
قال تعالى :
{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ
من ظهورها وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } .
( البقرة / 189 ) .
وقال تعالى :
{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا
َأرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ
كافة وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } .
( التوبة / 36 ) .
أولا - أهمية التقويم الهجري عند المسلمين :
قال الله تعالى :
)هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا
خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقّ يفصل الآيات لقوم يعلمون . إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق
الله في السماوات والأرض لآيات لقوم يتقون ِ( .
يونس ( 5 – 6 ) .
بدأت السنة الهجرية الأولى في يوم الخميس ، من شهر محرم ( 1 / 1 / 1 هـ ) .
وكان ذلك موافقا لليوم ( 15 ) ، من شهر تموز ( يوليو ) من العام الميلادي ( 622 م ) .
أي : ( 15 / 7 / 622 م ) .
وتذكر بعض المراجع أنه في يوم الجمعة 16 تموز ( يوليو ) .
وقد سمي التقويم في بدايته ( السنة العمرية ) .
ثانيا - تأسيس التقويم الهجري :
كانت العرب تؤرخ للسنوات بالأحداث الكبيرة ، فتقول :
عام الفيل ، عام الطاعون ( طاعون عمواس ) ، وعام الرمادة ..
حتى خلافة أمير المؤمنين ؛ عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
فقد ورد إليه رضي الله عنه ( في السنة الثالثة من خلافته ) كتاب من أبي موسى الأشعري
عامله على البصرة يقول فيه :
( إنه يأتينا من أمير المؤمنين كتب فلا ندرى على أي نعمل وقد قرأنا كتاباً محله شعبان
فلا ندري أهو الذي نحن فيه أم الماضي ! ) .
عندها جمع أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أكابر الصحابة لأخذ مشورتهم في هذا
الأمر ..
وكان ذلك في يوم الأربعاء ( 20 جمادى الآخرة ) من عام 17 هـ .
وانتهوا إلى أن يجعلوا بداية التأريخ الإسلامي من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
من مكة إلى المدينة ؛ فأرخوا بها .
وبما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد وصل مشارف المدينة يوم الاثنين الثامن
من شهر ربيع الأول ، ثم دخل المدينة يوم الجمعة 12 من ربيع الأول ..
إلا أن الصحابة رضوان الله عليهم ( ومعهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله
عنه ) لم يجعلوا من شهر ربيع الأول ( الذي حدثت فيه الهجرة ) بداية للسنة الهجرية ..
وإنما رجعوا القهقرى إلى شهر المحرم ( السابق لشهر صفر ، الذي يأتي قبل شهر ربيع
الأول ) فجعلوا منه بداية للسنة الهجرية .
وذلك لسببين هما :
1 - شهر محرم هو الشهر الذي استهل بعد بيعة العقبة بين وفد من أهل يثرب والنبي
صلى الله عليه وسلم أثناء الحج في شهر ذي الحجة فكأن الهجرة بدأت في ذلك الوقت
فقد أذن بها صلى الله عليه وسلم وكان أول هلال يهل بعد الأذن هو شهر محرم.
2 - لأن شهر محرم كان بدء السنة عند العرب قبل الإسلام ؛ ولأنه أول شهر يأتي بعد
منصرف الناس من حجهم الذي هو ختام مواسم أسواقهم .
ويقوم على التاريخ الهجري ثلاثة من أركان الإسلام ، هي :
1 – الزكاة :
فحول الزكاة في الأموال ، والسائبة من بهيمة الأنعام ، وعروض التجارة وغيرها ..
هو سنة هجرية كاملة .
2 - الصوم :
وهو ركن يؤديه المسلمون في شهر رمضان ، وشهر رمضان ؛ هو الشهر التاسع من أشهر
السنة الهجرية القمرية .
3 - الحج :
وفريضة الحج ركن يؤديه المسلمون في شهر ذي الحجة ، وشهر ذي الحجة ؛ هو الشهر
الثاني عشر من أشهر السنة الهجرية القمرية .
4 - وهناك كثير من العبادات في الدين الإسلامي ؛ مرتبطة بالتاريخ الهجري ، مثل :
العدة ، الرضاعة ، الظهار، سن الأضحية .
إلى جانب قضاء الكفارات ، والسنن التطوعية ، مثل :
صيام شهرين متتابعين ، صيام ستة أيام من شوال ، صيام الأيام البيض ، صيام يوم
عاشوراء ، وغيرها من العبادات ، والمعاملات المرتبط قضاؤها ، وأداؤها ؛ بالأشهر
الهجرية القمرية .
ومن المعروف أن السنة في التقويم الهجري ؛ مرتبطة بدوران القمر حول كوكب الأرض
والقمر يدور حول الأرض في مدة متوسطها ( 29.53059 يوماً شمسياً ) ..
وهي التي تمثل الشهر القمري الاقتراني ( أي الفترة بين إقترانين متتاليين للقمر مع
الشمس ) .
ومعلوم أن القمر يدور حول الأرض ثنتي عشرة ( 12 ) دورة قمرية في السنة الواحدة .
ودورات القمر الثنتي عشرة مرة حول الأرض ؛ هو ما نتج عنه الأشهر الهجرية القمرية ..
التي أشار الله سبحانه وتعالى إليها في كتابه العزيز ، منذ أن خلق الله السموات والأرض ..
وهي :
المحرم ، صفر ، ربيع الأول ، ربيع الثاني ، جمادى الأولى ، جمادى الثانية .
رجب ، شعبان ، رمضان ، شوال ، ذو القعدة ، ذو الحجة .
وعند ضرب متوسط مدة الدورة الشهرية للقمر حول الأرض ( 29.53059 يوماً ) ..
في العدد 12 ( عدد دورات القمر السنوية حول الأرض ) ؛ نحصل على متوسط طول
السنة القمرية الاقترانية ، التي تساوي ( 354.36708 ) يوماً شمسياً ..
وبما أن السنة الهجرية القمرية تشكل ( 12 شهرا ) قمريا .
وبما أن مجموع أيام السنة الهجرية ( 354 يوما ) .
وبقسمة مجموع أيام السنة ( 354 يوما ) ، على عدد أشهر السنة ( 12 شهرا ) ..
فانه بطبيعة الحال سيكون عدد أيام الشهر الهجري المدني ؛ عدداً صحيحاً ..
إما ( 29 ) يوما ، أو ( 30 ) يوماً ..
فكان نصيب الأشهر الهجرية الفردية منها ( 30 يوما ) لكل شهر ، وهي :
( المحرم ، ربيع الأول ، جمادى الأولى ، رجب ، رمضان ، ذو القعدة ) .
أما الأشهر الهجرية الزوجية ، فكان نصيب كل شهر منها ( 29 يوما ) ، وهي :
( صفر ، ربيع الثاني ، جمادى الآخرة ، شعبان ، شوال ، ذو الحجة ) .
وعلى هذا ؛ فقد أصبح مجموع أيام تلك الأشهر ( 12 شهرا ) ما مقداره ( 354 يوما ) .
وقد أطلق على مجموع تلك الأيام ( 354 يوما ) السنة الهجرية المدنية .
أو السنة ( الهجرية التقويمية ) .
وبما أن السنة القمرية الفعلية ( دورة القمر حول الأرض ) يبلغ مجموع أيامها :
( 354.367 ) يوما .
وتلك المدة تساوي على وجه التحديد :
( 354 يوم ، و 8 ساعات ، و 48 دقيقة ، و36 ثانية ) .
وفيها تبلغ مدة الشهر ( 29 يوم و 12 ساعة و 44 دقيقة و 3 ثوان ) .
وهو ما يساوي بالنظام العشري : ( 29.530589 يوماً ) .
وبضرب هذا العدد في ( 12 شهراً ) ، نحصل على:
( 354 يوم ، و 8 ساعات ، و 48 دقيقة ، و36 ثانية ) .
وهو ما يساوي بالنظام العشري : ( 354.367 يوماً ) .
وبمقارنة بين عدد أيام ( السنة القمرية ) ، وعدد أيام ( السنة المدنية ) ؛ فان السنة
المدنية ينقص عدد أيامها عن السنة القمرية الفعلية ، ما مقداره ( 0.367) جزء من
اليوم .
وهو ما مدته ( 8 ساعات ، و 48 دقيقة ، و 36 ثانية ) .
وإذا ما حسب هذا الفرق ( 0.367) بين السنتين ، المدنية ، والقمرية ..
حاول الحاسبون المسلمون التوفيق بين الشهر القمري المتعارف عليه ، البالغ مدته
( 29 يوما ) أو (30يوماً ) ؛ وبين الشهر القمري الاعتدالي ..
وذلك من خلال إيجاد دورة (عدد معين من السنين ) .
تكمل فيها السنوات القمرية عدداً صحيحاً من الأيام .
وإلا فان هذا الفرق سيتراكم مجموعه على مدار ( 30 سنة ) ، حتى يبلغ مجموع ما تراكم
منه : ( 11 يوما ) .
واستطاعوا أن يحددوا فترة (30سنة ) ، كدورةٍ للتقويم الهجري ..
حيث أنّ:
(354.367065) × ( 30 ) = ( 10631.01195 )
وعليه ؛ فقد اعتبروا عدد الأيام ( 10631 يوماً ) .
وتم إغفال العدد العشري الذي على يمين الفاصلة العشرية ( 0.01195 ) .
مع تصحيحه في ( 3 سنوات كبيسة ) ، كل ( 300 سنة ) .
وبعد تحديد طول الدورة ؛ قسموا عدد الأيام على عدد السنوات ..
فخرجوا بالنتيجة التالية :
أن طول السنة القمريةالفعلية هو : ( 354.367 يوما ) .
وهو ما يعادل ( 354 يوما ، و 8 ساعات و 48 دقيقة ) .
وعليه فان السنة المدنية سيكون مجموع أيامها ( 354 يوماً ) بدون
كسور ..
أما الكسور الباقية فان سيتم جمعها ، ومن ثم حسابها ( كيوم كامل ) في
سنوات معينة من الدورة .
ولكن :
كم سيكون مجموع تلك السنوات المدنية ، التي سيضاف الى مجموع أيامها هذا
اليوم الكامل ؟
أمكن معرفة ذلك بإتباع الطريقة التالية :
354 × 30 = 10620 يوما .
10631 – 10620 = 11 سنة .
إذن :
يجب إضافة اليوم الكامل لمجموع أيام ( 11سنة بسيطة ) ..
من أصل 30 سنة في الدورة.
كي تصبح سنوات كبيسة ، مجموع أيامها ( 355 يوما ) .
وعليه ؛ فقد خلص البحث إلى الآتي :
1 - يضاف ( يوما كاملا ) على عدد أيام كل سنة ، من تلك السنوات الإحدى
عشرة من بين كل ( 30 سنة ) تمر ؛ ويجعلوهن ( سنوات كبيسة ) .
وذلك لتدارك تلك الزيادة البالغ قدرها ( 11 يوما ) في مجموع أيام السنة
القمرية على مجموع أيام السنة المدنية .
2 - تكون إضافة هذا اليوم إلى شهر ( ذي الحجة ) الموجود في كل تلك السنوات
الكبيسة ، ليصبح مجموع أيام شهر ذي الحجة ( الموجود في كل تلك السنوات
الكبيسة ) 30 يوما .
بدلا من ( 29 يوما ) ، ويصبح مجموع أيام السنة الكبيسة ( 355 يوما ).
3 - السنوات التي لم تتم فيهن إضافة ( يوم ) إلى أيام شهر ذي الحجة ، الموجود
فيهن ، وعددهن ( 19 سنة ) ؛ تبقى على حالهن ، ليصبحن ( سنوات بسيطة ) .
ويظل مجموع أيام كل سنة من تلك السنوات البسيطة ( 354 يوما ) .
ويظل عدد أيام شهر ذي الحجة ( الموجود في كل السنوات التسع عشرة
المذكورات ) 29 يوما ..
وبهذا ؛ فقد تم تقسيم السنوات الهجرية إلى دورات ثلاثينية ..
( مكونة من 30 سنة )
وتبدأ من سنة ( 1هـ ) ، وتحوي كل دورة على ( 11 سنة كبيسة ) ..
و ( 19 سنة بسيطة ) ..
ليكون متوسط عدد أيام السنة خلالها ( 354.36667 يوماً ) .
وهذا المتوسط لعدد أيام السنة القمرية التقويمية ؛ قريب من متوسط عدد أيام السنة
الاقترانية ، ولا يختلف عنه إلا بفارق ضئيل جداً ، وهو ( يوم واحدا ) كل
( 2500 سنة ) !
وأطوال الأشهر في هذه الطريقة ثابتة ..
حيث أن الأشهر الهجرية الفردية منها ( 30 يوما ) لكل شهر ، وهي :
( المحرم ، ربيع الأول ، جمادى الأولى ، رجب ، رمضان ، ذو القعدة ) .
أما الأشهر الهجرية الزوجية ، فكان نصيب كل شهر منها ( 29 يوما ) ، وهي :
( صفر ، ربيع الثاني ، جمادى الآخرة ، شعبان ، شوال ، ذو الحجة ) .
وطريقة التقسيم هذه ؛ طريقة قديمة ، وشائعة الانتشار ؛ لسهولتها ، وثبات
أشهرها ..
وقد كانت تستخدم في بعض العصور الإسلامية ، ومازالت معروفة حتى الآن .
وقد أجمع على ذلك كل الحاسبين المسلمين ..
ولكنهم اختلفوا في توزيع السنوات على طول الدورة ..
فكان هناك عدد من جداول توزيع تلك السنوات الإحدى عشر ، أهمها :
أ – نمط التوزيع الأكثر شيوعا في العالم الإسلامي :
( 2 , 5 , 7 , 10 , 13 , 16 , 18 , 21 , 24 , 26 , 29 ) .
ب – نمط خوارزمية الكويتي – ما ميكروسوفت :
( 2 , 5 , 7 , 10 , 13 , 15 , 18 , 21 , 24 , 26 , 29 ) .
ج – جدول أبي الريحان البيروني :
( 2 , 5 , 8 , 11 , 13 , 16 , 19 , 21 , 24 , 27 , 30 ) .
وبحساب نمط التوزيع الأكثر شيوعا في العالم الإسلامي ..
فان سنوات التقويم الهجري المدني ( البسيطة ، والكبيسة ) ؛ سيكون توزيعها
على مجموع سنوات الدورة ذات الرقم ( 48 ) بالشكل التالي :
1411 هـ – 1412 هـ – 1413 هـ – 1414 هـ – 1415 هـ – 1416 هـ
1417 هـ – 1418 هـ – 1419 هـ – 1420 هـ – 1421 هـ – 1422 هـ
1423 هـ – 1424 هـ – 1425 هـ – 1426 هـ – 1427 هـ – 1428 هـ
1429 هـ – 1430 هـ – 1431 هـ – 1432 هــ – 1433 هـ – 1434 هـ
1435هـ – 1436 هـ – 1437 هـ – 1438 هـ – 1439 هـ – 1440 هـ
السنوات ذات ( اللون الأسود ) ؛ سنوات بسيطة ( 354 يوما ) .
والسنوات ذات ( اللون الأحمر ) ؛ سنوات كبيسة ( 355 يوما ) .
ومع ذلك ..
فانه إلى جانب تلك الحسابات النظرية ؛ يجب مراعاة عدة أمور :
1 - حساب وقت المحاق ( الإقتران ) :
فإذا حدث الإقتران قبل منتصف الليل ( حسب توقيت مكة ) ؛ اعتبر اليوم التالي
أول أيام الشهر الجديد ، وإذا حدث الاقتران بعد منتصف الليل ؛ أكمل الشهر .
2 - حساب موقع الهلال عند غروب الشمس :
لا بد من مراعاة حساب موقع الهلال عند غروب الشمس ( يوم 29 ) لمنطقة
محدودة ، ومدى بعده الزاوي عن الشمس ..
وفيما إذا كان مقدورا رؤية الهلال من خلال هذا البعد ، أم ليس مقدورا على
رؤيته .
3 – منطقة الرصد :
أن هذه الطريقة تخص منطقة محددة ، بالإضافة إلى أن قيمة البعد الزاوي بين
الشمس ، والقمر ( الذي نستطيع عنده مشاهدة الهلال ) ؛ ما زال محل خلاف بين
أصحاب الفلك أنفسهم.
ثالثا - اختلافات التقاويم الإسلامية المطبوعة :
يرجع الاختلاف بين التقاويم الإسلامية المطبوعة إلى عدة أسباب ، هي :
الأول :
عدم وجود معيار دولي إسلامي واحد متفق عليه ؛ لرؤية الهلال فور ميلاده .
الثاني :
الاختلاف في استخدام المعايير ، أو الاختلاف في الطرق الحسابية المستخدمة
لتحديد عملية الرؤية .
الثالث :
ظروف الطقس وكتابته في الموضع الذي تحدث فيه الرؤية.
وعليه :
ستظل الاختلافات موجودة بين سائر التقاويم الهجرية القمرية المدنية .
لعدم وجود مرجعية واحدة تجمع على أسسها تلك التقاويم .
وستظل الرؤية الواقعية للهلال شيئاً أساسياً لتحديد بعض المناسبات الهامة مثل :
بداية شهر رمضان .
وأيام العيدين .