حبيبة أبوها

حبيبة أبوها @hbyb_aboha

كبيرة محررات

السهر

الصحة واللياقة

السهر مشكلة تؤرق كل الأسر العربية

مشاكل يومية تدور بين الأم وبناتها كل ليلة لتُخرج إحداهن من عالم «التلفاز» أو «النت» وتدخلها عالم الأحلام.. هنا تبدأ المشادات حيث تعتبر الفتاة أن هذا استبداد من أمها وتحكم في حياتها وتعدٍ على حريتها.. وحين تجبر على ذلك تردد عبارة «أكره النوم.. لا أريد أن أنام».




والسهر ـ كما جاء في موقع (لها أونلاين) ـ هو تأجيل وقت النوم إلى ساعات متأخرة من الليل، وقد أصبح ظاهرة منتشرة في مجتمعاتنا، بل واقترن في أوقات الإجازة الصيفية أو عطلة الأسبوع بحق مشروع.وهناك أسباب كثيرة للسهر منها على سبيل المثال:



ـ وقت الفراغ وعدم تحمل الفتاة لأية مسؤولية تلزمها النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً.




ـ مشاهدة القنوات الفضائية التي يستمر بثها على مدار اليوم.


ـ السهر في أوقات الامتحانات، وهي عادة خاطئة تفقد التركيز وتؤثر على التذكر عند الإجابة في الامتحان.


ـ صديقات السهر اللواتي يمضين الليل في أحاديث عبر الجوال أو المحادثة عبر «النت».


ـ اكتساب هذه العادة من الأسرة أو البيئة التي يعيش فيها الأبناء، وللأسرة دور كبير في تنمية العادات الصحيحة أو الخاطئة في تربية الأبناء.


وللسهر الكثير من الآثار السلبية منها الآثار الجمالية، حيث يؤدي السهر إلى الشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد، كما يسبب انتفاخا في الجفون وظهور هالات سوداء تحت العينين واحمرارا فيها، إضافة إلى أنه يفقد الوجه نضارته.


ـ أضرار جسدية: الشعور بالإرهاق والتعب، ضعف البنية الجسدية؛ لعدم قدرة الجسم على بناء الخلايا أثناء النوم، ضعف القدرة على تثبيت المعلومات.. وبالتالي على التركيز والحفظ والتذكير، قصر القامة.. حيث إن هرمون النمو يفرز خلال النوم ليلاً.


ـ أضرار صحية: تضعف مقاومة الجسم ضد الأمراض المعدية بسبب الإجهاد المستمر لكافة وظائف أعضاء الجسم، مثل التهابات الحلق المتكررة والنزلات الشعبية والرئوية، إضافة على فقد الشهية والإصابة بالاضطرابات المختلفة، عدا الصداع والغثيان، كما يؤثر على المزاج؛ إذ يصبح الشخص سريع الغضب ومتوترا.


ـ أضرار دينية: الانشغال بالسهر في أمور دنيوية، ومشاهدة القنوات الفضائية التي أصبح الكثير منها يتفانى في نشر الرذيلة.


والأهم من ذلك كله تضييع الواجبات الشرعية، كالنوم عن صلاة الفجر أو عدم الخشوع في أدائها إن استطاعت الفتاة الاستيقاظ بعد السهر..


وفي هذا السياق اذا جاز لنا السؤال عن الحل فهو بيديك فحتى تستطيع الفتاة أن تغير من هذه العادة الخاطئة عليها أن تعي الأضرار التي يسببها السهر.. وتتذكر أنه يؤثر سلبياً على تحصيلها الدراسي، كما أنه يترك آثاره على البشرة وجمال العينين، وهذا ما لا ترغب في حدوثه فتاة... كما أن فوات صلاة الفجر ليس بالأمر الهين، خاصة إن كان بسبب نوم عقب سهر لا فائدة منه.


ويمكن أن تتغلب الفتاة على هذه العادة بوضع هدف لها أو مخطط لأعمال تقوم بها في الغد مما يلزمها الاستيقاظ مبكرا ويشعرها بالمسئولية، كما أن هذه الأعمال ستستنزف طاقاتها ونشاطها في النهار مما يجعلها غير قادرة على السهر.


ولعل الأمر يختلف هنا بالنسبة للصغار، إذ لا يستطيع الطفل ضبط نفسه وتعويدها النوم مبكرا بمفرده. وعلى الأهل هنا الاهتمام بهذا الموضوع.


ـ الالتزام بساعة محددة للنوم لا تتغير حتى في أوقات الإجازات.


ـ ترغيب الأطفال في النوم من خلال التحدث إليهم عن فوائده.. والمواظبة من الأم أو الأب على حكاية قبل النوم بما تحققه من فائدة، كما أنها تساعد الطفل على الاسترخاء والاستعداد للنوم.


ـ التحدث إليه عما يجب عليه القيام به في الغد.. وأن هذه الأمور تحتاج إلى نوم عميق؛ ليستطيع الاستيقاظ مبكرا بنشاط لتنفيذها.


ـ يحتاج الأمر بالبداية إلى مكآفات تشجيعية حتى يعتاد النوم في ساعة مبكرة.. بعدها لن يستطيع مقاومة النوم حين تأتي ساعة نومه...


ـ الحرص على إيقاظه مبكرا وإن نام متأخراً، وعدم السماح له بالقيلولة؛ حتى يعشق النوم إذا ما حلّ الظلام.

منقوووووووول
15
901

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

nanaaQ
nanaaQ
موضوع رائع

وانا اووول من يسهر وادري انه مضر بسسسس تعودت خلاص


ان شاء الله ارجع لنظامي السابق
:26:
حبيبة أبوها
حبيبة أبوها
بنت السراه

وانت اروع واحلى يوم طليتي علينا:33:


وان شاء الله يرجع نظامك مثل اول :27:





:26:
*بنت الخطاب*
*بنت الخطاب*
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله

جزاك الله كل خير

الله يهدينا ويساعدنا على تنظيم أوقاتنا
حبيبة أبوها
حبيبة أبوها
*بنت الخطاب*

وعليكم السلام ورحمة الله

وياك والجميع ان شاء الله ... وتسلمين على هالدعوه ... شرفتي يالغاليه:33:




:26:
shemo
shemo