الزوجة العذراء,,,,للكاتبه قماشة العليان..
وقفت أمام المراة الكبيرة تمشط شعرها الأسود الكثيف..انها تستعد للذهاب..
لقد قررت أن تذهب وليحدث ما يحدث,,لن يحدث لها أكثر مما حدث..
تطلعت إلى المراة بيأس وهمست بحنق: لماذا أنا هكذا ؟؟ دميمة.. لماذا لا أبدو كأختي مريم ؟؟
وتحدرت الدموع على خديها لتغرق وجهها النحيل الأصفر..ولكن لا..قفزت بسرعة ومسحت دموعها بكيفها
وهي تقول لنفسها بصوت خافت: تنقصني الثقة بالنفس ..دائما أنا هكذا أستعد للذهاب
ثم أبكي وأبكي حتى لا تستطيع قدماي أن تحملاني ثم أرفض الذهاب وكأنني أخشى المواجهة
اليوم فقط يجب أن تكون لدي الشجاعة لأذهب وأواجه الجميع بدمامتي ولا يهمني ماسيقولونه عني..
في لحظات كانت قد استعدت وارتدت ثوبها الأسود ..ووقفت تنظر لنفسها في المراة ..السواد,,دائما ترتدي السواد
لماذا الأسود ؟؟ وهمت بأن تغيره عندما فتح الباب ودخلت عليها والدتها , امرأة في العقد الخامس
من عمرها..جميلة جمالا مبهرا وإن كانت السنين قد أضفت على جمالها مسحة من الوقار
نظرت اليها بقسوة,,وقالت:
سارة ألم تكملي بعد ارتداء ملابسك..والدك ينتظرنا في السيارة .. هيا بسرعة..
وقبل أن تخرج التفتت إليها قائلة: مريم أختك انتهت منذ زمن طويل وأنت لا تزالين تنظرين لنفسك
في المراة,, ياسبحان الله..
وفي السيارة كالعادة .. جلست سارة وأمها في المقعد الخلفي..بينما مريم جالسة بثقة في المقعد الأمامي ..
فقال الأب ممتدحا ابنته الصغرى مريم: ما كل هذا الجمال.. اني اغار عليك من ان تكوني ابنتي ..
لمعت الدموع في عيني سارة..وهي لا تستطيع أن تفعل بدمامتها شي انها تغار من اختها.. تغار لحد الكراهية..
وعندما وصلوا الى مكان الحفل ..لفتت مريم الأنظار اليها بجمالها الباهر..
وثقتها بنفسها التي لا حدود لها .. وانزوت سارة في ركن مظلم تجتر أحزانها ..
ولكن حدثت مفاجأة في الحفل مفاجأة صاعقة لا أحد يتصورها ,,
لقد خطبت سارة..نعم سارة..وليست مريم الجميلة,,
خطبت سارة المحرومة من الجمال,,خطبتها إحدى السيدات لإبنها سعيد,,ابتسمت الأم وهي تجيب
تريدين خطبة مريم بالتأكيد,,
ولكن السيدة ردت بحزم : كلا نريد سارة هكذا أوصاني ابني..
ردت الأم اهلا بكم في أي وقت..
وجائت تلك الليلة ورأت سارة سعيد بناءً على طلب العائلتين..
أخذت أكواب العصير البارد من امها لتقدمها للضيوف .. تقدمت بخطوات ثابتة,,ودخلت..وهالها مارأت,,
يالها من مفاجأة مذهلة!!
لقد جمدتها المفاجأة....
يتبع,,,,,,,
لوووولين @loooolyn
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أمونة المصونة
•
ننتظر البقية بـ شوق .
تحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــست ننتظر على أحر من الجمر..
شكلها حلوه
شكلها حلوه
الصفحة الأخيرة