حسـناء
حسـناء
وقصة الرجل الذي اشترى حُلة،فتصدق بحُلتة القديمة،ثم جاءه مسكين،وفي يده رغيفاً ،فأعطاه كسرة منه، ثم رأى أعمى قد ضل الطريق ، فمشى معه وأرشده حتى وصل إلى غايته؛ فلما لقي ربه ورأى ثواب أعماله تلك؛ قال متحسراً:"يا ليتها كانت الجديدة(أي الحُلة)،يا ليته كان كله(أي رغيف الخبز)، يا ليته كان بعيداً(أي المشوار)


وقصة الأبرص ،والأقرع ،والأعمى الذين عافاهم الله تعالى ورزقهم ؛ثم نسوا فضل الله عليهم ولم ينفقوا مما رزقهم،إلا الأعمى فرضي الله عنه وسخط على صاحبيه.

جميع القصص منقولة وحقيقية
الفووعه
الفووعه
جزالك الله الف خيييييييير ..

نتريا بعد قصص ..:26:
حسـناء
حسـناء
بعد أن سمع صاحب هذه القصة عن فضل الصدقة قرر أن لا يمر عليه يوم إلا ويتصدق فيه بما ييسره الله له، وفي يوم من الأيام، وبينما كان يقود سيارته على الطريق السريع، قرر أن يخرج من أقرب مخرج، وفي اللحظة الأخيرة التي كان يهم فيها بالانعطاف يميناً للخروج، قرر العدول عن رأيه، وفي تلك اللحظة مرت عن يمينه سيارة، تسير بسرعة خارقة وجنونية، فحمد الله الذي ألهمه عدم تغيير مساره في اللحظة المناسبة، وعزا هذا التوفيق، وتفادي الكارثة إلى الصدقات التي كان يحرص عليها.

ويذكر أحدهم أن والده أصيب بجلطة في القلب، ونقل على إثرها إلى المستشفى وهو في حالة خطرة جداً، وتم إدخاله إلى غرفة العناية المركزة، ومرت ثلاثة أيام وهو فاقد لوعيه، لا يعلم شيئاً عما يدور حوله. فقرر أحد أبنائه أن يلجأ إلى علاج الصدقة، لعل الله أن يرفع بسببها ما بوالده من سوء وبلاء، فبدأ يتصدق عن والده، ومع بداية ممارسته للصدقة، بدأت حال والده تتحسن إلى أن شفاه الله، وغادر المستشفى يسير على قدميه.

وسمع شخص عن فضل الصدقة، وأجرها، وفوائدها للمتصدق في الدنيا والآخرة، فقرر أن يتصدق كل يوم بمبلغ زهيد، ولكن النفس الأمارة بالسوء التي تحب المال حباً جماً كانت تمانعه في ذلك، فكان يتصدق يوماً، ويتوقف أياماً، ولكن مع مرور الأيام وجد لذة وراحة في التصدق على الفقراء والمحتاجين، وأصبح يشعر براحة في النفس، وانشراح في الصدر كلما مارس هذا العمل الجليل، فأصبحت الصدقة جزءاً من حياته اليومية، يمارسها بحب وشغف ولذة.
وهناك الكثير من المواقف والقصص التي يتجلى فيها فضل الصدقة على المتصدقين في حياتهم الاجتماعية، والأسرية، والوظيفية، والاقتصادية، والاستثمار الكبير يتمثل فيما ينتظرهم من أجرِ وثواب ورضوان من الله في الدار الآخرة. قال تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" .



وهناك أقترح بأن تضع الصدقة في صناديق جمعيات البر أو جميعات الخيرية المنتشرة في الأسواق أو المساجد أو تأخذ صندوقاً من الجمعيات وتضعه في منزلك وفى نهاية كل شهر تستبدل هذا الصندوق بصندوق آخر من الجمعية بعد أن تضع يومياً مبلغاً من المال في الصندوق.ولو درهم يوميا
حسـناء
حسـناء
أحببت أن أروي لكم قصة واقعية عن البذل و فضل الصدقة للعبرة وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين

كلكم تعرفون انه من زمان كانوا الناس ضعفاء أن تغدوا ما تعشوا وراس مال الواحد منهم من الثياب ثوبين ثلاثة ان ما كان واحد بعد .
وكان الجهل والفقر والمرض ملازمة لها الضعوف ( فسبحان من بدلنا من بعد جوع وخوف رزق وأمن ) ورغم ذلك كان انفس الناس طيبة 00 الخير سمة الجميع والبر طبع منهم وكان فيه واحد من الفلاليح معروف بيته بالخير عاونه في هذا زوجته قبلها تعطي المحتاج وما ترد من يطلبها يعني راعية خير فلين صار وقت الصرام تصدقت بتمر ولي صار موسم دقيق وشعير بعد ماقصرت عطت الفقراء منه .
ويوم من الأيام بغى جارهم يعزل من البيت وشال عفشه وبقي كيس طحين ما لقوا له محل على الدواب اللي شالت العفش قام الجار وجاء لرفيقنا الفلاح وقاله خل الطحين عندك وأبعود عقب شهر أخذه .
عاد الرجال خوينا نسى يعلم مرته عن هالكيس وحطه بمخزن البيت وراحت الأيام وجت الحرمه وشافت الكيس ووافق شوفتها له جية عدد من الضعوف والحرمه ما عندها شيء راحت عطتهم من كيس الطحين الأمانة وكل ما جاها ضعيف عطته من هالكيس .
وبعد مدة جاء الجار وخبط على الباب وردت عليه الحرمة 00 فلان موجود قالت لا والله ماهو فيه رد عليها وقال قولي له أني أبصلي العشاء معه .
وفعلاً جاء العشاء وبعد الصلاة طلب الجار كيس الطحين وجاء الرجال يسأل مرته وين كيس الطحين 00 وشو كيسه ردت عليه مرته قال اللي في المخزن حق جارنا حاطه عندنا أمانة 00 الحرمه ماتت عظامها 00 وش تقول لرجلها .
مالقت غير الحقيقة تنجيها وقالت له وحلفت له بالله أن ما فيه شيء من هالطحين دخل جوفها أو جوف احد عيالها كل اللي راح منه في وجه الله .
وش السواة اللحين الرجال في المجلس والطحين معد بقى فيه الا شوي وش يقول له قام الفلاح وراح وسال الرجال يابوفلان كم صاع طحين في كيسك قال له : الظاهر خمسة 00 لا أكيد خمسة لأني شاريه .
رجع الفلاح لمرته وقال الكيس فيه خمسة اصواع روحي جيبيه نشوف كم باقي ونغلق عليه من الجيران لين يكمل حق الرجال .
جابوا الكيس وبدوا يوزنون صاع 00صاعين 00 ثلاثة 00 اربعة 00 خمسة وزود بعد !!!!!!!!!!! معقوله الكيس ما نقص منه شيء 00 سبحان الله إذا اراد أمراً فإنما يقول له كن فيكون 00 على قد ماتصدقت به هالحرمه الا ان الكيس مانقص .
ممكن وحده منكن تقول هذي ما هي حقيقة وارد عليها واقول فضل التصدق ثابت وقدرة الله واضحة وضوح الشمس والدعوة من خلال هذه القصة لكل أخواتي بأخذ العبرة والعظة " يا معشر النساء تصدقن ولو بشق تمرة " صلى الله على نبينا محمد بن عبد الله الرحمة المهداة لهذه الأمة .
وقبل علينا شهر الخير والبذل والعطاء 00 فالله الله بالاحسان والصدقات فأنتن في شهر تضاعف فيه الحسنات الى مئة ضعف والف ضعف ومئة الف ضعف 00 تقبل الله مني ومنكن صالح الأعمال وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
منقول
زائرة
اختي حسناء ..بارك الله فيك وجزاك الف خير:26: