
بالتأكيد أن كلاً منا ينشغلُ أحياناً بمحاولة تذكر ما رآه في منامه..
قديماً كان الحُكام يوظفون عدداً من مُفسري الأحلام..
للتعرف على مصيرهم ومصير حكمهم والدولة؟؟
وبالتأكيد نذكر هنا فرعون الذي عجز مُفسرو أحلامه وكهنته عن تفسير رؤيته للنار العظيمة التي تخرج من الشام وتمتد لمصر..
وبالتأكيد نعرف قصة يوسف عليه السلام..
====
عريف في القوات الألمانية رأى في حلمه ان قنبلة فرنسية وقعت على منزله ودمرته..
ولكنه فز من نومه وخرج من بيته ليتنفس الهواء الطلق..
وفي هذه الأثناء سقطت القنبلة فعلاً على بيته وقتلت كل من كان فيه..
فكان هذا الحلم وبقدرة الله سبباً لنجاته..
هذا العريف هو هتلر الذي أصبح بعد ذلك أسطورة في قتل ملايين البشر؟؟
====
ملك قبائل الزولو الأفريقية له رؤيا مشهورة..
رأى ثعباناً ضخماً يخترق بلاده وكان كل من يعترض ذلك الثعبان يلقى الهلاك..
في اليوم التالي ألقى خطاباً حذر فيه شعبه من تلك الرؤيا وطلب منهم ان لا يتعرضوا ذلك الثعبان عند مجيئه؟؟
مات هذا الزعيم..
ونسي الشعب تحذيره..
فعارضوا سكة القطار
التي كان البيض المستعمرين يريدون وضعها في اراضيهم؟؟
فنشبت حروب دامية انتهت
بهلاك اعداد هائلة من الزولو والسبب الثعبان الحديدي!!
.............
سبب موضوعي هو رؤيا سنتعرف عليها في نهاية الموضوع..
هذه الرؤيا جعلتني أستعين ببعض الكتب لتلبية فضولي في دراسة تلك الروح التي تُفارقنا في المنام وتذهب دون إستئذان..
............
في نهاية الموضوع سأورد لكم المراجع بإذن الله...........
....
يتبع,,
موضوعك أهتم به أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام فقد صح عنه كما جاء في صحيح البخاري وغيره من طريق جرير بن حازم قال حدثنا أبو رجاء عن سمرة بن جندب قال
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه فقال من رأى منكم الليلة ((( رؤيا ))) قال فإن رأى أحد قصها فيقول ما شاء الله ....
وهذا يدل على أهمية الرؤى وأن منها أيضا ماهي مبشرات أو محذرات كما أخبر الله سبحانه في كتابه في قصة يوسف والملك ورؤية السبع بقرات العجاف والسمان..
وقبل ذلك ماأوله يوسف عليه السلام لرؤيا صاحبي السجن وأن أحدهم سيصلب والآخر سيعمل ساقيا عند الملك..
والحديث له شجون وأحب أن أشارك أخي في هذا الموضوع المهم لعلي أكون أول المستفيدين منه..
فأكمل بارك الله فيك
ثم أخي لاتنسى أن تخبرني عن رؤياك :32: