آدم الباجث
آدم الباجث
كتاب الإيزوتيريك: " غذاء الجسد ، متى يكون تغذية للنفس ! "

http://www.esoteric-lebanon.org

( دور الغذاء في تفتيح باطن الإنسان )

عديدة هي كتب الغذاء . لكن اي منها لم يتطرق الى تغذية الجسد و النفس معاً كهذا الكتاب . فهو يكشف تفسير كلمة صحة بما يحمل من دلالات خفيت عن الاذهان ، موضحاً مدى ارتباطها في عمليتي الشهيق و الزفير . و يكشف ايضاً اسرار الصحة السليمة و وسائل الوقاية و المناعة ، و اين يبدأ المرض ، و كيف تتم المعالجة . ما هو دور وعي الانسان نفسه في كليهما ، و ما دور الغذاء . ثم يطرح سؤالاً لم تجرؤ مؤلفات التغذية المتنوعة على طرحه : هل يمكن التوصل الى بشري لا يعرف المرض ؟ كل هذا و غيره يجيب عليه الكتاب بما يتضمنه من نظام غذائي و من لوائح غذائية شاملة و معارف عن الجسد و النفس و العقل والطبيعة ، لانارة السبيل و تحقيق الذات ، فيصبح المرء طبيب نفسه كلما دعت الحاجة ، الى وقت يغدو معه مرشد ذاته و بالتالي سيد مصيره .

مواضيع هذا الكتاب توضّح كل ما يختص بالمنهج الصحيح لحياة صحية جسدية باطنية سليمة تفيد الجميع وبخاصة طلاب معرفة الذات و ممارسو اليوغا والرياضات النفسية و الروحية.


ما هو الدور الذي يلعبه الغذاء في تفتيح المقدرات الباطنية و الطاقات النفسية - العقلية في الانسان ، وكيف؟! ما معنى خواص الالوان في الفاكهة والخضروات والنبات والثمار ؟ وهل يمكن الافادة من هذه الالوان ؟! الى اي مدىً ترتكز الصحة السليمة على الوان الهالة الاثيرية حول الجسد ؟! الصحة السليمة في مفهومها الانساني هي جسدية- عقلية- نفسية- باطنية ... والغذاء الصحي الحقيقي يرتكز على تغذية هذه النواحي لتتفاعل بانسجام مع بعضها البعض.


جديد هذا الكتاب انه لا يركز فقط على كل ما يفيد الجسد صحياً ، بل يولي الاهتمام بالناحية النفسية - الباطنية .. تلك الناحية الاساسية التي تنشأ منها الامراض في معظم الأحيان. فهو يكشف تأثير المغذيات من الناحية الصحية النفسية التي تطال الجسد ومقوماته اللامادية ( أجسامه الباطنية ) في آن معاً ... وتنعكس في التطور الاجمالي للكيان الانساني حاضراً ومستقبلاً.

جديد هذا الكتاب انه يكشف انواع الاغذية التي تؤثر في النفس ، وحتى في نشاط التفكير ... اذ ان أبخرة الغذاء لا تتفاعل مع الاجهزة الداخلية فقط ، بل هي تتفاعل ايضاً مع الناحية اللامنظورة في الكيان ، اي الناحية الباطنية. فنوعية الغذاء لها تأثير فعّال في الكيان الباطني الخفي للانسان ( اجسامه الباطنية ) دون ان يعي المرء ذلك. أما إن اعارها الانتباه الكافي ، فسيتمكن من التحكم في قواه المادية و مقدراته العقلية و الباطنية ... من خلال نظام غذائي - باطني يقدمه هذا الكتاب.

يفيد تطبيق محتويات الكتاب ، اكثر ما يفيد ، اذا كان هدف المرء في مجمل مناحي حياته تفتيح وتطوير وتوسيع امكانات الوعي الكامنة في باطنه. لأن الوعي لا ينمو كاملاً إلا في احضان صحة سليمة. فهذا هو هدف علوم باطن الانسان ، علوم الايزوتيريك.

الايزوتيريك ، او الدرب العلمي الى باطن الانسان ، هو منطق عملي و فهم متميز ... هو طريق ادراك ذاتي و وعي متكامل ... هو نمط حياة يخلو من التنظير و النظريات ... فيه تصب سائر دروب المعرفة ، لأنه يكملها ، و لانه يشتمل على الاسلوب الامثل للحياة التطبيقية. لذلك ، فالايزوتيريك هو اكثف الوسائل العملية التي تقدم النتائج السريعة على كل صعيد..

انها ليست قضية " صدق او لا تصدق " بقدر ما هي عملية اختبر تتحقق !

فلنعمل على الاعتناء بصحتنا الجسدية و النفسية ، العقلية و الباطنية وفق منهج شامل مشتمل يقدمه هذا الكتاب.

http://www.esoteric-lebanon.org
سيدة الوسط
سيدة الوسط
الدكتور يوسف حتحوت أخصائي أذن أنف حنجرة
مداواة بالأعشاب الطبية . المشفى الايطالي دمشق

إن منطقة الشرق الأوسط التي نعيش بها تعتبر من أغنى مناطق العالم في الثروة العشبية إذ يتوفر 3600 عشبة في سوريا وحدها بينما لم ترصد في فرنسا أكثر من 1800 عشبة و منذ سنوات عديدة تعتمد البلدان الغربية على الأعشاب الطبية في مداواتها للأمراض كما وما زال الغرب متوجها نحو إقامة مراكز للإستشفاء تعتمد على الأعشاب بشكل خاص .
وهناك العديد من الأدوية العالمية المعروفة التي تستعمل النباتات في تراكيبها مثل الأناناس و الأسبرين المستخلص أساسا من شجر الصفصاف و هناك أدوية متداولة منذ مدة في الأسواق مثل اليوسين لتقوية مناعة الجسم و تحسين التروية مستمد من الثوم و أدوية أخرى مضادة للأورام تعتمد على عشبة ابل ماي و حشيشة الونكا الأفريقية .
كما أن العديد من أدوية الربو الحديثة تعتمد على النباتات فالتيوفيللين و الايتافليين يعتمدان على الشاي بصفته أحد موسعات القصبات و لدينا مادة تشرب محليا يمكن الاعتماد عليها كمشروب موسع للقصبات و هي المنّة .

إن التعامل مع الدواء العشبي يجب أن يكون بأسلوب علمي لا عشوائي كما هو سائد لدى العامة إذ يجب أن نتأكد أولا من صحة المريض العامة و ذلك بإجراء الفحوص المخبرية للدم و غيره و من صور شعاعية للصدر أو للجيوب الأنفية اعتمادا على المتاعب الصحية للمريض ، و بعد وضع التشخيص الصحيح يمكن تقديم الوصفة المناسبة لحالته المرضية .
في كثير من الأحيان و أثناء تعاملنا مع هذه النباتات نلجأ و كمصادر مفيدة حولها إلى الكتب القديمة المعنية و إلى الاستفادة من الكتب المقدسة أيضا .
فالقرآن الكريم أورد أهمية العسل و الأحاديث النبوية ركزت على الحبة السوداء .. إذ يقول الحديث الذي رواه مسلم البخاري : عليكم بالحبة السوداء ففيها الشفاء لكل داء إلا السام و لولا الحبة السوداء لما سمنت عذاراهن .
وإذا فسرنا الحديث عمليا ، فإن البحوث المخبرية أثبتت وجود مادة شبيهة بالكورتيزون في الحبة السوداء (حبة البركة ) و هذا مفهوم في أنه لا يشفي من السام أي من الموت ، و معروف عن الكورتيزون أنه يسبب السمنة و هو المقصود ب (لما سمنت عذاراهن ) . أما في إنجيل يوحنا و المزامير فقد ورد ذكر عشبة الزوفا التي أعطيت للسيد المسيح لحظة آلامه .
و حديثا انتج علاج للصداع النصفي أطلق عليه اسم بالسويك يعتمد على مادة الزوفا .
وبشكل عام نفضل أثناء العلاج ، أن نعطي المريض نباتات من بيئته و التي تكون أكثر التصاقا به من النباتات الغريبة . كالنباتات التي تحوي الجذور الكبريتية لتقوية المناعة التنفسية مثل البصل و الثوم ، الملفوف ، الزهرة الفجل و الجزر. و يمكن اللجوء إلى المشروبات التالية : الزعتر وهو مضاد للإنتان . النعناع : و هو مضاد للتشنج . زهر البيان ، مضاد للوزمة الغار: و هو مقوي لعضلة الرئة .
إن العودة إلى الأعشاب حاليا هو توجه عالمي في العلاج ، و ذلك بالتركيز على الدراسات البيئية الخاصة بكل مجتمع حيث النباتات لها عراقتها فأمريكا الآن تركز على الأعشاب التي تعاملت معها القبائل القديمة من الهنود الحمر ، وقد حذر بعض العلماء هناك من أن المعلومات تتعرض مع القبائل إلى الانقراض . مما يدعو إلى الحفاظ على التراث .
أما في ايطاليا فتقام مؤتمرات تناقش فيها تجاربنا المختلفة في هذا المجال و تجري جامعة اوربينا الإيطالية دورات للصيادلة و الأطباء و الأشخاص الراغبين في الاعتماد على النباتات في العلاج .
سيدة الوسط
سيدة الوسط
الدكتور يوسف حتحوت
أخصائي أمراض الأذن والأنف و الحنجرة وجراحتها ومداواتها المناعية والنباتية


منذ القدم و النباتات تلعب دورا هاما في الغذاء و الدواء على حد سواء ، وإن غابت المعالجة بالأعشاب الطبية فترة من الزمن بفضل الأدوية المصاغة اصطناعيا ، فهي تعود اليوم لتحقق المكانة اللائقة بها ، بعد أن أصبحت المعالجة النباتية قائمة على أسس علمية كيمائية حيوية ، وبعد أن تفاقمت الأضرار الناتجة عن تلك الأدوية .
إن وسائل التفريق اللوني أتاحت الفرصة للتعرف على مختلف المواد الفعالة في كل نبتة و هذا ما أتاح الفرصة لدراسة مختلف الخصائص الكيميائية و الحيوية لكل نبتة و بالتالي دراسة خصائصها السريرية المختلفة من استطباب وسمية و تأثيرات جانبية . و الجدير بالذكر أن معظم النباتات تحتوي على أكثر من مادة فعالة و بالتالي يكون لها عدة استطبابات في آن واحد ، فمثلا الثوم يحوي على زيوت عطرية مضادة للالتهابات ، وخمائر تساعد على الهضم ، و مواد كبريتية تفيد في معالجة ارتفاع التوتر الشرياني و الكولسترول و الشحوم الثلاثية .
أما عن الأضرار الدوائية الآخذة بالازدياد و التعرف على آثارها الجانبية حينا بعد حين دفع العلماء إلى تجديد البحث في المصادر النباتية لتحقيق السلامة الدوائية . وعلى سبيل المثال إن الأدوية المضادة للتحسس تسبب نعاسا و ازديادا في الوزن و غطيطا sleep apnea . إضافة إلى عدم تحملها لدى الأشخاص المتقدمين في العمر . كما أن المسكنات تسبب اضطرابات هضمية و قد تسبب أيضا أذية كلوية . وإن معظم الأدوية المستعملة لمعالجة ارتفاع التوتر الشرياني كالمدرات و حاصرات بيتا تسبب تحسسا في المجاري التنفسية بنسبة 5-20% من الحالات ، ويمكن القول بأن الطبيعة التي يعرفها العالم باستور Pasteur بأنها صيدلية اله عز وجل هي مصدر الدواء الناجع لكل داء .


إن دور النباتات في المعالجة الحديثة يمكن تبسيطه بما يلي :

1- الوقاية :
إن كثيرا من الأمراض يمكن الوقاية منها بالنباتات ، كترقق العظام مثلا OSTEOPOROSIS ، الذي يصيب كثيرا من النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية ، خاصة إذا تم ذلك باكرا .
ولما كان هذا المرض مرتبطا بإفراز هرمون ألا ستروجين الذي يبدأ بالانخفاض في مرحلة ما قبل سن الأياس PREMENOPAUSE , فإن إعطاء النباتات المولدة للاستروجين في هذه المرحلة كنبات الميرمية SALVIA ، مثلا يمنع انقطاع الدورة الشهرية في عمر باكر و هو أحد الأسباب الرئيسية في ترقق العظام و بذلك نكون قد تفادينا مرضا ذا مضاعفات اجتماعية و اقتصادية كبيرة . ولا فائدة من إعطاء مثل هذه النباتات بعد توقف المبيض عن العمل .
2- المعالجة :
مازال حتى الآن عدد كبير من العقاقير ذات المنشأ النباتي ذا قيمة علاجية كبيرة كالديجيتالين و الأسبيرين . و مؤخرا انبثقت دراسات حديثة عن فائدة الحبة السوداء NIGELLA SATIVA في معالجة الآفات المناعية . كما أن هناك دراسات أخرى لمعالجة الآفات التي تسببها الحمات الراشحة VIRUS بالنباتات الطبية ، نذكر منها الزوفا HYSSOPUS , و إكليل الجبل ROSEMARINUS و النعناع MENTHA و الطيون INULA . و يمكن القول بأن للنباتات الطبية دورا هاما في معالجة جميع الأمراض فما أنزل الله من داء إلا و أنزل له دواء .
3- الوقاية من المضاعفات المرضية :
لكثير من الأمراض مضاعفات قد تكون في بالغ الأهمية في بعض الأحيان كداء السكري مثلا الذي له مضاعفات وعائية نخص بها آفات الشبكية الوعائية المنشأ ، التي يمكنه تفاديها أو الخلاص منها بواسطة النباتات التي تحمي الجهاز الوعائي . فمن النباتات ما يحوي على مواد فلافونية FLAVONOIDES التي تعطي ليونة للأوعية ELASTICITY OF VESSELS كذنب الخيل مثلا EQUISETUM ومنها ما يحسن الأكسجة كنبات الجنكة GINKGOBILOBA و هناك نباتات أخرى تؤثر على الجهاز الوعائي بآليات مختلفة كالزعرور مثلا CRATAEGUS OXYACANTH .

إن استعمال هذه النباتات ذات فائدة وقائية كبيرة و يجب اللجوء إلى استعمالها فورا حيث تشخيص الداء لتفادي المضاعفات الوعائية و هي لا تجدي نفعا في ظهور مثل هذه المضاعفات .
alamal300
alamal300
هذا موقع للاعشاب الطبيعية لمن ساكن في امريكا ومحتاس من فين يلاقي الاعشاب
ادعوا لييي
http://www.bulkfoods.com/spices.asp