هذاك أول
هذاك أول
اختي النور انت اللي تحسين فيه شعور طبيعي يروح مع الوقت لأنك أخذت موقف من زوجك بعد زواجه وتحسين ان معاشرته لك كذب ومسيطره عليك فكرة زواجه ويمكن في اللحظات الحميميه تتخيلينه مع زوجته الثانيه يعمل نفس الشي وبالتالي تولدت عندك حالة النفور والبرود وعدم الرغبه
لكن خذيها نحه زوجك مازال يحبك والدليل تودده لك ورغبته فيك دليل على انك قادرة تشبعين رغبات ويمارس معك مشاعره لأنه لو اكتفى مع الثاني ماعمل كذا ويمكن الرجل عنده قدرة
راح اقولك طريقة وأعمليها أذا انتي تحبين زوجك فعلآ
لما تحصل المعاشره غمضي عيونك وأسترجعي لحظاتك الحلوه معه وركزي على مشاعرك تجاهه وافتحي عيونك وخلي عينك بعينه وهذا يعتبر من التناغم الجنسي نظرات العيون لها تأثير كبير
حبيبتي احتفظي بالباقلك من زوجك ولاتخسرينه كله
هذاك أول
هذاك أول
وبعدين وينكم يابنات اطلع البارح اجي القى ملفنا ثالث صفحة والله فشلتوني
غصن الخزامى
غصن الخزامى
بنات أنا مرة منشغلة على أم سلطان
إذا فيه أحد يدري عنها خل يطمنا
أميرة المملكه
انا ياختي النور نفس حالتك لكن احاول اكسب زوجي من هالناحية لان انا عندي الخبرة في هالمجال واعرف ارضية .عشان كذا اعتبرت هالشي نقطة الصالحي,وصدقيني لوما كان يبقيك كان ما طلب هالشي منك وانتي قبل اي عمل اقرئي المعوذات عشان تطرد وسواس الشيطان عنك انا فادتني كثير.
العامريه
العامريه
هل انت سعيده بزواج زوجك باخرى ؟؟

هل من الممكن ان تكون المرأة سعيده اذا تزوج عليها زوجها بامرأة اخرى ؟؟؟؟

سؤال الاجابة عليه تتطلب منا الخوض عميقاً في معنى السعادة بمعناها الشامل سواء كانت للرجل او المرأة
لذا علينا في البداية أن نعرف ما هو مفهوم السعاده ؟
يختلف مفهوم السعادة من شخص لآخر فالبعض يراها في المال او الجاه او السفر او .......لكن لنصل الى المعنى الصحيح للسعادة الحقه يجب ان ندرك ما يلي :
* المحور الاول :هناك العديد من المفاهيم الاساسيه والتي لابد من الايمان والتسليم بها وهي :
- الدنيا دار ممر وليست دار مقر .
- ان يكون الله ورسوله احب الى المرء من سواهما حتى من نفسه .
- ان الله اذا احب عبداً ابتلاه ، فاشد الناس بلاء الانبياء ثم الصالحون ثم ....
- ان امر المؤمن كله خير كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فان اصابته سراء شكر فكان خيراً له وان اصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لاحد الا للمؤمن .

* المحور الثاني :كيف استطاع الصالحون الشعور بالسعادة برغم مرارة الالم الجسدي او النفسي ؟
نجد هنا ان هؤلاء الصالحون يعلمون علم اليقين ان هذا الالم او المصيبة ( كبرت ام صغرت ) انما هي من الله
وهي تكفير للسيئات و رفعة للدرجات و قربة من الله تعالى ، وبالتالي فهل هناك سعادة اعظم من كونك قريباً من الله تعالى . وبناءً عليه فسعادة المرء بقربه من زوجه لا تضاهي سعادته بقربه من الله تعالى .
لذلك فقيام الزوج بشئون اهله وصبره عليهم وعدله بين ازواجه احتساباً للاجر عند الله وتقرباً منه وبالمقابل طاعة الزوجة لزوجها وقيامها بشئونه وصبرها عليه ( حتى لو تزوج عليها ) احتساباً للاجر عند الله وتقرباً من
الله . كل ذلك يشعر كلا منهما بالسعاده لان هدفه اسمى واعلى ( وهو التقرب من الله ).

وكمثال على ما سبق : تكبير المرأة الفلسطينيه واطلاقها للزغاريد اذا استشهد ابنها او زوجها واستقبالها للتهنئة بدلاً من العزاء وذلك رغم الم ومرارة الفقدان .
* المحور الثالث :
الصبر عدة انواع والنوع الذي يعنينا هنا هو صبر الطاعة : حيث يصبر المرء على فعل الطاعة فيؤديها .
ومن هذا المنطلق فان الزوجه اذا استشعرت ان طاعتها لزوجها وصبرها عليه هو طاعة لله تعالى فصبرتواحتسبت فان تذكرها لاجر الصابرين سيشعرها بالسعادة برغم وجود الالم ( لزواج زوجها باخرى )
*المحور الرابع:
الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره وهو من اعظم مفاتيح السعاده .
* فاذا كان الالم يولد هذا الكم من السعادة فما بالك بلحظات الفرح والبهجة فهي سعادة فوق سعادة وفرح فوق فرح 0(( وبذلك فليفرح المؤمنون ))ومفهوم السعادة هذا ينطبق على كافة المواقف التي تواجه الانسان في حياته سواء كان رجلاً اوامرأة.

ختاما ارجو ان اكون قد اجبت عن سؤال احدى الاخوات عن معنى السعاده وهل هي حكر على الرجل دون
المرأة فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان
منقول للفائده.