ومضه...
كثيرة هي المواقف والقصص التي مرت في حياتي والأماني التي دعوت الله أن يحققها لي واستجاب بفضله وكرمه دعائي
وحتى تلك التي لم يستجب الله لي فأعلم وأوقن أن لو كان فيها خير لي لتحققت، فالله لا يكتب لنا إلا كل ما فيه خير لنا، وليس بالضرورة أن يكون الخير بتحقق ما نتمنى، فالله أعلم بما فيه خير لنا.
أحرص دوماً وفي أي أمر أن ألجأ إلى الله سواء كان الأمر بسيطاً أو معقداً قبل أن أستعين بأحد، بل لا أستعين إلا بالله، ربما اعتاد الكثيرون إلى اللجوء إلى الله بعد أن تتقطع بهم السبل، ولكن الأصح أن نبدأ أولاً باللجوء إلى الكريم ندعوه فقد وعدنا المجيب جل وعلا بالإجابة

سهام الليل لا تخطئ((قصة عجيبة))
--------------------------------------------------------------------------------
كان يسكن مع أمه العجوز في بيت متواضع ...
حيث كان يقضي معظم وقته أما شاشة التلفاز ... كان مغرما بمشاهدة الأفلام والمسلسلات ...
يسهر الليالي من أجل ذلك ...
لم يكن يذهب إلى المسجد ليؤدي الصلاة المفروضة مع المسلمين ... !!!
طالما نصحته أمه العجوز بأداء الصلاة فكان يستهزئ بها ويسخر منها ولا يعيرها أي اهتمام ... مسكينة تلك الأم إنها لا تملك شيئا وهي المرأة الكبيرة الضعيفة إنها تتمنى لو أن الهداية تباع فتشتريها لابنها ووحيدها بكل ما تملك إنها لا تملك إلا شيئا واحداً...
واحداً فقط إنه ((( الدعاء ))) ... إنها سهام الليل التي لا تخطئ ...
فبينما هو يسهر طوال الليل أما تلك المناظر المزرية كانت هي تقوم في جوف الليل تدعو له
بالهداية والصلاح ...
ولا عجب في ذلك فإنها عاطفة الأمومة التي لا تساويها عاطفة ...
وفي ليلة من الليالي حيث السكون والهدوء وبينما هي رافعة كفيها تدعو الله وقد سالت الدموع على خديها...
دموع الحزن والألم إذا بصوت يقطع ذلك الصمت الرهيب ...
صوت غريب ...
خرجت الأم مسرعة باتجاه الصوت وهي تصرخ ( ولدي حبيبي ) ... !!!
فلما دخلت عليه فإذا بيده تلك العصا ، وهو يحطم ذلك الجهاز اللعين الذي طالما عكف عليه وانشغل به عن طاعة الله وطاعة أمه وترك من أجله الصلوات المكتوبة ، ثم انطلق إلى أمه يقبل رأسها ويضمها إلى صدره وفي تلك اللحظة وقفت الأم مندهشة مما رأت والدموع على خديها ولكنها في هذه المرة ليست دموع الحزن والألم وإنما دموع الفرح والسرور وهكذا استجاب الله لدعائها فكانت الهداية ...
وصدق الله إذ يقول ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186)
--------------------------------------------------------------------------------
كان يسكن مع أمه العجوز في بيت متواضع ...
حيث كان يقضي معظم وقته أما شاشة التلفاز ... كان مغرما بمشاهدة الأفلام والمسلسلات ...
يسهر الليالي من أجل ذلك ...
لم يكن يذهب إلى المسجد ليؤدي الصلاة المفروضة مع المسلمين ... !!!
طالما نصحته أمه العجوز بأداء الصلاة فكان يستهزئ بها ويسخر منها ولا يعيرها أي اهتمام ... مسكينة تلك الأم إنها لا تملك شيئا وهي المرأة الكبيرة الضعيفة إنها تتمنى لو أن الهداية تباع فتشتريها لابنها ووحيدها بكل ما تملك إنها لا تملك إلا شيئا واحداً...
واحداً فقط إنه ((( الدعاء ))) ... إنها سهام الليل التي لا تخطئ ...
فبينما هو يسهر طوال الليل أما تلك المناظر المزرية كانت هي تقوم في جوف الليل تدعو له
بالهداية والصلاح ...
ولا عجب في ذلك فإنها عاطفة الأمومة التي لا تساويها عاطفة ...
وفي ليلة من الليالي حيث السكون والهدوء وبينما هي رافعة كفيها تدعو الله وقد سالت الدموع على خديها...
دموع الحزن والألم إذا بصوت يقطع ذلك الصمت الرهيب ...
صوت غريب ...
خرجت الأم مسرعة باتجاه الصوت وهي تصرخ ( ولدي حبيبي ) ... !!!
فلما دخلت عليه فإذا بيده تلك العصا ، وهو يحطم ذلك الجهاز اللعين الذي طالما عكف عليه وانشغل به عن طاعة الله وطاعة أمه وترك من أجله الصلوات المكتوبة ، ثم انطلق إلى أمه يقبل رأسها ويضمها إلى صدره وفي تلك اللحظة وقفت الأم مندهشة مما رأت والدموع على خديها ولكنها في هذه المرة ليست دموع الحزن والألم وإنما دموع الفرح والسرور وهكذا استجاب الله لدعائها فكانت الهداية ...
وصدق الله إذ يقول ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186)

اشكر كل من ردت على موضوعي وخصتني بدعائها ...
ملآآحظه .. اللي حاابه تكتب قصتها بس منحرجه اوشي من هالقبيل ترسلي على الخاص وانا انزلها من غير ما اذكر اسم صاحبة القصه ..
تقبلواا تحيااتي ..*_*
ملآآحظه .. اللي حاابه تكتب قصتها بس منحرجه اوشي من هالقبيل ترسلي على الخاص وانا انزلها من غير ما اذكر اسم صاحبة القصه ..
تقبلواا تحيااتي ..*_*

ماحدث لي قبل سنة ونصف تقريبا ولكن بدون تفاصيل حيث لا أطيل عليكم الحديث
من قبل سنة ونصف كنت مطلقة ومحرومة من أطفالي محطمة مهزومة كل معاني الإنكسار كنت هي أنا لكن رغم ماكنت فيه من محنة وضيق لم ألجأ لأحد سوا الذي خلقني والذي أنزل علي تلك المصيبة فأخذت أداوم على أن أتحرى كل الأوقات التي تكون فيها الدعاء مستجاب وهي بين الأذان والإقامة وفي الثلث الأخير من الليل وبعد الصلوات المفروضة وحين ينزل المطر كنت أسرع لأتوضأ وأصلي وفيها جميعأ كنت أطيل السجود وأبكي وأطلب من الرحمن الرحيم بأن يرأف بحال أم حرمت من أطفالها كان قلبي يتفطر عليهم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول " أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد , فأكثروا الدعاء " حتى أنني لا أكل ولا أمل من ذلك وكان موضع سجودي يتبلل من كثر البكاء لأن ليس لي سواه سبحانه أطلب منه حاجتي
تخيلي ياأختي بأن يأتي البرد ولاأعلم هل ولدي يلبس ملابس تدفئه أو لا والله إني كنت أصعد إلى الملحق في بيت أهلي وأبكي بصوت عال كي لا يسمعني أحد وأنام وأنا دمعتي على خدي هم ثقيل كنت أحمله
ومن كثرة البكاء أصبح لدي انفصال في شبكية العين
وداومت على أذكار الصباح والمساء وقراءة القرآن مهمة جداً ياأخوات " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
سبحان الله كانت راحتي في الصلاة والقرآن سكينة لم أكن أحس بها من قبل( السنن الرواتب بعد الصلوات )
ثم داومت أيضاً على الصدقة فهي تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء
لم أيأس وظللت على ذلك مدة ستة أشهر
فماذا كانت النتيجة ؟
سبحان الله
لم يرد يدي صفرا ( هناك حديث صحيح بمعناه لأني لم أجد النص حالياً بأن الله سبحانه وتعالى إذا دعاه عبده يستحي أن يرد يده صفراً )
والله والله والله ياأخواتي لم يرد يدي صفرا بل وأكرمني كرماً لم أكن أحلم به
رجعت إلى زوجي وأطفالي بل وأكثر من ذلك تغير زوجي بشكل جذري لم أكن أعرفه في السابق
يحبني ويدللني ولا يرفض لي طلباً أبداً
تلك هي مختصر حكايتي فهل مررت بنصف مامررت به
توكلي على الله وأحسني الظن به وتيقني بأن دعوتك مستجابه بإذنه تعالى ثم اصبري فإن الصبر مر لكن نهايته عذبة
حافظي على كل ماقلته لكي وسأدعو لكي عن ظهر الغيب لكي تستجاب بإذن الله
من قبل سنة ونصف كنت مطلقة ومحرومة من أطفالي محطمة مهزومة كل معاني الإنكسار كنت هي أنا لكن رغم ماكنت فيه من محنة وضيق لم ألجأ لأحد سوا الذي خلقني والذي أنزل علي تلك المصيبة فأخذت أداوم على أن أتحرى كل الأوقات التي تكون فيها الدعاء مستجاب وهي بين الأذان والإقامة وفي الثلث الأخير من الليل وبعد الصلوات المفروضة وحين ينزل المطر كنت أسرع لأتوضأ وأصلي وفيها جميعأ كنت أطيل السجود وأبكي وأطلب من الرحمن الرحيم بأن يرأف بحال أم حرمت من أطفالها كان قلبي يتفطر عليهم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول " أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد , فأكثروا الدعاء " حتى أنني لا أكل ولا أمل من ذلك وكان موضع سجودي يتبلل من كثر البكاء لأن ليس لي سواه سبحانه أطلب منه حاجتي
تخيلي ياأختي بأن يأتي البرد ولاأعلم هل ولدي يلبس ملابس تدفئه أو لا والله إني كنت أصعد إلى الملحق في بيت أهلي وأبكي بصوت عال كي لا يسمعني أحد وأنام وأنا دمعتي على خدي هم ثقيل كنت أحمله
ومن كثرة البكاء أصبح لدي انفصال في شبكية العين
وداومت على أذكار الصباح والمساء وقراءة القرآن مهمة جداً ياأخوات " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
سبحان الله كانت راحتي في الصلاة والقرآن سكينة لم أكن أحس بها من قبل( السنن الرواتب بعد الصلوات )
ثم داومت أيضاً على الصدقة فهي تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء
لم أيأس وظللت على ذلك مدة ستة أشهر
فماذا كانت النتيجة ؟
سبحان الله
لم يرد يدي صفرا ( هناك حديث صحيح بمعناه لأني لم أجد النص حالياً بأن الله سبحانه وتعالى إذا دعاه عبده يستحي أن يرد يده صفراً )
والله والله والله ياأخواتي لم يرد يدي صفرا بل وأكرمني كرماً لم أكن أحلم به
رجعت إلى زوجي وأطفالي بل وأكثر من ذلك تغير زوجي بشكل جذري لم أكن أعرفه في السابق
يحبني ويدللني ولا يرفض لي طلباً أبداً
تلك هي مختصر حكايتي فهل مررت بنصف مامررت به
توكلي على الله وأحسني الظن به وتيقني بأن دعوتك مستجابه بإذنه تعالى ثم اصبري فإن الصبر مر لكن نهايته عذبة
حافظي على كل ماقلته لكي وسأدعو لكي عن ظهر الغيب لكي تستجاب بإذن الله
الصفحة الأخيرة
فكرتوا وين الخلل
بقولكم قصة وحده قسم بالله اعرفها مثل ماعرف نفسي .. كانت يتيمه ووضعها صعب .. ومره حست بضغط من وضعها
المؤسف .. وضعها يروع مره .. والله يابنات رقت للسطح ورفعت يديها للسماء تسأل الله زوج صالح يطلعها من اللي هي فيه ويعوضها خير
ورب الكون يابنات هي ايام بس ايام مدري اذا وصلت 30 يوم ولا اكثر شوي للامانه ماتذكر ولا هي
المهم ماتمت فترة قليله الا وجاها خاطب وبعد ايام برضو تزوجت ,, تم كل شي بسرررعه الظاهر بين خطبتها وزواجها شهر
ومب بس كذا ..
والله يابنات تزوجت احسن رجال .. اخلاق جدا .. ماقد عايرها بظروفها اللي ماتنقال .. مدلعها اخر دلع .. معيشها ملكه , كل اللي تبيه مجاب لها ومرتاحه معه حبيب يحبها يموت فيها
يعاونها بكل شي حتى حفايظ اولادها يساعدها بتغييرهم واشياء كثيره بس مابي اطول اكثر
هذي البنت اللي اقولكم تقول سمعت شريط ( ياسامعا لكل شكوى ) للشيخ ابراهيم الدويش .. وشحن فيها الامل بالله ودعت وفعلا ..... جتها الاجابه سريعه .. ماشاء الله
المهم نرجع لسالفتنا ،،، .. تخيلي انتي ياللي تقرين موضوعي
إيييييه انتي
تخيلي ان عندك شغاله ، هالشغاله عايشه ببيتك .. تاكل من خيرك .. تشرب من مويتكم وتنام بفرشكم .. تكلم بتلفونكم .. وخيركم مغطيها من كل جهه ..
لكنها تقولين لها تعالي يمين تروح شمال .. تقولين لها سوي كذا تعاندك .. تسمعك كلام ماتحبينه .. تعصي اوامرك .. والشغل اللي تسويه لك تسويه من غير نفس ويجي ملخبط ولا يرضيك .. يعني دامرتها معك
تخيلي تجي تطلب منك طلبات تقول مثلا وديني أتمشى على البحر تتوقعين بتنفذين لها طلباتها ؟؟
ولله المثل الاعلى جل وعلا
يقول لك ربي سوي هذا تسوين ذاك ..
ولاتبرجن .. تتبرجين ..
اغضضن من ابصارهن .. تقزين الرجال يمين ويسار
قلن قولا معروفا.. تسولفين سواليف مع البايع الاجنبي والصوت غنج في غنج
اقيمي الصلاه .. تصلين اي كلام البال مشغول والركوع والسجود على سريع وحتى السجاده مهي نظيفه
ولا يبدين زينتهن .. الكحل ملا العين والعطر من مسافة كيلو
وصاحبة اجمل عباه تمشي وتتمايل مافكرت ربي اللي خلقها وخلق كل خليه بجسمها وتمشي بأرضه وتاكل من خيره
ويرزقها ليل ونهار حتى الدم اللي بقلبها هو سبحانه اللي يضخه ومع كذا مافكرت هو راضي عن شكلها ولا لا .. اهم شي الشباب اللي يطالعوها راضين عن شكلها ويمدحونها .. ماتدري ان هالشباب تاخذ اثم كل نظره من نظراتهم لها بالدنيا ويوم القيامه يجون يجرونها لربي يقولون ربي هي اللي اضللتنا ربي ضاعف لها العذاب
ماني متكلمه عن القنوات الفضائيه واللي فيها والبلوتوثات والجوالات والدردشات ,, كل وحده فينا تدري هي وش عندها وايش منع الاجابه
عنها ..
بقولكم شي مهم .. ترى ماعند الله لاينال بمعصية الله
وتبون دليل على كلامي ؟؟؟
يقول الله عز وجل ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ
وخوذوا هذي بعد ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا
يعني تبين الاجابه لدعواتك عليك بالتقوى .. قسما بالله العلي العظيم .. ان الراحه والطمانينه والسكينه والرضا والقناعه والهدوء والفرحه
وكل شي حلو بها الحياه ماتلقينه الا بطاعة الله والعمل الصالح اللي يدخل بقلبك خشوع ولذه ايمانيه وحلاوه روحانيه وسكينه لو حسيتي فيها ماتستبدلينها بكل قمايم الدنيا .. وهذا قسم مني انا بعد تجربة المتع الدنيويه كلها اي شي يطري ببالك تقريبا جربته الا قليل جدا