
rori79
•
جزاك الله خير:24: :26:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله عنا كل خير
وانا متلهفه لاقراءة الموضوع حتي النهايه
ومن اكثر الامور المتحمسه لها
1-علامة استجابت الدعاء
2- صلاة الحاجه
3- وتعاملك مع الله وقصــــــــــــــــــــــــتك
وجزاك الله خيرا اخري
جزاكي الله عنا كل خير
وانا متلهفه لاقراءة الموضوع حتي النهايه
ومن اكثر الامور المتحمسه لها
1-علامة استجابت الدعاء
2- صلاة الحاجه
3- وتعاملك مع الله وقصــــــــــــــــــــــــتك
وجزاك الله خيرا اخري

بسم الله الرحمن الرحيم
ولما كان الصحابه رضي الله عنهم أعلم الأمه بالله ورسوله وأفقههم في دينه , وكانوا أقوم بهذا السبب وشروطه , وآدابه من غيرهم , وكان عمر رضي الله عنه يستنصر به على عدوه , وكان أعظم جنده , وكان يقول للصحابه " لستم تنصرون بكثرة , وإنما تنصرون من السماء " وكان يقول " إني لا أحمل هم الأجابه , ولكن أحمل هم الدعاء , فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه " وأخذ الشاعر هذا المعنى فنظمه , فقال :
لو لم ترد نيل ما أرجو وأطلبه من وجود كفيك ما علمتني الطلبا
بل الفقيه كل الفقيه الذي يرد القدر بالقدر , ويدفع القدر بالقدر . ويعارض القدر بالقدر , بل لا يمكن الأنسان أن يعيش إلا بذلك .
فأن الجوع والعطش والبرد , وأنواع المخاوف والمحاذير هي من القدر . والخلق كلهم ساعون في دفع هذا القدر بالقدر وهكذا من وفقه الله وألهمه رشده يدفع قدر العقوبه الأخروية بقدر التوبة والأيمان والأعمال الصالحة فهذا هو القدر المخوف في الدنيا وما يضادها , فرب الدارين واحد , وحكمته واحدة , لا تناقض بعضها بعضا , ولا يبطل بعضها بعضا , فهذه المسأله من أشرف المسائل لمن عرف قدرها , ورعاها حق رعايتها , والله المستعان
فائدة :
قال كعب الأحبار : أعطيت هذه الأمه ثلاثا لم تعطهن أمه قبلها إلا نبي : كان إذا أرسل الله نبيا قال له : أنت الشاهد على أمتك , وجعلهم شهداء على الناس ( وتكونوا شهداء على الناس ) " الأية " وكان يقال له ليس عليك في الدين حرج , وقال لهذه الأمه : ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) وكان يقال له : أدعني أستجب لك , وقال لهذه الأمه : ( ادعوني أستجب لكم )
أبشركم خلصنا القسم الأول موعودين أنشالله بالقسم الثاني آداب الدعاء .
ولما كان الصحابه رضي الله عنهم أعلم الأمه بالله ورسوله وأفقههم في دينه , وكانوا أقوم بهذا السبب وشروطه , وآدابه من غيرهم , وكان عمر رضي الله عنه يستنصر به على عدوه , وكان أعظم جنده , وكان يقول للصحابه " لستم تنصرون بكثرة , وإنما تنصرون من السماء " وكان يقول " إني لا أحمل هم الأجابه , ولكن أحمل هم الدعاء , فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه " وأخذ الشاعر هذا المعنى فنظمه , فقال :
لو لم ترد نيل ما أرجو وأطلبه من وجود كفيك ما علمتني الطلبا
بل الفقيه كل الفقيه الذي يرد القدر بالقدر , ويدفع القدر بالقدر . ويعارض القدر بالقدر , بل لا يمكن الأنسان أن يعيش إلا بذلك .
فأن الجوع والعطش والبرد , وأنواع المخاوف والمحاذير هي من القدر . والخلق كلهم ساعون في دفع هذا القدر بالقدر وهكذا من وفقه الله وألهمه رشده يدفع قدر العقوبه الأخروية بقدر التوبة والأيمان والأعمال الصالحة فهذا هو القدر المخوف في الدنيا وما يضادها , فرب الدارين واحد , وحكمته واحدة , لا تناقض بعضها بعضا , ولا يبطل بعضها بعضا , فهذه المسأله من أشرف المسائل لمن عرف قدرها , ورعاها حق رعايتها , والله المستعان
فائدة :
قال كعب الأحبار : أعطيت هذه الأمه ثلاثا لم تعطهن أمه قبلها إلا نبي : كان إذا أرسل الله نبيا قال له : أنت الشاهد على أمتك , وجعلهم شهداء على الناس ( وتكونوا شهداء على الناس ) " الأية " وكان يقال له ليس عليك في الدين حرج , وقال لهذه الأمه : ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) وكان يقال له : أدعني أستجب لك , وقال لهذه الأمه : ( ادعوني أستجب لكم )
أبشركم خلصنا القسم الأول موعودين أنشالله بالقسم الثاني آداب الدعاء .


الصفحة الأخيرة