
ama
•
والله الموضوع مره حلو جعله الله في ميزان حسناتك وماقدامك الا العافية انشاء الله

البحار
•
كانت مداخلة ام محمد بارك الله فيها فرصة كي أُدخل على الموضوع فقرة هامة..قد تكون اجابتي غير شافية ولكن هذا ما إستطعت عليه..واتمنى ممن لديه إظافة ان يتفضل ويساعدني
====
رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا..
بأن الله مسح ظهر سيدنا آدم بيمينه فاستخرج منه ذريته..
فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها الى يوم القيامة أمثال الذر..
ثم عرضهم على آدم فقال من هؤلاء يارب؟
فقال سبحانه وتعالى:
هؤلاء ذريتك..
فرأى آدم رجلاَ منهم أعجبه وبيص مابين عينيه فقال:
يارب من هذا؟
فقال الرب:
هذا داود يكون في آخر الأمم..
قال كم جعلت له من العمر ياالله
قال جل وعلى: ستين سنة..
فقال آدم:يارب زده من عمري أربعين سنة..
فلما انقضى عمر آدم وجاءه ملك الموت قال آدم:
أولم يبق من عمري أربعون سنة فقال تعالى:
أو لم تجعلها لابنك داود ..
وكان آدم بذلك أول من جحد.. فجحدت ذريته.. أول من نسي فنسيت ذريته..
أول من خطئ فخطئت ذريته..
ثم أكمل الخالق الكريم لآدم ألف سنة ولداود مائة سنة..
.....
ونحن الآن في موضوع الأرواح..
فالله سبحانه وتعالى عندما خلق آدم أراه كرامة لم يرها أحدا من خلقه..
فقد أراه كل نسمة هو خالقها الى يوم القيامة..
جمعهم له ثم صورهم واستنطقهم فتكلموا وأخذ عليهم العهد والميثاق أشهدهم على أنفسهم:الست بربكم؟
قالوا:بلى
قال:فاني اشهد عليكم السموات والأرضين السبع واشهد عليكم أباكم آدم أن تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين فلا تشركوا بي شيئا فاني أرسل رسلي إليكم يذكرونكم عهدي وميثاقي وانزل عليكم كتبي..
فقالوا:نشهد انك ربنا ألهنا لا رب لنا غيرك..
ومن الجدير بالذكر هنا أن أذكركم بأن هناك من يستطيع أن يسمي نفسه آدم أو جبريل أو إسرائيل…..الخ..
ولكن مستحيل أن نجد من يسمي نفسه الله وهذا تحدي رباني وفطرة حتى من المشركين لا يستطيع أحد أو يتجرأ على ذلك فسبحانك يا الله..
كما أذكركم بأن الله يغفر عن كل شئ الا الشرك به لانه سبحانه وتعالى أخبر بأنه أشهد الناس على أنفسهم
((وأشهدهم على أنفسهم))..
وانه سبحانه وتعالى أقام الحجة عليهم بالفطرة والرسل كي لا يقولوا يوم القيامة انا كنا غافلين أو وجدنا آبائنا على ماهم عليه..
((رسلاَ مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل))
وقال رسوله الكريم(أن الله مسح ظهر آدم وأخرج منه ذريته فأخذ عليهم العهد)..رواه الترمذي بمعناه في تفسير القرآن..
.............
هذا ما حصلت عليه يا أم محمد ويا إخوتي في الله..
وهو من باختصار شديد من كتاب ابن قيم الجوزية رحمه الله وبأحاديث للترمذي حسنة وصحيحة..
سنتابع الموضوع باذن الله بعد ان توقفنا مع مداخلة أحد المتابعين الكرام..
وعلى وعدي بأن لا أنسى كل من شرفني بمشاركته..
يتبع,,
,,,,,,,,,,,
====
رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا..
بأن الله مسح ظهر سيدنا آدم بيمينه فاستخرج منه ذريته..
فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها الى يوم القيامة أمثال الذر..
ثم عرضهم على آدم فقال من هؤلاء يارب؟
فقال سبحانه وتعالى:
هؤلاء ذريتك..
فرأى آدم رجلاَ منهم أعجبه وبيص مابين عينيه فقال:
يارب من هذا؟
فقال الرب:
هذا داود يكون في آخر الأمم..
قال كم جعلت له من العمر ياالله
قال جل وعلى: ستين سنة..
فقال آدم:يارب زده من عمري أربعين سنة..
فلما انقضى عمر آدم وجاءه ملك الموت قال آدم:
أولم يبق من عمري أربعون سنة فقال تعالى:
أو لم تجعلها لابنك داود ..
وكان آدم بذلك أول من جحد.. فجحدت ذريته.. أول من نسي فنسيت ذريته..
أول من خطئ فخطئت ذريته..
ثم أكمل الخالق الكريم لآدم ألف سنة ولداود مائة سنة..
.....
ونحن الآن في موضوع الأرواح..
فالله سبحانه وتعالى عندما خلق آدم أراه كرامة لم يرها أحدا من خلقه..
فقد أراه كل نسمة هو خالقها الى يوم القيامة..
جمعهم له ثم صورهم واستنطقهم فتكلموا وأخذ عليهم العهد والميثاق أشهدهم على أنفسهم:الست بربكم؟
قالوا:بلى
قال:فاني اشهد عليكم السموات والأرضين السبع واشهد عليكم أباكم آدم أن تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين فلا تشركوا بي شيئا فاني أرسل رسلي إليكم يذكرونكم عهدي وميثاقي وانزل عليكم كتبي..
فقالوا:نشهد انك ربنا ألهنا لا رب لنا غيرك..
ومن الجدير بالذكر هنا أن أذكركم بأن هناك من يستطيع أن يسمي نفسه آدم أو جبريل أو إسرائيل…..الخ..
ولكن مستحيل أن نجد من يسمي نفسه الله وهذا تحدي رباني وفطرة حتى من المشركين لا يستطيع أحد أو يتجرأ على ذلك فسبحانك يا الله..
كما أذكركم بأن الله يغفر عن كل شئ الا الشرك به لانه سبحانه وتعالى أخبر بأنه أشهد الناس على أنفسهم
((وأشهدهم على أنفسهم))..
وانه سبحانه وتعالى أقام الحجة عليهم بالفطرة والرسل كي لا يقولوا يوم القيامة انا كنا غافلين أو وجدنا آبائنا على ماهم عليه..
((رسلاَ مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل))
وقال رسوله الكريم(أن الله مسح ظهر آدم وأخرج منه ذريته فأخذ عليهم العهد)..رواه الترمذي بمعناه في تفسير القرآن..
.............
هذا ما حصلت عليه يا أم محمد ويا إخوتي في الله..
وهو من باختصار شديد من كتاب ابن قيم الجوزية رحمه الله وبأحاديث للترمذي حسنة وصحيحة..
سنتابع الموضوع باذن الله بعد ان توقفنا مع مداخلة أحد المتابعين الكرام..
وعلى وعدي بأن لا أنسى كل من شرفني بمشاركته..
يتبع,,
,,,,,,,,,,,

البحار
•
في هذا الجزء ماقبل الأخير نتعرف على ماجاء في خروج الروح من الجسد..
وجاء في خروج الرّوح أيضا مزيد من التفصيل في حديث الإمام أحمد رحمه الله عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ:
خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الأَنْصَارِ..
وعند القبر َجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ..
وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ فِي الأَرْضِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ:
إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ..
ومَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ..
يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلام و يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ..
قَالَ فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ..
فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلا يَمُرُّونَ عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلاّ قَالُوا:
مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فَيَقُولُونَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا
حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الأَرْضِ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى
َ فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولانِ لَهُ:
مَنْ رَبُّكَ..
فَيَقُولُ رَبِّيَ الله..
فَيَقُولانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ دِينِيَ الإِسْلامُ..
فَيَقُولانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هُوَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..
فَيَقُولانِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ الله فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ قَالَ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ فَيَقُولُ رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي..
أماالْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مِنْ السَّمَاءِ مَلائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ..
مَعَهُمْ الْمُسُوحُ فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ:
أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنْ اللَّهِ وَغَضَبٍ..
فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنْ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ..
فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ..
فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلا قَالُوا:
مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ فَيَقُولُونَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا
حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلا يُفْتَحُ لَهُ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ فَيَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الأَرْضِ السُّفْلَى فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا ثُمَّ قَرَأَ وَمَنْ يُشْرِكْ بالله فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ..
فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ..
فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي..
فَيَقُولانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي..
فَيَقُولانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي..
فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ فَافْرِشُوا لَهُ مِنْ النَّارِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلاعُهُ..
وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ قَبِيحُ الثِّيَابِ مُنْتِنُ الرِّيحِ فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ..
فَيَقُولُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ..
فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ..
فَيَقُولُ رَبِّ لا تُقِمْ السَّاعَةَ... مسند الإمام أحمد 17803 وهو حديث صحيح .
..........
وفي آخر الزمان..
يُرسل الله ريحا تقبض روح كلّ مؤمن..
رِيحًا طَيِّبَةً تَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ.. رواه مسلم 5228
أماعند النوم وهو الوفاة الصّغرى..
تقبض الرّوح لكن ليس قبضا كليا..
ولذلك يبقى النائم على قيد الحياة ..
قال رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِذَا اضْطَجَعَ احدكم فَلْيَقُلْ بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ فَإِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ . ) رواه الترمذي 3323 وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ
...................
يتبع:44:
وجاء في خروج الرّوح أيضا مزيد من التفصيل في حديث الإمام أحمد رحمه الله عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ:
خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الأَنْصَارِ..
وعند القبر َجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ..
وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ فِي الأَرْضِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ:
إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ..
ومَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ..
يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلام و يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ..
قَالَ فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ..
فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلا يَمُرُّونَ عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلاّ قَالُوا:
مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فَيَقُولُونَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا
حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الأَرْضِ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى
َ فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولانِ لَهُ:
مَنْ رَبُّكَ..
فَيَقُولُ رَبِّيَ الله..
فَيَقُولانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ دِينِيَ الإِسْلامُ..
فَيَقُولانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هُوَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..
فَيَقُولانِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ الله فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ قَالَ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ فَيَقُولُ رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي..
أماالْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مِنْ السَّمَاءِ مَلائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ..
مَعَهُمْ الْمُسُوحُ فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ:
أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنْ اللَّهِ وَغَضَبٍ..
فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنْ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ..
فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ..
فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلا قَالُوا:
مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ فَيَقُولُونَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا
حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلا يُفْتَحُ لَهُ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ فَيَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الأَرْضِ السُّفْلَى فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا ثُمَّ قَرَأَ وَمَنْ يُشْرِكْ بالله فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ..
فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ..
فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي..
فَيَقُولانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي..
فَيَقُولانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي..
فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ فَافْرِشُوا لَهُ مِنْ النَّارِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلاعُهُ..
وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ قَبِيحُ الثِّيَابِ مُنْتِنُ الرِّيحِ فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ..
فَيَقُولُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ..
فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ..
فَيَقُولُ رَبِّ لا تُقِمْ السَّاعَةَ... مسند الإمام أحمد 17803 وهو حديث صحيح .
..........
وفي آخر الزمان..
يُرسل الله ريحا تقبض روح كلّ مؤمن..
رِيحًا طَيِّبَةً تَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ.. رواه مسلم 5228
أماعند النوم وهو الوفاة الصّغرى..
تقبض الرّوح لكن ليس قبضا كليا..
ولذلك يبقى النائم على قيد الحياة ..
قال رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِذَا اضْطَجَعَ احدكم فَلْيَقُلْ بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ فَإِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ . ) رواه الترمذي 3323 وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ
...................
يتبع:44:


الصفحة الأخيرة