موضوع اكثر من رائع اختنا الغاليه شام
طب والحامل تعمل ايه؟
يعني لو غسلت الصحون خلااص مش اقدر اعمل حاجه تانيه ووقفه المطبخ اللي تكسر الرجل
والطفل اللي محتاج عنايه والغسيل اللي لازم تلبسي لبسك وتجرجري ابنك وراكي في عز التلج عشان توديه للغساله وبعدين يتنشف
والله انا طول عمري الحمد لله عندي طاقه كبيره اني اعمل كل حاجه لكن فتره الحمل صعبه جدا جدا مع شغل البيت وحاسه اني تقيييييييله وكسوووله وانا مش عاجبني حالي ده لأن البيت يبقي مكركب وجوزي يرجع من الشغل ويشوف المنظر ده
وااله انا تعبت جدا من الموضوع ده وبدعي ربنا يعدي الحمل علي خير واولد وافوق بقي لحياتي

ranuna
•

شام
•
مرحبا غالياتي
فتاة سورية الغالية
البارحة كتبت ردي الثاني لك ولكن انمحى فجأة
سبحان الله ....
صدقيني المقالة التي وضعتها ام حمزة جزاها الله خيرا جميلة جدا جدا ...
أنظري واقرئي هذه الكلمات مرات ومرات وستعرفين ماذي أريد أن أقوله :
ركزي على الأزرق والأورانج .....
راحة البال.. العملة النادرة التي تلاشت من نساء اليوم
السوس الخبيث!!
ولكن من قال إن المجهود البدني هو الذي يلحق (الأذى) أو الإجهاد بصاحبته، والحقيقة أننا إذا بذلنا مجهودا بدنيا وكنا سعيدات راضيات فإننا لن نشعر بالتعب الشديد، وستزول آثاره بمجرد الحصول على قسط من الراحة والاستلقاء على الظهر، ولكن ما يسبب (الإنهاك) الجسدي والعصبي هو الإجهاد النفسي والذي أشبهه بالسوس الذي ينخر في البنيان من الداخل، حيث يواصل عمله (بخبث) شديد وفي الخفاء وكلما (أجهز) على جزء أضعف باقي الأجزاء وجعلها أكثر عرضة للانهيار، ولو بعد حين..
ولعل هذا ما يميز سر زيادة الأمراض المتفشية لنساء اليوم، وتعرضهن لأمراض كانت من قبل وقفا على الرجال فقط..
وأكاد أسمع هتاف أن ذلك يرجع إلى أنها خرجت إلى العمل وأنها تقوم بتحمل أعباء البيت والعمل سويا في ظل (أنانية) الرجل، وقهره لها و(المجتمع الذكوري) الذي يسرق منها فرصها العادلة في الاستمتاع بحياتها.. و..و..
والحقيقة أن أسوأ أنواع الظلم هو ظلم الإنسان لنفسه، فالمرأة التي تردد هذا القول ترسخ بداخلها الشعور بأنها ضحية وهو أسوأ ما يمكن أن يفعله الإنسان بنفسه، حيث يحرمه من (الابتهاج) الناعم بما لديه بالفعل مما يمنحه القدرة على التعامل (بذكاء ومرونة) مع ما يكره في حياته، ولسان حاله يقول: لست في الجنة لأفوز بكل ما أتمنى
سخط وتجاعيد !!
نساء اليوم تزحف التجاعيد إلى وجوه معظمهن مبكرا برغم التقدم الهائل في مساحيق التجميل والتي لم تعرفها نساء الأمس، ولكنهن تمتعن بالرضا والهدوء الداخلي الذي يكسب صاحبته جمالا خاصا، فارتاحت قسمات الوجوه وابتعدت التجاعيد عن غزوهن وتمتعن بصحة أفضل وكن أكثر استمتاعا بالأمومة، ولا يعرف (السخط) طريقا إلى قلوبهن أو عقولهن
لكن نساء اليوم الذي يعد (السخط) ضيفا مقيما لدى الكثيرات منهن سواء على الأبناء أو الزوج أو ظروف الحياة بشكل عام،
وقد لاحظت أن نسبة لا بأس بها من غير المتعلمات والفقيرات، أكثر استمتاعا بحياتهن وأكثر رضا عن علاقتهن الأسرية مع أن المفترض أن كل من التعليم والثراء يعطي لصاحبته قدرا أكبر من الإشباع الذي يزيد من مساحة الرضا في حياتها.
نساء الأمس كانت تتعامل الواحدة منهن مع عطائها لأولادها وزوجها على أنه شيء طبيعي، وأنه يعود بالخير عليها فكانت تسعد بالعطاء،
أما معظم نساء اليوم فيشعرن أن الواحدة منهن (تضحي) وتتحامل على نفسها فتحس بالمرارة فتعطي أقل وتتعب أكثر وتحصد الفشل..
نساء الأمس كانت تتعامل الواحدة مع الزوج كشريكين لذا كانت تربح الكثير وتتجنب استفزاز الأزواج وتبتعد عنهم في أثناء الغضب
أما نساء اليوم فيتعامل معظمهن مع الزوج بتحد وكأنهما متصارعان في حلبة ملاكمة يجب أن يفوز أحدهما على الآخر وتستفزه بالكلام والتصرفات وتقابل غضبه بغضب أشد مما يدفعه إلى العنف المعنوي والبدني معها وهو ما كان نادرًا للغاية بالأمس وهو ما نرفضه بالطبع لكننا ننادي بمنع أسباب حدوثه بدلا من المعاناة منه..
نساء الأمس كانت تزرع حديقتها الخاصة وليس في حدائق الجيران، فكان بيتها وأولادها أهم ما في حياتها، لذا كانت تربح الكثير،
أما نساء اليوم فمعظمهن يهتممن بالعمل أو بالصديقات أكثر من زوجها وأولادها
ونساء الأمس كانت تحصل باللين والنعومة على أضعاف ما يمكن أن يسمح به من يحاول انتزاع أي شيء منه مهما قلت قيمته، فقوة الإنسان في هدوئه وليس في الصوت العالي.
نساء اليوم تتعمد التقوّي بالعمل وبالراتب وبالأهل واعتبارهم ضمانات للحماية من غدر الزوج بينما كانت نساء الأمس ترى أن المعاملة (الحلوة) هي الضمانة المؤكدة، فلا تتعامل مع الرجل كأنه خصم وعدو بسبب جنسه وتنسى أن أمه امرأة مثلها وهي التي قامت بتربيته.
أخيرا أمام نساء اليوم خياران لا ثالث لهما:
إما الاستمرار في مواقفهن وستتضاعف خسائرهن،
أو (الإحسان) إلى النفس واختيار الاستمتاع بما لديهن بالفعل مع زيادته تدريجيا وبنعومة وبذكاء، وبتحريض الرجل على التعامل معهن بأفضل ما فيه وتجنب أسوأ عيوبه ولسان حالها،
يقول: سأعيد ترتيب أولوياتي في الحياة، والنجاح يعني التوازن في أدواري وسأتقن (تجميل) حياتي، وإسعاد نفسي بكل المباهج المشروعة والمتاحة لأتنفسها ببطء؛ ليتسلل الرضا إلى حياتي وأتعرف على مذاق البهجة والمتعة بعد طول افتقاد؛ لأنني أستحق ذلك ولأن الحياة قصيرة ولن أهزم نفسي بمعارك وهمية
ما أريد قوله لنفسي وللجميع : أن نروض انفسنا ونقبل بواقعنا ونؤدي أفضل ما عندنا ..لا نريد جزاء ولا شكورا سوى أننا نعمل ونتعب من اجل إرضاء ربنا سبحانه وتعالى
والاجر عنده لن تضيع والمعونة منه موعودة .....
الحمد لله على نعمة الإيمان
فتاة سورية الغالية
البارحة كتبت ردي الثاني لك ولكن انمحى فجأة
سبحان الله ....
صدقيني المقالة التي وضعتها ام حمزة جزاها الله خيرا جميلة جدا جدا ...
أنظري واقرئي هذه الكلمات مرات ومرات وستعرفين ماذي أريد أن أقوله :
ركزي على الأزرق والأورانج .....
راحة البال.. العملة النادرة التي تلاشت من نساء اليوم
السوس الخبيث!!
ولكن من قال إن المجهود البدني هو الذي يلحق (الأذى) أو الإجهاد بصاحبته، والحقيقة أننا إذا بذلنا مجهودا بدنيا وكنا سعيدات راضيات فإننا لن نشعر بالتعب الشديد، وستزول آثاره بمجرد الحصول على قسط من الراحة والاستلقاء على الظهر، ولكن ما يسبب (الإنهاك) الجسدي والعصبي هو الإجهاد النفسي والذي أشبهه بالسوس الذي ينخر في البنيان من الداخل، حيث يواصل عمله (بخبث) شديد وفي الخفاء وكلما (أجهز) على جزء أضعف باقي الأجزاء وجعلها أكثر عرضة للانهيار، ولو بعد حين..
ولعل هذا ما يميز سر زيادة الأمراض المتفشية لنساء اليوم، وتعرضهن لأمراض كانت من قبل وقفا على الرجال فقط..
وأكاد أسمع هتاف أن ذلك يرجع إلى أنها خرجت إلى العمل وأنها تقوم بتحمل أعباء البيت والعمل سويا في ظل (أنانية) الرجل، وقهره لها و(المجتمع الذكوري) الذي يسرق منها فرصها العادلة في الاستمتاع بحياتها.. و..و..
والحقيقة أن أسوأ أنواع الظلم هو ظلم الإنسان لنفسه، فالمرأة التي تردد هذا القول ترسخ بداخلها الشعور بأنها ضحية وهو أسوأ ما يمكن أن يفعله الإنسان بنفسه، حيث يحرمه من (الابتهاج) الناعم بما لديه بالفعل مما يمنحه القدرة على التعامل (بذكاء ومرونة) مع ما يكره في حياته، ولسان حاله يقول: لست في الجنة لأفوز بكل ما أتمنى
سخط وتجاعيد !!
نساء اليوم تزحف التجاعيد إلى وجوه معظمهن مبكرا برغم التقدم الهائل في مساحيق التجميل والتي لم تعرفها نساء الأمس، ولكنهن تمتعن بالرضا والهدوء الداخلي الذي يكسب صاحبته جمالا خاصا، فارتاحت قسمات الوجوه وابتعدت التجاعيد عن غزوهن وتمتعن بصحة أفضل وكن أكثر استمتاعا بالأمومة، ولا يعرف (السخط) طريقا إلى قلوبهن أو عقولهن
لكن نساء اليوم الذي يعد (السخط) ضيفا مقيما لدى الكثيرات منهن سواء على الأبناء أو الزوج أو ظروف الحياة بشكل عام،
وقد لاحظت أن نسبة لا بأس بها من غير المتعلمات والفقيرات، أكثر استمتاعا بحياتهن وأكثر رضا عن علاقتهن الأسرية مع أن المفترض أن كل من التعليم والثراء يعطي لصاحبته قدرا أكبر من الإشباع الذي يزيد من مساحة الرضا في حياتها.
نساء الأمس كانت تتعامل الواحدة منهن مع عطائها لأولادها وزوجها على أنه شيء طبيعي، وأنه يعود بالخير عليها فكانت تسعد بالعطاء،
أما معظم نساء اليوم فيشعرن أن الواحدة منهن (تضحي) وتتحامل على نفسها فتحس بالمرارة فتعطي أقل وتتعب أكثر وتحصد الفشل..
نساء الأمس كانت تتعامل الواحدة مع الزوج كشريكين لذا كانت تربح الكثير وتتجنب استفزاز الأزواج وتبتعد عنهم في أثناء الغضب
أما نساء اليوم فيتعامل معظمهن مع الزوج بتحد وكأنهما متصارعان في حلبة ملاكمة يجب أن يفوز أحدهما على الآخر وتستفزه بالكلام والتصرفات وتقابل غضبه بغضب أشد مما يدفعه إلى العنف المعنوي والبدني معها وهو ما كان نادرًا للغاية بالأمس وهو ما نرفضه بالطبع لكننا ننادي بمنع أسباب حدوثه بدلا من المعاناة منه..
نساء الأمس كانت تزرع حديقتها الخاصة وليس في حدائق الجيران، فكان بيتها وأولادها أهم ما في حياتها، لذا كانت تربح الكثير،
أما نساء اليوم فمعظمهن يهتممن بالعمل أو بالصديقات أكثر من زوجها وأولادها
ونساء الأمس كانت تحصل باللين والنعومة على أضعاف ما يمكن أن يسمح به من يحاول انتزاع أي شيء منه مهما قلت قيمته، فقوة الإنسان في هدوئه وليس في الصوت العالي.
نساء اليوم تتعمد التقوّي بالعمل وبالراتب وبالأهل واعتبارهم ضمانات للحماية من غدر الزوج بينما كانت نساء الأمس ترى أن المعاملة (الحلوة) هي الضمانة المؤكدة، فلا تتعامل مع الرجل كأنه خصم وعدو بسبب جنسه وتنسى أن أمه امرأة مثلها وهي التي قامت بتربيته.
أخيرا أمام نساء اليوم خياران لا ثالث لهما:
إما الاستمرار في مواقفهن وستتضاعف خسائرهن،
أو (الإحسان) إلى النفس واختيار الاستمتاع بما لديهن بالفعل مع زيادته تدريجيا وبنعومة وبذكاء، وبتحريض الرجل على التعامل معهن بأفضل ما فيه وتجنب أسوأ عيوبه ولسان حالها،
يقول: سأعيد ترتيب أولوياتي في الحياة، والنجاح يعني التوازن في أدواري وسأتقن (تجميل) حياتي، وإسعاد نفسي بكل المباهج المشروعة والمتاحة لأتنفسها ببطء؛ ليتسلل الرضا إلى حياتي وأتعرف على مذاق البهجة والمتعة بعد طول افتقاد؛ لأنني أستحق ذلك ولأن الحياة قصيرة ولن أهزم نفسي بمعارك وهمية
ما أريد قوله لنفسي وللجميع : أن نروض انفسنا ونقبل بواقعنا ونؤدي أفضل ما عندنا ..لا نريد جزاء ولا شكورا سوى أننا نعمل ونتعب من اجل إرضاء ربنا سبحانه وتعالى
والاجر عنده لن تضيع والمعونة منه موعودة .....
الحمد لله على نعمة الإيمان

شام
•
مداخلة أيضا للغالية فتاة ....
يجب أن تتفاهمي مع زوجك ..... لا ينبغي ان تسير الامور على هذه الطريقة
فامامك سنتين او ثلاث على الاكثر حتى يعود برنامجك عاديا ......
فينبغي ان تتفاهمي معه تشرحي له ظروفك باي طريقة : كتابة رسالة , كلام , مسج ., أي شيء
الله أعلم .... أن هذه التصرفات من الزوج تدل على انه لا يدري بحال الزوجة , يعني لا يدري عن كمية المشاق والتعب الذي تتحمله طوال النهار , كان معتادا على برنامج معين هدوء ترتيب ووو ....... فوجد هذا البرنامج مقلوبا , والزوجة مضطربة ومتعبة والاولاد ضائجين فمن الطبيعي ان يحصل هذا الأمر .
استعيني كما قلت لك غاليتي بركعات الليل .مهما كنت متعبة تذكري فقط ان هناك من يستطيع ان يحمل عنك هذا العبء الثقيل ... والوسيلة هي ان تقومي قبل الفجر بعشر دقائق ..وضوء وركعتين خاشعتين تجدي ان مناك يتحقق وأمورك تتيسر ..... بإذن المولى تعالى
يجب أن تتفاهمي مع زوجك ..... لا ينبغي ان تسير الامور على هذه الطريقة
فامامك سنتين او ثلاث على الاكثر حتى يعود برنامجك عاديا ......
فينبغي ان تتفاهمي معه تشرحي له ظروفك باي طريقة : كتابة رسالة , كلام , مسج ., أي شيء
الله أعلم .... أن هذه التصرفات من الزوج تدل على انه لا يدري بحال الزوجة , يعني لا يدري عن كمية المشاق والتعب الذي تتحمله طوال النهار , كان معتادا على برنامج معين هدوء ترتيب ووو ....... فوجد هذا البرنامج مقلوبا , والزوجة مضطربة ومتعبة والاولاد ضائجين فمن الطبيعي ان يحصل هذا الأمر .
استعيني كما قلت لك غاليتي بركعات الليل .مهما كنت متعبة تذكري فقط ان هناك من يستطيع ان يحمل عنك هذا العبء الثقيل ... والوسيلة هي ان تقومي قبل الفجر بعشر دقائق ..وضوء وركعتين خاشعتين تجدي ان مناك يتحقق وأمورك تتيسر ..... بإذن المولى تعالى

omhamza
•
ما شاء الله يا شام نفعك الله و نفع بك
و اؤكد على كلامك لاختنا فتاة سورية في ركعتي الليل لاني صارلي فترة مواظبة عليهم يعني عن تجربة ما شاء الله كل اللي حواليك كان الله يسخرهم لك و اولهم زووووجك فضلا عن الراحة النفسية الحمد لله
و اؤكد على كلامك لاختنا فتاة سورية في ركعتي الليل لاني صارلي فترة مواظبة عليهم يعني عن تجربة ما شاء الله كل اللي حواليك كان الله يسخرهم لك و اولهم زووووجك فضلا عن الراحة النفسية الحمد لله
الصفحة الأخيرة
فرحت عندما رأيت اسمك تشاركين في موضوع يمسك بالصميم ...
أعلم ذلك ...
وكم تألمت كثيرا لسماع هذه الفضفضة النابعة من قلبك البريء الطيب ....
لكني لم أستغرب ما تشكين منه .....!!!!!!!
لماذا ..؟؟
لأني مررت فيه وتمر فيه كل الامهات الوالدات والمحملات بأعباء كثيرة
طبعا كلما زاد الحمل , كلما زاد التعب والشكوى ...
غاليتي .وضعك وظروفك صعبة جدا جدا ...
& لكن ثقي تماما أن المولى عزوجل لم يحملك هذا إلا لأن عندك طاقة وقدرة على تحمله
ألم يقل المولى في كتابه الكريم :
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ....
الله عزوجل يعلم انك قدر هذه المسوؤلية ما شاءا لله أطفال صغار وزوج وغربة ودراسة وتدريس وو .....الخ
أنت قدر هذا الحمل بمشيئة المولى عزوجل
هناك بعض الامور لو التزمت بها لسعدت وارتحت بإذن الله .....
& لا تتركي أبدا أبدا قراءة القرآن والأذكار والادعية ..كيفما كان حالك انت ترضعين طفلك وأنت تنظفين الصحون وأنت وأنت .......كل احوالك ذكري نفسك بذكر المولى .ضعي ورقات جميلة وعلقيها على شباك المطبخ قرب المجلى أو قرب سرير طفلك ضعي مسبحة هنا وكتاب أذكار هناك لأنك عندما ترينه ستتذكرين ......
والله لو عندك اعمال كالجبال لهانت على المشغول لسانه بذكر الله ....
& هناك نقطة مهمة هي ان تغيري نظرتك للامور كلها ...
يعني عنايتك باطفالك هي لله .بدل ان تقولي : آآآآآآآآآآآآآه كم يعذبوني وووو .....انظري لمستقبلهم الجميل حماهم الله وسلمهم
وقوليي : ماشاءا لله هذا سيكون طبيب في كبره وهذا ستكون الصدر الحنون لأمها واخوتها , غدا سيمسحون المطبخ لي , ويحضرون لي كاسة الليمون ويضعون فيها الملح بدل السكر .....هههه
عن طريق الخطأ يعني ......
يعني احيانا الواحدة فينا بدل ان ترى النعمة جمال وراحة نفسية تراها تعب ومشقة تذهب سعادتها وهناءها ...وأنا كنت من هؤلاء مررت بظروف قاسية جدا عندما كان اولادي صغار وكنت انظفهم
والله تمنيت الموت وكنت لا أفكر بأي شيء أبدا .اسودت الدنيا بعيني ولم أرى فيها سوى التعب وعدم التقدير والبكاء والصراخ من الأطفال والعناد ووو ............
لكن سبحان الله كلما كان الكرب يستحكم بي الكرب كنت اقوم وأصلي ركعات ابكي بها بكاء المجانين وأشكو لرب العباد البصير العليم حالي ..فيأتيني الفرج وهدوء الاطفال وتيسير الامور في اليوم التالي ....
& عليك بركعات الليل .استعيني بها بمن يعلم حالك ويملك امرك ومن هو سبحانه احن عليك من نفسك ..
& يعني إبدئي بنفسك غاليتي .... استرخي وفكري بالمستقبل الجميل ..غدا ستمضي هذه الأيام الصعبة ويكبر الاطفال وتمر هذه المرحلة الصعبة ....فكري بذلك .... انظري كما قالت ام محمد للناس وتفكري باحوالهم ...ستجدين الأم التي تركب السيارة بجانب ابنها الشاب الذي يوصلها .....سيعطيك امل جميل بأن ابنك سيكبر ويصبح مطيعا بإذن المولى
انظري للمريض والسقيم واحمدي المولى عزوجل على الصحة التامة والكاملة .....
وهكذا .أحوال الناس كثيرة والعبر كبيرة ..
& عددي الإيجابيات في حياتك ...ستجدينها كثيرة وستحمدين المولى عزوجل وتجدين أن الصعوبات ما هي إلا قليلة اتجاه هذه النعم العظيمة
& جددي النية في كل عمل من اعمال بيتك وكل حياتك ....يعني مثلا .. إعداد الطعام للزوج وتزيين الصحون وترتيبها اعتبريها تنفيذا لأمر الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم في طاعة الزوجة
اجلي الصحون ونظفي الأرض وانفضي الغبار ووو .....كل هذا من اجل النظافة التي أمرنا الله بها
رضعي طفلك واصبري على تعبه فإن ما من مصة يمصها ويرضعها إلا وكتب لك بها حسنة وكفر بها عنك خطئية .... هكذا اخبرني احد الصالحين
إذا : انظري للكم الهائل من الحسنات العظيمة التي لو صححت النية عند كل منها وصبرت صبرا طيبا لكسبت ملايين الحسنات .....