شام
شام
شام شام :
السلام عليكن اخواتي أعتذر لغيابي الإضطراري ..... طيب سأحاول تلخيض الفوائد الطيبة التي جاءت بردودكن غالياتي لا حرمني الله منكن : 1- أهمية الإسترخاء للزوجة مهما كانت الطريقة ...... & فكرة الذهاب لكوفي شوب وتدليل فكرة الغالية أريام الحنين & الذهاب للكوفي شوب او أي مطعم مع صديقة والتفكر في احوال الناس , فكرة متعة الشوبينغ وفرتكة الفلوس :) .. فكرة الغالية ام محمد & الإسترخاء والتفرد بالنفس بعد نوم الأولاد والزوج .....فكرة الغالية ام هنا & تنظيم الوقت وخصوصا المشتريات وغيرها .. وتعليم الاطفال تحمل المسؤولية . فكرة الغالية اوزورس & التسوق عبر النت يختصر لك الكثير من الوقت , أخذ شور سريع بعد الإستيقاظ يعطي إحساسا بالنشاط والحيوية , نقع أطباق الجلي بالماء حتى يسهل غسلها , تخفيف الأكل :) على العشاء , الطبخ لعدة أيام والتفريز يخفف الاعباء قليلا ... افكار الغالية عقلة الإصبع . & التسبيح والإستغفار والمشي له مفعول عجيب في القوة والهمة والمعونة .. فكرة الغالية نور & استقدام خادمة .:icon33: . فكرة الغالية ام السنافر & تغيير طريقة تفكيرنا (( عملنا لن يقوم به غيرناويجب ان نستمتع بما نعمل )) تخصيص وقت بعد الفجر : دش سريع مع فنجان نسكافيه وتصفح النت بسرعة , شور سريع واعتناء بالبشرة واسترخاء بعد نوم الاولاد وقبل ان يأتي الزوج يساعد بتكوين نفسية جيدة ... أفكار الغالية رانيا & عمل جداول يومية واسبوعية ومحاولة الإستمرار عليها .. أفكار الغالية نوني &
السلام عليكن اخواتي أعتذر لغيابي الإضطراري ..... طيب سأحاول تلخيض الفوائد الطيبة التي جاءت...
أختي داعية إلى الرحمن :

إياك ان تستسلمي حاولي تعلم القيادة فهي ضرورية جدا جدا , أنا جربت الحبس بالبيت لمدة خمس سنوات . صعبة جدا جدا
لذلك أنقذي نفسك وزوجك وأولادك ...

فتح الله عليك ويسر لك أمرك ....


نعود للتلخيص :


& مسابقة الوقت في العمل , وهذا بالفعل ما كانت أمي حفظها الله توصيني به أن أسابق الوقت وكأن ضيفا ينتظر في الباب يريد الدخول . تخيلي كم سرعتك ستكون ..
-استيقظي قبل أطفالك بقليل حتى تروقي دمك
-معاونة الزوج في البيت مهمة جدا
- تخصيص غرفة للضيوف وتخصيص مكان للعب الاطفال بحيث لا تنتشر الفوضي في البيت بشكل كامل
-إنهاء عمل المطبخ والطبخ قبل 12 ظهرا (( فعلا هذه مهمة جدا ))

هذه افكار الغالية الأخت منى كلامها مهم جدا لذلك سأورد افتباس لكلامها . جزاك الله خير ايا منى ووفقك أنت وزوجك دائما وبارك لك في وقتك :

شام
شام
شام شام :
أختي داعية إلى الرحمن : إياك ان تستسلمي حاولي تعلم القيادة فهي ضرورية جدا جدا , أنا جربت الحبس بالبيت لمدة خمس سنوات . صعبة جدا جدا لذلك أنقذي نفسك وزوجك وأولادك ... فتح الله عليك ويسر لك أمرك .... نعود للتلخيص : & مسابقة الوقت في العمل , وهذا بالفعل ما كانت أمي حفظها الله توصيني به أن أسابق الوقت وكأن ضيفا ينتظر في الباب يريد الدخول . تخيلي كم سرعتك ستكون .. -استيقظي قبل أطفالك بقليل حتى تروقي دمك -معاونة الزوج في البيت مهمة جدا - تخصيص غرفة للضيوف وتخصيص مكان للعب الاطفال بحيث لا تنتشر الفوضي في البيت بشكل كامل -إنهاء عمل المطبخ والطبخ قبل 12 ظهرا (( فعلا هذه مهمة جدا )) هذه افكار الغالية الأخت منى كلامها مهم جدا لذلك سأورد افتباس لكلامها . جزاك الله خير ايا منى ووفقك أنت وزوجك دائما وبارك لك في وقتك :
أختي داعية إلى الرحمن : إياك ان تستسلمي حاولي تعلم القيادة فهي ضرورية جدا جدا , أنا جربت الحبس...



غاليتي رانيا ..

صحيح كل الرجال او معظهم لا يحب مشاركة الزوجة في البيت وهذا سببه التربية
والمثال الذي ذكرتيه صحيح 100% حتى لو تلاحظي الكتب المدرسية والمجلات وكلها تبين لك :
الام تطبخ الشوربة في المطبخ
الرجل يطالع الجريدة على الصوفا
الأولاد يلعبون

يعني مأصلة في عقلهم أن المرأة للمطبخ والعمل فقط وهنن العمل خارج البيت وفقط ...

طبعا نحن لا نريد أن تشعل خلافات كبيرة مع الأزواج الذين يرفضون وبشدة التعاون في المنزل

نحاول إشراكهم مسؤولياتنا بأشياء اخرى

يعني مثلا :
1- نطلب منهم اخذ الاولاد ولو مرة بالأسبوع لمطعم او مكان لعب . وبالتالي تسترخي الزوجة قليلا
2- نطلب منهم تدريس بعض الاولاد ولو بشكل بسيط
3- نطلب من الزوج متابعة الاولاد وفي البيت ولو لمدة بسيطة والذهاب للتسوق أو لاي مكان فيه هواء نظيف (( أنا كنت أنيم ولادي على الساعة 8 واطلع حوالي الساعة وارجع بلاقي حالي غير إنسانة ))
4- أيضا من المهم جدا تعويد الزوج والاولاد على شكر الزوجة وتقدير عملها مما يدخل الفرحة على قلبها ..

وهناك أفكار كثيرة طارت من رأسي الآن :(
شام
شام
شام شام :
غاليتي رانيا .. صحيح كل الرجال او معظهم لا يحب مشاركة الزوجة في البيت وهذا سببه التربية والمثال الذي ذكرتيه صحيح 100% حتى لو تلاحظي الكتب المدرسية والمجلات وكلها تبين لك : الام تطبخ الشوربة في المطبخ الرجل يطالع الجريدة على الصوفا الأولاد يلعبون يعني مأصلة في عقلهم أن المرأة للمطبخ والعمل فقط وهنن العمل خارج البيت وفقط ... طبعا نحن لا نريد أن تشعل خلافات كبيرة مع الأزواج الذين يرفضون وبشدة التعاون في المنزل نحاول إشراكهم مسؤولياتنا بأشياء اخرى يعني مثلا : 1- نطلب منهم اخذ الاولاد ولو مرة بالأسبوع لمطعم او مكان لعب . وبالتالي تسترخي الزوجة قليلا 2- نطلب منهم تدريس بعض الاولاد ولو بشكل بسيط 3- نطلب من الزوج متابعة الاولاد وفي البيت ولو لمدة بسيطة والذهاب للتسوق أو لاي مكان فيه هواء نظيف (( أنا كنت أنيم ولادي على الساعة 8 واطلع حوالي الساعة وارجع بلاقي حالي غير إنسانة )) 4- أيضا من المهم جدا تعويد الزوج والاولاد على شكر الزوجة وتقدير عملها مما يدخل الفرحة على قلبها .. وهناك أفكار كثيرة طارت من رأسي الآن :(
غاليتي رانيا .. صحيح كل الرجال او معظهم لا يحب مشاركة الزوجة في البيت وهذا سببه التربية...
& أفكار من الغالية كوين نايت :


فتاة سورية
فتاة سورية
بتصدقي يا شام لي فترة ادخل المنتدى واشاهد الموضوع واخاف ادخله لاني عارفة الي جواه بس اليوم اتشجعت ودخلت واقولها بكلللللللللللللللللل صراحة ماقدرت اكمله ...راسي ضرب ونفسيتي تعبت والحالة صارت حالة

هذي هي مشكلة حياتي البيت ...وما ادراك ما البيت ...بصراحة ربما لم اقولها بصراحة من قبل ولكن الان ساقولها لكم ...اكثر ما يزعجني بل ويؤلمني في هذا الموضوع هو ردة فعل زوجي يعني بعد التعب والتنظيف والطبخ وحتى الذهاب الى المحل مشي وحمل اكياس ثقيلة جدا لان الله يهديني ما تعلمت السواقة اتي بعد ذلك لاجد التافف والغضب والتذمر ...ليش هذا هون وليش هذا ما صار وليش وليش ..وحتى عندما افعل الشي ياتي التذمر ..خربتيه بدل ما تصلحيه ... لسا ما تصلح منيح ,..لسا بده شغل كتير ....لدرجة اني فقدت الامل وضليت فترة مأضربه عن الشغل وبيتي قامت قيامته ..الحمد لله على كل حال

حاولت كثير اقول التسبيحات قبل النوم ولكن احيانا انسى واحيانا انام قبل ما اكملها ....

بالاضافة الى كل ما سبق ذكره علي تعليم اولادي القران واللغة العربية بالاضافة الى متابعتهم في واجباتهم المدرسية الي اذا ما تابعتهم وضليت وراهم ما بيكتبوها ...طيب اسالكم بالله كيف ممكن اساوي كل هذا انا لحالي بدون ما اقصر ببعض النواحي

والله صرت لا اتابع تلفزيون ولا اقرا قصص ولا حتى ملحقة على دراستي .... احيانا بس نام الكل بتمنى اجي اقرا لي موضوع او اتفرج على شي شغلة وما بحس الا وانا نايمة ....

المشكلة ان اذا قصرت بشي واكلت بهدلة بسببه بلوم حالي على ساعة قضيتها على النت او علي نص ساعة غفيت فيها او على ربع ساعة طلعت فيها برا شميت الهوا ..... وبنسى اني انسانة لي الحق بكل ما قلت ...فهل علينا فعلا ان ننسى انفسنا ..هل فعلا بس المراة تزوجت لازم تنسى كونها انسانة وتصير مثل الالة لحقي عليها اوامر لتطيعيها وواجبات ومسؤوليات لتنفذها ...لا وبعد كل هذا بكون زوجها فيه خير لو ما جاب سيرة الزوجة التانية عند اول تقصير او عصب وطلع صوته لغلط بسيط خاصة اذا كان الزوج يواجه ضغوطات في الشغل او حامل هم مسؤوليات اخرى .... طبعا كمان على الزوجة بهالحالة ان تسمع وتسكت وتصبر وما يحق لها ابدا ان يصيبها مثل هالحالة يعني لازم تكون الة لا تنفعل ولا تعصب ولا تغضب ولا شي ...

سامحوني اول مرة اكتب بدون تفكير بس هالموضوع يئست منه من مدة بعيدة وفقدت الامل واعتذر اني ما فدتكم بشي بس فضفضت

والان ماشاء الله الاولاد اخذوا راحتهم ولازم اقوم اركض وراهم كالعادة
omhamza
omhamza
بتصدقي يا شام لي فترة ادخل المنتدى واشاهد الموضوع واخاف ادخله لاني عارفة الي جواه بس اليوم اتشجعت ودخلت واقولها بكلللللللللللللللللل صراحة ماقدرت اكمله ...راسي ضرب ونفسيتي تعبت والحالة صارت حالة هذي هي مشكلة حياتي البيت ...وما ادراك ما البيت ...بصراحة ربما لم اقولها بصراحة من قبل ولكن الان ساقولها لكم ...اكثر ما يزعجني بل ويؤلمني في هذا الموضوع هو ردة فعل زوجي يعني بعد التعب والتنظيف والطبخ وحتى الذهاب الى المحل مشي وحمل اكياس ثقيلة جدا لان الله يهديني ما تعلمت السواقة اتي بعد ذلك لاجد التافف والغضب والتذمر ...ليش هذا هون وليش هذا ما صار وليش وليش ..وحتى عندما افعل الشي ياتي التذمر ..خربتيه بدل ما تصلحيه ... لسا ما تصلح منيح ,..لسا بده شغل كتير ....لدرجة اني فقدت الامل وضليت فترة مأضربه عن الشغل وبيتي قامت قيامته ..الحمد لله على كل حال حاولت كثير اقول التسبيحات قبل النوم ولكن احيانا انسى واحيانا انام قبل ما اكملها .... بالاضافة الى كل ما سبق ذكره علي تعليم اولادي القران واللغة العربية بالاضافة الى متابعتهم في واجباتهم المدرسية الي اذا ما تابعتهم وضليت وراهم ما بيكتبوها ...طيب اسالكم بالله كيف ممكن اساوي كل هذا انا لحالي بدون ما اقصر ببعض النواحي والله صرت لا اتابع تلفزيون ولا اقرا قصص ولا حتى ملحقة على دراستي .... احيانا بس نام الكل بتمنى اجي اقرا لي موضوع او اتفرج على شي شغلة وما بحس الا وانا نايمة .... المشكلة ان اذا قصرت بشي واكلت بهدلة بسببه بلوم حالي على ساعة قضيتها على النت او علي نص ساعة غفيت فيها او على ربع ساعة طلعت فيها برا شميت الهوا ..... وبنسى اني انسانة لي الحق بكل ما قلت ...فهل علينا فعلا ان ننسى انفسنا ..هل فعلا بس المراة تزوجت لازم تنسى كونها انسانة وتصير مثل الالة لحقي عليها اوامر لتطيعيها وواجبات ومسؤوليات لتنفذها ...لا وبعد كل هذا بكون زوجها فيه خير لو ما جاب سيرة الزوجة التانية عند اول تقصير او عصب وطلع صوته لغلط بسيط خاصة اذا كان الزوج يواجه ضغوطات في الشغل او حامل هم مسؤوليات اخرى .... طبعا كمان على الزوجة بهالحالة ان تسمع وتسكت وتصبر وما يحق لها ابدا ان يصيبها مثل هالحالة يعني لازم تكون الة لا تنفعل ولا تعصب ولا تغضب ولا شي ... سامحوني اول مرة اكتب بدون تفكير بس هالموضوع يئست منه من مدة بعيدة وفقدت الامل واعتذر اني ما فدتكم بشي بس فضفضت والان ماشاء الله الاولاد اخذوا راحتهم ولازم اقوم اركض وراهم كالعادة
بتصدقي يا شام لي فترة ادخل المنتدى واشاهد الموضوع واخاف ادخله لاني عارفة الي جواه بس اليوم اتشجعت...
الله يرضى عنك يا شام و مواضيعك اللي بتفش القلب احب ان اشارك بمقتطفات قراتها من موقع اسلام اونلاين
نساء اليوم.. خيوط السعادة الهاربة

نجلاء محفوظ


راحة البال.. العملة النادرة التي تلاشت من نساء اليوم
تنفست وجع نساء اليوم عبر معايشة طويلة للغاية، احترمت الألم (وفتشت) بكل قواي عن أسبابه لمساعدتهن على الفوز بأفضل حياة ممكنة، وسط الظروف الراهنة وبدون (افتراض) أو انتظار تغيير أوضاعهن حتى يتمتعن بالسعادة، كما تعتقد الكثيرات فتضيع أحلى سنوات العمر وهو ما يتسبب في تمزق قلبي حزنا على أخواتي في النوع واللغة والأحلام والألم أيضا..

الأسطر التالية تتضمن محاولة شديدة الإخلاص لرؤية واقعنا النسائي من الداخل بدون أي رتوش لنتعرف المشاكل، ونطرح الحلول لنعيد البسمات إلى القلوب قبل الوجوه، (ولنزرع) راحة البال تلك العملة النادرة التي تلاشت من نساء اليوم، ونعمت بها جداتنا، حيث الوجوه (الراضية) والأنفس (المرتاحة) برغم كثرة الأعباء المنزلية اليومية والتي تتطلب بذل جهود بدنية متواصلة، وهي التي أفلتت منها نساء اليوم بفضل الأجهزة الكهربائية المختلفة التي تكفيها شر هذه الأعباء..

السوس الخبيث!!

ولكن من قال إن المجهود البدني هو الذي يلحق (الأذى) أو الإجهاد بصاحبته، والحقيقة أننا إذا بذلنا مجهودا بدنيا وكنا سعيدات راضيات فإننا لن نشعر بالتعب الشديد، وستزول آثاره بمجرد الحصول على قسط من الراحة والاستلقاء على الظهر، ولكن ما يسبب (الإنهاك) الجسدي والعصبي هو الإجهاد النفسي والذي أشبهه بالسوس الذي ينخر في البنيان من الداخل، حيث يواصل عمله (بخبث) شديد وفي الخفاء وكلما (أجهز) على جزء أضعف باقي الأجزاء وجعلها أكثر عرضة للانهيار، ولو بعد حين..

ولعل هذا ما يميز سر زيادة الأمراض المتفشية لنساء اليوم، وتعرضهن لأمراض كانت من قبل وقفا على الرجال فقط..

وأكاد أسمع هتاف أن ذلك يرجع إلى أنها خرجت إلى العمل وأنها تقوم بتحمل أعباء البيت والعمل سويا في ظل (أنانية) الرجل، وقهره لها و(المجتمع الذكوري) الذي يسرق منها فرصها العادلة في الاستمتاع بحياتها.. و..و..

والحقيقة أن أسوأ أنواع الظلم هو ظلم الإنسان لنفسه، فالمرأة التي تردد هذا القول ترسخ بداخلها الشعور بأنها ضحية وهو أسوأ ما يمكن أن يفعله الإنسان بنفسه، حيث يحرمه من (الابتهاج) الناعم بما لديه بالفعل مما يمنحه القدرة على التعامل (بذكاء ومرونة) مع ما يكره في حياته، ولسان حاله يقول: لست في الجنة لأفوز بكل ما أتمنى
سخط وتجاعيد !!

نساء اليوم تزحف التجاعيد إلى وجوه معظمهن مبكرا برغم التقدم الهائل في مساحيق التجميل والتي لم تعرفها نساء الأمس، ولكنهن تمتعن بالرضا والهدوء الداخلي الذي يكسب صاحبته جمالا خاصا، فارتاحت قسمات الوجوه وابتعدت التجاعيد عن غزوهن وتمتعن بصحة أفضل وكن أكثر استمتاعا بالأمومة، ولا يعرف (السخط) طريقا إلى قلوبهن أو عقولهن لكن نساء اليوم الذي يعد (السخط) ضيفا مقيما لدى الكثيرات منهن سواء على الأبناء أو الزوج أو ظروف الحياة بشكل عام، وقد لاحظت أن نسبة لا بأس بها من غير المتعلمات والفقيرات، أكثر استمتاعا بحياتهن وأكثر رضا عن علاقتهن الأسرية مع أن المفترض أن كل من التعليم والثراء يعطي لصاحبته قدرا أكبر من الإشباع الذي يزيد من مساحة الرضا في حياتها.

نساء الأمس كانت تتعامل الواحدة منهن مع عطائها لأولادها وزوجها على أنه شيء طبيعي، وأنه يعود بالخير عليها فكانت تسعد بالعطاء، أما معظم نساء اليوم فيشعرن أن الواحدة منهن (تضحي) وتتحامل على نفسها فتحس بالمرارة فتعطي أقل وتتعب أكثر وتحصد الفشل..

نساء الأمس كانت تتعامل الواحدة مع الزوج كشريكين لذا كانت تربح الكثير وتتجنب استفزاز الأزواج وتبتعد عنهم في أثناء الغضب أما نساء اليوم فيتعامل معظمهن مع الزوج بتحد وكأنهما متصارعان في حلبة ملاكمة يجب أن يفوز أحدهما على الآخر وتستفزه بالكلام والتصرفات وتقابل غضبه بغضب أشد مما يدفعه إلى العنف المعنوي والبدني معها وهو ما كان نادرًا للغاية بالأمس وهو ما نرفضه بالطبع لكننا ننادي بمنع أسباب حدوثه بدلا من المعاناة منه..

نساء الأمس كانت تزرع حديقتها الخاصة وليس في حدائق الجيران، فكان بيتها وأولادها أهم ما في حياتها، لذا كانت تربح الكثير، أما نساء اليوم فمعظمهن يهتممن بالعمل أو بالصديقات أكثر من زوجها وأولادها ونساء الأمس كانت تحصل باللين والنعومة على أضعاف ما يمكن أن يسمح به من يحاول انتزاع أي شيء منه مهما قلت قيمته، فقوة الإنسان في هدوئه وليس في الصوت العالي.

نساء اليوم تتعمد التقوّي بالعمل وبالراتب وبالأهل واعتبارهم ضمانات للحماية من غدر الزوج بينما كانت نساء الأمس ترى أن المعاملة (الحلوة) هي الضمانة المؤكدة، فلا تتعامل مع الرجل كأنه خصم وعدو بسبب جنسه وتنسى أن أمه امرأة مثلها وهي التي قامت بتربيته.

أخيرا أمام نساء اليوم خياران لا ثالث لهما: إما الاستمرار في مواقفهن وستتضاعف خسائرهن، أو (الإحسان) إلى النفس واختيار الاستمتاع بما لديهن بالفعل مع زيادته تدريجيا وبنعومة وبذكاء، وبتحريض الرجل على التعامل معهن بأفضل ما فيه وتجنب أسوأ عيوبه ولسان حالها، يقول: سأعيد ترتيب أولوياتي في الحياة، والنجاح يعني التوازن في أدواري وسأتقن (تجميل) حياتي، وإسعاد نفسي بكل المباهج المشروعة والمتاحة لأتنفسها ببطء؛ ليتسلل الرضا إلى حياتي وأتعرف على مذاق البهجة والمتعة بعد طول افتقاد؛ لأنني أستحق ذلك ولأن الحياة قصيرة ولن أهزم نفسي بمعارك وهمية

و عم بنتابعكم لنستفيد