بنات انا رحت وجيت ولا وحده باركت لي لأني رحت الفيصليه بس للأسف مارحت للفيصليه شكلها عيونكم حسدتوني
رحت لوحده من قريباتي وانبسطنا اخر انبساط وضحكنا ولعبنا وسولفنا وعيالنا انبسطوا مع بعض وقوزي ماعرفش هو فين بس أرسلت رساله اعطيه خبر وهو لاحس ولاخبر يالله دنيا

هذاك أول
•

هذاك أول
•
أنا ردي هذا لأم سلطان خاصة وللجميع عامة ارجو حبيبتي انك ماتتضايقين من كلامي لأنه أولا وأخيرآ لمصلحتك
بصراحة اختي انا قرأت مشكلتك وكل مداخلاتك اكتشفت انك ذات شخصيه ضعيفة وفي داخلك حالة قلق وتردد غريب وسلبية مطلقة وبالتالي اصبحت الوسيله الوحيدة لك هو الشكوى السلبيه التي لن تستفيدي منها
انا شبه متأكده بان تصرفات زوجك ليست بجديده بل كانت موجوده حتى قبل زواجه ولكنها تضخمت لديك بعد زواجه ومازاد منها هواحساسك بالدونيه والنقص امام الأخرى ونتاج هذا كله انسحيت على نفسك وتقوقعتي داخل ذاتك تلك الذات التي فقدت الثقة وفقدت الأحساس بالأمان
حبيبتي منذا زواج زوجك ماذا فعلت سوى ان تقولي له انك غير عادل والم وحزن يحطمك يوم بعد يوم
قفي امام المرأة وانظري لنفسك بالله عليك ماذا ترين سوى ظل شبح محصور او حاصر نفسه في قفص رجل ذهب ليبحث عن سعادته ونتيجه حرصك وخوفك من فقدانه زادت سلبيتك أكثر وهنا مربط الفرس بكل صراحه هو بدأ يشعر تجاهك شعور مهين بانك لاشيء عفوآ انا لاأقصد التجريح لكنها الحقيقه وانت ترين ان الشكوى هي منفذك الوحيد رغم ان اي أقتراح سوف يقدم لن تأخذي به نتيجة خوفك
زوجك بدأ يشعر بانك لاشيء حقيقه مرة لاتصمي أذنيك بل اسمعيها بوضوح لابد ان تعي حقيقة نفسك
اذهبي واستيقظي اغسلي وجهك بماء الحياة استشعري وجودك وقوتك انها من داخلك
لماذا تشعرينه بأنك مهمله لماذا تظهرين بمظهر الضعيفه المحطمة ثقي انك مركز قوة انت أم اولاده وأول ايامه
حبيبتي في حياتنا لامكان للضعفاء من كان ضعيفآ يؤكل ويداس بالأرجل
ان ماتعيشينه هو صنعك انت حياتك انت انظري اين انتي اين موقعك على على خريطة الحياة
ربما لاأستطيع ان أغير من واقعي ولكن أستطيع أن أغير من حياتي
حبيبتي لماذا ترين ان الزوجه الثانيه أفضل منك سوف تقولين انا لاأرى هذا لكن غير صحيح لوكنت ترين هذا لأصبح لديك ثقة بنفسك أكثر وانك في مركز قوة وليس ضعف وتدليل زوجك لها حسب ماتقولين ليس الا البداية ولا تعلمين ماذا سوف يحدث بعد ذلك
ماذا يكون زوجك بشر وليس ملاك له يوم سوف يفني والزوجه الثانيه بشر ايضآ لها مميزاتها ولك مميزاتك لكنك أهملت كل مميزاتك وركزتي على سلبياتك فقط وهذا مازاد في احباطك
انت تعيشين حياتك انت اصنعيها بنفسك في داخلك كما تصنع صاحبة المغزل غزلها
لاتتوقعي بين يوم وليه سوف تتغير حياتك بل بالتدريج ابدأي بداخلك رتبيه نظفيه أو أعيدي بنائه
تخلصي من مشاعر الدونيه والسلبيه لاتراقبي تصرفات زوجك دعيه وراقبي نفسك وصغارك
هم ثمار حياتك وبسمتك
اختي ربما كان كلامي قاسي لكن يعلم الله انه لمصلحتك
تعودي ان تتخذي قرار ونفذيه وتحملي نتائجه حاولي قدر ماتستطيعين ان تحولي ماهو سلبي لأيجابي وأنظري لكل ماهو سيء انه جميل مثلآ انت في مشكله وانا اعلم انها كبيرة عليك ولكن هل كلها سيء تذكري حلاوة الأيمان والصبر وقوله تعالى (أن العاقبة للمتقين) وقوله(يوم يوفى الصابرون صبرهم)
ماأقصر حياتنا ولحظاتها الحلوة تزول سريعآ لنجعلها حلوة بصنع يدينا
انفضي عن نفسك كل ماعلق بها من شوائب اخرجي للسطح ابرزي ليس بجمالك بل بأيمانك
لايوجد قوة تستطيع ان توقف الحياة الا من بيدة امر الحياة وهو الخالق علا شأنه وتبارك جلاله
اتمنى ان لاتتضايقي مني وأن تتقبلي كلامي برحابة صدر
وكلامي موجه للجميع بدون استثناء يكفيكم حزن وولوله يكفيكم دموع وضعف يكفيكم ان تضيع أيامكم منكم دون ان تعيشوا يكفيكم ان يضعف ايمانكم مالحياة الا أيمان راسخ وعقيدة سليمة خالية من الشوائب
انها دعوة مني لنعيش في ظل ايماننا بالرحمن ونعيش حياتنا كما علمنا القرأن
وشكرآ لكم
بصراحة اختي انا قرأت مشكلتك وكل مداخلاتك اكتشفت انك ذات شخصيه ضعيفة وفي داخلك حالة قلق وتردد غريب وسلبية مطلقة وبالتالي اصبحت الوسيله الوحيدة لك هو الشكوى السلبيه التي لن تستفيدي منها
انا شبه متأكده بان تصرفات زوجك ليست بجديده بل كانت موجوده حتى قبل زواجه ولكنها تضخمت لديك بعد زواجه ومازاد منها هواحساسك بالدونيه والنقص امام الأخرى ونتاج هذا كله انسحيت على نفسك وتقوقعتي داخل ذاتك تلك الذات التي فقدت الثقة وفقدت الأحساس بالأمان
حبيبتي منذا زواج زوجك ماذا فعلت سوى ان تقولي له انك غير عادل والم وحزن يحطمك يوم بعد يوم
قفي امام المرأة وانظري لنفسك بالله عليك ماذا ترين سوى ظل شبح محصور او حاصر نفسه في قفص رجل ذهب ليبحث عن سعادته ونتيجه حرصك وخوفك من فقدانه زادت سلبيتك أكثر وهنا مربط الفرس بكل صراحه هو بدأ يشعر تجاهك شعور مهين بانك لاشيء عفوآ انا لاأقصد التجريح لكنها الحقيقه وانت ترين ان الشكوى هي منفذك الوحيد رغم ان اي أقتراح سوف يقدم لن تأخذي به نتيجة خوفك
زوجك بدأ يشعر بانك لاشيء حقيقه مرة لاتصمي أذنيك بل اسمعيها بوضوح لابد ان تعي حقيقة نفسك
اذهبي واستيقظي اغسلي وجهك بماء الحياة استشعري وجودك وقوتك انها من داخلك
لماذا تشعرينه بأنك مهمله لماذا تظهرين بمظهر الضعيفه المحطمة ثقي انك مركز قوة انت أم اولاده وأول ايامه
حبيبتي في حياتنا لامكان للضعفاء من كان ضعيفآ يؤكل ويداس بالأرجل
ان ماتعيشينه هو صنعك انت حياتك انت انظري اين انتي اين موقعك على على خريطة الحياة
ربما لاأستطيع ان أغير من واقعي ولكن أستطيع أن أغير من حياتي
حبيبتي لماذا ترين ان الزوجه الثانيه أفضل منك سوف تقولين انا لاأرى هذا لكن غير صحيح لوكنت ترين هذا لأصبح لديك ثقة بنفسك أكثر وانك في مركز قوة وليس ضعف وتدليل زوجك لها حسب ماتقولين ليس الا البداية ولا تعلمين ماذا سوف يحدث بعد ذلك
ماذا يكون زوجك بشر وليس ملاك له يوم سوف يفني والزوجه الثانيه بشر ايضآ لها مميزاتها ولك مميزاتك لكنك أهملت كل مميزاتك وركزتي على سلبياتك فقط وهذا مازاد في احباطك
انت تعيشين حياتك انت اصنعيها بنفسك في داخلك كما تصنع صاحبة المغزل غزلها
لاتتوقعي بين يوم وليه سوف تتغير حياتك بل بالتدريج ابدأي بداخلك رتبيه نظفيه أو أعيدي بنائه
تخلصي من مشاعر الدونيه والسلبيه لاتراقبي تصرفات زوجك دعيه وراقبي نفسك وصغارك
هم ثمار حياتك وبسمتك
اختي ربما كان كلامي قاسي لكن يعلم الله انه لمصلحتك
تعودي ان تتخذي قرار ونفذيه وتحملي نتائجه حاولي قدر ماتستطيعين ان تحولي ماهو سلبي لأيجابي وأنظري لكل ماهو سيء انه جميل مثلآ انت في مشكله وانا اعلم انها كبيرة عليك ولكن هل كلها سيء تذكري حلاوة الأيمان والصبر وقوله تعالى (أن العاقبة للمتقين) وقوله(يوم يوفى الصابرون صبرهم)
ماأقصر حياتنا ولحظاتها الحلوة تزول سريعآ لنجعلها حلوة بصنع يدينا
انفضي عن نفسك كل ماعلق بها من شوائب اخرجي للسطح ابرزي ليس بجمالك بل بأيمانك
لايوجد قوة تستطيع ان توقف الحياة الا من بيدة امر الحياة وهو الخالق علا شأنه وتبارك جلاله
اتمنى ان لاتتضايقي مني وأن تتقبلي كلامي برحابة صدر
وكلامي موجه للجميع بدون استثناء يكفيكم حزن وولوله يكفيكم دموع وضعف يكفيكم ان تضيع أيامكم منكم دون ان تعيشوا يكفيكم ان يضعف ايمانكم مالحياة الا أيمان راسخ وعقيدة سليمة خالية من الشوائب
انها دعوة مني لنعيش في ظل ايماننا بالرحمن ونعيش حياتنا كما علمنا القرأن
وشكرآ لكم

العامريه
•
هذاك أول :
أنا ردي هذا لأم سلطان خاصة وللجميع عامة ارجو حبيبتي انك ماتتضايقين من كلامي لأنه أولا وأخيرآ لمصلحتك بصراحة اختي انا قرأت مشكلتك وكل مداخلاتك اكتشفت انك ذات شخصيه ضعيفة وفي داخلك حالة قلق وتردد غريب وسلبية مطلقة وبالتالي اصبحت الوسيله الوحيدة لك هو الشكوى السلبيه التي لن تستفيدي منها انا شبه متأكده بان تصرفات زوجك ليست بجديده بل كانت موجوده حتى قبل زواجه ولكنها تضخمت لديك بعد زواجه ومازاد منها هواحساسك بالدونيه والنقص امام الأخرى ونتاج هذا كله انسحيت على نفسك وتقوقعتي داخل ذاتك تلك الذات التي فقدت الثقة وفقدت الأحساس بالأمان حبيبتي منذا زواج زوجك ماذا فعلت سوى ان تقولي له انك غير عادل والم وحزن يحطمك يوم بعد يوم قفي امام المرأة وانظري لنفسك بالله عليك ماذا ترين سوى ظل شبح محصور او حاصر نفسه في قفص رجل ذهب ليبحث عن سعادته ونتيجه حرصك وخوفك من فقدانه زادت سلبيتك أكثر وهنا مربط الفرس بكل صراحه هو بدأ يشعر تجاهك شعور مهين بانك لاشيء عفوآ انا لاأقصد التجريح لكنها الحقيقه وانت ترين ان الشكوى هي منفذك الوحيد رغم ان اي أقتراح سوف يقدم لن تأخذي به نتيجة خوفك زوجك بدأ يشعر بانك لاشيء حقيقه مرة لاتصمي أذنيك بل اسمعيها بوضوح لابد ان تعي حقيقة نفسك اذهبي واستيقظي اغسلي وجهك بماء الحياة استشعري وجودك وقوتك انها من داخلك لماذا تشعرينه بأنك مهمله لماذا تظهرين بمظهر الضعيفه المحطمة ثقي انك مركز قوة انت أم اولاده وأول ايامه حبيبتي في حياتنا لامكان للضعفاء من كان ضعيفآ يؤكل ويداس بالأرجل ان ماتعيشينه هو صنعك انت حياتك انت انظري اين انتي اين موقعك على على خريطة الحياة ربما لاأستطيع ان أغير من واقعي ولكن أستطيع أن أغير من حياتي حبيبتي لماذا ترين ان الزوجه الثانيه أفضل منك سوف تقولين انا لاأرى هذا لكن غير صحيح لوكنت ترين هذا لأصبح لديك ثقة بنفسك أكثر وانك في مركز قوة وليس ضعف وتدليل زوجك لها حسب ماتقولين ليس الا البداية ولا تعلمين ماذا سوف يحدث بعد ذلك ماذا يكون زوجك بشر وليس ملاك له يوم سوف يفني والزوجه الثانيه بشر ايضآ لها مميزاتها ولك مميزاتك لكنك أهملت كل مميزاتك وركزتي على سلبياتك فقط وهذا مازاد في احباطك انت تعيشين حياتك انت اصنعيها بنفسك في داخلك كما تصنع صاحبة المغزل غزلها لاتتوقعي بين يوم وليه سوف تتغير حياتك بل بالتدريج ابدأي بداخلك رتبيه نظفيه أو أعيدي بنائه تخلصي من مشاعر الدونيه والسلبيه لاتراقبي تصرفات زوجك دعيه وراقبي نفسك وصغارك هم ثمار حياتك وبسمتك اختي ربما كان كلامي قاسي لكن يعلم الله انه لمصلحتك تعودي ان تتخذي قرار ونفذيه وتحملي نتائجه حاولي قدر ماتستطيعين ان تحولي ماهو سلبي لأيجابي وأنظري لكل ماهو سيء انه جميل مثلآ انت في مشكله وانا اعلم انها كبيرة عليك ولكن هل كلها سيء تذكري حلاوة الأيمان والصبر وقوله تعالى (أن العاقبة للمتقين) وقوله(يوم يوفى الصابرون صبرهم) ماأقصر حياتنا ولحظاتها الحلوة تزول سريعآ لنجعلها حلوة بصنع يدينا انفضي عن نفسك كل ماعلق بها من شوائب اخرجي للسطح ابرزي ليس بجمالك بل بأيمانك لايوجد قوة تستطيع ان توقف الحياة الا من بيدة امر الحياة وهو الخالق علا شأنه وتبارك جلاله اتمنى ان لاتتضايقي مني وأن تتقبلي كلامي برحابة صدر وكلامي موجه للجميع بدون استثناء يكفيكم حزن وولوله يكفيكم دموع وضعف يكفيكم ان تضيع أيامكم منكم دون ان تعيشوا يكفيكم ان يضعف ايمانكم مالحياة الا أيمان راسخ وعقيدة سليمة خالية من الشوائب انها دعوة مني لنعيش في ظل ايماننا بالرحمن ونعيش حياتنا كما علمنا القرأن وشكرآ لكمأنا ردي هذا لأم سلطان خاصة وللجميع عامة ارجو حبيبتي انك ماتتضايقين من كلامي لأنه أولا وأخيرآ...
هذاك اول
الله يجزاك خير
كلامك ينفع حتى اللي زوجها ماتزوج
عليها..
فعلا كل وحده هي اللي تحكم على نفسها
بالحزن الابدي او الخروج من الازمه..
كل هذا جعله الله بيديننا من فضله وكرمه..
الله يجزاك خير ويجعل كلامك وكل اخت
تخفف عن اخواتها بموازين الحسنات.
الله يجزاك خير
كلامك ينفع حتى اللي زوجها ماتزوج
عليها..
فعلا كل وحده هي اللي تحكم على نفسها
بالحزن الابدي او الخروج من الازمه..
كل هذا جعله الله بيديننا من فضله وكرمه..
الله يجزاك خير ويجعل كلامك وكل اخت
تخفف عن اخواتها بموازين الحسنات.

هذاك أول
•
أخواتي انا قلت في ردي السابق أن نعيش كما علمنا القرأن سوف احكي لكم حكاية حدثت في عهد عمر أبن الخطاب رضي الله عنه يالله نقول بسم الله
كان في المدينة فتى يعني شاب وكان رقيق الحال اي فقير ويتيم ولكنه تقي وورع وزاهد
في يوم من الأيام كان هذا الفتى راجعآ من الصلاة قاصدآ داره وفي الطريق رأى فتاة فوقعت في قلبه موقعآ عظيمآ وهام بها حبآ وعشقآ وذهب ليخطبها من اباها فرفض الأب لفقر الشاب ويتمه وعندها كتم الشاب حبه في داخله وهو عاكفآ على صلاته ولسانه لاهجآ بذكر الحي القيوم وكأنه عرف ان الله ابتلاه بهذا العشق فكتمه وأحتسبه عند الله وكان كل يوم تضعف حالة وتوهن صحته ويذوي جسده وهوكاتم صابرآ محتسب
وكانت الفتاة قد عرفت به وبمحاولته خطبتها وانه يريدها وايضآ هي ارادته وفي يوم كان جالسآ في دارة فأرسلت الفتاة له جاريتها تدعوه لبيتها لخلو البيت من اهله سوى الفتاة التي كانت تريد وصاله وهذا مايريده العاشق وصال معشوقته والأستئناس بقربها فماذا كان رد الشاب للجاريه قال أذهبي اليها وقولي لها اني أخاف الله وطوى همه في صدره وأحتسبه عند الله وتمر الأيام وتزف الفتاة لغيره وكان للفتى صديق مقرب ودومأ يسأله ماذا بك وكان يقول شوقي للقاء الله الا ان مرض وكان يبكي من خوفه من الله ورجائه بالله
فارسلت الفتاة جاريتها لتسأل عنه وقابلت رفيق الفتى وسألته فقال اظن انه ينازع وعرف صديقه مابنفس صديقه وعندما ذهب اليه ليعوده كان المرض قد اشتد بالفتى فقال لرفيقه أذهب لأبن الخطاب وأسأله ماجزاء من خاف مقام ربه فذهب رفيقه لأبن الخطاب وسأله فقال عمر الفاروق رضي الله عنه
قل له (ولمن خاف مقام ربه جنتان) وعندما وصل رفيقة لبيت الفتى وجده قد توفي فغسلوه وكفنوه ودفنوه وفي الليل رأة عمر في منامه وهو يقول لقد صدقت يأبن الخطاب ( ولمن خاف مقام ربه جنتان)
هل رأيتم كيف تربية القران ارجو أن نتعلم
كان في المدينة فتى يعني شاب وكان رقيق الحال اي فقير ويتيم ولكنه تقي وورع وزاهد
في يوم من الأيام كان هذا الفتى راجعآ من الصلاة قاصدآ داره وفي الطريق رأى فتاة فوقعت في قلبه موقعآ عظيمآ وهام بها حبآ وعشقآ وذهب ليخطبها من اباها فرفض الأب لفقر الشاب ويتمه وعندها كتم الشاب حبه في داخله وهو عاكفآ على صلاته ولسانه لاهجآ بذكر الحي القيوم وكأنه عرف ان الله ابتلاه بهذا العشق فكتمه وأحتسبه عند الله وكان كل يوم تضعف حالة وتوهن صحته ويذوي جسده وهوكاتم صابرآ محتسب
وكانت الفتاة قد عرفت به وبمحاولته خطبتها وانه يريدها وايضآ هي ارادته وفي يوم كان جالسآ في دارة فأرسلت الفتاة له جاريتها تدعوه لبيتها لخلو البيت من اهله سوى الفتاة التي كانت تريد وصاله وهذا مايريده العاشق وصال معشوقته والأستئناس بقربها فماذا كان رد الشاب للجاريه قال أذهبي اليها وقولي لها اني أخاف الله وطوى همه في صدره وأحتسبه عند الله وتمر الأيام وتزف الفتاة لغيره وكان للفتى صديق مقرب ودومأ يسأله ماذا بك وكان يقول شوقي للقاء الله الا ان مرض وكان يبكي من خوفه من الله ورجائه بالله
فارسلت الفتاة جاريتها لتسأل عنه وقابلت رفيق الفتى وسألته فقال اظن انه ينازع وعرف صديقه مابنفس صديقه وعندما ذهب اليه ليعوده كان المرض قد اشتد بالفتى فقال لرفيقه أذهب لأبن الخطاب وأسأله ماجزاء من خاف مقام ربه فذهب رفيقه لأبن الخطاب وسأله فقال عمر الفاروق رضي الله عنه
قل له (ولمن خاف مقام ربه جنتان) وعندما وصل رفيقة لبيت الفتى وجده قد توفي فغسلوه وكفنوه ودفنوه وفي الليل رأة عمر في منامه وهو يقول لقد صدقت يأبن الخطاب ( ولمن خاف مقام ربه جنتان)
هل رأيتم كيف تربية القران ارجو أن نتعلم
الصفحة الأخيرة
انا اكره الزوجة الثانية من كثرة القصص التي تتحدث عن مكرهن
كفانا الله شرهم