أريد أن أتطلق وأنا حامل الآن و لكن أفكر في الطلاق بعد أن ألد
ولكن لا أريد أن يأتي الطلاق مني يعني حاليا انا هاملة زوجي حتى هو الذي يطلب الطلاق
هو لمح لي اذا كنت اريد الطلاق و لكن انا رفضت لأني أريد أن ألد أولا بعد ذلك اذا لمح لي بالطلاق مرة اخرى سأوافق
ولكن محتارة صح معي او لا
السبب اني لا اشعر اني اولوية في حياته
يعني ما نجلس نتكلم ابدا و يمكن يمر بينا اربع شهور بدون علاقة وعادي جدا معه وانا ابادر مرات كثيرة
يعني احسه غير مهتم كثير
وحتى في العيد
يذهب يعيد مع اهله واصحابه واذا طلبت منه نطلع في العيد او حتى نجلس مع بعض يرفض وحتى ما يحس بتأنيب الضمير لما يجي العيد يخليني مع اهله او اهلي ويقول استانسي
واذا قلت اريد اتكلم معك ونطلع مع بعض وكذا يرفض
حتى السوق ما يطلع معي كثير يعطيني بطاقة البنك واروح مع اهله او اهلي
حتى فترات حملي اروح مع اهله او اهلي المواعيد
وحتى مواعيد طفلي الاول اهلي او اهله
واذا طلبت منه هو يروح معي يقول الموضوع ما مهم يعني ما مهم وجوده يعني و موضوع بسيط
والكل ملاحظ هذا الشئ
انا اللحين في اواخر سنواتي في الجامعة
اريد اتطلق بس خايفه اندم او اشتاق له بعد الطلاق او انه اهلي يزعلوا علي
ما ادري الصراحة

Reem Khamis @reem_khamis
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


Flip69
•
فاسمعي يا ريم يا ابنة خميس، حديثًا من القلب، بل من العقل الذي ذاق الدنيا وخَبِر الناس:
يا ابنتي، ليس الطلاق كلمة تُقال إذا ضاق الصدر، ولا بابًا نطرقه إن جفّ الرفيق، ولا حبلًا نقطعه حين لا تُهدى لنا الورود. الطلاق آخر الدواء، يؤخّر حتى تستنفد الحيل، وتُجرب الوسائل، وتُقام الحجج.
أعلم أنكِ تشعرين بأنكِ وحيدة، وبأنكِ تجهدين وحدك، وأنه لا قلبًا يسمع، ولا يدًا تمتد، ولكنّ الزواج – يا ريم – ليس رحلة نزهة، بل طريق فيه الحفر والظلمات، وفيه التعب والمشقة، وقد خلقه الله سكَنًا لا متعة، ورحمة لا مجردَ حُب.
ولو كان كل زوج إذا قصّر، وكل رجل إذا غفل، نُزع من بيته وأُدير ظهر المرأة له، لما بقي بيتٌ على وجه الأرض.
اصبري – يا كريمة – ما دام في القلب بقية من ودّ، وفي النفس قدرة على احتمال. لا تتركي بيتكِ وأنتِ غضبى، ولا تتخذي القرار وقلبكِ تحت غيم المشاعر، فإن النفس ترى الأشياء مضخّمة حين تغضب، وتندم إذا هدأت.
وتذكّري:
إنكِ اليوم حامل، ضعيفة الجسد، مرهقة الروح، منشغلة الذهن، فلو طلّقتِ، نزلتِ من سفينة، لتغرقي في بحر الأمومة وحدك، ولا سند إلا الله، وقد جعل الله الزوج سَندًا، وإن قسى، وجعل البيت حِمى، وإن ضاق.
إن كنتِ تطلبين الحنان، فاصبري على الجفاف، وإن كنتِ تطلبين القرب، فاقتربي من الله، يُقرّب القلوب إليكِ، وإن كنتِ ترين زوجكِ جافًّا، فربما كان في قلبه خير، ولكن ما عَرَف كيف يبوح.
فامنحيه فرصة… لا له، بل لكِ.
فرصة لترَيْ إن كان قلبه لا يزال يَسكنكِ، وإن كان قد تعوّد، لا جفّ، وسكت، لا هجر.
وإن أعطيتِ، وصبرتِ، وجاهدتِ، ولم يتغيّر شيء، فهناك – فقط – يكون الطلاق رأفة بنفسكِ، لا انتقامًا من غيرك، ويكون قرارًا من العقل، لا انفعالًا من القلب.
فالله معكِ، أينما كنتِ، وهو أرحم بكِ من أمّك، وأقرب إليكِ من كل قريب، وما دام معكِ، فكل شيء يُحتَمل، وكل ضيقٍ يُتسَع
يا ابنتي، ليس الطلاق كلمة تُقال إذا ضاق الصدر، ولا بابًا نطرقه إن جفّ الرفيق، ولا حبلًا نقطعه حين لا تُهدى لنا الورود. الطلاق آخر الدواء، يؤخّر حتى تستنفد الحيل، وتُجرب الوسائل، وتُقام الحجج.
أعلم أنكِ تشعرين بأنكِ وحيدة، وبأنكِ تجهدين وحدك، وأنه لا قلبًا يسمع، ولا يدًا تمتد، ولكنّ الزواج – يا ريم – ليس رحلة نزهة، بل طريق فيه الحفر والظلمات، وفيه التعب والمشقة، وقد خلقه الله سكَنًا لا متعة، ورحمة لا مجردَ حُب.
ولو كان كل زوج إذا قصّر، وكل رجل إذا غفل، نُزع من بيته وأُدير ظهر المرأة له، لما بقي بيتٌ على وجه الأرض.
اصبري – يا كريمة – ما دام في القلب بقية من ودّ، وفي النفس قدرة على احتمال. لا تتركي بيتكِ وأنتِ غضبى، ولا تتخذي القرار وقلبكِ تحت غيم المشاعر، فإن النفس ترى الأشياء مضخّمة حين تغضب، وتندم إذا هدأت.
وتذكّري:
إنكِ اليوم حامل، ضعيفة الجسد، مرهقة الروح، منشغلة الذهن، فلو طلّقتِ، نزلتِ من سفينة، لتغرقي في بحر الأمومة وحدك، ولا سند إلا الله، وقد جعل الله الزوج سَندًا، وإن قسى، وجعل البيت حِمى، وإن ضاق.
إن كنتِ تطلبين الحنان، فاصبري على الجفاف، وإن كنتِ تطلبين القرب، فاقتربي من الله، يُقرّب القلوب إليكِ، وإن كنتِ ترين زوجكِ جافًّا، فربما كان في قلبه خير، ولكن ما عَرَف كيف يبوح.
فامنحيه فرصة… لا له، بل لكِ.
فرصة لترَيْ إن كان قلبه لا يزال يَسكنكِ، وإن كان قد تعوّد، لا جفّ، وسكت، لا هجر.
وإن أعطيتِ، وصبرتِ، وجاهدتِ، ولم يتغيّر شيء، فهناك – فقط – يكون الطلاق رأفة بنفسكِ، لا انتقامًا من غيرك، ويكون قرارًا من العقل، لا انفعالًا من القلب.
فالله معكِ، أينما كنتِ، وهو أرحم بكِ من أمّك، وأقرب إليكِ من كل قريب، وما دام معكِ، فكل شيء يُحتَمل، وكل ضيقٍ يُتسَع
الصفحة الأخيرة
اكثري من الدعاء والله يرد لك زوجك ردً جميلاً
وكل البيوت فيها مشاكل وحالتك النفسية مع الحمل تكون منهارة