حسـناء

حسـناء @hsnaaa_3

عضوة نشيطة

الصدقة تدفع الأذى (( قصة واقعية))

ملتقى الإيمان

الصدقة تدفع الأذى (( قصة واقعية))

--------------------------------------------------------------------------------

أنظروا إلى أثر الصدقة على دفع الأذى بإذن الله تعالى

السلام عليكم
هذه قصة واقعية حدثت في فلسطين في مدينه غزه
وهي أن هناك شخص تزوج.....وأصبح معه 8 بنات ولم يأتي له ولد وبعد عمر أتي لة الولد كم كان فرحان به ....
وسعيداً به ...
( صُفَحات الدماء يجب أن تكون في جسم الإنسان درجتها 600 إلي 500
وبصورة مفاجئه مرض هذا الطفل وأصبحت عنده الصفيحات 29 درجة وكان أي شخص يضرب الطفل تصبح عندة تجلط في الدماء فلم يستطع أحد معالجة هذا الطفل وقرر أباه أن يأخذه الي الاردن وقد أعطي دواءً له ويجب أن يتم الفحص في كل مرة يعطي فيه الدواء ويتم قياس درجة الصفيحات حتي يعطي الدواء بالقدر المطلوب وعادوا إلي غزة ولكن هذا الدواء ليس ناجحا تماما
جلس الطفل في بيته وأمه وأباه ينظران إليه في حسرة وألم ماذا أصابنا ..يارب أشفي إبننا
وبدأ يأخذ الدواء في غزة وبعد فترة قرر الأب ان يأخذ إبنه إلي المدرسة وتلاقي هو والمدير وشرح له ما هو ظرف ابنه واخذ يطلب منه أن لا أحد يضربه حتي لا يصبح عنده تجلط وقبل أن يودع الاب المدير رأي الاب أطفال المدرسة يشربون الماء المالحة وبجانبه مراحيض المدرسة فلم تطب نفس الاب لهذا المنظر فقال للمدير أنه سيأتي بجالون مياه كبير ويضعه في المدرسة وبعيداً عن المرحاض
ويأتي كل يوم لكي يعبئ هذا الجالون بالمياه الحلوة النظيفة وعلي حسابه الخاص فوافق المدير ....

...وبعد فترة رأي رؤية الأب أنه جاء أربع ملائكه ووضعوا إبنه علي طاولة مثل العمليات وأخذاوا يعملوا له عمليه في بطنه فبدأ يكبر الاب ((الله أكبر ...الله أكبر ...الله أكبر..... ))إلي أن استيقظ علي ذلك ففزعت امرءته مالك ..مالك...مالك فقال ابنك قد شفي من مرضه
وفي اليوم التالي ذهب الاب لكي يأخذ الابن الدواء وقبل الأخذ تم الفحص وهنا جاء قدر الله هنا جاءت معجزة الله فكانت النتيجة أن الطفل بدل من أن تكون صفيحاته 29 درجة أصبحت 590 درجة يا لقدرة الله تعجب الدكتور كيف يحدث ذلك هذا أمر غريب فأرسله الطبيب إلي طبيب أخر ولسان حاله يقول لعلي أكون مخطئ وذهب لطبيب أخر وتم الفحص وتعجب الطبيب ماذا سأفعل الطفل قد شفي من المرض هل أعطيته الدواء أم لا .......... فقرر الأطباء الإتصال علي الطبيب الأردني وشرحوا له الموضوع فقال لهم بكل إيمان بالله عزوجل "
" نحن الأطباء نعالج المرضي لكن الله هو الذي يشفي المرضي

وعاد الطفل إلي أمه وأبيه فرحين بما حدث له
إنظر أخي المسلم كرم الله
لماذا؟؟؟ لان هذا الاب شفق علي أطفال المدرسة عند شربهم للمياه فقام بالتبرع بالمياه العذبة للمدرسة وكل يوم تأتي سيارة لكي تملئ الجالون بالمياه علي الحساب الخاص للاب ...

يا الله ما أعظم كرمك .... وأنت الكريم يا الله


والسلام عليكم ورحمة الله



لأحد مشايخ فلسطين

منقوله للفائدة والله المستعان
62
14K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

،، هــــند ،،
،، هــــند ،،
قشعرت...
جزاك الله خيرا :26:
حسـناء
حسـناء
قال ابن القيم : (( فإن للصدقة تاثيرا عجيبا في دفع البلاء ولو كانت من فاجر او ظالم

بل من كافر ، فإن الله يدفع بها انواعا من البلاء ))
حسـناء
حسـناء
الصدقة لا تموت

‏يذكر رجل قصة واقعية .. يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) .. وأحب مالي إلي هذه الناقة ، يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك .. يقول : فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ، يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !

وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال ، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي ، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا !

قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !!
قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟
قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج ، قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ، فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !!

قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي ..
يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟ يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال : ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء))!

فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري !

أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة .. !

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج ..!

يعقوب عليه السلام ضاع منه يوسف قرابة عشرين سنة, صبر وبكى من الحُزن حتى ابيضت عيناه ، ثم ضاع منه ابنه بنيامين فلما اشتد البلاء أحس يعقوب بالفرج ، فلما أذن الله بالفرج لم تنتظر الريح أن يصل الرسول لكي يُخبره بل حملت ريح يوسف وأرسلته إلى أنف يعقوب عليه السلام (إني لأجد ريح يوسف) ، الريح تسابق بالفرج قبل أن يصل ، ويصل القميص إلى عينيه فيرتد بصيرًا, ويرفع من الحزن إلى عرش ملك يسيطر على مصر والشام والجزيرة ، يا سبحان الله !

هذا أصل .. نؤمن أن الله على كل شيء قدير..!!

من شريط قصص وعبر للقطان
حسـناء
حسـناء
أصدقائي في الله..ماأجمل ساعة المناجاة في ..

قصتي هذه حقيقية وقد حدثت مع احد المشايخ الثقاه..كان لهذا الشيخ ابن يبلغ من العمر 5سنوات وفي أحد الأيام مرض الطفل مرضاً شديداً فأخذه الأب للطبيب كي يعرف سبب ارتفاع الحرارة المفاجىء فقال لهم الطبيب بأن هذا الطفل يعاني من مرضٍ خبيث ولا يمكن شفاؤه فمصيره الموت المؤكد بعد فترة .



تراكمت الأحزان على هذا الشيخ الصالح التقي ولكن مالبث أن استيقظ على صوت العقل الذي يذكره بحديث سيد المرسلين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "داوو مرضاكم بالصدقة " .لذا بعد أن استيقظ هذا الشيخ ليلاً كعادته للتهجد والدعاء قرر أن يخرج للشارع وأن يبحث عن إنسان فقير يتصدق عليه ولكنه لم يجد , فالجو بارد جداً والناس كلهم نيام في بيوتهم ..ولكنه وجد قطة جميلة بيضاء ترضع أولادها وقد كانت جائعة جداً..فرجع الى منزله فوراً وأحضر لها كمية من اللحم على نية الصدقة لوجه الله ..



ثم عاد إلى الجامع ليصلي الفجر ثم يخلد للنوم قليلاً..

ولكنه رأى حلماً غريباً, رأى غراباً كبيراً أسود اللون يهجم على ابنه كي ينقض عليه والطفل يبكي طالباً المساعدة وفجأةً , ظهرت قطة جميلة بيضاء وهجمت على الغراب ومزقته ونجا هذا الطفل.استيقظ الشيخ صباحاً لايعرف معنىً لهذا الحلم الغريب.ولكنه كالعادة قام بأخذ طفله الى الطبيب كي يجري بعض الفحوص والتحاليل



فأستغرب الطبيب وأجابه بأن طفله لايشكو من أية علة. فتذكر الشيخ الحلم الذي رآه والصدقة التي أنفقها سراً في ظلمات الليل, وحمد الله على ذلك ..كبر الطفل وأصبح شاباً تقياً حافظاً للقرآن ذا صوت جميل وحنون .

وهكذا أحبائي في الله ..فقد تعلمت من هذا الشيخ أن أتصدق بشكلٍ دائم ولو بالقليل , فأجد الفرج الدائم و الحمد لله . أرجو أن نستفيد جميعاً من هذه القصة وأن نتذكر الفقراء دائماً



وقال عليه الصلاة والسلام: الراحمون يرحمهم الرحمن ,ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء, وقال صلى الله عليه وسلم: من لا يرحم لا يرحم
حسـناء
حسـناء
وأذكر لك قصة من واقعنا المعاصر ذكرها أحد علمائنا فيقول – حفظه الله - : كان هناك رجل كتب الله عليه أن يصاب بمرض السرطان فأخذ يسافر هنا وهناك حتى قيل له : أن حياتك ميؤوس منها .....
وعندما كان في إحدى مراجعاته في المستشفى وجد كلباَ يلهث من شدة العطش وكان معه ماء فسقى الكلب ، وعندما جاء موعد المراجعة الأخرى،استغرب الطبيب وفاجأه بأن السرطان قد اختفى 40 %
من جسمه وبعد أسبوعين اختفى بمقدار 60% وهو الآن في أتم الصحة والعافيه والحمد لله ...

وقصة أخرى حدثت لإحدى الأخوات في الجامعة ... قد حصل لها بعض الإشكاليات مع الجامعة وتم حذف الكثير من مكافآتها ، وفي إحدى المرات كانت في عملها وكان في شدة الصيف خرجت من عملها – وهو في المستشفى – لتشتري لها ماء فوجدت أمامها امرأة مع ابنتها الصغيرة قد كتب لها الخروج من المستشفى وكانت الصغيرة من شدة فقرهم لا تلبس الحذاء .فقالت الأخت : يارب إنك تعلم أني لا أملك غير هذه الخمسة ريالات وقد قدمتها الصغيرة على نفسي ....
فأعطتها إياها وعادت أدراجها . وفي اليوم التالي اتصل مدير الجامعة بالدكتور المشرف عليها وطلب منه أن يبلغها أن مدير الجامعة يريد منها الحضور لمقر العمادة بنفسها .. فأبلغها الطبيب ذلك فرفضت ,, وفي اليوم الذي يليه رفضت لهم طلبهم مرة أخرى وعندما ذهبت في اليوم الرابع أعطاها المدير شيك بـ 125 ألف ريال .... وأختم بقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : ( استنزلو الرزق بالصدقة ).
فجزى الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما أرشدنا بقوله لبلال :" يا بلال أنفق ولا تخش من ذي العرش إقلالا"
نعم أخي أنفق أنفق ما في الجيب يأتيك ما في الغيب . وارحم من في الأرض يرحمك من في السماء ..