعه يثبتون رؤية الله عزوجل عيانا بالابصار

واثبت رؤية الله ببعض الادله الصحيحه والمفهومه

واستدل على جواز الرؤيه بدليل عقلي طلب موسى من ربه ان يراه

واتفق اهل السنه انه لايمكن لاحد ان يرى ربه في الدنيا

ولكن اختلفو في رؤية النبي لربه ليلة الاسراء

فهناك من نفى ذلك وهناك من قال بانه راه بفؤاده

ويمكن الجمع بينها والله الموفق لكل خير