الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات غاليتي أم مصعب لقد انتظرت بقية زهرات العقد بشغف و ترقب
و ها أنا ذا أقطفها لتكمل زهراتي ، غاليتي أن الدين الإسلامي لم يترك أي ثغرة يستطيع أن يتعلل بها الأنسان
و بعدم فهما في هذه الحياة و خصوصا" في عصرنا الحالي فهناك جميع الوسائل من مرئية و مقرؤة و التي تتيح
للأنسان معرفة ما أشكل عليه فهمه من أمور دينه و المتصلة بحياته و طريقة عيشه و خصوصا" في أمور الحياة
الزوجية لأنها هي البذرة الأساسية لكل مجتمع صالح سليم يعيش بالدين و يجعله السراج الذي ينير حياته و جعل
له قدوة يقتدي بها ( ولكم في رسول الله أسوة حسنة ) من سار على نهجه و اقتدى به فسيبشر بالسعادة بإذن
الله ، و كثير من المجتمعات العربية قد منعت الفتاة حقها الذي أوجبه الله لها و قررت بدلا" عنها فالبنت لولد عمها
و لم يهتم ذلك الأب بمن هو ذلك الأبن وهل هو على دين أو خلق المهم إنه ولد عمها مما نتج حالات كثيرة للطلاق
حتى أحيانا" تُطلق بدون علمها لأنه ليس لها أي رأي أو مشورة ، كما أن بعضهم يعضلهم أباؤهم و يمتنعون عن
تزويجهم إلا بمهر غالي ، حجته إنه يعوض ما صرفه عليها طوال عمرها ، و بعضهن من الموظفات لا يزوجها حتى
يأخذ راتبها و حجته أيضا" بأنه أولى من الغريب في الراتب !! و لا يوافق على زواجها إلا بشروط تعجيزيه ... فعنده
البنت كالسلعة تُباع و تُشترى و يأخذ مهرها مع أنه من حقها و هذا الأب من الأباء الجاهلين بأمور الدين و
و قد تحكمت به الأعراف و المجتمعات الجاهله ، نسي أن المهم في الزوج هو الدين و أن المهر سواء قل أو كثُر لا
يجلب السعادة و قد قال صلى الله عليه و سلم لأحد الصحابه و قد أراد الزواج و لم يجد صداق ( مهر ) من
سيتزوجها قال له عليه الصلاة و السلام ( التمس خاتما" و لو من حديد )
أما خلو الخاطب بمخطوبته فإن مجتمعنا يئن من نتائج تلك الخلوة المحرمة ...
فأعرف إمرأة كانت مملكة يعني ليست مخطوبة و تعتبر زوجته شرعا" و لكن لم يُشهرا الزواج
كان يأتيها ثم مالبث أن و قع المحظور لم تُخبر أهلها و كانت تُقاسي آلآم الوحم و تعب و إجهاد الحمل لوحدها
أستمرا كزوجين دون علم أهلها ، و في الشهر الرابع و بعد أن بدأت تظهر الأعراض و تكبُر البطن
أخبرته بأن يُعجل في الزواج ويا للصدمة !!!
أنكر و حجته و ما أدراني إنه مني ، وافقتيني و في بيت أهلك ودون علمهم كيف أثق إنك لم توافقي مع شخص
آخر و هرب ... هرب ولم يروه أبدا"
و انجبت الآن ، و لم يتزوجها أحد لهذا اليوم مع أنه قد مرت سنوااات على تلك الحادثة و السبب غلطة
و المجتع لا يغفر و لا ينسى للفتاة أي غلطة حتى لو كان يعلم بظلمها
فأنتبهوا يا أخوات حتى لو كتبتي عقدك لا يختلي بك لساعات ولا يضحك عليك بمعسول الكلام فالفتاة ضعيفة
مهما حاولت ، كل المشاعر و كل الحب أخرجيها بعد زواجك هذا لا يعني أن لا تتكلمي معه عن الحب و المشاعر لا
فلابأس في ذلك و لكني أعني تلك المشاعر .. !! و الخلوة الطويلة و قفل الباب
و أياك أن تمنعيه من نفسك إلا إذا كنتي مريضة أو أي سبب ترين أنه يوجب امتناعك منه
و لا تظُنين بأنك إذا أتخذتي أسلوب الرفض حتى تضغطي عليه للقبول بتنفيذ ما تُريدين
قد نجحت لا و الله سوى إنك فتحت فجوة بينكما تتسع كلما أستمررت بنفس الأسلوب
فبالكلمة الطيبة و بالحب تستطعين أن تأخُذي ما تُريدين بسهولة
بعض الرجال و خصوصا" المتزوجون حديثا" يتضايق عندما تأتي الدورة الشهريه فحتى يتقبلها منك بأريحيه و لا
تفاجئينه بقدومها إتفقوا علي طريقة تخبرينه فيها بقدومها
أعرف زوجه اتفقت وزوجها حتى لا يتفاجأ بدورتها إنها إذا إقترب موعدها تقوم بلبس
قميص قطني عادي فيفهمها ، فيهيأ نفسيته لها
حاولي أن تكوني جميلة في كل اللحظات ، اهتمي بنفسك و ببيتك و بزوجك
و لا تعتمدي على أي كان للقيام بواجباتك ربي أولادك و كوني القدوة الصالحة لهم دائما"
حاولي أن لا تتشاجروا أمامهم فتضعف شخصياتهم و ثقتهم في أنفسهم
حافظي على راحة و سعادة الأسرة فسعادتك من سعادتهم
و لا تتحدثي مع زوجك عن أي كان خارج بيتك اجعلي حديثك عن حياتكما و التخطيط لها فقط
ولا تصفي أي امراءة لزوجك فقد نهى عليه الصلاة و السلام عن ذلك لما فيه من زعزعة الحياة العائلية و اضطرابها
و لا تشُكي و لا تظُني فإن دخل الشك و الظن من الباب خرجت السعادة و الأمن و الأمان من الشباك
قال تعالى ( إن بعض الظن إثم ) فإذا رأيتي منه شيئا" سيئا" أصبري و أحسني إليه
فبإحسانك له و صبرك عليه سيقابله بنفس الإحسان ... وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
حاولي أن تشكريه دائما كلما دخل عليك بشيء و الدعاء له فقد قال صلى الله عليه و سلم
( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) وقال تعالى ( و لئن شكرتم لازيدنكم ) يعني مع الشكر تزيد النعم
ومما يزيد المحبة بين الزوجين الصلاة معه جماعة كلما سنحت الفرصة .. ما أروعه من شعور وهو أمامك يوءمُك
و يشعر في داخله بالخيلاء و القوة و انه ذلك الفارس الذيأستطاع أن يسوس فرسه بالحب و طاعة الله
شعور لا يحس به إلا من جربه حتى لو لم يُخبرك بذلك الشعور أنتي تستطعين رؤيته من خلال و قفته
و صوته الجهور في الصلاة جربي و لن تخسري
انتبهي عند الشجار لا تُكثرين الجدال و النقاش لأنه يزيد في إشعال فتيل الغضب
فيؤدي إلى تكفير الزوج و قد نهنا عن ذلك الرسول الكريم حيث قال صلى الله عليه و سلم
"أُريت النار ، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل : أيكفرن بالله ؟
قال: يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا
قالت : ما رأيت منك خيرا قط". متفق عليه
فأخذري من جحد إحسانه و حبه لك و أنه هو جنتك ونارك و سببا" لك من أسباب دخول الجنة
و سأذكر قصة طريفة من قصص تكفير العشير و أن ذلك من طبيعة المرأة التي يجب عليها
أن تحذرها وتؤدب نفسها على عدم فعلها بالصبر و الإصرار لنجاح حياتها
يُقال أن الخليفة هارون الرشيد أراد اختبار هذه المسألة في زوجته ، فأمر بأن يُفرش
ممر في القصر بالورود ، وأن تُزين الحديقة بأنواع الزهور والورود .. ثم أخرج زوجته
إليها وأخبرها بأنه ما فعل ذلك إلا حباً لها فانبهرت بالجمال الأخاذ ، وأخذت تشكره
وتمتدحه وتثني عليه...
ثم إنه بعد مدة من الزمن قام بإغاظتها ورفض بعض مطالبها ، فغضبت منه غضباً شديداً
وقالت : ما رأيت يوماً جميلاً معك أبداً ؟ فقال لها : ولا يوم الورد ؟!
فخجلت وعرفت إنه كان اختباراً لها .
اللهم إنا نسألك أن تسخر لنا أزواجنا و سخرنا لهم ووفقنا
اللهم و أرزق كل من لم تتزوج ومن انفصلت و من ترملت أرزقهم اللهم بالزوج الصالح التقي الغني
الذي يخافك فيها
اللهم تتم لكل مخطوبة زواجها وهي بخير و أسعدها ووفقها و كن معها
اللهم سخر لأم مصعب زوجها و أرزقها بر أولادها و سخر لها الصالحين من عبادك
اللهم أرزق و سخر لكل من في هذه الدورة و في هذا المنتدى الأزواج الصالحين الطيبين
و أرزق يا الله كل محرومة بالذرية الصالحة الطيبة البارة
اللهم أرزق أختي و صديقتي المشتاقة لجنة ربها الزوج الصالح التقي الغني الذي يخافك فيها
فيكرمها و يسعدها و يهنيها و كل من أمنت
اللهم أرزقها الزوج الصالح و الذرية البارة الطيبة و قر عينيها برؤيتها بين أحضانها وكل من أمنت
اللهم أرزقها الجنة دون سابقة سؤال أو عذاب و أجعلها ممن بُشر بروح و ريحان و تقابل
ربا"راضيا" غير غضبان
اللهم أرزقها الجنة و الزوج الصالح و الحياة الهنيئة الرغيدة و الذرية المعافاة و كل من أمنت
اللهم إغفر لنا ولوالدينا يوم يقوم الحساب
اللهم إنا نسألك رضاك و الجنة و نعوذ بك من سخطك و النار
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد عند الرضى ولك الحمد بعد الرضى
اللهم هذا سؤلنا و أنت المُجيب برحمتك يارب يا رحيم
و صلي اللهم و سلم على نبينا وحبيبنا محمد و على آله و صحبه و سلم أجمعين آمين
سبحانك اللهم و بحمد أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
وهذه زهرتاي الـ10 و الـ11 تجتمع بأخواتها لتكون عقدا" يُزين جيدي و يظهره أكثر جمالا"
الصفحة الأخيرة
وربي ان احسن شي سويت في المنتدى هو حضوري لدورة السحر الحلال
انا دارسه عقيده والحمدالله افهم في فقه المعاملات بين الزوجين
بس فتوى ابن باز الله يرحمه عن ان لعن الابناء من الكبائر توقفت عندها كثيراً ..
لانه من خلال دراستي واطلاعي لم اقراء حديث او آيه تقول او تفسر ان لعن الابناء من الكبائر..
يمكن فيه حديث او آيه شرحت الكلام ذا بس انا غفلت عنها يمكن يام مصعب تنزلين الحديث والايه
اخاف اقول الكلام ذا لاحد ويكذبني او يطلب مني الايه او الحديث..●
ثانياً ممكن تشرحين الكلام ذا بشكل مبسط . تقبيل الرجل زوجته امام النساء.وهذا من الجهر بالقبيح..وربنا قد سترنا وأظهر المليح
لان اللي فهمته هو تقبيل العريس لعروسته في الكوشه<<<عندنا عادي يقبل عروسته على جبينها امام النساء اذا اعتلى العريس المنصه.
والله يجزاكـ خير وينور لكـ بصيرتكـ وينفع بكـ..