بسم الله الرحمن الرحيم
استكمالا لما بدانا والمره دي بعيون قطريه
المنوفية
تقع محافظة المنوفية فى وسط الدلتا بين فرعي النيل رشيد و دمياط وهي على شكل مثلث رأسه في الجنوب و قاعدته فى الشمال و تمتد المحافظة غرب فرع رشيد لتضم مدينة السادات و تبلغ مساحتها الكلية (2543.03 كم2) يغطي القطاع الريفي منها (1773 كم2) بنسبة 70 % ويبلغ تعداد المحافظة (2924.03 ألف نسمة) يتواجد منهم في القطاع الريفي (2342.27 ألف نسمة) بنسبة 80 %كما يبلغ معدل الزيادة السكانية للمحافظة 1.53 % وتتكون محافظة المنوفية من 9 مركز إداري و 10 مدينة و 69 وحدة محلية قروية تضم 312 قرية تابعة.
يوجد بالمحافظة 17 كلية و معهد عالي للتمريض و 3 معهد فوق المتوسط كما يوجد 24 مركز تدريب مهني و يبلغ عدد مدارس التعليم قبل الجامعي بالمحافظة 1453 مدرسة منها1129 مدرسة بالقطاع الريفي أي بنسبة 77.7 % و373 معهد للتعليم الأزهري منها 222 بالقطاع الريفي بنسبة 81 %.
تبلغ إجمالي المساحة المنزرعة بالمحافظة 326260 فدان و تشتهر المحافظة بإنتاج محاصيل القطن و الذرة الشامية و القمح و أيضا محاصيل الخضر التي يصدر جزءا كبيرا من إنتاجها إلى الخارج مثل البطاطس و الفاصوليا الخضراء و تعتمد الأراضي الزراعية في الحصول على احتياجاتها المائية من فرعي النيل رشيد و دمياط و أيضا على محطات الآبار الجوفية التي تقوم بتغذية بعض الترع بالمياه و تعتبر الزراعة النشاط الرئيسي لسكان المحافظة و ذلك لما تتمتع به محافظة المنوفية من أرض زراعية خصبة.
المصدر
قهوة كتكوت
http://www.haridy.com/ib/showthread.php?t=60971
أشهر أبنائها
عبد العزيز فهمي (أول وزير عدل مصرى ووضع دستور 1923)
محمد أنور السادات -الرئيس الراحل(ميت أبوالكوم ـ مركز تلا)
محمد حسني مبارك - الرئيس المصري (كفر المصيلحة ـ مركز شبين الكوم)
المشير /محمد عبد الغني الجمسي وزير الحربية الأسبق وبطل حرب أكتوبر
اللواء زكي بدر وزير الداخلية الأسبق
اللواء محمد عبد الحليم موسى وزير الداخلية السابق
اللواء/ أحمد رشدي وزير الداخليه السابق وعضو مجلس الشعب فترة التسعينات ((مركز بركة السبع))
الشيخ العالم الكبير والداعية الفقيه/ السيد سابق اسطنها مركز الباجور
السيد / أحمد عبد المعطي حجازي الشاعر المعاصر.
الأديب والكاتب الشهير عبد الرحمن الشرقاوي
علي مبارك (مركز أشمون)
الفنان فاروق الفيشاوي (مدينة سرس الليان)
نجم الكرة الشهير و الفنان صالح سليم (مركز أشمون)
الشيخ العلامة ابراهيم الشرقاوي (شبين الكوم)
الشيخ الأديب أمين الخولي (مركز أشمون)
الشيخ القارىء الشهير عبد الفتاح الشعشاعى (أول من قرأ القرآن مرتلا في المسجد النبوي و من أوائل قراء الإذاعة المصرية الذين سجلوا القرآن بصوتهم)(مركز أشمون)
الشيخ القارئ الشهير محمود على البنا (قرية شبراباص ـ مركز شبين الكوم)
الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق (قرية جروان مركز الباجور)
كمال الشاذلى وزير شئون مجلسى الشعب والشورى السابق والمشرف العام على المجالس القومية المتخصصة
الكاتب سمير رجب رئيس تحرير جريدة الجمهورية السابق (مركز أشمون)
الشيخ عبد المجيد سليم ( الشهداء ) مفتي الديار المصرية و شيخ الأزهر صاحب الكلمة المشهورة ( تقطير هنا وإسراف هناك )
شمس بدران ( الشهداء)
حاتم ذو الفقار الممثل ( الشهداء )
الفنانة ماجدة الخطيب
صلاح السعدني الممثل وأخوه محمود السعدني الكاتب( الباجور )
مصطفى كامل مراد رئيس حزب الأحرار الراحل وأحد الضباط الأحرار (أشمون)
الفنان سعيد صالح ( أشمون )
المصدر
موسوعة ويكيبيديا
الفيلا .. وما حولها
من هنا .. ستدور أحداث التقرير المصور
أعلم أنه موضوع جديد .. وتغطية جديدة
فنقبلوه مني .. بقبول حسن ..!!
البساط الأخضر
أينما ذهبت بالمنوفية تجد الزراعات ، وكأنه بساط أخضر ممتد على إمتداد البصر
والمساحة المنزرعة بها تقترب من 75 % من مساحة المحافظة
مدخل الفيلا (من الخارج)
ويظهر الشكل العام للمبنى
من دورين ، على الطراز الأوربي ذات الأسطح المائلة والمكسوة بالقرميد
مدخل الفيلا (من الداخل)
وتظهر الزروعات ، وأعمدة الإنارة
مكان الاستضافة
حجرة بالدور الأرضي ، تطل على المدخل وحديقته
المنظر ليلي ، وتبدو أضواء نافذة الحجرة مضاءة
البر الثاني
الفيلا تطل على "الرياح المنوفي" أحد تفريعات نهر النيل
والمنظر يظهر "البر الثاني" من وراء أغصان الشجر وأزهارها
الطريق والمواصلات
تمتاز المنوفية بقربها من القاهرة
فهي على بعد 50 كيلو متر من القاهرة
أي حوالي الساعة إلا الربع
ويمكن الوصول إليها من خلال الطريق الزراعي (شبرا/القناطر/ المنوفية)
أو (إمبابة /القناطر/ المنوفية)
وتوجد عدة وسائل مواصلات للإنتقال إليها
1- نقل جماعي (الميكروباصات) وتتجمع لدى منطقة تسمى
موقف عبود
وأجرة التوصيل للفرد في حدود الـ 3 جنيهات
2- أو تأجير سيارة ليموزين
3- أو سيارة خاصة
4- أو تاكسي (يحتاج للمساومة وسيكون غالياً)
التقسيم الإداري
تنقسم المحافظة إلي 10 مراكز و مدن ( منوف – سرس الليان – أشمون – الشهداء - شبين الكوم – تلا – قويسنا – الباجور – بركة السبع – السادات ) و 69 وحدة محلية , 312 قرية و 921كفور و نجوع .
المطاعم والمأكولات الريفية
المطاعم الريفية
وبعد اجتيازكم لمنطقة القناطر الخيرية بحوالي 20 كيلو متر
ستجدون على يمين المتجه إلى "الباجور"
عدة مطاعم تقدم المأكولات الريفية الساخنة اللذيذة
نموذج لوجبة إفطار
الفطير المشلتت
الجبن القديم (المش)
العسل (الأسود ، أو الأبيض)
القشطة
شاي / قهوة / مشروبات غازية
نموذج لوجبة غذاء ، أو عشاء
الحمام المحشي بالفريك
المحاشي بأنواعها
الكشك (بكسر الكاف)
المشاوي بأنواعها ،لاسيما المصري منها، مثل:
الطرب : وهو عبارة عن لحم مفروم متبل ملفوف داخل رقاقة من الدهن الخفيف، وتؤكل مشوية
النيفه : لحم الماعز المشوي
خبز بلدي
سلاطات متنوعة
شاي / قهوة / مشروبات غازية
ومن أشهر هذه المطاعم
قرية السعد
قرية ذهب
قرية الدوار
وكلها تطل على أحد تفريعات النيل
وتوجد فيها بعض الألعاب البسيطة للأطفال
ويمكنكم شراء الطعام "سفاري" ..!!
sama_sehab @sama_sehab
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الفطور والكائن .. "نور"
الساعة تدق الثامنة صباحاً
وجرس باب الفيلاً - أيضاً – يدق
ذهبت للباب .. وفتحته
لأجد أمامي صينية كبيرة ومغطاة بقطعة من القماش ورائحة لذيذة تفوح من تحته ..!!
وصوت طفولي يقول بصدق : الخال بيسلم عليك ، وبيقولك بالهنا والشفا
تلقفت الصينية " الزاد والزوادة" ، وحملتها إلى داخل الفيلا ، وأخذت أوقظ النائمين
ثم اتجهت إلى الحديقة المطلة على النيل ، وبدأت أجهز مائدة الإفطار (عبارة عن مائدة بلاستيك بيضاوية وبعض المقاعد الخشبية والمصنوعة من البامبو – كما هي واضحة في الصورة)
ووضعت الصينية ، والرائحة اللذيذة تنبيء عما تحت الغطاء ، وصدق حدسي
فطير مشلتت ساخن ( بنار الفرن ) ، وقطعة من الجبن القديم (مش) ، والجبن القريش
وبيض مسلوق ، تشكيلة من الخضروات الطازجة (طماطم ، خيار، عيدان الجرجير، والفلفل الأخضر الحار)
وبعض العسل الأسود
شمرنا –أنا والأهل- السواعد وجلسنا لتناول طعام الإفطار الشهي ، ومستمتعين بالنظر إلى الحديقة ومزروعاتها وإلى صفحة النيل ، ورائحة "الياسمين الهندي" تزاحم رائحة الفطير للتسلل إلى أنوفنا ، وبينما نحن منهمكون فيما نحن فيه ، إذ بصوت يقول : "بابا إلحق " وأصبع السبابة يشير إلى الحديقة ، وإلى شيء يتحرك هناك ببطء وبثبات شديدين ، دفعني الفضول ، واقتربت من هذا الشيء .. أو الكائن المتحرك ، سبحان الله .. " زُحلف " ..!!
دعوت المتواجدين إلى التعرف على هذا الكائن ، كان التردد .. والإندهاش بادياً على الوجوه ، حتى حملته على يدي ، بعدها بدأت الأيادي تتداوله ، بالطبع إرتاب فينا هذا المخلوق ، وخبأ رأسه ، ولكن بشيء من التربيت والمسح على ظهره ، بدأ رأسه بالظهور
نصحتهم بالإفراج عنه ، وتركه يسعى لحال سبيله ، فتركوه ولكنهم تابعوه بالتصوير .
وذهبنا لنكمل الفطور ، وتحضير الشاي بجميع أنواعه ( الشاي السادة ، وبالحليب ، وبالنعناع الفلاحي) ، وعرفنا من أهل الفيلا حكاية هذا الكائن .
الاسم : نور
النوع : سلحفاة أو زُحلف
الجنس : ذكر
السن : العشرينيات
الحالة الاجتماعية : أرمل ..!!
وعرفنا أنه فقد "سلحافاته" هنا بالحديقة ، على إثر حادث أليم و"قيد ضد مجهول" ..!! خلاصته أن "نورا" زوجة الزحلف "نور" وجدت مقلوبة على صدفتها (ظهرها) وقد ثُقب فيما يبدو بآلة حادة (كالفأس) ..!!
ترحمنا على "نورا" ، وكلنا أمل في تزويج "نور" مرة أخرى ، وبينما نحن في هذه المأساة "السلحافية" ، جاء الشاي ، فحمل كل منا نوعه المفضل وأخذنا نتجول بين أشجار ومزروعات الحديقة ، محاولين التعرف عليها .
الساعة تدق الثامنة صباحاً
وجرس باب الفيلاً - أيضاً – يدق
ذهبت للباب .. وفتحته
لأجد أمامي صينية كبيرة ومغطاة بقطعة من القماش ورائحة لذيذة تفوح من تحته ..!!
وصوت طفولي يقول بصدق : الخال بيسلم عليك ، وبيقولك بالهنا والشفا
تلقفت الصينية " الزاد والزوادة" ، وحملتها إلى داخل الفيلا ، وأخذت أوقظ النائمين
ثم اتجهت إلى الحديقة المطلة على النيل ، وبدأت أجهز مائدة الإفطار (عبارة عن مائدة بلاستيك بيضاوية وبعض المقاعد الخشبية والمصنوعة من البامبو – كما هي واضحة في الصورة)
ووضعت الصينية ، والرائحة اللذيذة تنبيء عما تحت الغطاء ، وصدق حدسي
فطير مشلتت ساخن ( بنار الفرن ) ، وقطعة من الجبن القديم (مش) ، والجبن القريش
وبيض مسلوق ، تشكيلة من الخضروات الطازجة (طماطم ، خيار، عيدان الجرجير، والفلفل الأخضر الحار)
وبعض العسل الأسود
شمرنا –أنا والأهل- السواعد وجلسنا لتناول طعام الإفطار الشهي ، ومستمتعين بالنظر إلى الحديقة ومزروعاتها وإلى صفحة النيل ، ورائحة "الياسمين الهندي" تزاحم رائحة الفطير للتسلل إلى أنوفنا ، وبينما نحن منهمكون فيما نحن فيه ، إذ بصوت يقول : "بابا إلحق " وأصبع السبابة يشير إلى الحديقة ، وإلى شيء يتحرك هناك ببطء وبثبات شديدين ، دفعني الفضول ، واقتربت من هذا الشيء .. أو الكائن المتحرك ، سبحان الله .. " زُحلف " ..!!
دعوت المتواجدين إلى التعرف على هذا الكائن ، كان التردد .. والإندهاش بادياً على الوجوه ، حتى حملته على يدي ، بعدها بدأت الأيادي تتداوله ، بالطبع إرتاب فينا هذا المخلوق ، وخبأ رأسه ، ولكن بشيء من التربيت والمسح على ظهره ، بدأ رأسه بالظهور
نصحتهم بالإفراج عنه ، وتركه يسعى لحال سبيله ، فتركوه ولكنهم تابعوه بالتصوير .
وذهبنا لنكمل الفطور ، وتحضير الشاي بجميع أنواعه ( الشاي السادة ، وبالحليب ، وبالنعناع الفلاحي) ، وعرفنا من أهل الفيلا حكاية هذا الكائن .
الاسم : نور
النوع : سلحفاة أو زُحلف
الجنس : ذكر
السن : العشرينيات
الحالة الاجتماعية : أرمل ..!!
وعرفنا أنه فقد "سلحافاته" هنا بالحديقة ، على إثر حادث أليم و"قيد ضد مجهول" ..!! خلاصته أن "نورا" زوجة الزحلف "نور" وجدت مقلوبة على صدفتها (ظهرها) وقد ثُقب فيما يبدو بآلة حادة (كالفأس) ..!!
ترحمنا على "نورا" ، وكلنا أمل في تزويج "نور" مرة أخرى ، وبينما نحن في هذه المأساة "السلحافية" ، جاء الشاي ، فحمل كل منا نوعه المفضل وأخذنا نتجول بين أشجار ومزروعات الحديقة ، محاولين التعرف عليها .
ومع هذه الصور المنتقاة من
فيلا المنوفية
ومن هناك .. من داخل فيلا المنوفية يبعث لك
هذا الرجل البسيط بتحيته
ولكل زملاء المنتدى
تقبلوا سلامات هذا الشعب الطيب
(الأصل سجادة مصنوعة يدوياً من الفن التلقائي المصري)
فيلا المنوفية
ومن هناك .. من داخل فيلا المنوفية يبعث لك
هذا الرجل البسيط بتحيته
ولكل زملاء المنتدى
تقبلوا سلامات هذا الشعب الطيب
(الأصل سجادة مصنوعة يدوياً من الفن التلقائي المصري)
sama_sehab :المنوفية وتباشير الصباح هنا .. بالمنوفية كل شيء فيه "بركة" الهواء ، المناظر، الطعام ، الناس ، حتى الوقت فيه "بركة" ففي القاهرة .. تبدأ مراسم الاستيقاظ صباحاً ، برنين جرس المنبه ، معلناً دخولنا في صلاة الفجر ، ننهض متثاقلين ، فنصلي ، ثم أجلس أمام الحاسوب لمدة ساعة ونصف ، أتعرف على أحوال العالم والمنتديات، حتى تبدأ السيمفونيات عزف منفرد من رنين معدني لبائع سلندرات (أنابيب) الغاز ****د جماعي من الباعة الجائلين : الخبز ، والطماطم ، وبائع الصحف.. وغيرهم كثرُ ..!! والكورس في الخلفية : باقة من أصوات أبواق السيارات والمتداخلة مع أصوات احتكاك عجلاتهم بالأرض إضافات صوتية : نباح أحد الكلاب على طفل بعد أن قذفه بحجر ، وقط يموء اعتقاداً منه أن هذا النباح بشأنه ..!! أما هنا .. بالمنوفية .. غير ..!! تبدأ الاستيقاظ فجراً (دون منبه) .. في حالة غير طبيعية من النشاط العقلي والبدني .. على خلفية من زقزقة العصافير .. وتلمح بينهم صوت "الكروان" ينشد منفرداً تسبيحته لخالقه .. أما طيور "الغربان" .. والتي كنا نتشائم منها .. نحب رؤيتها هنا .. وهي تنادي على بعضها البعض .. لتبدأ معاً .. رحلة السعي على الرزق .. لا أستطيع العودة للفراش مرة أخرى .. أخرج إلى حديقة الفيلا المطلة على .. فأشم هواءً أصلياً .. غير مقلد ..!! تلقائياً .. تجد نفسك تتحرك .. تتريض .. هب هب واحد اثنين .. رياضة خفيفة وأنت في هذه الأثناء .. يسترعى انتباهك مجموعة طيور تحوم في الهواء .. ثم فجأة .. تنقض على صفحة الماء .. وتخرج وفي فمها سمكة صغيرة .. كيف رأتها من على هذا العلو؟ كيف حسبت سرعتها مقارنة بسرعة السمكة؟ كيف حددت زمان ومكان الإنقضاض ؟ لا أملك .. غير أنني أقول سبحان الله ..!! وبالطبع أجدني قد أحسست بالجوع .. بسبب استنشاقي لهذا الأوكسجين النقي (عالي الأوكتين) ومشاهد إفطار الطيور ، وهذا التريض . فأذهب لتحضير كوباً من "النسكافيه" مع ساندويش صغير من الجبن الأبيض (هذا ليس الإفطار.. فموعده لم يأت بعد وجار تجهيزه ) وأجلس أتأمل وأتفرج بديع صنع الله ، فهل تشاركونني "الفُرجة" ..!! إطلالة من حديقة الفيلا على النيل والبر الثاني صفاء ماء النيل .. تشعر معه وكأنك تنظر إلى مرآة من شرفة الفيلا أنظر للجمال وأحتسي النسكافيه وأنصت لتغريد الطيور من شرفة الفيلا أُتابع حركة السحاب والطيور .. آكلة لحوم السمك ..!! يافتاح ياعليم .. يارزاق ياكريم أصبحنا وأصبح المُلك لله سمعتها في تحية الفلاحون الذاهبون لحقولهم وفي سعي الطيور لرزقهاالمنوفية وتباشير الصباح هنا .. بالمنوفية كل شيء فيه "بركة" الهواء ، المناظر، الطعام ، الناس ،...
جولة للتعرف على الأشجار والثمار
بعدما إنتهينا من تناول وجبة الإفطار
وشرب الشاي ، ومطالعة جرائد اليوم
ومشاهدة نشرة أخبار الجزيرة
وترتيب ما حولنا
فما زالت الساعة العاشرة ..!!
ألم أقل لكم أن "الزمن" بالمنوفية فيه بركة
فاتفقنا على التجوال بالحديقة
والتعرف على الأشجار والثمار
واستكشاف المزروعات بشكل عام
وبدأنا
بالأشجار
مع التنبيه بعدم الصراخ لو هرولت من أمامنا سحلية
(حاولت تصويرها ولكن سرعتها حالت دون ذلك)
شجرة تفاح
شجرة مانجو
طماطم (بندورة)
شجرة باباز
ثمار الباباز
وبالطبع -كما ترون- فلم نجد أمامنا إلا هذه الثمار
الباباز
وهي فاكهة استوائية المنشأ ، وحجم الثمرة الواحدة في حجم ثمرة المانجو الكبيرة
وهي تقشر مثل الشمام (وبداخلها بذر صغير )
تم بعد ذلك تقطع إلى شرائح
وتُضرب في الخلاط مع أي فاكهة (مع إضافة السكر حسب الطلب)
حاولت تذوقها بمفردها ، فلم أجد لها طعاماً مميزاً
وبلهجة المصريين ، طعمها منفرداً (ماسخ)
ولكن بعد خفقها مع أي فاكهة
يظهر طعم فخم للعصير الجديد
بعدما إنتهينا من تناول وجبة الإفطار
وشرب الشاي ، ومطالعة جرائد اليوم
ومشاهدة نشرة أخبار الجزيرة
وترتيب ما حولنا
فما زالت الساعة العاشرة ..!!
ألم أقل لكم أن "الزمن" بالمنوفية فيه بركة
فاتفقنا على التجوال بالحديقة
والتعرف على الأشجار والثمار
واستكشاف المزروعات بشكل عام
وبدأنا
بالأشجار
مع التنبيه بعدم الصراخ لو هرولت من أمامنا سحلية
(حاولت تصويرها ولكن سرعتها حالت دون ذلك)
شجرة تفاح
شجرة مانجو
طماطم (بندورة)
شجرة باباز
ثمار الباباز
وبالطبع -كما ترون- فلم نجد أمامنا إلا هذه الثمار
الباباز
وهي فاكهة استوائية المنشأ ، وحجم الثمرة الواحدة في حجم ثمرة المانجو الكبيرة
وهي تقشر مثل الشمام (وبداخلها بذر صغير )
تم بعد ذلك تقطع إلى شرائح
وتُضرب في الخلاط مع أي فاكهة (مع إضافة السكر حسب الطلب)
حاولت تذوقها بمفردها ، فلم أجد لها طعاماً مميزاً
وبلهجة المصريين ، طعمها منفرداً (ماسخ)
ولكن بعد خفقها مع أي فاكهة
يظهر طعم فخم للعصير الجديد
الأزهار
من البداية
لابد أن نعترف بعجزنا أمام هذه الطبيعة الغناء
الألوان متعددة ومتداخلة
والأشكال كثير ومتقاربة
لذا ..
سأترك التعليق لكم
في حلقتي الأزهار
الأزهار
-2-
وبدون تعليق
غير سبحان الله
الياسمين الهندي ..!!
هذه الوحيدة التي عرفتها وحدي (دون مساعدة)
زهرة "عصفور الجنة" ..!!
من البداية
لابد أن نعترف بعجزنا أمام هذه الطبيعة الغناء
الألوان متعددة ومتداخلة
والأشكال كثير ومتقاربة
لذا ..
سأترك التعليق لكم
في حلقتي الأزهار
الأزهار
-2-
وبدون تعليق
غير سبحان الله
الياسمين الهندي ..!!
هذه الوحيدة التي عرفتها وحدي (دون مساعدة)
زهرة "عصفور الجنة" ..!!
الصفحة الأخيرة
هنا .. بالمنوفية
كل شيء فيه "بركة"
الهواء ، المناظر، الطعام ، الناس ، حتى الوقت فيه "بركة"
ففي القاهرة .. تبدأ مراسم الاستيقاظ صباحاً ، برنين جرس المنبه ، معلناً دخولنا في صلاة الفجر ، ننهض متثاقلين ، فنصلي ، ثم أجلس أمام الحاسوب لمدة ساعة ونصف ، أتعرف على أحوال العالم والمنتديات، حتى تبدأ السيمفونيات
عزف منفرد من رنين معدني لبائع سلندرات (أنابيب) الغاز
****د جماعي من الباعة الجائلين : الخبز ، والطماطم ، وبائع الصحف.. وغيرهم كثرُ ..!!
والكورس في الخلفية : باقة من أصوات أبواق السيارات والمتداخلة مع أصوات احتكاك عجلاتهم بالأرض
إضافات صوتية : نباح أحد الكلاب على طفل بعد أن قذفه بحجر ، وقط يموء اعتقاداً منه أن هذا النباح بشأنه ..!!
أما هنا .. بالمنوفية .. غير ..!!
تبدأ الاستيقاظ فجراً (دون منبه) .. في حالة غير طبيعية من النشاط العقلي والبدني .. على خلفية من زقزقة العصافير .. وتلمح بينهم صوت "الكروان" ينشد منفرداً تسبيحته لخالقه ..
أما طيور "الغربان" .. والتي كنا نتشائم منها .. نحب رؤيتها هنا .. وهي تنادي على بعضها البعض .. لتبدأ معاً .. رحلة السعي على الرزق ..
لا أستطيع العودة للفراش مرة أخرى .. أخرج إلى حديقة الفيلا المطلة على .. فأشم هواءً أصلياً .. غير مقلد ..!!
تلقائياً .. تجد نفسك تتحرك .. تتريض .. هب هب واحد اثنين .. رياضة خفيفة
وأنت في هذه الأثناء .. يسترعى انتباهك مجموعة طيور تحوم في الهواء .. ثم فجأة ..
تنقض على صفحة الماء .. وتخرج وفي فمها سمكة صغيرة ..
كيف رأتها من على هذا العلو؟
كيف حسبت سرعتها مقارنة بسرعة السمكة؟
كيف حددت زمان ومكان الإنقضاض ؟
لا أملك .. غير أنني أقول سبحان الله ..!!
وبالطبع أجدني قد أحسست بالجوع .. بسبب استنشاقي لهذا الأوكسجين النقي (عالي الأوكتين) ومشاهد إفطار الطيور ، وهذا التريض .
فأذهب لتحضير كوباً من "النسكافيه" مع ساندويش صغير من الجبن الأبيض (هذا ليس الإفطار.. فموعده لم يأت بعد وجار تجهيزه )
وأجلس أتأمل وأتفرج بديع صنع الله ، فهل تشاركونني "الفُرجة" ..!!
إطلالة من حديقة الفيلا
على النيل والبر الثاني
صفاء ماء النيل .. تشعر معه وكأنك تنظر إلى مرآة
من شرفة الفيلا
أنظر للجمال وأحتسي النسكافيه
وأنصت لتغريد الطيور
من شرفة الفيلا
أُتابع حركة السحاب
والطيور .. آكلة لحوم السمك ..!!
يافتاح ياعليم .. يارزاق ياكريم
أصبحنا وأصبح المُلك لله
سمعتها في
تحية الفلاحون الذاهبون لحقولهم
وفي سعي الطيور لرزقها