شمس راكبه جمس @shms_rakbh_gms
كبيرة محررات
السنة القمرية ، وصناعة التقويم الهجري ..
قال تعالى :
{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ
من ظهورها وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } .
( البقرة / 189 ) .
وقال تعالى :
{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا
َأرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ
كافة وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } .
( التوبة / 36 ) .
أولا - أهمية التقويم الهجري عند المسلمين :
قال الله تعالى :
)هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا
خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقّ يفصل الآيات لقوم يعلمون . إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق
الله في السماوات والأرض لآيات لقوم يتقون ِ( .
يونس ( 5 – 6 ) .
بدأت السنة الهجرية الأولى في يوم الخميس ، من شهر محرم ( 1 / 1 / 1 هـ ) .
وكان ذلك موافقا لليوم ( 15 ) ، من شهر تموز ( يوليو ) من العام الميلادي ( 622 م ) .
أي : ( 15 / 7 / 622 م ) .
وتذكر بعض المراجع أنه في يوم الجمعة 16 تموز ( يوليو ) .
وقد سمي التقويم في بدايته ( السنة العمرية ) .
ثانيا - تأسيس التقويم الهجري :
كانت العرب تؤرخ للسنوات بالأحداث الكبيرة ، فتقول :
عام الفيل ، عام الطاعون ( طاعون عمواس ) ، وعام الرمادة ..
حتى خلافة أمير المؤمنين ؛ عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
فقد ورد إليه رضي الله عنه ( في السنة الثالثة من خلافته ) كتاب من أبي موسى الأشعري
عامله على البصرة يقول فيه :
( إنه يأتينا من أمير المؤمنين كتب فلا ندرى على أي نعمل وقد قرأنا كتاباً محله شعبان
فلا ندري أهو الذي نحن فيه أم الماضي ! ) .
عندها جمع أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أكابر الصحابة لأخذ مشورتهم في هذا
الأمر ..
وكان ذلك في يوم الأربعاء ( 20 جمادى الآخرة ) من عام 17 هـ .
وانتهوا إلى أن يجعلوا بداية التأريخ الإسلامي من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
من مكة إلى المدينة ؛ فأرخوا بها .
وبما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد وصل مشارف المدينة يوم الاثنين الثامن
من شهر ربيع الأول ، ثم دخل المدينة يوم الجمعة 12 من ربيع الأول ..
إلا أن الصحابة رضوان الله عليهم ( ومعهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله
عنه ) لم يجعلوا من شهر ربيع الأول ( الذي حدثت فيه الهجرة ) بداية للسنة الهجرية ..
وإنما رجعوا القهقرى إلى شهر المحرم ( السابق لشهر صفر ، الذي يأتي قبل شهر ربيع
الأول ) فجعلوا منه بداية للسنة الهجرية .
وذلك لسببين هما :
1 - شهر محرم هو الشهر الذي استهل بعد بيعة العقبة بين وفد من أهل يثرب والنبي
صلى الله عليه وسلم أثناء الحج في شهر ذي الحجة فكأن الهجرة بدأت في ذلك الوقت
فقد أذن بها صلى الله عليه وسلم وكان أول هلال يهل بعد الأذن هو شهر محرم.
2 - لأن شهر محرم كان بدء السنة عند العرب قبل الإسلام ؛ ولأنه أول شهر يأتي بعد
منصرف الناس من حجهم الذي هو ختام مواسم أسواقهم .
ويقوم على التاريخ الهجري ثلاثة من أركان الإسلام ، هي :
1 – الزكاة :
فحول الزكاة في الأموال ، والسائبة من بهيمة الأنعام ، وعروض التجارة وغيرها ..
هو سنة هجرية كاملة .
2 - الصوم :
وهو ركن يؤديه المسلمون في شهر رمضان ، وشهر رمضان ؛ هو الشهر التاسع من أشهر
السنة الهجرية القمرية .
3 - الحج :
وفريضة الحج ركن يؤديه المسلمون في شهر ذي الحجة ، وشهر ذي الحجة ؛ هو الشهر
الثاني عشر من أشهر السنة الهجرية القمرية .
4 - وهناك كثير من العبادات في الدين الإسلامي ؛ مرتبطة بالتاريخ الهجري ، مثل :
العدة ، الرضاعة ، الظهار، سن الأضحية .
إلى جانب قضاء الكفارات ، والسنن التطوعية ، مثل :
صيام شهرين متتابعين ، صيام ستة أيام من شوال ، صيام الأيام البيض ، صيام يوم
عاشوراء ، وغيرها من العبادات ، والمعاملات المرتبط قضاؤها ، وأداؤها ؛ بالأشهر
الهجرية القمرية .
ومن المعروف أن السنة في التقويم الهجري ؛ مرتبطة بدوران القمر حول كوكب الأرض
والقمر يدور حول الأرض في مدة متوسطها ( 29.53059 يوماً شمسياً ) ..
وهي التي تمثل الشهر القمري الاقتراني ( أي الفترة بين إقترانين متتاليين للقمر مع
الشمس ) .
ومعلوم أن القمر يدور حول الأرض ثنتي عشرة ( 12 ) دورة قمرية في السنة الواحدة .
ودورات القمر الثنتي عشرة مرة حول الأرض ؛ هو ما نتج عنه الأشهر الهجرية القمرية ..
التي أشار الله سبحانه وتعالى إليها في كتابه العزيز ، منذ أن خلق الله السموات والأرض ..
وهي :
المحرم ، صفر ، ربيع الأول ، ربيع الثاني ، جمادى الأولى ، جمادى الثانية .
رجب ، شعبان ، رمضان ، شوال ، ذو القعدة ، ذو الحجة .
وعند ضرب متوسط مدة الدورة الشهرية للقمر حول الأرض ( 29.53059 يوماً ) ..
في العدد 12 ( عدد دورات القمر السنوية حول الأرض ) ؛ نحصل على متوسط طول
السنة القمرية الاقترانية ، التي تساوي ( 354.36708 ) يوماً شمسياً ..
وبما أن السنة الهجرية القمرية تشكل ( 12 شهرا ) قمريا .
وبما أن مجموع أيام السنة الهجرية ( 354 يوما ) .
وبقسمة مجموع أيام السنة ( 354 يوما ) ، على عدد أشهر السنة ( 12 شهرا ) ..
فانه بطبيعة الحال سيكون عدد أيام الشهر الهجري المدني ؛ عدداً صحيحاً ..
إما ( 29 ) يوما ، أو ( 30 ) يوماً ..
فكان نصيب الأشهر الهجرية الفردية منها ( 30 يوما ) لكل شهر ، وهي :
( المحرم ، ربيع الأول ، جمادى الأولى ، رجب ، رمضان ، ذو القعدة ) .
أما الأشهر الهجرية الزوجية ، فكان نصيب كل شهر منها ( 29 يوما ) ، وهي :
( صفر ، ربيع الثاني ، جمادى الآخرة ، شعبان ، شوال ، ذو الحجة ) .
وعلى هذا ؛ فقد أصبح مجموع أيام تلك الأشهر ( 12 شهرا ) ما مقداره ( 354 يوما ) .
وقد أطلق على مجموع تلك الأيام ( 354 يوما ) السنة الهجرية المدنية .
أو السنة ( الهجرية التقويمية ) .
وبما أن السنة القمرية الفعلية ( دورة القمر حول الأرض ) يبلغ مجموع أيامها :
( 354.367 ) يوما .
وتلك المدة تساوي على وجه التحديد :
( 354 يوم ، و 8 ساعات ، و 48 دقيقة ، و36 ثانية ) .
وفيها تبلغ مدة الشهر ( 29 يوم و 12 ساعة و 44 دقيقة و 3 ثوان ) .
وهو ما يساوي بالنظام العشري : ( 29.530589 يوماً ) .
وبضرب هذا العدد في ( 12 شهراً ) ، نحصل على:
( 354 يوم ، و 8 ساعات ، و 48 دقيقة ، و36 ثانية ) .
وهو ما يساوي بالنظام العشري : ( 354.367 يوماً ) .
وبمقارنة بين عدد أيام ( السنة القمرية ) ، وعدد أيام ( السنة المدنية ) ؛ فان السنة
المدنية ينقص عدد أيامها عن السنة القمرية الفعلية ، ما مقداره ( 0.367) جزء من
اليوم .
وهو ما مدته ( 8 ساعات ، و 48 دقيقة ، و 36 ثانية ) .
وإذا ما حسب هذا الفرق ( 0.367) بين السنتين ، المدنية ، والقمرية ..
حاول الحاسبون المسلمون التوفيق بين الشهر القمري المتعارف عليه ، البالغ مدته
( 29 يوما ) أو (30يوماً ) ؛ وبين الشهر القمري الاعتدالي ..
وذلك من خلال إيجاد دورة (عدد معين من السنين ) .
تكمل فيها السنوات القمرية عدداً صحيحاً من الأيام .
وإلا فان هذا الفرق سيتراكم مجموعه على مدار ( 30 سنة ) ، حتى يبلغ مجموع ما تراكم
منه : ( 11 يوما ) .
واستطاعوا أن يحددوا فترة (30سنة ) ، كدورةٍ للتقويم الهجري ..
حيث أنّ:
(354.367065) × ( 30 ) = ( 10631.01195 )
11
15K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رابعا - معرفة السنة البسيطة ، والسنة الكبيسة من السنوات الهجرية المدنية :
لمعرفة السنوات الكبيسة من البسيطة ، نقوم بعمل التالي :
نقسم السنة على العدد ( 30 ) ..
فإذا كان الناتج أحد أعداد هذا الترتيب السابق ( ترتيب النمط الأكثر شيوعا ) ؛ فان تلك
السنة ، ستكون سنة كبيسة .
وان كان ناتج القسمة ليس أحد أعداد هذا الترتيب ؛ فان السنة ، ستكون سنة بسيطة .
فعلى سبيل المثال :
نأخذ العام الهجري ( 1423 هـ ) ، لنرى ما إذا كانت أيامه تشكل في مجموعها ..
سنة كبيسة ( 355 يوما ) ، أم سنة بسيطة ( 354 يوما ) .
أولا :
نقسم ( أعداد السنة الهجرية ) ، على العدد ( 30 ) ، بالشكل التالي :
1423÷ 30 = 47.433333
ثانيا :
نضرب الرقم العشري ( الذي على يمين الفاصلة العشرية ) في العدد (30 ) ، بالشكل
التالي :
0.433333× 30 = 13
ثالثا :
بعد إجراء عملية الضرب ؛ ننظر إلى ناتج تلك العملية ..
فنجد أنه العدد : ( 13 ) .
والعدد ( 13 ) ، موجود من بين أعداد السنوات الكبيسة في الحساب الأكثر شيوعا .
وهذا يعني أن سنة ( 1423 هـ ) ؛ هي سنة كبيسة ..
ويكون مجموع أيام شهر ذي الحجة فيها : ( 30 يوما ) .
ومجموع عدد أيامها : ( 355 يوما ) .
مثال 2 :
لنأخذ السنة الهجرية ( 1400 ) . ونرى ، هل هي سنة كبيسة ، أم سنة بسيطة ؟
1400 ÷ 30 = 46,666666
46,666666 × 30 = 20
والرقم ( 20 ) ليس موجودا ضمن مجموعة الأعداد في جدول السنوات الكبيسة .
وهذا يعني أن سنة ( 1400 هـ ) ، هي سنة بسيطة ..
ومجموع أيم شهر ذي القعدة فيها ( 29 يوما ) ، ومجموع أيامها ( 354 يوما ) .
وتكون بقية السنوات الواقعة بين تلك السنوات الكبيسة ؛ تكون ( سنوات بسيطة ) ..
ويكون عدد أيام ذي الحجة فيهن ( 29 يوما ) .
وعلى هذا فان طول السنة الهجرية المدنية يظل أقصر ( في نظام الكبس ) من طول السنة
القمرية الفعلية ..
حيث أن فارق الأيام بين السنة القمرية الفعلية ، والسنة الهجرية المدنية هو :
( 11.012 يوما ) ..
وذلك خلال المدة الزمنية البالغ حصرها ( 30 سنة ) .
وقد تم تجاهل الكسر العشري الممثل ( 0.012 ) جزءا من اليوم ، خلال مدة
( 30 سنة ) ..
وهذا الجزء من اليوم الذي يمثل ( 0.012 ) خلال ( 30 سنة ) ..
سيتراكم مع مرور السنوات ، وسيصبح يوما كاملا بعد مرور ( 2500 سنة ) .
وذلك بضرب اليوم الكامل ( 1 ) في ( 30 سنة ) ، وقسمة الناتج على ( 0.012 ) .
أو بشكل مباشر :
30 ÷ 0.012 = 2500
وخلاصة القول :
فأن التقويم الهجري المدني الإسلامي يشبه باقي كافة التقاويم القمرية البسيطة ..
على الرغم من عدم موافقته السنة الشمسية .
حيث أن بداية السنة الهجرية المدنية الإسلامية ، تتقدم عبر أشهر السنة الشمسية بمقدار
( 11 يوما ) كل سنة ..
وذلك ابتداء من أواخر أشهر السنة الشمسية : ( ديسمبر ، نوفمبر ، أكتوبر ، سبتمبر ) ..
ثم مرورا بأواسط أشهر السنة الشمسية : ( أغسطس ، يوليو ، يونيه ، مايو ) ..
وانتهاء بأوائل أشهر السنة الشمسية : ( أبريل ، مارس ، فبراير ، يناير ) ..
وعلى هذا فان ( بداية كل شهر هجري مدني ) تأتي خلال أيام ( الشهر الشمسي الذي
يتوافق معه ) الشهر الهجري المدني ، وذلك مدة ( 3 سنوات ) شمسية .
ومثال ذلك :
فان بداية شهر رمضان عام ( 1432 هـ ) ستكون في يوم :
( 31 يوليو ) سنة 2011 ميلادية .
وبداية شهر رمضان عام ( 1433 هـ ) ستكون في يوم :
( 19 يوليو ) سنة 2012 ميلادية .
وبداية شهر رمضان عام ( 1434 هـ ) ستكون في يوم :
( 08 يوليو ) سنة 2013 ميلادية .
أي أن شهر رمضان ( وهو شهر قمري ) جاء موافقا لشهر يوليو ( وهو شهر شمسي )
لمدة ثلاث سنوات شمسية ( 2011 – 2012 – 2013 ) .
وفي السنة الشمسية الرابعة ( 2014 ميلادية ) سيخرج شهر رمضان القمري من موافقته
شهر ( يوليو ) الشمسي ، ويأتي موافقا للشهر الذي قبله ، وهو شهر ( يونيه ) ..
حيث ستكون ( بداية شهر رمضان ) في العام الهجري القمري ( 1435 هـ ) ..
في يوم ( 28 يونيه ) ، من العام الشمسي الميلادي ( 2014 م ) .
وعليه فان أشهر السنة الهجرية المدنية ( الاثنا عشر ) تتقدم عبر السنة الشمسية مكملة
دورة كاملة خلال مدة زمنية تبلغ ( 32 سنة ) ..
بحيث أن كل شهر ( هجري قمري ) يدور دورة كاملة عبر أشهر السنة الشمسية ..
ويمر الشهر الهجري القمري عبر دورته تلك بمختلف فصول السنة الشمسية ..
فنجد شهر رمضان القمري – مثلا - يبدأ أولا بفصل الشتاء ..
ثم ينتقل إلى فصل الخريف ..
ثم يغادره إلى فصل الصيف ..
ثم يختم دورته بفصل الربيع ..
وذلك مدة ( 32 سنة ) .
ويأتي في كل فصل من فصول السنة مدة ( 8 سنوات ) .
فيأتي في فصل الشتاء مدة ( 8 سنوات ) .
ويأتي في فصل الخريف ، مدة ( 8 سنوات ) .
ويأتي في فصل الصيف ، مدة ( 8 سنوات ) .
ويأتي في فصل الربيع ، مدة ( 8 سنوات ) .
وذلك مدة ( 32 سنة ) ..
ثم يعيد الكرة مرة أخرى طيلة ( 32 سنة ) أخرى قادمة .
وهكذا دواليك .
لمعرفة السنوات الكبيسة من البسيطة ، نقوم بعمل التالي :
نقسم السنة على العدد ( 30 ) ..
فإذا كان الناتج أحد أعداد هذا الترتيب السابق ( ترتيب النمط الأكثر شيوعا ) ؛ فان تلك
السنة ، ستكون سنة كبيسة .
وان كان ناتج القسمة ليس أحد أعداد هذا الترتيب ؛ فان السنة ، ستكون سنة بسيطة .
فعلى سبيل المثال :
نأخذ العام الهجري ( 1423 هـ ) ، لنرى ما إذا كانت أيامه تشكل في مجموعها ..
سنة كبيسة ( 355 يوما ) ، أم سنة بسيطة ( 354 يوما ) .
أولا :
نقسم ( أعداد السنة الهجرية ) ، على العدد ( 30 ) ، بالشكل التالي :
1423÷ 30 = 47.433333
ثانيا :
نضرب الرقم العشري ( الذي على يمين الفاصلة العشرية ) في العدد (30 ) ، بالشكل
التالي :
0.433333× 30 = 13
ثالثا :
بعد إجراء عملية الضرب ؛ ننظر إلى ناتج تلك العملية ..
فنجد أنه العدد : ( 13 ) .
والعدد ( 13 ) ، موجود من بين أعداد السنوات الكبيسة في الحساب الأكثر شيوعا .
وهذا يعني أن سنة ( 1423 هـ ) ؛ هي سنة كبيسة ..
ويكون مجموع أيام شهر ذي الحجة فيها : ( 30 يوما ) .
ومجموع عدد أيامها : ( 355 يوما ) .
مثال 2 :
لنأخذ السنة الهجرية ( 1400 ) . ونرى ، هل هي سنة كبيسة ، أم سنة بسيطة ؟
1400 ÷ 30 = 46,666666
46,666666 × 30 = 20
والرقم ( 20 ) ليس موجودا ضمن مجموعة الأعداد في جدول السنوات الكبيسة .
وهذا يعني أن سنة ( 1400 هـ ) ، هي سنة بسيطة ..
ومجموع أيم شهر ذي القعدة فيها ( 29 يوما ) ، ومجموع أيامها ( 354 يوما ) .
وتكون بقية السنوات الواقعة بين تلك السنوات الكبيسة ؛ تكون ( سنوات بسيطة ) ..
ويكون عدد أيام ذي الحجة فيهن ( 29 يوما ) .
وعلى هذا فان طول السنة الهجرية المدنية يظل أقصر ( في نظام الكبس ) من طول السنة
القمرية الفعلية ..
حيث أن فارق الأيام بين السنة القمرية الفعلية ، والسنة الهجرية المدنية هو :
( 11.012 يوما ) ..
وذلك خلال المدة الزمنية البالغ حصرها ( 30 سنة ) .
وقد تم تجاهل الكسر العشري الممثل ( 0.012 ) جزءا من اليوم ، خلال مدة
( 30 سنة ) ..
وهذا الجزء من اليوم الذي يمثل ( 0.012 ) خلال ( 30 سنة ) ..
سيتراكم مع مرور السنوات ، وسيصبح يوما كاملا بعد مرور ( 2500 سنة ) .
وذلك بضرب اليوم الكامل ( 1 ) في ( 30 سنة ) ، وقسمة الناتج على ( 0.012 ) .
أو بشكل مباشر :
30 ÷ 0.012 = 2500
وخلاصة القول :
فأن التقويم الهجري المدني الإسلامي يشبه باقي كافة التقاويم القمرية البسيطة ..
على الرغم من عدم موافقته السنة الشمسية .
حيث أن بداية السنة الهجرية المدنية الإسلامية ، تتقدم عبر أشهر السنة الشمسية بمقدار
( 11 يوما ) كل سنة ..
وذلك ابتداء من أواخر أشهر السنة الشمسية : ( ديسمبر ، نوفمبر ، أكتوبر ، سبتمبر ) ..
ثم مرورا بأواسط أشهر السنة الشمسية : ( أغسطس ، يوليو ، يونيه ، مايو ) ..
وانتهاء بأوائل أشهر السنة الشمسية : ( أبريل ، مارس ، فبراير ، يناير ) ..
وعلى هذا فان ( بداية كل شهر هجري مدني ) تأتي خلال أيام ( الشهر الشمسي الذي
يتوافق معه ) الشهر الهجري المدني ، وذلك مدة ( 3 سنوات ) شمسية .
ومثال ذلك :
فان بداية شهر رمضان عام ( 1432 هـ ) ستكون في يوم :
( 31 يوليو ) سنة 2011 ميلادية .
وبداية شهر رمضان عام ( 1433 هـ ) ستكون في يوم :
( 19 يوليو ) سنة 2012 ميلادية .
وبداية شهر رمضان عام ( 1434 هـ ) ستكون في يوم :
( 08 يوليو ) سنة 2013 ميلادية .
أي أن شهر رمضان ( وهو شهر قمري ) جاء موافقا لشهر يوليو ( وهو شهر شمسي )
لمدة ثلاث سنوات شمسية ( 2011 – 2012 – 2013 ) .
وفي السنة الشمسية الرابعة ( 2014 ميلادية ) سيخرج شهر رمضان القمري من موافقته
شهر ( يوليو ) الشمسي ، ويأتي موافقا للشهر الذي قبله ، وهو شهر ( يونيه ) ..
حيث ستكون ( بداية شهر رمضان ) في العام الهجري القمري ( 1435 هـ ) ..
في يوم ( 28 يونيه ) ، من العام الشمسي الميلادي ( 2014 م ) .
وعليه فان أشهر السنة الهجرية المدنية ( الاثنا عشر ) تتقدم عبر السنة الشمسية مكملة
دورة كاملة خلال مدة زمنية تبلغ ( 32 سنة ) ..
بحيث أن كل شهر ( هجري قمري ) يدور دورة كاملة عبر أشهر السنة الشمسية ..
ويمر الشهر الهجري القمري عبر دورته تلك بمختلف فصول السنة الشمسية ..
فنجد شهر رمضان القمري – مثلا - يبدأ أولا بفصل الشتاء ..
ثم ينتقل إلى فصل الخريف ..
ثم يغادره إلى فصل الصيف ..
ثم يختم دورته بفصل الربيع ..
وذلك مدة ( 32 سنة ) .
ويأتي في كل فصل من فصول السنة مدة ( 8 سنوات ) .
فيأتي في فصل الشتاء مدة ( 8 سنوات ) .
ويأتي في فصل الخريف ، مدة ( 8 سنوات ) .
ويأتي في فصل الصيف ، مدة ( 8 سنوات ) .
ويأتي في فصل الربيع ، مدة ( 8 سنوات ) .
وذلك مدة ( 32 سنة ) ..
ثم يعيد الكرة مرة أخرى طيلة ( 32 سنة ) أخرى قادمة .
وهكذا دواليك .
خامسا - التقويم الميلادي:
في يوم 29 رجب من العام ( 1292هـ ) ؛ أعلن خديوي مصر ( إسماعيل باشا )
أمرا باعتماد استعمال التاريخ الميلادي ( الإفرنجي ) بجانب التاريخ الهجري ..
وقد كان العمل بالتاريخ الميلادي غير مألوف عند الأمة الإسلامية ، ومنها البلاد
العربية ..
وكان المسلمون يستعملون التاريخ الهجري منذ زمن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب
رضي الله عنه .
ومن ذلك الوقت والمسلمون – مع الأسف الشديد – يستعملون التقويم الميلادي
الافرنجي في بلاد الإسلام ؛ بدلا من التاريخ الهجري الإسلامي ..
وهذا التقويم الميلادي ؛ يعتمد على المدة التي تقطعها الأرض في دورانها حول
الشمس ..
وتكمل الأرض دورتها الكاملة حول الشمس في مدة زمنية تقدر بنحو 365 يوما ، وربع
اليوم .
وهو ما يعادل بالحساب الدقيق :
( 365 يوم ، و5 ساعات ، و 48دقيقه ، و 46 ثانية ).
ويتم توزيع تلك المدة على عدد ( 12 ) شهر ، شمسي ، ميلادي ، هي :
1 – يناير ، وعدد أيامه : ( 31 يوما ) .
2 – فبراير ، وعدد أيامه : ( 28 يوما ) .
3 – مارس ، وعدد أيامه : ( 31 يوما ) .
4 – أبريل ، وعدد أيامه : ( 30 يوما ) .
5 – مايو ، وعدد أيامه : ( 31 يوما ) .
6 – يونيه ، وعدد أيامه : ( 30 يوما ) .
7 – يوليو ، وعدد أيامه : ( 31 يوما ) .
8 – أغسطس ، وعدد أيامه : ( 31 يوما ) .
9 – سبتمبر ، وعدد أيامه : ( 30 يوما ) .
10 – أكتوبر ، وعدد أيامه : ( 31 يوما ) .
11 – نوفمبر ، وعدد أيامه : ( 30 يوما ) .
12 – ديسمبر ، وعدد أيامه : ( 30 يوما ) .
لكن تظل هناك إشكالية ..
حيث يوجد فرق في مجموع الأيام بين السنة الشمسية الفعلية ( دورة الأرض حول
الشمس ) .
والسنة الميلادية المدنية ( السنة التقويمية ) .
فمجموع أيام فالسنة الشمسية الفعلية مجموع : ( 365 يوما ، وربع اليوم ) .
وتحديدا هو : ( 365 يوما ، و5 ساعات ، و 48دقيقه ، و 46 ثانية ) .
وهي أطول من مجموع أيام السنة الميلادية ( التقويمية ) ..
حيث أن السنة الميلادية التقويمية ؛ يبلغ مجموع أيامها : ( 365 يوما ) فقط .
وعليه فان فرق الحساب بين السنتين ، هو :
( 5 ساعات ، و 48دقيقه ، و 46 ثانية ) .
وهو مقدار قريب من مدة ( ربع يوم ) .
وخلال سنتين سيصبح الفارق : ( 11 ساعة ، و 37 دقيقة ، و 32 ثانية ) .
وهو مقدار قريب من مدة ( نصف يوم ) .
وخلال 3 سنوات سيصبح الفارق بينهما : ( 17 ساعة ، و 26 دقيقة ، و 18 ثانية ) .
وهو مقدار يقترب من ( ثلاثة أرباع اليوم ) بقليل .
وخلال 4 سنوات سيصبح الفرق بينهما : ( 23 ساعة ، و 15 دقيقة ، و4 ثوان ) .
أي : أن الفرق خلال ( 4 سنوات ) سيصبح ( يوما كاملا ) ، سوى بعض الدقائق .
لذلك تم اللجوء إلى نظام ( الكبس ) ؛ في السنة الميلادية التقويمية ..
حتى تتوافق عدد أيامها ، مع عدد أيام السنة الشمسية الفعلية ..
خلال مدة يبلغ مداها ( 4 سنوات ) .
عليه ؛ فقد تم إضافة ( يوم كامل ) كل 4 سنوات ، على مجموع أيام السنة الميلادية
التقويمية ، لتصبح السنة الرابعة ( سنة كبيسة ) ..
ويكون مجموع أيامها ( 366 يوما ) ، بدلا من ( 365 يوما ) .
وتقرر أن يضاف هذا اليوم إلى عدد أيام شهر ( فبراير ) ؛ ليصبح مجموع أيامه بعد كل
( 3 سنوات ) – أي في السنة الرابعة - مدة ( 29 يوما ) ، بدلا من ( 28 يوما ) .
وبهذا أصبح مجموع أيام السنة الكبيسة ( 366 يوما ) ..
وهي عبارة عن مدة ( 365 يوما ) ، مع زيادة ( يوم كامل ) من مجموع الأرباع
المتراكمة ، خلال أربع سنوات شمسية .
ولمعرفة ما إذا كانت السنة الميلادية التقويمية :
سنة بسيطة ( 365 يوما ) ..
أم سنة كبيسة ( 366 يوما ) ..
نقوم بقسمة السنة الميلادية ( المراد معرفة نوعها ) على رقم ( 4 ) .
فإذا كان الناتج عددا صحيحا كاملا ( بدون كسور عشرية ) فهي سنة ( كبيسة ) .
وإذا كان مع الناتج عددا عشريا ( على يمين الفاصلة العشرية ) ..
فهي سنة ( بسيطة ) ، مجموع أيامها ( 365 يوما , وربع اليوم ) .
وتكون زيادة ( ربع اليوم ) غير محسوبة ؛ أي ( 365 يوما ) .
فعلى سبيل المثال :
سنة ( 2009 ميلادية ) ؛ سنة ( بسيطة ) ..
ويتضح هذا من خلال العملية التالية :
2009 ÷ 4 = 502.25
حيث أن العدد الناتج ؛ عدد صحيح ، مع وجود كسر عشري على يمين العدد الصحيح .
أما سنة ( 2012 ميلادية ) ؛ فهي سنة ( كبيسة ) ..
وذلك من خلال تلك العملية :
2012 ÷ 4 = 503
حيث أن العدد الناتج ؛ عدد صحيح ، بدون أي كسور عشرية مضافة إليه .
في يوم 29 رجب من العام ( 1292هـ ) ؛ أعلن خديوي مصر ( إسماعيل باشا )
أمرا باعتماد استعمال التاريخ الميلادي ( الإفرنجي ) بجانب التاريخ الهجري ..
وقد كان العمل بالتاريخ الميلادي غير مألوف عند الأمة الإسلامية ، ومنها البلاد
العربية ..
وكان المسلمون يستعملون التاريخ الهجري منذ زمن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب
رضي الله عنه .
ومن ذلك الوقت والمسلمون – مع الأسف الشديد – يستعملون التقويم الميلادي
الافرنجي في بلاد الإسلام ؛ بدلا من التاريخ الهجري الإسلامي ..
وهذا التقويم الميلادي ؛ يعتمد على المدة التي تقطعها الأرض في دورانها حول
الشمس ..
وتكمل الأرض دورتها الكاملة حول الشمس في مدة زمنية تقدر بنحو 365 يوما ، وربع
اليوم .
وهو ما يعادل بالحساب الدقيق :
( 365 يوم ، و5 ساعات ، و 48دقيقه ، و 46 ثانية ).
ويتم توزيع تلك المدة على عدد ( 12 ) شهر ، شمسي ، ميلادي ، هي :
1 – يناير ، وعدد أيامه : ( 31 يوما ) .
2 – فبراير ، وعدد أيامه : ( 28 يوما ) .
3 – مارس ، وعدد أيامه : ( 31 يوما ) .
4 – أبريل ، وعدد أيامه : ( 30 يوما ) .
5 – مايو ، وعدد أيامه : ( 31 يوما ) .
6 – يونيه ، وعدد أيامه : ( 30 يوما ) .
7 – يوليو ، وعدد أيامه : ( 31 يوما ) .
8 – أغسطس ، وعدد أيامه : ( 31 يوما ) .
9 – سبتمبر ، وعدد أيامه : ( 30 يوما ) .
10 – أكتوبر ، وعدد أيامه : ( 31 يوما ) .
11 – نوفمبر ، وعدد أيامه : ( 30 يوما ) .
12 – ديسمبر ، وعدد أيامه : ( 30 يوما ) .
لكن تظل هناك إشكالية ..
حيث يوجد فرق في مجموع الأيام بين السنة الشمسية الفعلية ( دورة الأرض حول
الشمس ) .
والسنة الميلادية المدنية ( السنة التقويمية ) .
فمجموع أيام فالسنة الشمسية الفعلية مجموع : ( 365 يوما ، وربع اليوم ) .
وتحديدا هو : ( 365 يوما ، و5 ساعات ، و 48دقيقه ، و 46 ثانية ) .
وهي أطول من مجموع أيام السنة الميلادية ( التقويمية ) ..
حيث أن السنة الميلادية التقويمية ؛ يبلغ مجموع أيامها : ( 365 يوما ) فقط .
وعليه فان فرق الحساب بين السنتين ، هو :
( 5 ساعات ، و 48دقيقه ، و 46 ثانية ) .
وهو مقدار قريب من مدة ( ربع يوم ) .
وخلال سنتين سيصبح الفارق : ( 11 ساعة ، و 37 دقيقة ، و 32 ثانية ) .
وهو مقدار قريب من مدة ( نصف يوم ) .
وخلال 3 سنوات سيصبح الفارق بينهما : ( 17 ساعة ، و 26 دقيقة ، و 18 ثانية ) .
وهو مقدار يقترب من ( ثلاثة أرباع اليوم ) بقليل .
وخلال 4 سنوات سيصبح الفرق بينهما : ( 23 ساعة ، و 15 دقيقة ، و4 ثوان ) .
أي : أن الفرق خلال ( 4 سنوات ) سيصبح ( يوما كاملا ) ، سوى بعض الدقائق .
لذلك تم اللجوء إلى نظام ( الكبس ) ؛ في السنة الميلادية التقويمية ..
حتى تتوافق عدد أيامها ، مع عدد أيام السنة الشمسية الفعلية ..
خلال مدة يبلغ مداها ( 4 سنوات ) .
عليه ؛ فقد تم إضافة ( يوم كامل ) كل 4 سنوات ، على مجموع أيام السنة الميلادية
التقويمية ، لتصبح السنة الرابعة ( سنة كبيسة ) ..
ويكون مجموع أيامها ( 366 يوما ) ، بدلا من ( 365 يوما ) .
وتقرر أن يضاف هذا اليوم إلى عدد أيام شهر ( فبراير ) ؛ ليصبح مجموع أيامه بعد كل
( 3 سنوات ) – أي في السنة الرابعة - مدة ( 29 يوما ) ، بدلا من ( 28 يوما ) .
وبهذا أصبح مجموع أيام السنة الكبيسة ( 366 يوما ) ..
وهي عبارة عن مدة ( 365 يوما ) ، مع زيادة ( يوم كامل ) من مجموع الأرباع
المتراكمة ، خلال أربع سنوات شمسية .
ولمعرفة ما إذا كانت السنة الميلادية التقويمية :
سنة بسيطة ( 365 يوما ) ..
أم سنة كبيسة ( 366 يوما ) ..
نقوم بقسمة السنة الميلادية ( المراد معرفة نوعها ) على رقم ( 4 ) .
فإذا كان الناتج عددا صحيحا كاملا ( بدون كسور عشرية ) فهي سنة ( كبيسة ) .
وإذا كان مع الناتج عددا عشريا ( على يمين الفاصلة العشرية ) ..
فهي سنة ( بسيطة ) ، مجموع أيامها ( 365 يوما , وربع اليوم ) .
وتكون زيادة ( ربع اليوم ) غير محسوبة ؛ أي ( 365 يوما ) .
فعلى سبيل المثال :
سنة ( 2009 ميلادية ) ؛ سنة ( بسيطة ) ..
ويتضح هذا من خلال العملية التالية :
2009 ÷ 4 = 502.25
حيث أن العدد الناتج ؛ عدد صحيح ، مع وجود كسر عشري على يمين العدد الصحيح .
أما سنة ( 2012 ميلادية ) ؛ فهي سنة ( كبيسة ) ..
وذلك من خلال تلك العملية :
2012 ÷ 4 = 503
حيث أن العدد الناتج ؛ عدد صحيح ، بدون أي كسور عشرية مضافة إليه .
سادسا - طريقة التحويل بين السنتين : الهجرية القمرية ، والميلادية الشمسية :
أولا : تحويل السنة الميلادية الشمسية ، إلى السنة الهجرية القمرية :
لتحويل السنة الميلادية التقويمية ، إلى سنة هجرية قمرية ؛ نستعمل المعادلة
التالية :
1 – يطرح من السنة الميلادية ( المراد تحويلها ) العدد ( 622 ) .
2 – يقسم ( ناتج عملية الطرح ) على العدد ( 32 ) .
3 – يضاف ( ناتج عملية الطرح ) إلى ( السنة الميلادية ) المراد معرفة تحويلها .
4 – يطرح من ناتج عملية الجمع ؛ العدد ( 622 ) .
ناتج عملية الطرح ؛ هو السنة الهجرية المراد معرفتها .
وهي العدد الكائن على يسار الفاصلة العشرية .
شرح مصطلحات الأرقام :
العدد ( 622 ) :
هو السنة الميلادية ( 622 م ) ، التي حدثت فيها الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة .
العدد ( 32 ) :
هي المدة الزمنية التي يكمل فيها شهر ( محرم ) دورته على جميع أشهر السنة
الميلادية .
ابتداء من شهر ( ديسمبر ) ، ( نوفمبر ) ، ( أكتوبر ) .. ونهاية بشهر ( يناير ) .
ولمعرفة السنة الهجرية ، المساوية للسنة الميلادية ( 2009 م ) ، نعمل التالي :
1 – ( 2009 ) – ( 622 ) = 1387
2 – ( 1387 ) ÷ ( 32 ) = 43.34375
3 – ( 43.34375 ) + ( 2009 ) = 2052.34375
4 – ( 2052.34375 ) – ( 622 ) = 1430.34375
إذن :
السنة الميلادية ( 2009 م ) ، تساوي السنة الهجرية ( 1430 هـ ) .
ثانيا : التحويل بين السنة الهجرية التقويمية ، و السنة الميلادية التقويمية :
لتحويل السنة الهجرية التقويمية ، إلى سنة ميلادية تقويمية ..
نستعمل المعادلة التالية :
1 – يضاف إلى ( السنة الهجرية ) المراد تحويلها ، العدد ( 622 ) .
2 – تقسم ( بخطوة منفصلة ) السنة الهجرية ، المراد تحويلها ، على العدد ( 33 ) .
3 – يطرح ناتج العملية الثانية ( القسمة ) ، من ناتج العملية الأولى ( الجمع ) .
ناتج عملية الطرح ؛ هو السنة الميلادية المراد معرفتها .
وهي العدد الكائن على يسار الفاصلة العشرية .
مع ملاحظة جبر الكسر الذي على يمين الفاصلة العشرية .
مثال 1 :
نريد معرفة السنة الميلادية ، المساوية للسنة الهجرية ( 1430 هـ ) ..
نعمل التالي :
1 – ( 1430 + 622 ) = 2052
2 – ( 1430 ÷ 33 ) = 43.34
3– ( 2052 ) – ( 43.34 ) = 2008.66
ومع جبر الكسر ؛ ينتج ( 2009 م ) .
إذن :
السنة الهجرية ( 1430 هـ ) ؛ تساوي السنة الميلادية ( 2009 م ) .
أولا : تحويل السنة الميلادية الشمسية ، إلى السنة الهجرية القمرية :
لتحويل السنة الميلادية التقويمية ، إلى سنة هجرية قمرية ؛ نستعمل المعادلة
التالية :
1 – يطرح من السنة الميلادية ( المراد تحويلها ) العدد ( 622 ) .
2 – يقسم ( ناتج عملية الطرح ) على العدد ( 32 ) .
3 – يضاف ( ناتج عملية الطرح ) إلى ( السنة الميلادية ) المراد معرفة تحويلها .
4 – يطرح من ناتج عملية الجمع ؛ العدد ( 622 ) .
ناتج عملية الطرح ؛ هو السنة الهجرية المراد معرفتها .
وهي العدد الكائن على يسار الفاصلة العشرية .
شرح مصطلحات الأرقام :
العدد ( 622 ) :
هو السنة الميلادية ( 622 م ) ، التي حدثت فيها الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة .
العدد ( 32 ) :
هي المدة الزمنية التي يكمل فيها شهر ( محرم ) دورته على جميع أشهر السنة
الميلادية .
ابتداء من شهر ( ديسمبر ) ، ( نوفمبر ) ، ( أكتوبر ) .. ونهاية بشهر ( يناير ) .
ولمعرفة السنة الهجرية ، المساوية للسنة الميلادية ( 2009 م ) ، نعمل التالي :
1 – ( 2009 ) – ( 622 ) = 1387
2 – ( 1387 ) ÷ ( 32 ) = 43.34375
3 – ( 43.34375 ) + ( 2009 ) = 2052.34375
4 – ( 2052.34375 ) – ( 622 ) = 1430.34375
إذن :
السنة الميلادية ( 2009 م ) ، تساوي السنة الهجرية ( 1430 هـ ) .
ثانيا : التحويل بين السنة الهجرية التقويمية ، و السنة الميلادية التقويمية :
لتحويل السنة الهجرية التقويمية ، إلى سنة ميلادية تقويمية ..
نستعمل المعادلة التالية :
1 – يضاف إلى ( السنة الهجرية ) المراد تحويلها ، العدد ( 622 ) .
2 – تقسم ( بخطوة منفصلة ) السنة الهجرية ، المراد تحويلها ، على العدد ( 33 ) .
3 – يطرح ناتج العملية الثانية ( القسمة ) ، من ناتج العملية الأولى ( الجمع ) .
ناتج عملية الطرح ؛ هو السنة الميلادية المراد معرفتها .
وهي العدد الكائن على يسار الفاصلة العشرية .
مع ملاحظة جبر الكسر الذي على يمين الفاصلة العشرية .
مثال 1 :
نريد معرفة السنة الميلادية ، المساوية للسنة الهجرية ( 1430 هـ ) ..
نعمل التالي :
1 – ( 1430 + 622 ) = 2052
2 – ( 1430 ÷ 33 ) = 43.34
3– ( 2052 ) – ( 43.34 ) = 2008.66
ومع جبر الكسر ؛ ينتج ( 2009 م ) .
إذن :
السنة الهجرية ( 1430 هـ ) ؛ تساوي السنة الميلادية ( 2009 م ) .
سابعا :
نموذج لبعض التقاويم المدنية المشهورة :
أولا - تقويم أم القرى .
كتب ( أيمن سعيد كردي ) ، عن تقويم أم القرى ، التالي :
( تقويم أم القرى خلال أربعين عام ) ..
في البدء ؛ تولد لدى الإنسان الإحساس بالزمن عن طريق مراقبة الظواهر الفلكية ..
ومن ثم قياس الفترات الزمنية التي تنقضي بين هذه الظواهر، وربط الفترات الزمنية
هذه بحياته .
وأصبح لديه معنى لليوم ؛ وهو مرتبط بغروب الشمس وشروقها ..
ومعنى للشهر ؛ وهو مرتبط بتكرار أوجه القمر .
وقد تبين له أيضا أن هذه الفترات الزمنية غير متساوية ..
ثم وجد أن الشهر يتكون من ( 30 ) ، أو ( 29 ) يوما .
ومع تقدم وسائل الرصد تبين له أن طول السنة ؛ أي عدد أيامها يختلف من سنة إلى أخرى .
هذه الملحوظات كانت نتيجة لمراقبة حركة الشمس ، والقمر ، والكواكب ، والنجوم في السماء .
وعندما تعقدت حياة الإنسان ؛ أصبح لزاما أن يكون هناك تقويم لتنظيم أعماله
الاجتماعية ، والدينية .. لخدمة أهداف عملية ، مثل :
زراعة المحاصيل .
تحديد مواسم الأمطار والفيضانات.
الصيد .
الهجرات (السفر).
والشعائر الدينية ( الصلوات ، الصيام ، الحج ...) .
هناك ثلاث دورات كونيـة تمثـل الأسس الرئيسة في وضع التقويم ..
الأولى :
دوران الأرض حول محورها ( اليوم ) .
الثانية :
دورة القمر حول الأرض ( الشهر ).
الثالثة :
دورة الأرض حول الشمس ( السنة ) .
التقويم الهجري القمري ( سيطلق عليه خلال البحث ؛ التقويم أو التاريخ الهجري ) ..
من التقاويم التي تعتمد على دوران القمر حول الأرض ، وتتألف السنة فيه من اثني
عشر شهرا ، يتكون فيه الشهر من (29) أو (30) يوما.
كما يبلغ مجموع أيام السنة فيه (354) أو (355) يوما.
يُنسب التقويم الهجري إلى اليوم الذي هاجر فيه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
إلى المدينة المنورة ، وقد أجمع على أن تكون بداية أول سنة فيه هي الأول من شهر المحرم ..
الموافق للخامس عشر من شهر يوليو سنة 622 ميلادي .
وقد اهتمَّ أهلُ الجزيرة العربية بوضع تقاويم للتواريخ المختلفة والتقاويم الزراعية ،
وكتب توضح علم منازل البروج ، ومنازل القمر .. وكان من بينهم علماء في هذا الشأن
وكان لأهل نجد أسماء دارجة لأنواء النجوم تختلف عن الأسماء الفلكية المعروفة عند الغرب .
يعود العمل بالتقويم الهجري في العهد السعودي الحديث إلى مؤسس المملكة العربية
السعودية ، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - حيث كان له
اهتمام بهذا الفن ، وتشجيع للقائمين به ؛ فأمر جلالته بطبع كتاب " تقويم الأوقات
لعرض نجد " .
وكتاب " تقويم الأوقات لعرض المملكة العربية السعودية "
ومن ثم أطلق على هذا التقويم ( تقويم أم القرى ) تيمنا بمكة المكرمة.
( يتبع )
نموذج لبعض التقاويم المدنية المشهورة :
أولا - تقويم أم القرى .
كتب ( أيمن سعيد كردي ) ، عن تقويم أم القرى ، التالي :
( تقويم أم القرى خلال أربعين عام ) ..
في البدء ؛ تولد لدى الإنسان الإحساس بالزمن عن طريق مراقبة الظواهر الفلكية ..
ومن ثم قياس الفترات الزمنية التي تنقضي بين هذه الظواهر، وربط الفترات الزمنية
هذه بحياته .
وأصبح لديه معنى لليوم ؛ وهو مرتبط بغروب الشمس وشروقها ..
ومعنى للشهر ؛ وهو مرتبط بتكرار أوجه القمر .
وقد تبين له أيضا أن هذه الفترات الزمنية غير متساوية ..
ثم وجد أن الشهر يتكون من ( 30 ) ، أو ( 29 ) يوما .
ومع تقدم وسائل الرصد تبين له أن طول السنة ؛ أي عدد أيامها يختلف من سنة إلى أخرى .
هذه الملحوظات كانت نتيجة لمراقبة حركة الشمس ، والقمر ، والكواكب ، والنجوم في السماء .
وعندما تعقدت حياة الإنسان ؛ أصبح لزاما أن يكون هناك تقويم لتنظيم أعماله
الاجتماعية ، والدينية .. لخدمة أهداف عملية ، مثل :
زراعة المحاصيل .
تحديد مواسم الأمطار والفيضانات.
الصيد .
الهجرات (السفر).
والشعائر الدينية ( الصلوات ، الصيام ، الحج ...) .
هناك ثلاث دورات كونيـة تمثـل الأسس الرئيسة في وضع التقويم ..
الأولى :
دوران الأرض حول محورها ( اليوم ) .
الثانية :
دورة القمر حول الأرض ( الشهر ).
الثالثة :
دورة الأرض حول الشمس ( السنة ) .
التقويم الهجري القمري ( سيطلق عليه خلال البحث ؛ التقويم أو التاريخ الهجري ) ..
من التقاويم التي تعتمد على دوران القمر حول الأرض ، وتتألف السنة فيه من اثني
عشر شهرا ، يتكون فيه الشهر من (29) أو (30) يوما.
كما يبلغ مجموع أيام السنة فيه (354) أو (355) يوما.
يُنسب التقويم الهجري إلى اليوم الذي هاجر فيه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
إلى المدينة المنورة ، وقد أجمع على أن تكون بداية أول سنة فيه هي الأول من شهر المحرم ..
الموافق للخامس عشر من شهر يوليو سنة 622 ميلادي .
وقد اهتمَّ أهلُ الجزيرة العربية بوضع تقاويم للتواريخ المختلفة والتقاويم الزراعية ،
وكتب توضح علم منازل البروج ، ومنازل القمر .. وكان من بينهم علماء في هذا الشأن
وكان لأهل نجد أسماء دارجة لأنواء النجوم تختلف عن الأسماء الفلكية المعروفة عند الغرب .
يعود العمل بالتقويم الهجري في العهد السعودي الحديث إلى مؤسس المملكة العربية
السعودية ، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - حيث كان له
اهتمام بهذا الفن ، وتشجيع للقائمين به ؛ فأمر جلالته بطبع كتاب " تقويم الأوقات
لعرض نجد " .
وكتاب " تقويم الأوقات لعرض المملكة العربية السعودية "
ومن ثم أطلق على هذا التقويم ( تقويم أم القرى ) تيمنا بمكة المكرمة.
( يتبع )
الصفحة الأخيرة
وعليه ؛ فقد اعتبروا عدد الأيام ( 10631 يوماً ) .
وتم إغفال العدد العشري الذي على يمين الفاصلة العشرية ( 0.01195 ) .
مع تصحيحه في ( 3 سنوات كبيسة ) ، كل ( 300 سنة ) .
وبعد تحديد طول الدورة ؛ قسموا عدد الأيام على عدد السنوات ..
فخرجوا بالنتيجة التالية :
أن طول السنة القمريةالفعلية هو : ( 354.367 يوما ) .
وهو ما يعادل ( 354 يوما ، و 8 ساعات و 48 دقيقة ) .
وعليه فان السنة المدنية سيكون مجموع أيامها ( 354 يوماً ) بدون
كسور ..
أما الكسور الباقية فان سيتم جمعها ، ومن ثم حسابها ( كيوم كامل ) في
سنوات معينة من الدورة .
ولكن :
كم سيكون مجموع تلك السنوات المدنية ، التي سيضاف الى مجموع أيامها هذا
اليوم الكامل ؟
أمكن معرفة ذلك بإتباع الطريقة التالية :
354 × 30 = 10620 يوما .
10631 – 10620 = 11 سنة .
إذن :
يجب إضافة اليوم الكامل لمجموع أيام ( 11سنة بسيطة ) ..
من أصل 30 سنة في الدورة.
كي تصبح سنوات كبيسة ، مجموع أيامها ( 355 يوما ) .
وعليه ؛ فقد خلص البحث إلى الآتي :
1 - يضاف ( يوما كاملا ) على عدد أيام كل سنة ، من تلك السنوات الإحدى
عشرة من بين كل ( 30 سنة ) تمر ؛ ويجعلوهن ( سنوات كبيسة ) .
وذلك لتدارك تلك الزيادة البالغ قدرها ( 11 يوما ) في مجموع أيام السنة
القمرية على مجموع أيام السنة المدنية .
2 - تكون إضافة هذا اليوم إلى شهر ( ذي الحجة ) الموجود في كل تلك السنوات
الكبيسة ، ليصبح مجموع أيام شهر ذي الحجة ( الموجود في كل تلك السنوات
الكبيسة ) 30 يوما .
بدلا من ( 29 يوما ) ، ويصبح مجموع أيام السنة الكبيسة ( 355 يوما ).
3 - السنوات التي لم تتم فيهن إضافة ( يوم ) إلى أيام شهر ذي الحجة ، الموجود
فيهن ، وعددهن ( 19 سنة ) ؛ تبقى على حالهن ، ليصبحن ( سنوات بسيطة ) .
ويظل مجموع أيام كل سنة من تلك السنوات البسيطة ( 354 يوما ) .
ويظل عدد أيام شهر ذي الحجة ( الموجود في كل السنوات التسع عشرة
المذكورات ) 29 يوما ..
وبهذا ؛ فقد تم تقسيم السنوات الهجرية إلى دورات ثلاثينية ..
( مكونة من 30 سنة )
وتبدأ من سنة ( 1هـ ) ، وتحوي كل دورة على ( 11 سنة كبيسة ) ..
و ( 19 سنة بسيطة ) ..
ليكون متوسط عدد أيام السنة خلالها ( 354.36667 يوماً ) .
وهذا المتوسط لعدد أيام السنة القمرية التقويمية ؛ قريب من متوسط عدد أيام السنة
الاقترانية ، ولا يختلف عنه إلا بفارق ضئيل جداً ، وهو ( يوم واحدا ) كل
( 2500 سنة ) !
وأطوال الأشهر في هذه الطريقة ثابتة ..
حيث أن الأشهر الهجرية الفردية منها ( 30 يوما ) لكل شهر ، وهي :
( المحرم ، ربيع الأول ، جمادى الأولى ، رجب ، رمضان ، ذو القعدة ) .
أما الأشهر الهجرية الزوجية ، فكان نصيب كل شهر منها ( 29 يوما ) ، وهي :
( صفر ، ربيع الثاني ، جمادى الآخرة ، شعبان ، شوال ، ذو الحجة ) .
وطريقة التقسيم هذه ؛ طريقة قديمة ، وشائعة الانتشار ؛ لسهولتها ، وثبات
أشهرها ..
وقد كانت تستخدم في بعض العصور الإسلامية ، ومازالت معروفة حتى الآن .
وقد أجمع على ذلك كل الحاسبين المسلمين ..
ولكنهم اختلفوا في توزيع السنوات على طول الدورة ..
فكان هناك عدد من جداول توزيع تلك السنوات الإحدى عشر ، أهمها :
أ – نمط التوزيع الأكثر شيوعا في العالم الإسلامي :
( 2 , 5 , 7 , 10 , 13 , 16 , 18 , 21 , 24 , 26 , 29 ) .
ب – نمط خوارزمية الكويتي – ما ميكروسوفت :
( 2 , 5 , 7 , 10 , 13 , 15 , 18 , 21 , 24 , 26 , 29 ) .
ج – جدول أبي الريحان البيروني :
( 2 , 5 , 8 , 11 , 13 , 16 , 19 , 21 , 24 , 27 , 30 ) .
وبحساب نمط التوزيع الأكثر شيوعا في العالم الإسلامي ..
فان سنوات التقويم الهجري المدني ( البسيطة ، والكبيسة ) ؛ سيكون توزيعها
على مجموع سنوات الدورة ذات الرقم ( 48 ) بالشكل التالي :
1411 هـ – 1412 هـ – 1413 هـ – 1414 هـ – 1415 هـ – 1416 هـ
1417 هـ – 1418 هـ – 1419 هـ – 1420 هـ – 1421 هـ – 1422 هـ
1423 هـ – 1424 هـ – 1425 هـ – 1426 هـ – 1427 هـ – 1428 هـ
1429 هـ – 1430 هـ – 1431 هـ – 1432 هــ – 1433 هـ – 1434 هـ
1435هـ – 1436 هـ – 1437 هـ – 1438 هـ – 1439 هـ – 1440 هـ
السنوات ذات ( اللون الأسود ) ؛ سنوات بسيطة ( 354 يوما ) .
والسنوات ذات ( اللون الأحمر ) ؛ سنوات كبيسة ( 355 يوما ) .
ومع ذلك ..
فانه إلى جانب تلك الحسابات النظرية ؛ يجب مراعاة عدة أمور :
1 - حساب وقت المحاق ( الإقتران ) :
فإذا حدث الإقتران قبل منتصف الليل ( حسب توقيت مكة ) ؛ اعتبر اليوم التالي
أول أيام الشهر الجديد ، وإذا حدث الاقتران بعد منتصف الليل ؛ أكمل الشهر .
2 - حساب موقع الهلال عند غروب الشمس :
لا بد من مراعاة حساب موقع الهلال عند غروب الشمس ( يوم 29 ) لمنطقة
محدودة ، ومدى بعده الزاوي عن الشمس ..
وفيما إذا كان مقدورا رؤية الهلال من خلال هذا البعد ، أم ليس مقدورا على
رؤيته .
3 – منطقة الرصد :
أن هذه الطريقة تخص منطقة محددة ، بالإضافة إلى أن قيمة البعد الزاوي بين
الشمس ، والقمر ( الذي نستطيع عنده مشاهدة الهلال ) ؛ ما زال محل خلاف بين
أصحاب الفلك أنفسهم.
ثالثا - اختلافات التقاويم الإسلامية المطبوعة :
يرجع الاختلاف بين التقاويم الإسلامية المطبوعة إلى عدة أسباب ، هي :
الأول :
عدم وجود معيار دولي إسلامي واحد متفق عليه ؛ لرؤية الهلال فور ميلاده .
الثاني :
الاختلاف في استخدام المعايير ، أو الاختلاف في الطرق الحسابية المستخدمة
لتحديد عملية الرؤية .
الثالث :
ظروف الطقس وكتابته في الموضع الذي تحدث فيه الرؤية.
وعليه :
ستظل الاختلافات موجودة بين سائر التقاويم الهجرية القمرية المدنية .
لعدم وجود مرجعية واحدة تجمع على أسسها تلك التقاويم .
وستظل الرؤية الواقعية للهلال شيئاً أساسياً لتحديد بعض المناسبات الهامة مثل :
بداية شهر رمضان .
وأيام العيدين .