am abd :

تحية شكروتقدير:26: لاختي ام أنوسي كلامك درر تابعي ونحن معك

تحية شكروتقدير:26: لاختي ام أنوسي كلامك درر تابعي ونحن معك

& أم أنوسي & :

سبحانه و تعالى خلق حواء من ضلع أدم زوجها في الدنيا و في الجنة بإذن الله و خلقها و هو نائم لحكمة يعلمها تعالى و حتى لا يتألم من خروجها فيكرهها لأن هذه طبيعة أدم لا يحب ما يتألم منه و يؤلمُه ، و جعل المرأة تتألم عند و لادتها و بالرغم من ذلك فهي تُحب و ليدُها و هذه طبيعتها لأنها مُحبة تصبر و تتحمل من أجل من تُحب و لذلك جعل شؤون البيت و نظافته و رعاية الأطفال من نصيبها و واجبها اكسبها صفات كثيرة تُرغِب أدم فيها فيحرص على سعادتها و رعايتها و من ابتعدت عن هذه الصفات التي لم يحث عليها الأسلام و لم يمتدحها الرسول الكريم فقد حكمت على حياتها بالفشل و المتاعب وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغر أرعاه على زوج في ذات يده ) و هناك العديد و العديد من الأحاديث النبوية التي تحث المرأة على العمل على سعادة زوجها و تنبه الأزواج على تلك الصفات فمن توفرت في زوجته فليحرص و يحافظ عليها ، لقد بين صلى الله عليه و سلم صفات المرأة الصالحة في كلمات موجزة و اضحة تماما هنيئا" لمن طبقتها أو تحاول تطبيقها كثير من الزوجات تحاول تأجيل الحمل أو تحديد عدد الأطفال أو أنها لا ترضع اطفالها مُتذرعة بذريعة ليس فيها شيء من الصحة فالجسم تحافظ عليه بأهتمامها بنظافة بيتها ورعاية اطفالها لأن هذه الأعمال تحتاج لمجهود فبدلا" أن تستعين بخادمة تقوم هي بشؤونها ، و تحرص على الحركة فالجلوس و الراحة هي سبب السمنة و ليس الحمل أو الولادة ، و الرضاعة أمر خصه الله بها و فيه من الفوائد الكثير فالله تعالى لم يخلق شيء أو يأمر بشيء إلا لحكمة هو يعلمها أن الزوجة عندما تتودد لزوجها و تحرص على كل ما يرضيه و على أن تكون في نظره أجمل إمرأة أختارها لنفسه إذا نظر إليها سُر منها و رأى كل ما يعجبه فيها الابتسامة الحانية العطف عليه الحب له تحرص أن لا يغضب منها و إذا غضب تسارع على كسب رضاه و لا تتركه حتى يرضى عنها و هنا لا مجال للكرامة فبين الزوجين لا و جود لشيء إسمه كرامة بل حب و تفاهم و إنسجام مجموعة من المشاعر العميقة في عقلين و جسدين بالأنسجام و التوافق يصبحان عقل و احد في جسد و احد و قلب واحد ، زوجة تعينه على أداء الصلاة في و قتها و تذكره دائما" بالحلال و الحرام و أجر من يتقي الله توقضه للصلاة بصوت خافت خصوصا" إذا كان مُستغرقا" في النوم حتى لا يتذمر ، هل جربتِ الصلاة معه جماعة ؟ إذن جربيها قبل النوم صلوا ركعتين أو بما رغبتما من ركعات جماعة و الله لها نتائج رائعة فهي تقوي الحب و تزيد الألفة و المحبة و تكسب رضا الرب و ما يزيد المحبة أن تستقبله و تودعه بأحلى ابتسامة ، تحرص على راحته فتجعل البيت نظيفا" هادئا" تُغرس في أطفالها عادة جميلة إذا حضر يقبلونه على رأسه ، و يُغلَق التلفزيون في و قت قيلولته أو يكون الصوت مُخفضا" جدا" لا تستقبله بالشكوى و التذمر من أولاده ، تجلس معه و لا تُكثر من الطلبات ، تدعي له بالخير و الصحة و تستودعه الله في دخوله و خروجه هذه الصفات إذا توفرت في المرأة فإن الزوج سيتمسك بها و لا يرضى لها بديلا" كيف يفرط فيها و قد جعلت الله أمام عينيها و حرصت على رضا زوجها لترضي ربها حكي أن شريحاً القاضي قابل الشعبي يوماً ، فسأله عن حاله في بيته فقال له من عشرين عاماً لم أر ما يغضبني من أهلي قال له: وكيف ذلك ؟ قال شريح : من أول ليلة دخلت على امرأتي ورأيت فيها حسناً فاتناً وجمالاً نادراً ، قلت في نفسي : فلأتطهر وأصلي ركعتين شكراً لله ، فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي وتسلم بسلامي ، فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء قمت إليها فمددت يدي نحوها ، فقالت : على رسلك يا أبا أمية ،كما أنت ثم قالت : الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلي على محمد وعلى آله أما بعد : فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك ، فبين لي ما تحب فآتيه وما تكره فأتركه ، وقالت : إنه كان لك في قومك من تتزوجه من نسائكم وفي قومي من الرجال من هو كفؤ لي ، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً ، وقد ملكت فاصنع بما أمرك الله به إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك.. قال شريح: فأحوجتني والله يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع فقلت : أحمد الله وأستعينه ، وأصلي على النبي وآله وسلم ، وبعد فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظك وإن تدعيه يكن حجة عليك أحب كذا وكذا ، وأكره كذا وكذا ، وما رأيت من حسنة فانشريها ، وما رأيت من سيئة فاستريها فقالت : كيف محبتك لزيارة أهلي ؟ قلت : ما أحب أن يملني أصهاري ، فقالت : فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له ، ومن تكره ؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون ، وبنو فلان قوم سوء قال شريح : فبت معها بأنعم ليلة وعشت معها حولاً لا أرى إلا ما أحب . فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء ، فإذا بفلانة في البيت . قلت : من هذه ؟ قالت : ختنك (أي أم زوجتك) فالتفت إلي وسألتني : كيف رأيت زوجتك ؟ قلت : خير زوجة ، قالت : يا أبا أمية المرأة لا تكون أسوأ حالاً منها إلا في حالتين : إذا ولدت غلاماً ، أو حظيت عند زوجها فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم بشر من المرأة المدللة فأدب ما شئت أن تؤدب وهذب ما شئت أن تهذب فمكثت معي عشرين عاماً لم أعتب عليها في شيء إلا مرة وكنت لها ظالماً و على المرأة أن تحرص أن تكون نظيفة و تحافظ على السنة النبوية الشريفة فتفعل بنفسها كما أمرنا عليه الصلاة والسلام فالاسلام دين النظافة و الطهارة و الجمال فالنظافة من الأساسيات لأستمرار العلاقة الزوجية السعيدة ، فعلى المرأة أن تُبدل ملابس المطبخ و تغتسل قبل أن يرجع زوجها حتى لا يشتم منها أي رائحة تنفره منها ، و تتبرجع دون تكلف كوضع الكحل و القلوس و تتعطر حتى تغير رائحة الطبخ و كذلك الزوج يذهب فورا" ليغتسل و يتنظف ، فالنظافة مطلوبة من الزوجين ، و اجمل ما قيل من الوصايا و صية تلك الاعرابية لأبنتها و مما قالت ( التفقد لمواضع عينه وأنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشمّ منك إلا أطيب ريح ، وأزين الزينة الكحل، وأطيب الطيب الماء”.. و قد حرص عليه الصلاة و السلام على النظافة و الجمال و الاستعداد للزوج ، حتى انه أوقف جيشا" كاملا" من أجل الصحابي جابر أبن عبدالله رضي الله عنه حيث إنه تزوج امرأة كبيرة لتقوم بأخواته و ترعاهن حق الرعاية و بذلك فإنها ستنسى نفسها خصوصا" إذا كان زوجها في الجهاد بعيدا" عنها فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف ، فلحقني راكب خلفي فنخس بعيري بعنزة كانت معه ، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل ، فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : ما يعجلك يا جابر قلت: يا رسول الله إني حديث عهد بعرس ، فقال : أبكرا تزوجتها أم ثيباً ؟ قلت: بل ثيبا ، قال صلى الله عليه و سلم : هلا جارية تلاعبها وتلاعبك ) قال: فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل ، فقال صلى الله عليه و سلم : ( أمهلوا حتى ندخل ليلاً ؛ كي تمتشط الشعثة ، وتستحد المغيبة ) و ارسل من يخبر بأن الجيش قادم حتى يتم الأستعداد من الزوجات لأزواجهن المجاهدين كان هذا زمن النبي عليه الصلاة و السلام فكيف في زماننا و قد توفرت جميع وسائل الأتصال ؟ ! هذا هو ديننا و هذه هي سنتنا دين لا يأتي إلا بالخير اللهم لك الحمد أن جعلتنا مُسلمين و أن جعلتنا من أُمة محمد صلى الله عليه و سلم نتبع دينك و نستن بسنة نبيك اللهم لك الحمد على ما أنعمت به علينا من نعمة الزواج و الستر و لم تتركنا هملا" لا قوانين و لا سنن اللهم بارك فيمن كانت سببا" في و ضع هذه الدورة و أشرفت عليها و اجعلها في ميزان حسناتها و حقق مُبتغاها و مُرادها اللهم أرزق كل من شاركت معنا في هذه الدورة و كل من في هذا الصرح و لم تتزوج أرزقها اللهم بالزوج الصالح الذي يخافك فيها و الذي يصبح همه سعادتها اللهم الزوج التقي الغني الوفي الذي لا يرضى فيها مالا يسُرها اللهم و سخر لكل زوجة زوجها و قنعه بها و اصلحهما اللهم لبعضهما و أجعل السعادة تُظللهما اللهم أرزق من أنفصلت أو ترملت بزوج خير من زوجها و بحياة خير من حياتها و عوضها خيرا و أرزقها الصبر إلى أن تسترها بزوج صالح يعوضها عما فقدت و تركت اللهم و أرزق كل محرومة بالذرية الصالحة الطيبة السليمة المعافاة و أقرّ عينها برؤية ذُريتها اللهم يا سامع الدُعاء و النجوى أرزق أختي و صديقتي و حبيبتي فيك شوآآآقة بالزوج الصالح التقي الغني و كل ما تتمنى اللهم أرزق شوآآآقة الرزق الحلال و الزوج المُحب وحنن قلبه عليها و اجعل همه سعادتها اللهم عوض شوآآآقة بالسعادة و الراحة و الهناء و الطمأنينة و أسكنها جناتك دون سابق عذاب أو سؤال اللهم أدخلها الجنة بغير حساب مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا و كل من أمنت اللهم ارزقها بالزوج الصالح و كل من لم تتزوج اللهم أغنهم بحلالك عن حرامك و بفضلك عمن سواك اللهم و تمم لكل مخطوبة زواجها على خير و أرزقها الحياة الهنيئة السعيدة الرغيدة الطيبة اللهم برحمتك يا رحيم و بكرمك يا كريم و بجودك يا جواد و برأفتك يارؤوف و بعطاءك يا معطي لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين اللهم اغفرلنا و لوالدينا و للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات يوم يقوم الحساب اللهم انا نسألك رضاك و الجنة و نعوذ بك من سخطك و النار لا إله إلا أنت و حدك لا شريك لك ، لك الملك و لك الحمد و أنت على كل شيء قدير اللهم لا تجعلنا ننهي هذه الدورة إلا و أنت راض عنا و مُكرمُنا و رازق كل منا بما تتمنى اللهم أنت اللطيف ألطف بحالنا و أحوالنا و أغننا بفضلك عمن سواك برحمتك لا بأعمالنا يا رحمن يا رحيم يا فرد يا صمد يا جواد يا حنان يا منان يا كريم فأجب اللهم دعوة كل من صلت على الحبيب و أمنت ، و صلي اللهم و بارك على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم أجمعين اللهم آمين سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك شكرا" أم مصعب على طيبتك و سماحة خلقك و لكل من اعطتني مساحة من وقتها وقرأت ما كتبت لقد تم قطف الوردتان و استمتعت بعبيرها و بكل ما فيها من مزايا و صفات

سبحانه و تعالى خلق حواء من ضلع أدم زوجها في الدنيا و في الجنة بإذن الله و خلقها و هو نائم لحكمة...