مهموهة الخير
مهموهة الخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكي أخيتي وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك وبإذن المولى و جزاك الله خير:26:
شجرة تسكن مدينة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى جميعا

أحرجتوني والله بكرمكم الله يكرمكم أجمعين
أشكر كل من شارك من كل قلبي وسامحوني للمره المليون على التأخير الدائم إللي راح تلمسونه فيني دائما
أحبك الله الذي أحببتني فيه يا خادمه الأسلام (جزاك الله خير )

نعود لموضوعنا بارك الله فيكم
مازلنا في
تابع القسم الأول

بيت حبيت أطرح عليكم
( قــــــــــــــــالـــــــــــــــــــوا أتشكو إليه********مـــــــــاليـــــــــس يخفى علـــــــــــيه؟
فقلــــــــــــــــــت ربــــــــي يـــــــــــرضـى*******ذل العبيــــــــــــــــــــد لــــــــــــديـــــــه)


الدعاء من أنفع الأدوية , وهو عدو البلاء , يدافعه ويعالجه , ويمنع نزوله , أو يخففه إذا نزل . وهو سلاح المؤمن , كما روى الحاكم في مستدركه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدعاء سلاح المؤمن , وعماد الدين , ونور السموات والأرض "

وله مع البلاء ثلاث مقامات :
أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء , فيقوى عليه فيصاب به العبد , ولكن قد يخففه , وإن كان ضعيفا .
الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.

(والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح , والسلاح بضاربه , لا بحده فقط , فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به , والساعد ساعدا قويا , والمانع مفقودا , حصلت به النكاية في العدو , ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير فإن كان في نفسه غير صالح , أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء , أو كان ثم مانع من الإجابه , لم يحصل الأثر .)

مهم جدا جدا بين القوسين

سؤال هام ومشهور :
وها هنا سؤال مشهور وهو : أن المدعو به كان قد قدر , لم يكن بد من وقوعه دعا به العبد أو لم يدع , وإن لم يكن قد قدر , لم يقع , سواء سأله العبد أو لم يسأله (* أي كما يقال مثلا : طالما أن الله تعالى قد كتب علي هذه البلوى , فلا فائدة من الدعاء .) فظنت طائفة صحة هذا السؤال . فتركت الدعاء وقالت لا فائدة فية . وهؤلاء _ مع فرط جهلهم وضلالهم _ متناقضون . فلو اطرد مذهبهم لوجب تعطيل جميع الأسباب . فيقال لأحدهم : أن كان الشبع والري قد قدرا لك . فلا بد من وقوعهما . أكلت أو لم تأكل . وأن لم يقدرا لك لم يقعا , أكلت أو لم تأكل , فلا حاجة , وأن كان الولد قد قدر لك , فلا بد منه , وطئت الزوجة أو الأمه أو لم تطأها , وأن لم يقدر لم يكن , فلا حاجة إلى التزوج والتسري , وهلم جراااااااا.
فهل يقول هذا عاقل أو آدمي ؟ بل الحيوان البهيم مفطور على مباشرة الأسباب التي بها قوامه وحياته , فالحيوانات أعقل وأفهم من هؤلاء الذين هم كالأنعام , بل هم أضل ....


والصواب : أن ها هنا قسما ثالثا : غير ما ذكره السائل , وهو أن هذا المقدور قدر بأسباب , ومن أسبابه : الدعاء , فلم يقدر مجردا عن سببه , ولكن قدر بسببه فمتى أتى العبد بالسبب وقع المقدور , ومتى لم يأت بالسبب انتفى المقدور , وهذا كما قدر الشبع والري بالأكل والشرب , وقدر الولد بالوطء , وقدر حصول الزرع بالبذر , وقدر خروج نفس الحيوان بذبحه , وكذلك قدر دخول الجنه بالأعمال ودخول النار بالاعمال , وهذا القسم هو الحق وهذا الذي حرمه السائل ولم يوفق له , وحينئذ فالدعاء من أقوى الأسباب , فأذا قدر وقوع المدعو به بالدعاء لم يصح أن يقال : لا فائدة في الدعاء , كما لا يقال : لا فائدة في الأكل والشرب وجميع الحركات والأعمال وليس شيء من الأسباب أنفع من الدعاء , ولا أبلغ في حصول المطلوب .

وسلام أعذروني أذا فيه أخطاء أملائية من يوم وأنا صغيرة ما حب حصة العربي وسبب الإملاء أعذروني ولأن أكتب لكم وأنا عين وعين وبنام .
شجرة تسكن مدينة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى جميعا

أحرجتوني والله بكرمكم الله يكرمكم أجمعين
أشكر كل من شارك من كل قلبي وسامحوني للمره المليون على التأخير الدائم إللي راح تلمسونه فيني دائما
أحبك الله الذي أحببتني فيه يا خادمه الأسلام (جزاك الله خير )

نعود لموضوعنا بارك الله فيكم
مازلنا في
تابع القسم الأول

بيت حبيت أطرح عليكم
( قــــــــــــــــالـــــــــــــــــــوا أتشكو إليه********مـــــــــاليـــــــــس يخفى علـــــــــــيه؟
فقلــــــــــــــــــت ربــــــــي يـــــــــــرضـى*******ذل العبيــــــــــــــــــــد لــــــــــــديـــــــه)


الدعاء من أنفع الأدوية , وهو عدو البلاء , يدافعه ويعالجه , ويمنع نزوله , أو يخففه إذا نزل . وهو سلاح المؤمن , كما روى الحاكم في مستدركه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدعاء سلاح المؤمن , وعماد الدين , ونور السموات والأرض "

وله مع البلاء ثلاث مقامات :
أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء , فيقوى عليه فيصاب به العبد , ولكن قد يخففه , وإن كان ضعيفا .
الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.

(والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح , والسلاح بضاربه , لا بحده فقط , فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به , والساعد ساعدا قويا , والمانع مفقودا , حصلت به النكاية في العدو , ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير فإن كان في نفسه غير صالح , أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء , أو كان ثم مانع من الإجابه , لم يحصل الأثر .)

مهم جدا جدا بين القوسين

سؤال هام ومشهور :
وها هنا سؤال مشهور وهو : أن المدعو به كان قد قدر , لم يكن بد من وقوعه دعا به العبد أو لم يدع , وإن لم يكن قد قدر , لم يقع , سواء سأله العبد أو لم يسأله (* أي كما يقال مثلا : طالما أن الله تعالى قد كتب علي هذه البلوى , فلا فائدة من الدعاء .) فظنت طائفة صحة هذا السؤال . فتركت الدعاء وقالت لا فائدة فية . وهؤلاء _ مع فرط جهلهم وضلالهم _ متناقضون . فلو اطرد مذهبهم لوجب تعطيل جميع الأسباب . فيقال لأحدهم : أن كان الشبع والري قد قدرا لك . فلا بد من وقوعهما . أكلت أو لم تأكل . وأن لم يقدرا لك لم يقعا , أكلت أو لم تأكل , فلا حاجة , وأن كان الولد قد قدر لك , فلا بد منه , وطئت الزوجة أو الأمه أو لم تطأها , وأن لم يقدر لم يكن , فلا حاجة إلى التزوج والتسري , وهلم جراااااااا.
فهل يقول هذا عاقل أو آدمي ؟ بل الحيوان البهيم مفطور على مباشرة الأسباب التي بها قوامه وحياته , فالحيوانات أعقل وأفهم من هؤلاء الذين هم كالأنعام , بل هم أضل ....


والصواب : أن ها هنا قسما ثالثا : غير ما ذكره السائل , وهو أن هذا المقدور قدر بأسباب , ومن أسبابه : الدعاء , فلم يقدر مجردا عن سببه , ولكن قدر بسببه فمتى أتى العبد بالسبب وقع المقدور , ومتى لم يأت بالسبب انتفى المقدور , وهذا كما قدر الشبع والري بالأكل والشرب , وقدر الولد بالوطء , وقدر حصول الزرع بالبذر , وقدر خروج نفس الحيوان بذبحه , وكذلك قدر دخول الجنه بالأعمال ودخول النار بالاعمال , وهذا القسم هو الحق وهذا الذي حرمه السائل ولم يوفق له , وحينئذ فالدعاء من أقوى الأسباب , فأذا قدر وقوع المدعو به بالدعاء لم يصح أن يقال : لا فائدة في الدعاء , كما لا يقال : لا فائدة في الأكل والشرب وجميع الحركات والأعمال وليس شيء من الأسباب أنفع من الدعاء , ولا أبلغ في حصول المطلوب .

وسلام أعذروني أذا فيه أخطاء أملائية من يوم وأنا صغيرة ما حب حصة العربي وسبب الإملاء أعذروني ولأن أكتب لكم وأنا عين وعين وبنام .
شجرة تسكن مدينة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى جميعا

أحرجتوني والله بكرمكم الله يكرمكم أجمعين
أشكر كل من شارك من كل قلبي وسامحوني للمره المليون على التأخير الدائم إللي راح تلمسونه فيني دائما
أحبك الله الذي أحببتني فيه يا خادمه الأسلام (جزاك الله خير )

نعود لموضوعنا بارك الله فيكم
مازلنا في
تابع القسم الأول

( قــــــــــــــــالـــــــــــــــــــوا أتشكو إليه********مـــــــــاليـــــــــس يخفى علـــــــــــيه؟
فقلــــــــــــــــــت ربــــــــي يـــــــــــرضـى*******ذل العبيــــــــــــــــــــد لــــــــــــديـــــــه)


الدعاء من أنفع الأدوية , وهو عدو البلاء , يدافعه ويعالجه , ويمنع نزوله , أو يخففه إذا نزل . وهو سلاح المؤمن , كما روى الحاكم في مستدركه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدعاء سلاح المؤمن , وعماد الدين , ونور السموات والأرض "

وله مع البلاء ثلاث مقامات :
أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء , فيقوى عليه فيصاب به العبد , ولكن قد يخففه , وإن كان ضعيفا .
الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.

(والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح , والسلاح بضاربه , لا بحده فقط , فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به , والساعد ساعدا قويا , والمانع مفقودا , حصلت به النكاية في العدو , ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير فإن كان في نفسه غير صالح , أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء , أو كان ثم مانع من الإجابه , لم يحصل الأثر .)

مهم جدا جدا بين القوسين

سؤال هام ومشهور :
وها هنا سؤال مشهور وهو : أن المدعو به كان قد قدر , لم يكن بد من وقوعه دعا به العبد أو لم يدع , وإن لم يكن قد قدر , لم يقع , سواء سأله العبد أو لم يسأله (* أي كما يقال مثلا : طالما أن الله تعالى قد كتب علي هذه البلوى , فلا فائدة من الدعاء .) فظنت طائفة صحة هذا السؤال . فتركت الدعاء وقالت لا فائدة فية . وهؤلاء _ مع فرط جهلهم وضلالهم _ متناقضون . فلو اطرد مذهبهم لوجب تعطيل جميع الأسباب . فيقال لأحدهم : أن كان الشبع والري قد قدرا لك . فلا بد من وقوعهما . أكلت أو لم تأكل . وأن لم يقدرا لك لم يقعا , أكلت أو لم تأكل , فلا حاجة , وأن كان الولد قد قدر لك , فلا بد منه , وطئت الزوجة أو الأمه أو لم تطأها , وأن لم يقدر لم يكن , فلا حاجة إلى التزوج والتسري , وهلم جراااااااا.
فهل يقول هذا عاقل أو آدمي ؟ بل الحيوان البهيم مفطور على مباشرة الأسباب التي بها قوامه وحياته , فالحيوانات أعقل وأفهم من هؤلاء الذين هم كالأنعام , بل هم أضل ....


والصواب : أن ها هنا قسما ثالثا : غير ما ذكره السائل , وهو أن هذا المقدور قدر بأسباب , ومن أسبابه : الدعاء , فلم يقدر مجردا عن سببه , ولكن قدر بسببه فمتى أتى العبد بالسبب وقع المقدور , ومتى لم يأت بالسبب انتفى المقدور , وهذا كما قدر الشبع والري بالأكل والشرب , وقدر الولد بالوطء , وقدر حصول الزرع بالبذر , وقدر خروج نفس الحيوان بذبحه , وكذلك قدر دخول الجنه بالأعمال ودخول النار بالاعمال , وهذا القسم هو الحق وهذا الذي حرمه السائل ولم يوفق له , وحينئذ فالدعاء من أقوى الأسباب , فأذا قدر وقوع المدعو به بالدعاء لم يصح أن يقال : لا فائدة في الدعاء , كما لا يقال : لا فائدة في الأكل والشرب وجميع الحركات والأعمال وليس شيء من الأسباب أنفع من الدعاء , ولا أبلغ في حصول المطلوب .

وسلام أعذروني أذا فيه أخطاء أملائية من يوم وأنا صغيرة ما حب حصة العربي وسبب الإملاء أعذروني ولأن أكتب لكم وأنا عين وعين وبنام .
أم شيوخة
أم شيوخة
الله يجزاج الجنه الموضوع اكثر من رائع
بوركت اخيه