اسمعوا من المكثرات من الصدقة هذه الإعترافات
حدثتني مجموعة من الأخوات المكثرات من الصدقات (أسأل الله أن يثيبهن)عن الأثر الذي يجدونه للبذل في أموالهن:
احداهن غير موظفة ومع ذلك لم تخلو محفظتها من المال يوما!!!!!!!!!
الأخرى مثلها يتساءل أخواتها في البيت عن كثرة النقود في درجها و هي طالبة جامعية و لا تأخذ من أهلها مصروفا!!!!!!!!!
أما الثلثة فتقسم بالله أنها تصدقت بعباءة لها قديمة(بعد مجاهدة لنفسها فهي تستعملها للبر و ما شابه و تخيلي حرص ابليس !!عباءة البر لا يريدها أن تخرجها)المهم أنها والله في نفس الشهر رزقت بعباءتين جديدتين!!!!!!!!!!!
و صدق الحبيب حين قال :ما نقصت صدقة من مال بل تزيده..

حسـناء
•

حسـناء
•
** في الترغيب في الزكاة من خلال الصدقة :
قامت الأم بتخصيص صندوق كبير يضع فيه أفراد الأسرة ما زاد عن حاجتهم ،أوما يريدون التصدق به،ويتركونه حتى يمتلىء فيقومون بترتيب الأغراض ووضعها بشكل لائق،ثم ترسلها الأم مع طفليها إلى المسجد القريب من المنزل الذي ينفقها على مستحقيها؛ وكانت توضح دائماً أن الله يعطي كل منفق خلفا، وأنه يعطيه أفضل مما تصدق به في الدنيا والآخرة...وذات يوم وضع طفلها حذاءه الرياضي القديم في صندوق الصدقة دون أن يخبر أمه،ولما عاد أبوه وجدته الأم يقول لها وهو يكاد يطير فرحا: " أنظري يا أمي لقد رزقني الله بحذاء رياضي جديد أفضل من الذي تصدقت به،حتى قبل أن يصل إلى المسجد؛ أرسله لي صديق أبي الذي عاد من السفر!!!"
قامت الأم بتخصيص صندوق كبير يضع فيه أفراد الأسرة ما زاد عن حاجتهم ،أوما يريدون التصدق به،ويتركونه حتى يمتلىء فيقومون بترتيب الأغراض ووضعها بشكل لائق،ثم ترسلها الأم مع طفليها إلى المسجد القريب من المنزل الذي ينفقها على مستحقيها؛ وكانت توضح دائماً أن الله يعطي كل منفق خلفا، وأنه يعطيه أفضل مما تصدق به في الدنيا والآخرة...وذات يوم وضع طفلها حذاءه الرياضي القديم في صندوق الصدقة دون أن يخبر أمه،ولما عاد أبوه وجدته الأم يقول لها وهو يكاد يطير فرحا: " أنظري يا أمي لقد رزقني الله بحذاء رياضي جديد أفضل من الذي تصدقت به،حتى قبل أن يصل إلى المسجد؛ أرسله لي صديق أبي الذي عاد من السفر!!!"


حسـناء
•
إخواني الأعزاء : هذه القصة حدثت معي عندما كنت طالبا في معهد إعداد المعلمين وأقسم لكم إنها حدثت كما سوف أرويها لكم والله على ما أقول شهيد
ذات يوم من الأيام كنت واقف في مواقف السيارات الخاصة بالطلاب وكان ذلك في فصل الشتاء .. كنت جالس بداخل السيارة وفجأة تقدم نحوي رجل مسن تلاحظ عليه ملامح الفقر وذلك من خلال ما يلبس من ثياب بالية صيفية ونحن في عز الشتاء فمد يده لي وقال: الله يرزقك أريد مالاً أريد أن اشتري طعاماً فأنا منذ يومين لم أكل وكان معي عشرة ريالات وهذا ما كنت أملكه وكنت أظن أن العشرة على ورقتين أعني فئة خمسة ريالات ومددت يدي إلى جيبي وأخذتها وإذا بها ورقة واحدة أي فئة العشر ريالات وكنت أريد أفطر بها وقت الاستراحة أو ما تسمى بالفسحة في المدارس وصعب علي أن أنزل وأخرد العشرة وأعطية خمسة ريالات وأخذ أنا الأخرى .
فقلت بيني وبين نفسي الله كريم ثم أعطيته العشر ريالات فتهلل وجهه سروراً وأخذ يدعو لي ... كان هناك بوفيه مقابلة للمعهد أراها وأنا داخل السيارة , فهرول الرجل الكبير إليها وجلس على الكرسي وطلب الأكل وكنت أنظر إليه من داخل سيارتي وكان يرفع يديه إلى السماء بين حين وآخر وفجأة دق جرس الدخول فذهبت إلى صفي .
إخواني : اقسم لكم إنني لا أملك إلا تلك العشرة ريالات التي أعطيتها لذلك الرجل المسن .
والله يعلم إنني عندما أعطيته المال كنت أبتغي به وجه الله عز وجل.
بعد نهاية الحصة الثانية جاء إلى صفي المراقب في المعهد وناداني بأسمى وقال: إدارة المعهد تطلب منك الحضور أذهب ... ذهبت إلى الإدارة وكنت في طريقي أفكر ماذا يريد المدير ؟ قليل ما تنادي الإدارة للطلاب قضايا الطلاب من اختصاص المراقب أوالمرشد الطلابي . وقفت عند باب الإدارة وطلبت الأذن بالدخول وأُذن لي ثم قال لي المدير : أجلس فجلست وإذا بي أرى أثنان جالسين وكل واحدٍ منهم أمامه شنطة دبلوماسية إن صح التعبير أو حقيبة فسألني أحدهم: أنت فلان ؟ فقلت نعم . فقال لي : أعطني إثباتك ؟ فكنا وقتها لا نعرف البطاقة كانت هناك حفيظة النفوس وهي التي نتعامل بها لإثبات الشخصية لم تكن معي وقتها كانت في المنزل فقلت لهم إثباتي في المنزل. فقال المدير وهو الأستاذ/ سعود الزائد وفقه الله وأطال في عمره .
لا يحتاج إلى إثبات إنا اعرفه هو الشخص الذي تريدون وعلى مسؤليتي . ففتح أحدهم الحقيبة وأخرج منها شيكاً وقال : هذا مبلغ تم صرفه لك من قبل وزارة المعارف .. وزارة التربية والتعليم حالياً مقابل ما قدمته من خدمات في المرحلة المتوسطة عندما كنت تعمل كشافاً وأنتم تعرفون أعمال كشافة المدارس إخواني القراء .
أخذت الشيك وإذا به ألف وخمسمائة ريال (1500) ريال . فكدت أقع من الفرح داخل الإدارة ولكنني تماسكت .
هممت في الخروج فقال لي : الأستاذ سعود أذهب الآن إلى المنزل وخذ حفيظة النفوس ثم أذهب إلى البنك وخذ المبلغ وبعد ذلك عُد إلى المعهد .. إخواني لا أريد أطيل عليكم أكثر مما أطلت ولكنني أردت من سرد قصتي هذه أن أبين لكم إن الله عز وجل قريب منّا وبيده الرزق وهو على كل شي قدير ..... عشرة ريالات تحولت بعد ساعات قليلة جداّ إلى ألف وخمسمائة ريال سبحان الله ..
إخواني : إن الصدقة على الفقراء والمحتاجين من الأمور التي تقربك لله وتطيل عمرك ,أما المال فإنه يأتي ويذهب ولن يفيدك أو ينفعك إن لم تنفقه في سبيل الله فالفقراء والمحتاجين كثيرون منهم من يسأل ومنهم من يستحي أن يسأل الناس .
أوصيكم إخواني ونفسي وأقول : والله والله إن البركة والخير فيما تنفقه من مالك لهؤلاء .
ألا تريدون أن يضاعف الله لكم الحسنة بعشر أمثالها .. إذا تأكدتم من ذلك الفقير والمال لديكم موجود أعطوه ولا تنهروه فسوف يبارك الله لكم بأموالكم وأولادكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ذات يوم من الأيام كنت واقف في مواقف السيارات الخاصة بالطلاب وكان ذلك في فصل الشتاء .. كنت جالس بداخل السيارة وفجأة تقدم نحوي رجل مسن تلاحظ عليه ملامح الفقر وذلك من خلال ما يلبس من ثياب بالية صيفية ونحن في عز الشتاء فمد يده لي وقال: الله يرزقك أريد مالاً أريد أن اشتري طعاماً فأنا منذ يومين لم أكل وكان معي عشرة ريالات وهذا ما كنت أملكه وكنت أظن أن العشرة على ورقتين أعني فئة خمسة ريالات ومددت يدي إلى جيبي وأخذتها وإذا بها ورقة واحدة أي فئة العشر ريالات وكنت أريد أفطر بها وقت الاستراحة أو ما تسمى بالفسحة في المدارس وصعب علي أن أنزل وأخرد العشرة وأعطية خمسة ريالات وأخذ أنا الأخرى .
فقلت بيني وبين نفسي الله كريم ثم أعطيته العشر ريالات فتهلل وجهه سروراً وأخذ يدعو لي ... كان هناك بوفيه مقابلة للمعهد أراها وأنا داخل السيارة , فهرول الرجل الكبير إليها وجلس على الكرسي وطلب الأكل وكنت أنظر إليه من داخل سيارتي وكان يرفع يديه إلى السماء بين حين وآخر وفجأة دق جرس الدخول فذهبت إلى صفي .
إخواني : اقسم لكم إنني لا أملك إلا تلك العشرة ريالات التي أعطيتها لذلك الرجل المسن .
والله يعلم إنني عندما أعطيته المال كنت أبتغي به وجه الله عز وجل.
بعد نهاية الحصة الثانية جاء إلى صفي المراقب في المعهد وناداني بأسمى وقال: إدارة المعهد تطلب منك الحضور أذهب ... ذهبت إلى الإدارة وكنت في طريقي أفكر ماذا يريد المدير ؟ قليل ما تنادي الإدارة للطلاب قضايا الطلاب من اختصاص المراقب أوالمرشد الطلابي . وقفت عند باب الإدارة وطلبت الأذن بالدخول وأُذن لي ثم قال لي المدير : أجلس فجلست وإذا بي أرى أثنان جالسين وكل واحدٍ منهم أمامه شنطة دبلوماسية إن صح التعبير أو حقيبة فسألني أحدهم: أنت فلان ؟ فقلت نعم . فقال لي : أعطني إثباتك ؟ فكنا وقتها لا نعرف البطاقة كانت هناك حفيظة النفوس وهي التي نتعامل بها لإثبات الشخصية لم تكن معي وقتها كانت في المنزل فقلت لهم إثباتي في المنزل. فقال المدير وهو الأستاذ/ سعود الزائد وفقه الله وأطال في عمره .
لا يحتاج إلى إثبات إنا اعرفه هو الشخص الذي تريدون وعلى مسؤليتي . ففتح أحدهم الحقيبة وأخرج منها شيكاً وقال : هذا مبلغ تم صرفه لك من قبل وزارة المعارف .. وزارة التربية والتعليم حالياً مقابل ما قدمته من خدمات في المرحلة المتوسطة عندما كنت تعمل كشافاً وأنتم تعرفون أعمال كشافة المدارس إخواني القراء .
أخذت الشيك وإذا به ألف وخمسمائة ريال (1500) ريال . فكدت أقع من الفرح داخل الإدارة ولكنني تماسكت .
هممت في الخروج فقال لي : الأستاذ سعود أذهب الآن إلى المنزل وخذ حفيظة النفوس ثم أذهب إلى البنك وخذ المبلغ وبعد ذلك عُد إلى المعهد .. إخواني لا أريد أطيل عليكم أكثر مما أطلت ولكنني أردت من سرد قصتي هذه أن أبين لكم إن الله عز وجل قريب منّا وبيده الرزق وهو على كل شي قدير ..... عشرة ريالات تحولت بعد ساعات قليلة جداّ إلى ألف وخمسمائة ريال سبحان الله ..
إخواني : إن الصدقة على الفقراء والمحتاجين من الأمور التي تقربك لله وتطيل عمرك ,أما المال فإنه يأتي ويذهب ولن يفيدك أو ينفعك إن لم تنفقه في سبيل الله فالفقراء والمحتاجين كثيرون منهم من يسأل ومنهم من يستحي أن يسأل الناس .
أوصيكم إخواني ونفسي وأقول : والله والله إن البركة والخير فيما تنفقه من مالك لهؤلاء .
ألا تريدون أن يضاعف الله لكم الحسنة بعشر أمثالها .. إذا تأكدتم من ذلك الفقير والمال لديكم موجود أعطوه ولا تنهروه فسوف يبارك الله لكم بأموالكم وأولادكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الصفحة الأخيرة
http://www.thekra.org/open.php?id=183