الطفلة سوسن فى السجن

الملتقى العام

الطفلة الأسيرة سوسن أبو تركى ممنوعة
من الزيارة في سجنها وهى تبلغ الأربعة
عشر ربيعاًً




يا قتلة الأنبياء والرسل اسألوا أنفسكم مرة : لماذا يحمل أطفالنا ضدكم الرشاشات والسكاكين الطفلة المعتقلة سوسن أبو تركي من الخليل اعتدى عليها الجنود الصهاينة فأصابوها بصداع عنيف فقررت الانتقام منهم


براءة جميلة كانت تطل من عيني الطفلة سوسن ابو تركي ابنة الصف التاسع وحلم جميل تربع على محياها قبل ان يقتل على أيدي جنود صهاينة شوهوا قلب مدينة الخليل ،لم تكن سوسن قبل 5/7 /2001 سوى حمامة جميلة تراودها أحلام المستقبل وتنعشها نسائم الخليل الشذية ولم تشاهد سوسن الا كطائر الدوري تحلق بين مدرسة الزهراء ومنطقة الفحص في البلدة القديمة في الخليل لكنها الان تحولت إلى حدأة لا يراودها الا حلم الانتقام من قاتلي أحلامها ومعذبي طفولتها

سياستهم ضرب على الرأس

ولدت الطفلة سوسن داود محمود أبو تركي في مدينة الخليل بتاريخ 18/7/1978 لعائلة بسيطة مكونة من تسعة أفراد فكانت تحمل الرقم الرابع بين خمسة أخوات وشقيقين، مهنة الأب عامل والام ربة بيت وهي إحدى طالبات الصف التاسع في مدرسة الزهراء الجديدة التي تقع على طريق بلدة يطا /الخليل
وحسب حديث والدها المواطن داود محمود أبو تركي فإن سوسن كانت تمارس حياتها بشكل طبيعي فهي تذهب صباحا إلى المدرسة وتعود ظهرا وفي تاريخ 5/7/2001 كانت سوسن عائدة إلى منزلها في منطقة الفحص بعد ان كانت في زيارة لشقيقتها منال التي كانت في إحدى المستشفيات في الخليل وقبل الوصول إلى المنزل اعترضتها دورية عسكرية صهيونية وحسب رواية منال لوالدها فإن أحد الجنود سمح لها بالدخول، وقبل ان تتجاوز الدورية اعترضها جندي آخر واستوقفها وأمرها بالعودة فأخبرته بأن أحد الجنود سمح لها بالدخول ولكنه صدها قائلا الا تفهمين عودي إلى المكان الذي أتيت منه فقالت له إنني افهم اكثر منك وفي هذه الأثناء انهال عليها الجندي ضربا وركلا في مختلف أنحاء جسمها وكان الضرب بعقب البندقية يتركز بشكل متعمد على مؤخرة الرأس وقد نقلت إلى مستشفى الأهلي في مدينة الخليل وهي مغمى عليها لمدة ثمان ساعات ويقول والدها ان سوسن بقيت تحت تأثير الصداع المستمر لمدة خمس أيام وهي الفترة التي مكثتها في المستشفى ثم أصبحت حالة الصداع تنتابها على فترات واضاف أنها مكثت لعدة أيام لا تستطيع الرؤيا ثم تحسنت حالتها وكانت تأتيها حالة الصداع عندما تفكر في شيء ما أو تمارس القراءة وكانت كثيرا ما تضع يديها على رأسها وهي تبكي من شدة الصداع .

توتر واكتئاب

ويقول والد المعتقلة سوسن أبو تركي ان ابنته أصيبت بحالة توتر واكتئاب بعد هذه الواقعة وقد كانت مجموعة من الأطباء الذين يعملون مع أطباء بلا حدود يزورونها في المنزل لمساعدتها على نسيان الواقع التي كانت تعيش فيه من ألم نفسي وصداع فكانت في البداية تتعاون معهم ولكنها قبل اعتقالها كانت تهرب من البيت عندما تشاهدهم ولا تجلس معهم ويقول والدها أنها حاولت ان تمارس القراءة عدة مرات ولكنها كانت تشكوا من تعب في النظر وصداع في الرأس مما اثر سلبا على رغبتها بالذهاب إلى المدرسة علما بأن الطلاب يتشوقون للذهاب إلى المدرسة في بداية العام الدراسي على الرغم من ان معدلها المدرسي تجاوز الثمانين ويضيف بأنها كانت تعاني من ضغوط نفسية كلما سمعت عن استشهاد مواطن او حالة قصف .

محاولة طعن

في تاريخ 6/9/2001 أعلن ناطق عسكري في مدينة الخليل عن اعتقال فتاة فلسطينية حاولت طعن جندي صهيوني في شارع السهلة في البلدة القديمة في الخليل حيث كانت تلك الفتاة هي سوسن ابنة أل (14) ربيعا .والد سوسن قال بأنها طلبت منه قبل اعتقالها بيوم ان يسمح لها بالذهاب إلى بيت خالها ولكنه رفض وأمام إصرارها سمح لها بالذهاب على ان لا تتأخر ويضيف أبو تركي ان ابنته أعطت حقيبتها لإحدى زميلاتها في المدرسة وطلبت منها ان تعطي الحقيبة لوالدتها لأنها ستذهب في زيارة لمنزل خالها ولكن الأمر الغريب ان سوسن شوهدت في شارع السهلة بدون ملابس المدرسة عندما تعرضت للاعتقال حيث كانت ترتدي زيا عاديا علما بان زميلاتها أكدن بأنها غادرت المدرسة وهي تلبس الزي المدرسي (المريول ) واكد والدها بأنه لم يشاهد أي سكين بحوزة الطفلة كما اظهر ذلك شريط مصور لإحدى المحطات المحلية والذي وثق الخبر عند اعتقال الطفلة وتسائل والد الطفلة كيف حدث ذلك ومن المسؤول .



ممنوعة من الزيارة

واكد والد الطفلة بأنه كان يحدث ابنته عبر الهاتف من معتقل أبو كبير للأحداث ويطمئن على أحوالها ولكنه لم يسمع صوتها منذ ان تم نقلها إلى معتقل الرملة ولم يشاهدها منذ اعتقالها الا في 11 أيلول عندما عقدت لها محكمة حيث شاهدها وهي مقيدة اليدين تجلس في قفص الاتهام ويقول والدها ان محاميها السابق ويدعي خالد قزمار قال له بان الطفلة ستحاكم بناءا على اعترافاتها بمحاولة الطعن والتي قامت بها الطفلة تحت وطأة أمور عديدة منها حالة الصداع التي تنتابها والاكتئاب والألم النفسي مضافا إلى كون الطفلة قاصرا ولا يشملها قانون العقوبات وتسائل والد الطفلة لماذا لا يحاكمون أبناء المستوطنين الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما عندما يقومون بالاعتداء على الفلسطينين في البلدة القديمة ولماذا لا يعاقبون الجنود الذين تسببوا لابنتي بهذه الحالة ولماذا لا يعاقبون المستوطنين الذين احرقوا وخربوا ودمروا في البلدة القديمة ام ان القانون وضع لحماية المستوطنين





انت على كل ظالم يارب حسبى الله ونعم الوكيل
4
564

هذا الموضوع مغلق.

المكافحة الصريحة
السلام عليكم

هذه و الله قصه مؤثره حقا

الله يفك اسر المؤسوربن ويفرج هم المهمومين

امييييييييييين
أم هاجر2002
أم هاجر2002
نحن فعلا لا نملك غير الدعاء لهم والدعاء على الظالمين

المعتدين ربنا يفك اسرهم ويردهم الى اهلهم وينصرهم على اعدائهم اختى المكافحة الصريحة
أسومة
أسومة
حسبنا الله ونعم الوكيل .... إلى متى سيبقى الظلم مسيطراً على دنيانا؟؟؟

إلى متى سنبقى نفقد أطفالاً في عمر الزهور؟؟؟؟

إلى متى سيحرم شبان في عمر الفتوة والقوة من الحياة؟؟؟

إلى متى سنسكت على كل ظلم يحيق بنا؟؟؟؟

الآلآم باتت كثيرة والجراح عميقة

لا مداوٍ ولا طبيب!!!!

اللهم انت حسبنا و عليك توكلنا ...

اللهم انصر الضعفاء والمظلمين على الباغين يا رب العالمين

ولا حول ولا قوة الا بالله
أم هاجر2002
أم هاجر2002
جزاك الله خير اختى اسومة على كلماتك الصادقة المعبرة