حسـناء
حسـناء
قــصص عـــجــيـبـة :

تروي لي ليلى ( فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين سنة )

تقول :
لقد هممت بالتصدق للمحتاجين ..فتحت حقيبتي ..ووجدت فيها أربعين ريالاً ...حدثتني نفسي ...وصورت لي بأني قد احتاج ...ترددت ...وخصوصاً أنني دائماً أحتاج ...أخذت عشرين ريالاً ...ثم أعدتها ...ثم أخذت عشرة ..ورددتها ...ثم عزمت على ان اتصدق بنصف المبلغ وبسرعة ..تصدقت بها هرباً من وسوسة الشيطان

ووالله ...لم تمض نصف ساعة إلا وأنا ألتقي بواحدة تعرفني منذ زمن وبعد ان سلمت عليها ...دست في شنطتي هذا المنديل

((( كنت معها على العشاء وشاهدت بنفسي لفافة المنديل ووضح من أطرافها أنها عبارة عن مجموعة من فئة المئتين وبكت وهي تحكي لي هذه الحكاية ...وأكدت زميلتها ماحدث لها ))))

ولها مع الصدقة قصص أخرى :
تقول ...كنت واقفة في الشارع ..شاهدت ولداً يتسول عند محل للشاورما ..والعمال يطردونه ..سألته ماذا يريد فقال : أنا جوعان ..أبغى شاورما

تقول : وأعطيته خمسة ريالات ..بقي في محفظتي 250 ريال فقط
زوجي مصاب بمرض السكر وتحتاج لنشتري دواء السكر ...وكان سعر الدواء ...500 ريال ..وكان لابد ان يأخذ الدواء هذا اليوم ...طلبت من الصيدلي أن ينتظر حتى أؤمن المبلغ ..لكنه رفض ..رجعت ...وإذا برجل عريض مهيب ..يقف من خلفي ويقول لصاحب الصيدلية ..كم تحتاج هذه السيدة ؟؟ ثم دفع المال ورحل ...خرجت لاشاهد سيارته ..ولا أدري لماذا حاولت أن احفظ لوحة سيارته ..فلقد توهمت أنني سأتمكن من معرفة رقم هاتفه لأشكره .....

المهم ...أني عرفت في ذلك الموقف ...ان الله فرج لي بسبب الشاورما التي أطعمتها الصبي الصغير

......................


والأخت الجزائرية ....
تقول ...
أصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت ...وكنت أنفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى ...فشفاني الله
كل ما أنفقته ...عليهم ..رده الله لي مضاعفاً
وسخر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ..ثم سخر لي هنا في السعودية من يهتم بي ويرعاني ...وأواصل علاجي إلى أن شفيت تماماً ...ووجدت أخوات صالحات ....هذا مع العلم أني لا اعرف أي أحد في هذا البلد

لكن الله سخر لي كل شيء بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام
حسـناء
حسـناء
فائدة الصدقة وصلة الرحم (قصة واقعيه)

--------------------------------------------------------------------------------

احببت ان احكي قصة نجاتي من حادث مروع يكاد الرائي أن يدعو ربه ألف مره لحمايته من أخطار الطريق!

أنا موضف في احدى الشركات اللتي تتطلب تقلب ساعات العمل وانا اعزب اسكن مع أسرتي المتكونة من ابي وامي وجدتي واخوتي .

أمي وجدتي يخافون علي كثيرا عندما اخرج الى العمل خصوصا في آخر الليل حيث يلحان علي باخراج صدقة الى الفقراء كي تحميني من اخطار الطريق .

وأنا دائما اتعجب هذا الخوف من قبل أمي وجدتي ولكني في كل مرة اخرج من البيت اتكل على الله .

يوما من الايام وانا خارج من دوام آخر الليل منهكاً اتصلت علي اختي (وهي متزوجة من رجل من مدينة اخرى وتسكن معه في تلك المدينة وهو أستاذ يُدرس في منطقة بعيدة حيث يضطر البقاء هناك طيلة ايام التدريس) فقالت لي اني محتاجة الى بعض الأغراض الضرورية للبيت وقد سافر زوجي ولم يكن لديه الاستطاعة لاحضارها ، فقلت لها اني اتٍ لك .

نسيت تعب العمل والوقت المتأخر وتوجهت فورا الى المدينة اللتي تسكن فيها ،وأنا اقود السيارة في ذلك الشارع المظلم خرجت علي شاحنة حينها احسست باني لست في الحياة قد مر بمخيلتي آلاف الأشياء في وقت لا يتعدى الثواني ، أشاهد مامر علي في حياتي من معاصي ارتكبتها وحسنات فعلتها.وانا اتشهد لملاقات الموت القادم
بعدها افقت من حلمي اللذي لا يكاد ان يستغرق أجزاء من الثانية، تفقدت جسمي باحثا عن اي موضع للإصابة وانا جالس لا استطيع الحراك ليس لاصابة بل للدهشة حيث ارى سيارتي قد دمرت تماما إلى موضع جلوسي فحمدت الله كثيراً وتجمع الناس من حولي ليمدون يد العون فقلت لهم لا داعي اني بخير والحمد لله ،وانا انضر لا عينهم اللتي تكاد ان تخرج منهم وانا اتساءل هل ينضرون هكذا مستغربين من قوة الحادث ام لخروجي منه وأتساءل ماللذي أخرجني من الموت الى الحياة فتذكرت تلك القوة اللتي لا يضاهى معها قوة الا وهي مشيئة الخالق الذي يحيي ويميت وبيده ناصية كل شيئ .

رحمة الله عز وجل على المخلوق الحقير اللذي اقترف ذنوباً تملأ الجبال ومن أجل عمل صغير وهو صلة الرحم قد انجاه الله من موت محتوم او اعاقة تظل معه طول الحياة.

أكتب قصتي لكم راجياً منكم أن لاتنسوا الصدقة القليلة التي تدفع بلاء كبيراً وأن لا تنسوا أحدا محتاجا تقدمون له يد العون حتى وانتم في ضيق أو تعب.

ولا تنسوا ذكر الله

منقول للفائدة و العظة والاجر
حسـناء
حسـناء
** قصـة عجيبـة **



هذه قصة عجيبة وردت في كتاب البر والصلة للإمام ابن الجوزي ، فتأمل

ما رواه الإمام : عن عكرمة رحمه الله قال :

إن ملكا ممن سبق ، قال لأهل مملكته : إن تصدق أحد بشيء لأقطعن يديه !

فجاء رجل إلى امرأة ، فقال : تصدقي علي ، قالت : كيف أتصدق عليك

والملك يقطع يدي كل من يتصدق ..

قال : أسألك بوجه الله ، لما تصدقت عليّ ، فتصدقت عليه برغيفين ، فعلم

بذلك الملك ، فأرسل إليها فقطع يديها .. ثم إن الملك قال لأمه : دليني

على امرأة جميلة أتزوجها ؟ قالت : هاهنا امرأة ما رأيت مثلها قط ، ولكن

بها عيب شديد ، إنها قطعاء اليد .. فأرسل إليها ، فلما نظر إليها أعجبته ،

فقال : أتريدين أن أتزوجك ؟ قالت : نعم .. فتزوجها ، ودخل بها ، فحسدها

ضرائر لها ، فخرج الملك يقاتل عدوا ، فكتب ضرائرها إليه أنها فاجرة

وقد ولدت غلاما ، فكتب الملك إلى أمه : خذي هذا الغلام ، فاحمليه على عنقها

واضربيها ، واخرجيها من الدار إلى الصحراء ، وبينما هي تمشي والصبي

على عنقها ن إذ مرت بنهر ، فنزلت لتشرب ، فبدر الصبي عن رقبتها

فوقع في الماء فغرق .. فجلست تبكي ..

وبينما هي كذلك .. مرّ بها رجلان ، فقالا لها : ما يبكيك ؟

قالت : ابني كان على عاتقي ، فسقط في الماء فغرق ..

فقالا لها : أتحبين أن نخرجه لك ؟ قالت : إي والله ..

قال : فدعوا الله عز وجل ، فخرج ابنها إليها ، ثم قالا : أتحبين

أن نرد يديك إليك ؟

قالت : نعم ، فدعوا الله ، فاستوت يداها ..

فقالا لها : أتدرين من نحن ؟

قالت : لا .. قالا : نحن رغيفاك اللذان تصدقت بهما !



منقول
حسـناء
حسـناء
هذا العالم المبارك ، والزاهد التقي : " عبد الله بن المبارك " سأله رجل فقال

يا أبا عبد الرحمن ، قرحة خرجت في ركبتي من سبع سنين ، وقد عالجتها

بأنواع العلاج ، وسألت الأطباء ، فلم أنتفع به ...

قال : اذهب ، فانظر موضعا يحتاج الناس فيه إلى الماء ، فاحفر هناك

فإنني أرجو أن ينبع هناك عين ، ويمسك عنك الدم ، ففعل الرجل فبرأ ..
gaamra
gaamra
الله يجزاك خير الجزاء ويدخلك الفردوس
بصراحه موضوعك غاية في الاهميه ونحن بحاجه له في هذه الايام التي كثر فيها البلاء

لاعدمناك اختي ودمتي لنا :26:
وبالنسبه لفكرة الصندوق ياليت توضحون لي كيف اقدر اجيبه للبيت ؟؟؟

رجااااءا لا تسفهوني الله لا يسفهكم